Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتب ورسائل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتب ورسائل. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

شعرية الكتابة المسرحية عند السيد حافظ قراءة سوسيوثقافية. مفتاح خلوف. (109)

 سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات  السيد حافظ (109 ) 

شعرية الكتابة المسرحية عند السيد حافظ قراءة سوسيوثقافية



تأليف

د. مفتاح خلوف

أستاذ النقد المسرحي والدراما



في عالم مسرحي يسوده الكلاسيكية والقوالب الجامدة، يتقدم السيد حافظ ليكسر الإيهام ويعيد تشكيل المسرح العربي برؤية مبتكرة تلامس عمق الفكر والواقع. يستعرض هذا الكتاب التجليات البريختية في مسرحه، حيث تمتزج الرواية بالمسرح في أعمال زئبقية لا تخضع للتصنيف التقليدي، وتُعلي من شعرية اللغة وثراء المكان الذي يتحول إلى شخصية درامية نابضة.


من خلال قراءة نقدية شاملة، يقدم د. مفتاح خلوف دراسة سيميولوجية وسوسيولوجية تكشف عن ثورة السيد حافظ على الزمن، والمكان، واللغة. 

كتاب يفتح أبوابًا جديدة لفهم المسرح العربي الحديث، ويدعو إلى إعادة النظر في المناهج النقدية السائدة، لاستيعاب أعمال لا تقبل التقييد بقوالب جامدة، بل تحتفي بحرية الإبداع وتجديد أدوات السرد المسرحي.



متن هذا الكتاب متوفر لدي

 "دار المجدد للنشر والتوزيع" بالجزائر

طبقا لحقوق النشر والتوزيع وحقوق الملكية الفكرية





إبداع السيد حافظ بين عشق الوطن وعطر النساء وهاجس التاريخ. مصطفى بوخال. (108)

 سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات السيد حافظ (108 ) 

إبداع السيد حافظ بين عشق الوطن وعطر النساء وهاجس التاريخ



بقلم
مصطفى بو خال

يواصل السيد حافظ ملحمته مع الوطن والتاريخ والعشق في القسم الثاني من رواية " ليالي دبي بعدما سكتت شهرزاد عن الكلام المباح وغير المباح في القسم الأول " شاي بالياسمين" حيث يختمها الكاتب بالتساؤل: " ماذا سيكون من أمر اللقاء بين شمس والحاكم بأمر الله؟ كيف ستكون الحياة .... ثم يدعو القارئ إلى جولة ثانية مع رواية " شاي أخضر والتي سنخصصها لبحث رحلة الحاكم بأمر الله من صفحات التاريخ إلى عوالم هذه الرواية مستعينين بأجواء انتقال هذه الشخصية المثيرة للجدل من متون التاريخ إلى النصوص الإبداعية بقراءة موازية لرواية "مجنون" الحكم" للكاتب المغربي " بن سالم حميش، ونحن نرى أن جلب النصوص من مواقعها وسياقاتها السابقة إلى منطقة القراءة والتحليل وجعلها تحتك وتتواصل فيما بينها كفيل بانقشاع المعنى والكشف عن زوايا نظر مغايرة، وفي الحد الأدنى جعل المعرفة السابقة ببعض الأفكار والرؤى أشد عمقا.

تظهر عبقرية الكاتب في تشغيل نصوص العتبات من الهوامش

والفواصل وتذويبها في مياه الدلالات والرموز التي يزخر بها خطاب

الرواية. وهو يتعمد استدعاء بعض الأحداث التاريخية بغرض تأويل

وقائع الحاضر والكشف عن أمراضه، كما يُخرج مواقف وسلوكيات

بعض الأشخاص الذين صادفهم أو واجههم في مسيرته الحياتية أو

المهنية من غيابات الأيام السالفة إلى أرض مكشوفة في الضوء

الساطع للرواية، فتتحول هذه الشخصيات بأفعالها إلى ظواهر إنسانية

تنخرط في بناء المعمار السردي للرواية.


متن هذا الكتاب متوفر لدي "دار خيال للنشر والترجمة" بالجزائر - طبقا لحقوق النشر والملكية الفكرية




التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ - عبد الكريم برشيد - (60)

 سلسلة دراسات و بحوث فى مسرح و روايات السيد حافظ (60)


التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ 



بقلم

 أ. د. عبد الكريم برشيد

السيد حافظ، هو المسرحي الذي عاش زمنه المسرحي كاملا، والذي جمع في ذاته الكاتب والمخرج والمنظر والمبدع والإنسان والسياسي، واستطاع أن يخرج من دائرة القطيع، وأن يكون ذاته، وأن يؤسس رؤيته الجديدة والمتجددة للعالم، وأن يكون أحد الشهود على العصر، بكل متغيراته السياسية والعلمية والاجتماعية والفكرية، وأن يكون مقيما ومسافرا، وأن يكون مواطنا في مملكة المسرح، وأن يجد في هذا الوطن المسرحي كل القيم الجمالية التي ضيعتها الأوطان الواقعية.

