Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 29 يونيو 2025

البيان الثاني: عما يشبه الشعر الرواية الشعرية المكثفة - رحلة التجريب والمخاض

 البيان الثاني: 

عما يشبه الشعر

 الرواية الشعرية المكثفة - رحلة التجريب والمخاض

بقلم: السيد حافظ



هذا البيان الثاني يأتي مكمّلاً للأول، مركزاً على:  

1. التحديات الفنية للجنس الأدبي الهجين  

2. الحوار مع القارئ والنقد  

3. الأسئلة المفتوحة لمستقبل هذا الشكل  

4. التوجيه لمن يريدون خوض التجربة  

مع الحفاظ على النسق الشعري والفلسفي للبيان الأصلي

البيان الثاني 

في زمنٍ صار فيه الأدب يستجدي انتباه القارئ من بين بريق الشاشات،  

وفي زمنٍ باتت فيه الكلمات تغرق في محيط الصخب،  

كان لا بد للشكل الجديد أن يثبت جذوره في تربة المعنى...  

أن يكون صرخة في وجه الابتذال، ومقاومةً ضد تيار اللامبالاة.  

❖ كيف تكتب الرواية الشعرية المكثفة؟  

ليست وصفةً تُتبع، ولا قالباً يُنسخ،  

بل هي رحلةٌ في أعماق اللغة والوجدان.  

مساحةٌ حيث يذوب السرد في القصيدة،  

وتنصهر الحكاية في ومضة الصورة.  

هي بناءٌ هشٌّ كخيط العنكبوت،  

قويٌّ كصخرةٍ تحمل أسرار العصور.  

تتطلب جرأةً لاقتحام المسكوت عنه،  

وصبراً لصياغة الوجع بلغة الضوء.  

** تحديات الكائن الهجين:  

- كيف نحافظ على إيقاع الشعر دون أن نخنق السرد؟  

- كيف نبني عالماً روائياً في مساحة القصيدة؟  

- كيف نصنع من التكثيف عمقاً لا إيجازاً؟  

- كيف نروي بالغياب أكثر مما نروي بالحضور؟  


لقد اكتشفتُ أن المفتاح يكمن في **الثقة بالقارئ**،  

في ترك الفراغات التي يملؤها بدمائه،  

في الكتابة بنصف الكلمة ليُكمل هو النصف الآخر.  


## ❖ "عما يشبه الشعر" بين النقد والقارئ:  

بعضهم قال: "هذا تشويه للفنون!"  

وآخرون رأوا فيه "تحريراً للأنواع من سجنها".  

أما أنا فأقول:  

لقد جاءت هذه الكتابة من رحم الحاجة،  

وليس من رحم النظرية.  

القارئ وحده هو حَكَمُها،  

فهو من يقرأ بنظرة العقل وبنبض القلب معاً.  

 أسئلة تبحث عن إجابات:  

هل يمكن أن تصبح الرواية الشعرية وطناً للمهمشين؟  

هل تقدر أن تكون صوتاً للجراح التي لا تنزف دماً بل ضوءاً؟  

هل ستتحمل عبء الأسئلة الوجودية في زمنٍ يلهث وراء اليقينيات السطحية؟  

❖ إلى من سيجرّبون هذا الطريق:  

لا تكتفوا بمحاكاة الشكل،  

فالأهم من الشكل هو **الروح التي تسكنه**.  

لا تخافوا من كسر القواعد،  

لكن احترموا قدسية اللغة.  

لا تبحثوا عن الجماهير،  

بل اكتبوا للقارئ الذي يقرأ بجميع حواسه.  

❖ كلمة أخيرة:  

لم أكتب البيان الأول إلاّ كخريطة أولية،  

وأكتب هذا البيان الثاني كاعترافٍ بصعوبة الرحلة.  

فالرواية الشعرية المكثفة ليست حلاً جاهزاً،  

بل هي **سؤالٌ متجدد** يطرح نفسه مع كل صفحة بيضاء.  

