Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

ايزيس ومسرحنا الذى يـموت



ايزيس ومسرحنا الذى يـموت

سماء يا حبيبتى .. أصيلة مثل الشمس والتاريخ .. غريبة مثل النيل يرحل بين نهدى أفريقيا يغنى فى أفواه الفقراء بالرغيف.. تحلم الأرض بالخصوبة والطمى.. أحلم أنا بالانسان والصعود والفن..
مازال مسرحنا المصرى يا أبناء النيل المستسلم فى الترع سكوناً.. مازال المسرح فى الجامعات المصري يذكرنى بأفراح الفقراء المطحونين فى "الحشيش".. فى الأسبوع الماضى (وهو مثل الأسبوع السابق مثل العام السابق مثل الأعوام والأيام السابقة) شاهدت عرضاً لكلية التربية لسهرة مسرحية.. ذكرتنى بشارع عماد الدين وعلى الكسار.. إن العالم يخطو إلى الأمام فى المسرح ونحن نتقهقر إلى الخلف بحجة كاذبة منافقة "الجمهور عايز كدا.. عايز يضحك وينبسط" شباب أوروبا عامة فى فرنسا فى انجلترا وشباب الجامعات خاصة يقدم مهرجاناً فنياً فى "نيس" مدينة فى فرنسا يقدم أحدث التجارب المسرحية ونحن فى مصر يقدم شباب كلية التربية وأمثاله من كلية الآداب وكلية الصيدلة سخافات وانسحاق وتقئ لحركات مبتذلة لا تمت للفن بصلة ولا بالتهريج "الفارس" بل تنتمى إلى شئ يسمى مسرح العوالم "حمامة العطار" انظروا شباب الدولة الاشتراكية شباب المسرح والسينما الحديثة فى تشيكوسلوفاكيا.. شباب بولندا وجرونفسكى العظيم هنا شباب مصر والتهريج والإسفاف.
                           لاستكمال القراءة إضغط على الرابط التالي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More