هو كاتب مشاكس ومشاغب، يعيش فكره في كتابته الغريبة والمدهشة، وهو لا يكتب إلا حياته، وليست حياته ـ في حقيقتها ـ إلا اختزالا لحياة الإنسان في عموميتها، وشموليتها وكليتها، وفي ثوابتها ومتغيراتها، وفي جوهرها الصلب، وفي أعراضها المرنة والرخوة..

لقد كتبت عن هذا الإنسان المبدع منذ ثلاثين سنة، ومنذ ذلك التاريخ تغيرت أشياء كثيرة في العالم، كما تغيرت أشياء كثيرة في رؤيته الإبداعية، وفي كتابته المسرحية، لقد كتبت عن مسرحية (حكاية الفلاح عبد المطيع) وذلك عندما أخرجها سعدي يونس في بغداد، وقد عرفت المسرحية قبل أن أعرف المسرحي، واكتشفت فيها إحساسا حارا وملتهبا وصادقا وحقيقيا، وقرأت فيها كوميديا سوداء، وتمثلا رماديا للوجود، ورأيت أن رؤيته ليست سوداء تماما، وليست بيضاء خالصة، ولكنها رؤية مسرحية مركبة، رؤية تشبه غرابة اللحظة التاريخية، وتشبه عبثية الأيام والليالي المجنونة..

واكتشفت أن هذا الكاتب هو كاتب تجريبي، وأنه يؤسس للممكن أكثر مما يستنسخ الكائن والموجود والمعروف والمألوف، وأنه من أهل الإبداع، وليس من أهل الاتباع، وأنه كاتب مسرحي غير مدرسي، وأنه بذلك بغير أستاذ، الشيء الذي سوف يجعل منه ـ فيما بعد ـ مدرسة إبداعية قائمة الذات؛ مدرسة لها منهجها في الكتابة، ولها بنيتها، ولها أدواتها، ولها لغتها المسرحية الخاصة، ولها منهجها العلمي والفكري والجمالي.




لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة  PDF

من خلال أحد الروابط التالية


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 

(هذا الرابط لم يعمل بعد من فضلك اتجه إلى الرابط الثاني)

***

رابط التحميل الثاني

اضغط هنا




الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد سوريا

 سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات  السيد حافظ ( 11) 


التجريب في الرواية والمسرح

عند السيد حافظ

 في عيون كتاب ونقاد سوريا




 

الأديب: نواف يونس

د. أدهم مسعود القاق            د.عبير خالد يحيي

   أ. فاديا سلوم        أ. داود أبو شقرة  







نواف يونس


تسنى لي في مطلع الثمانينيات، أن أقرأ كتابات السيد حافظ الأدبية والصحافية، وأنا أنتقل في هذا الوطن الكبير بين مدنه وعواصمه، ونحن من جيل واحد، إلا أن السيد حافظ كان قد سبقنا في الكتابة والشهرة معاً.. ولا أدري لماذا عندما أتذكر السيد حافظ، تخطر ببالي كلمات الشاعر العبقري صلاح جاهين:

وهو في الكفن

كانوا يتسابقون على شيله

ولما كان حي يرزق

محدّش منهم كان يجيله

دنيا غريبة وعجيبة

فيها الناس ما تعرفش

قيمة الواحد

غير لما يعلنوا عن رحيله

السيد حاف.. كاتب حر لا يشبه غيره، يعبر بقلمه عن رؤيته في الحياة بكل صدقية وشفافية، ويسعى إلى فضح الواقع من حوله. لذا؛ فإن غالبية من لا يعجبه السيد حافظ، هو في الحقيقة لم يقرأه جيداً، ولم يلج إلى عوالمه التي تسبر أغوار شخصياته وأبطاله، الذين هم مثلنا من لحم ودم..

بشر غير مزيفين، يواجهون قيودهم الاجتماعية والمعيشية والنفسية، ويحاولون الانفلات نحو أفق أوسع.