إنها رهانٌ على قدرة الكلمة على النهوض من بين الركام،  

وإيمانٌ بأن الأدب ما زال قادراً على إنقاذنا  

ممن نكون،  

ومما صرنا إليه.  


السيد حافظ  

الهرم – القاهرة  

يوليو 2025  


.

السبت، 28 يونيو 2025

الرواية الشعرية المكثفة – عما يشبه الشعر

 الرواية الشعرية المكثفة

 – عما يشبه الشعر


بيان أوّل


بقلم: السيد حافظ



في زمنٍ ضاقت فيه الأجناس الأدبية عن التعبير،

وفي زمنٍ لم تعد فيه القصيدة تكفي، ولا الرواية تحتمل،

كان لا بد من اختراع شكلٍ جديد…

شكلٍ يجمع الشعر بالفكر، والسرد بالحلم، والذات بالوطن.

هكذا وُلدت تجربتي في الرواية الشعرية المكثفة.

❖ ما الرواية الشعرية المكثفة؟

ليست رواية بالمعنى التقليدي،

وليست قصيدة مطوّلة،

بل كائن أدبي هجين، لكنه حيّ.

نص متعدد الأصوات، لكنه واحد في الرؤية.

سرد لا ينهض بالحكاية وحدها، بل بالحسّ، بالحدس، بالحقيقة الموجعة.

لغة ليست وصفًا للعالم، بل تفكيك واستحضار ومحاكمة له.

زمن متداخل، يكتب الماضي من عيون الحاضر، ويستشرف ما لم يحدث بعد.

❖ لماذا كتبتُ بهذه الطريقة؟

لأنني لم أجد في الأشكال القديمة ما يسع انكساري، وحنيني، وغضبي، وعشقي،

ولأنني آمنت أن الكتابة ليست ترفًا، بل نجاة.

كتبتُ الرواية الشعرية المكثفة حين عجز جسدي عن الوقوف، ولم تعجز روحي عن الحلم.

وحين خذلني الواقع، احتميت باللغة.

❖ عن “عما يشبه الشعر”

ليست فقط رواية شعرية مكثفة، بل وثيقة روحية وزمنية، وسيرة ذاتية مستترة في جسد الأدب.

فيها كتبت عن:

الحب الذي فشل لكنه بقي في القلب.

الوطن الذي هزمنا ولم نكفّ عن حبه.

الجسد المريض الذي ما زال ينهض كل يوم بحبرٍ جديد.


الأمل، الذي رغم الموت، يشبه القصيدة.

❖ وماذا بعد؟

كثيرون سيحاولون تقليد الشكل،

لكن قليلين من يفهمون أن هذا الشكل ليس لعبة لغوية،

بل صرخة من قلب التجربة، وفلسفة من تحت الرماد


❖ كلمة أخيرة:


أنا كتبت الرواية الشعرية المكثفة لأنني لم أعد أحتمل الصمت،

ولأن الشعر وحده لم يعد يواسيني،

ولأن الرواية وحدها لم تعد تسعني،

فكتبت ما يشبهني…

وما يشبه الشعر.


السيد حافظ

الهرم – القاهرة

يونيو 2025

الجمعة، 24 مايو 2024

حكايات أحفادي- قصص قصيرة

 السيد حافظ

حكايات أحفادي


(قصص قصيرة جدًا)





(قصص قصيرة جدًا)


الطّبعة الأولى


2024م

تقديم:


إنّ الإبداع الأدبيّ في حالة صيرورة إلى الجديد، والتموضع حوله سواء في العمليَّة


 الإبداعيَّة أو التلقي لها، وتمثل القصَّة القصيرة والقصَّة القصيرة جدًا والومضة


 القصصية بتقنياتها المتعددة لونًا أدبيًا زاد بروزه في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة،


 وطغى على السّياق الأدبيّ بدرجات متباينة، لما لها من أثر كبير يترك في نفس


 المتلقي، فعلى الرغم من صغرها إلا أنها تمتلك من التقنيات الفنية الَّتي تجعلها تمارس


 سلطات متعدة على القارئ، وتؤدي دورها الفني والإبداعي، وسوء كانت مركوزة في 


أدبنا القديم أم لا؟ أو كانت غربية النشأة أم عربية، فإنها أضحت لونًا أدبيًا يسيطر على


 الحقل الأدبيّ بصورة مباشرة.



