Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الأربعاء، 17 مايو 2017

حتى يطمئن قلبي

                       
                    "حتى يطمئن قلبي"
                           مسرواية





أعترف أني كاتب لايسعى  الجمهور إليه وأنا لاأسعى له ..فالجمهور يختار كاتبا ما ممثلا ما مطربا ما ويعطيه قلبه وحبه وأنا يكفيني حب عشرة أوأقل من الناس ..فالكتابة عندي  مشروع وحلم ولاأحزن ولاأشعر بالملل..أنا أكتب إذن أنا موجود وحين لا أكتب فأنا مفقود, ونادرا مايكون الوطن حاضرا ويرى الحقيقة التي أكتبها  وغالبا ما يكون الوطن غائبا عن التاريخ ويخرج ثم يعود له الوعي بعد سنين عدد أوقد لايعود أبدا .. ويتوه منا ونتوه معه..
السيد حافظ

ما إن اجتزت عتبة باب التاريخ حتى اكتشفت أن مصر لونها رمادي ..والبشر مشاعرهم أغلبها اصطناعي.. وعيونهم حزينة ورهيبة ومرتابة بشكل كبير .. ما إن اجتزت عتبة المعرفة واجهت قنابل الجهلاء والأغبياء وزعماء فكر بلا روح أو ذاكرة أو إدراك ..ما إن اجتزت عتبة ميدان طلعت حرب وأنا أبحث عن هوية الشخصية المصرية  في كتابة الرواية وجدتني في غليون التناقضات بين عشب الحشيش والتبغ الرديء وقهوة عاطف  في مقهى البستان ورجال بنظارات يجلسون على طاولات وأحاديث جوفاء كالفشار والكل يدعي أنه يعرف سر صولجان الكلمة وسحرها الخارق.. ما إن اجتزت عتبة الصفحة الأولى من الرواية حتى هاجمتني ذكريات شعب فاجر وعوائق أحلامي الصغيرة المحبطة وانتحلت عباءة راسبوتين والحلاج وهيرمان هسه وقناع أبي ذر الغفاري  والحسين واخناتون وتحولت لغتي  إلى رموز غامضة ولست ملزما بفكها ..ما إن اجتزت عتبة القلق انتابني قلق جديد فالكتابة ليست بنعيم بل شقاء وجحيم..

  
أنا لست السارد هنا . في هذه الرواية أو المسرحية أو الفيلم بل هم أبطال الرواية وأبطال المسرحية وأبطال القصة وأبطال الفيلم..الكاتب ليس وظيفته أن يتدخل  في كل شئ بل يترك المساحة للأبطال أن يتحركوا, ينفعلوا, أن يمارسوا الحياة أو يحتلوا الموت, أن يمارسوا الفضيلة أو يدنسوا براءتهم بالرذيلة لأنهم بشر وليسوا ملائكة ..أبناء الحياة والحياة ورطة فهم وطنيون وخونة شرفاء وفاسدين . ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
أنا لا أحكي التاريخ ولا أروي  لكم  بل أصححه   ..


لقراءة الرواية كاملة  أو تحميلها بصيغةPDF  
اضغط على الرابط التالي:

رابط أول

رابط ثاني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More