مفهوم الثورة في مسرح الطفل في أعمال السيد حافظ

مفهـوم الثـورة  في مسـرح  الطفـل
في أعمال السيد حافظ

(دراسة)

 

بقلم

رشا أحمد عبد الرحيم دياب

المعيدة بكلية التربية النوعية – جامعة طنطا

مقدمـة

تعتبر العلاقة بين المسرح والمُجتمع أزلية؛ حيث يُعد المسرح من أقدم وسائل التعبير والتخاطب التي ارتبطت بقضايا المُجتمع، بل إنه من أكثر الفنون التصاقًا بالمُجتمع علي مدار التاريخ، حيث تكمن أهميته في قدرته علي تحقيق نهضةٍ شاملةٍ في المُجتمع ربما لم تستطع بعض الوسائل التعبيرية الأخرى (المرئية والمسموعة) تحقيقها ، وهذا يرجع لطبيعة المسرح في حد ذاته ، حيث يسعي في كل لقاءٍ مع المتلقي قارئًا أو مُشاهدًا أن يُعبر عن أوضاع سائدة في المُجتمع ويعمل علي تغييرها نحو الأفضل مثل : "دعم التربية الاجتماعية بكل مظاهرها المُختلفة وتنوير عقول المُشاهدين ، كما يحث المتلقي علي الثورة الاجتماعية بمفهومها الواسع بوصفها أداة تغيير اجتماعي .

وإذا كان المسرح بهذا المعني يُعد أداةً للتنوير ووسيطًا هامًا لنقل الفكر وبث الوعي والنهضة الاجتماعية والسياسية والفكرية ، "فمما لا شك فيه أن مسرح الطفل يكتسب أهميةً مضاعفةً ، لما يُسهم به من دورٍ خطيرٍ في تنشئة الطفل وتكوينه، وتفجير طاقته الإبداعية والسلوكية ، ذلك لأن الأطفال هم حماة المستقبل وصانعوه ، والذين تعقد عليهم الأمم والمُجتمعات الكثير من الآمال ، ولهذا يعتمد مسرح الطفل على الاستفادة من الدور الفاعل للدراما المسرحية ؛ لكى يبث رسائل تربويةً ووطنيةً رفيعة المستوى ، وهو ما تبلور حضوره عقب الثورات المتعددة فى مجتمعنا المصرى ، وأحدثها ثورتا 25 يناير و30 يونيو ، مما انعكس بالضرورة على فن المسرح ؛ لأنه فن الديمقراطية ، فلا يمكن أن ينهض إلا في مُناخٍ من الحرية ، خاصة وأنه ليس بمنأىً عن هذا التغيير والتطور.

لقراءة أوتحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF اتبع الرابط التالي:

رابط التحميل الأول:

اضغط هنا

رابط التحميل الثاني

https://drive.google.com/file/d/1K2awPx8QRqZyjl1IylB-BuPMkivLPZlh/view?usp=sharing

تصنيف : كتب, كتب ورسائل