كما " تُعد القصَّة القصيرة أحد الفنون الأدبيّة البارزة انتشار، وتميزًا بين فنون الآداب


 العربيّة المُعاصرة؛ نظرًا لتفردها بجملة من السّمات الفنية، حتَّى أصبحت فنا يلفت


 انتباه ليس المبدعين والنقاد وحدهم، ولكنها استقطبت القارئ العام، والخاص لمختلف


 الشّرائح إثر تعرضها أو ملامستها حياة الإنسان في صورة واقعية حيّة وما يعتري هذه


 الحياة من تقلبات؛ ففسحت المجال للقارئ ليشاركها في بناء أحداثها أو سدّ فراغاتها


 في أسلوب يجعله يعيش القصَّة من جديد، لاسيّما بعد أن اتخذت لنفسها فضاء جديدًا


 تعرف بنفسها عن طريق التطور التكنولوجي ما يسمى اليوم النشر الإلكتروني أو


 الرقمية، فجعل منها خطابًا أدبيّا ليس همه ملء الفراغ أو صنع المتعة وجلب المسرة؛ 


بل من أكبر الخطابات الفنيّة تعتمد للتعبير والتواصل، والتأثير متجاوزة فكرة أنّها حكاية


 أو خبر عن حدث ما إلى دافع مشوق لاكتشاف المجهول بالوقوف عند تقنياتها الكثيرة)


و يمثل السّيد حافظ علامة بارزة في الحياة الثقافية على محاور متعددة، فهو الكاتب


 المسرحي والتليفزيوني، والروائي، وأخيرًا القاص الفريد الَّذي قدم لنا هذه المجموعة


 القصصية الَّتي تنهض على مسارات متعددة في القراءة والمعالجة والتأويل، كما تحمل 


من التقنيات الإبداعيَّة الَّتي تكشف عنها هذه النصوص بمساقات متعددة.


د. ياسر جابر الجمَّال


أستاذ الأدب والنقد


القاهرة 5/5/2024م.








لقراءة وتحميل الكتاب كاملا بصيغة بي دي اف


اضغط على  الرابط التالي:


رابط التحميل الأول


اضغط هنا




رابط التحميل الثاني 


اضغط هنا









الجمعة، 2 ديسمبر 2022

ستابل وأحلام - تنويعات تقنية على محور واحد

 السيد حافظ


تنويعات تقنية على محور واحد

ســــنابـــل و أحــــــلام

قصة  -  فيلم  - تليفزيون




طبعة 2022

سنابل أميرة الأميرات .. جميلة الجميلات .. بنت السلطان القوى القاسي سلمان - سنابل تسكن في قصر مع أختها أحلام ..أحلام الصغرى تحلم بعريس ثري. قوي.غني . سنابل تنظر كل يوم من النافذة وتقول أي رجل سعيد السبب زوجته وأي رجل تعيس السبب زوجته .. وفي يوم من ذات الأيام تقدم الملك ضوء المكان .. ملك مدينة الأمان .. أغنى ملوك الأرض لطلب يد سنابل  . فنادي السلطان سلمان ابنته وسالها ما رأيك يا أميرة سنابل . فقالت له يا والدي إن الثراء ثراء العقل وليس المال 


 لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا من الروابط التالية

رابط التحميل الأول (سيتم تفعليه في خلال أيام قليلة)


رابط التحميل الثاني




*****عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More