Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الاثنين، 18 ديسمبر 2017

مسرحية " إشاعة " تجربة البحث عن الحقيقة في مسرح السيد حافظ

مسرحية " إشاعة " تجربة البحث عن الحقيقة
في مسرح السيد حافظ
نصرية يعقوبى- وجدة - المغرب
توطئــــة :‏
يقول عبد الكريم برشيد:" إن المسرح فضاء الإمكان وليس فضاء المحال، كل شيء ‏فيه ممكن، وبذلك يكون محيطا بلا ضفاف. وان لاكتشاف قضاياه يتطلب ركوب الغامرة، يتطلب ‏الترحال السندبادي بحثا عن الجزر البعيدة والغربية والعجيبة. وإن الإنجازات التي حققها ‏المسرح العربي – لحد الآن – لا تمثل شيئا خطيرا، لأن الأخطر والأهم هو ما يمكن الكشف ‏عنه الآن أو بعد الآن"‏
لقد استجاب السيد حافظ إلى دعوة هذا الباحث فزود المكتبة العربية بصفة خاصة ‏والعالمية بصفة عامة بإبداعات مسرحية متميزة طابعها التجديد والمختلف فإذا كان " الاتباع ‏خير من الابتداع" و" الابتداع أخطر من الاتباع" كما قال أبو حيان التوحيدي، فإن مبدعنا اختار ‏الطريق الأصعب وركب الأخطر فلم يكن متبعا بل مبتدعا.‏
والحديث عن الابتداع في أعمال السيد حافظ المسرحية يحتاج إلى جهود جبارة ويتطلب ‏مجلدات ضخمة. لكن " مالا يدرك كله لا يترك جله"، لهذا سنحاول الوقوف عند بعض مظاهر ‏التجديد في إنتاجاته المسرحية من خلال نموذج بعينه، فالبحث في موضوع ما كلما كان ‏محصورا كلما كان دقيقا وعميقا.‏
وبناء على ذلك فقد اخترت مسرحية " إشاعة" لتكون جوازا لإثارة بعض القضايا ‏الفكرية التي طالما شغلت السيد حافظ فكانت هاجسه في جل أعماله المسرحية، إنها قضية أو " ‏تجربة البحث عن الحقيقة وإعادة كتابة التاريخ" ترى ما هي الحقيقة التي بحث عنها السيد ‏حافظ؟ ‏
وكيف بحث عنها؟ ما هي أسس إعادة كتابة التاريخ؟ وهل بالإمكان القيام بذلك؟
تلك هي بعض الأسئلة التي سنحاول الإجابة عنها من خلال محورين كبيرين يتعلق ‏المحور الأول بالقضايا الفكرية والمعرفية التي تحفل بها مسرحية " إشاعة" أما المحور الثاني ‏فيتمثل في الجوانب الجمالية والأبعاد الفنية أو بالأحرى " القالب الفني" كما يسميه توفيق ‏الحكيم – الذي صب فيه السيد حافظ تلك القضايا الفكرية و " القراءة من فوق أو من خارج ‏الإبداع لا يمكن أن تثمر غير الضباب... يمكن أن تكتب عن الشعر وأنت لست بشاعر، ويمكن ‏أن تكتب عن القصة وأنت لست بقصاص، ولكنه لا يمكن أن تكتب في المسرح وعن المسرح ‏إلا من داخل المسرح"‏ ‏.‏
فالمسرح ليس نصا وحسب بل هو نص وعرض ولا يتحقق النص إلا بالعرض، وبذلك ‏فإنني سألم عالم السيد حافظ من خلال مسرحيته " إشاعة" وأنا مؤمنة بأن التعامل مع نص ‏مسرحي يختلف عن التعامل مع نص شعري أو نص قصصي أو روائي.

لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها اضغط على الرابط التالي:

https://drive.google.com/file/d/1tqJW5HrI8dQujsu2mG9BBOEGZg-oGO5L/view?usp=drivesdk

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More