Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

السبت، 17 ديسمبر 2016

مسرحية " إشاعة " تجربة البحث عن الحقيقة في مسرح السيد حافظ

مسرحية " إشاعة " تجربة البحث عن الحقيقة

في مسرح السيد حافظ

نصرية يعقوبى- وجدة - المغرب

توطئــــة :

يقول عبد الكريم برشيد:" إن المسرح فضاء الإمكان وليس فضاء المحال، كل شيء فيه ممكن، وبذلك يكون محيطا بلا ضفاف. وان لاكتشاف قضاياه يتطلب ركوب الغامرة، يتطلب الترحال السندبادي بحثا عن الجزر البعيدة والغربية والعجيبة. وإن الإنجازات التي حققها المسرح العربي – لحد الآن – لا تمثل شيئا خطيرا، لأن الأخطر والأهم هو ما يمكن الكشف عنه الآن أو بعد الآن"[1]
لقد استجاب السيد حافظ إلى دعوة هذا الباحث فزود المكتبة العربية بصفة خاصة والعالمية بصفة عامة بإبداعات مسرحية متميزة طابعها التجديد  والمختلف فإذا كان " الاتباع خير من الابتداع"  و" الابتداع أخطر من الاتباع" كما قال أبو حيان التوحيدي، فإن مبدعنا اختار الطريق الأصعب وركب الأخطر فلم يكن متبعا بل مبتدعا.
والحديث عن الابتداع في أعمال السيد حافظ المسرحية يحتاج إلى جهود جبارة ويتطلب مجلدات ضخمة. لكن " مالا يدرك كله لا يترك جله"، لهذا سنحاول الوقوف عند بعض مظاهر التجديد في إنتاجاته المسرحية من خلال نموذج بعينه، فالبحث في موضوع ما كلما كان محصورا  كلما كان  دقيقا وعميقا.
وبناء على ذلك فقد اخترت مسرحية " إشاعة" لتكون جوازا لإثارة بعض القضايا الفكرية التي طالما شغلت السيد حافظ فكانت هاجسه في جل أعماله المسرحية، إنها قضية أو " تجربة البحث عن الحقيقة وإعادة كتابة التاريخ" ترى ما هي الحقيقة التي بحث عنها  السيد حافظ؟
وكيف بحث عنها؟ ما هي أسس إعادة كتابة التاريخ؟ وهل بالإمكان القيام  بذلك؟
تلك هي بعض الأسئلة التي سنحاول الإجابة عنها من خلال محورين كبيرين يتعلق المحور الأول  بالقضايا الفكرية والمعرفية التي تحفل بها مسرحية " إشاعة" أما المحور الثاني فيتمثل في  الجوانب الجمالية والأبعاد الفنية أو بالأحرى " القالب الفني" كما يسميه توفيق الحكيم – الذي صب فيه السيد حافظ تلك القضايا  الفكرية و " القراءة من فوق أو من خارج الإبداع لا يمكن أن تثمر غير الضباب... يمكن أن تكتب عن الشعر وأنت لست بشاعر، ويمكن أن تكتب عن القصة وأنت لست بقصاص، ولكنه لا يمكن أن تكتب في المسرح  وعن المسرح إلا من داخل المسرح"[2].
فالمسرح ليس نصا وحسب بل هو نص وعرض ولا يتحقق النص إلا بالعرض، وبذلك فإنني  سألم عالم السيد حافظ من خلال مسرحيته " إشاعة" وأنا مؤمنة بأن التعامل مع نص مسرحي يختلف عن التعامل مع نص شعري أو نص قصصي أو روائي.

 لاستكمال القراءة أو للتحميل اضغط على الرابط التالي




                                                                   أو اضغط هنا
تحميل
مركز التحميل
إضغط هنا


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More