إن السيد حافظ ينحاز في جل أعماله إلى قضايا الإنسان، ينحاز إلى الوجع والتعبير عن هموم وهواجس الواقع المعيش، لأنه ابن سلالة أدبية قوية، استلهمت تاريخ الأدب العربي قديمه وحديثه، فوصل إلى قناعة بأن دور الأدب يتعدى أن يكون مرآة تعكس واقع حياتنا، بل صياغة هذا الواقع من جديد، بكل ما فيه من أحلام يقظة، وإحباطات وانكسارات وعلاقات متداخلة ومتعارضة ومتناقضة ومتوافقة في آن معاً.

وبعد خمسين عاماً من استمرارية النتاج الإبداعي في جل الأجناس الأدبية، من مسرح ورواية وقصة، إلى جانب عمله الصحافي، يظل السيد حافظ قلماً معلقاً على جدار المشهد الأدبي العربي، لأنه كاتب لا يخشى القارئ ولا مزاجه، ولا هيمنة الناقد ولا سطوته، كما أنه لا يخاف أفكاره وخياله ومشاعره، ولا المؤسسات ولا شللية المشهد الثقافي، لذا كتاباته لا تشبه إلا ذاته، يحتضن انكسار غيره ووجع الناس، ويغرد خارج السرب وحيداً.

من الواضح أن العالم في أزمته الحالية غير الإنسانية، ليس مهتماً بمعرفة الحقيقة، وأن هناك من يعمل إلى تحقيق هذه اللامبالاة على أرض الواقع، سواء بقصد أو لأنه يجهل قضايانا المهمة، في واقعنا المتأزم وتفاصيل حياتنا المسكوت عنها، والمعادل الجديد في كتابات السيد حافظ، تتكئ على جوهر هذا الوجود وإنسانيته في أن تصبح الحياة أكثر إشراقاً، وهذا ما تؤكده أعماله الأدبية والدراسات والأبحاث التي قدمت وتقدم في أغلب جامعات الوطن العربي.. وأنا بدوري؛ أعتز في هذه المساحة المتاحة لي، أن أقدمه كاتباً وزميلاً وإنساناً جديراً بالتقدير.

نواف يونس

مدير تحرير مجلة الشارقة الثقافية

 


 

لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة  PDF

من خلال أحد الروابط التالية


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 

(هذا الرابط لم يعمل بعد من فضلك اتجه إلى الرابط الثاني)


رابط التحميل الثاني

اضغط هنا


الاثنين، 28 أكتوبر 2024

دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - وهمت به نموذجا

 سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات  السيد حافظ ( 18) 


دلالة المفارقات الموضوعاتية في

 أعمال السيد حافظ الروائية

وهمت به نموذجا


إعداد

نادية سعدوني

الجزائر






الملخص:

نتطرق من خلال هذا الكتاب إلى العلاقات الثنائية التي تجمع الرجل بالمرأة في النطاقين الشرعي المسموح به عقائديا واجتماعيا والممنوع في الحكم الديني والعرفي.

ف ( السيد (حافظ) من خلال روايته وهمت به عالج قضايا اجتماعية مسكوت عنها بحكم الخجل من جهة والتحفظ المتوارث جيل عن جيل من جهة أخرى. وقد لمسنا من خلال ذلك تيمات عدة، أوضح من خلالها البعد الفكري والرؤيوي للذات المبدعة، أهمها على الإطلاق تيمة الفقد حيث عاش أبطاله في صراع دائم لنيل الحب المستحيل وتيمة الاغتراب حينما انشقت الذات عن أناها مجسداً إياها في الصحفي فتحي رضوان الذي لم يفلح لا بالتمتع بالحب

المسموح به ولا في نيل الحبيب الغائب بحكم القيد الديني والاجتماعي، إضافة إلى هذه التيمات الرئيسة كانت هناك تيمات خادمة فعلت النص فجعلته يتمتع بلكنة الواقعية الاجتماعية الملموسة، نذكر من بينها تيمة الفقد والحرمان والنبذ ​​والإنكار وغيرها.


لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة  PDF

من خلال أحد الروابط التالية


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 

***

رابط التحميل الثاني

اضغط هنا


نشرت هذه الدراسة في مجلة اللغة العربية-المجلد 24- العدد 3- السنة الثلاثي الثاني 2020- ص617







الجمعة، 25 أكتوبر 2024

المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل

 سلسلة دراسات و بحوث فى مسرح و روايات السيد حافظ (17) 

المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل

دراسة مقارنة 

أنموذجًا

(سندريلا والأمير) للسيد حافظ 

(سندريلا والجنايني) لعامر على عامر

 (حلم سندريلا) لعلى خليفة


إعداد

د. راندا حلمى السعيد

مدرس علوم المسرح - قسم العلوم الأساسية

كلية رياض الأطفال - جامعة دمنهور

جمهورية مصر العربية

مقدمة :

المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل 

دراسة مقارنة -د. راندا حلمى السعيد(*)

دأبت المجتمعات الشرقية في تربية الطفل على منهج التربية الذكورية لطفولة الإناث، إعلاء لقيمة الطفل الذكر على طفولة الأنثى الأمر الذي ترتب عليه تنشئة تقوم على إخضاع نصف مجتمع المستقبل لنصفه الآخر الذكورى، مما يؤدى إلى اعتماد الأنثى على الرجل في تدبير الشؤون الأسرية، والشؤون الحياتية الاجتماعية العامة.

وقد انعكست هذه الثقافة على الأعمال المسرحية العالمية منها والعربية، حيث ترسم فيها شخصية المرأة منقادة لشخصية الرجل، ففي مسرحية (روميو وجوليت لـ "شكسبير"، تنقاد جوليت لـ "روميو، وأوفيليا" في مسرحية (هاملت) لـ "شكسبير" أيضاً المنقادة لأبيها ثم لأخيها فلحبيبها هاملت وهناك شخصية بهية، التى تنتظر المخلص الغائب ياسين في مسرحية ياسين وبهية لنجيب سرور، وفي ليلى والمجنون لصلاح عبد الصبور، نرى ليلى منقادة وراء الرجل .... و في مسرح الطفل نجد المعالجات المسرحية العالمية والعربية، التي تناولت الحكاية التراثية (سندريلا) رسمت سندريلا منقادة الشخصية المخلص المنتظر.

وقد أدت هذه التربية إلى ظهور حالات أنثوية منقلبة من حالة الخضوع، التي نشأت عليها في طفولتها وشبابها إلى شهوة الانتقام والتعويض عن تربية الخنوع والاستسلام لسلطة الذكورة، وهي حالات مرضية متمردة على ثقافة الذكورة، والأمثلة كثيرة في مجال المسرح مثل شخصية (ميديا، ليدى مكبث ......) وفى مسرح الطفل نجد على سبيل المثال (زوجة الأب في سندريلا).

ومع أن المجتمعات الغربية، لا تتأثر بخطاب عرض مثل هذه المسرحيات، ولا تخشى منها على أطفالها، بسبب تجاوزها المعرفي والثقافي لمثل هذا النوع من الثقافة، التي تفرق بين طفولة الذكر و طفولة الأنثى، فعرضها المتكرر في تلك المجتمعات الغربية، يأخذ باعتباره فنا يستعيد الأسطورة، ويستمتع بها دون أن تأثر فيه بمضامينها السلبية، غير أن تأثيرها السلبي فاعل في مجتمعاتنا الشرقية. ويتعرض البحث لصور تناول الأنتى فى مسرح الطفل وانعكاساته على المتلقى الطفل، وأثره في تنشئته الاجتماعية والتربوية تطبيقاً على نماذج من بعض المعالجات المسرحية للحكاية التراثية (سندريلا) في المسرح المصرى، ويستهدف في عينة مختارة هي على وجه التحديد (سندريلا والأمير) للسيد حافظ، (سندريلا والجنايني لعامر على عامر، (حلم سندريلا) لعلى خليفة للتعرف على رؤية كل منهم الخاصة خلال المعالجة، وإعادة طرح الحكاية وفق مفردات العصر، التي تتناسب وثقافة الطفل المعاصر.

لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF

من خلال أحد الروابط التالية

رابط التحميل الأول

اضغط هنا 



رابط التحميل الثاني

اضغط هنا






الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

جماليات السرد في مسرحية الفلاح عبد المطيع للسيد حافظ

 سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات  السيد حافظ (16) 

جماليات السرد في مسرحية

 الفلاح عبد المطيع للسيد حافظ

إعداد الطالبتان:

 إيمان خشاب

وسيلة بن زاوي


لجنة المناقشة

أ.د. بوزيد رحمون    رئيسا

د. لعلجة هذلي  مشرفا ومقررا

د. عثمان مقيرش   مناقشا

جامعة محمد بوضياف - المسيلة

كلية اللغة والأدب العربي

قسم الأدب العربي

2022 - 2023


مقدمة

مقدمة :
يعد المسرح من الفنون الأدبية حيث عده النقاد أبا الفنون جميعا فلطالما ارتبط المسرح بميراث وعادات وتقاليد مختلف المجتمعات، لأنه يجسد أهم متطلباته ويعالج أهم قضاياه إذ لقي رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة خاصة في مصر، فقد أبدع العديد من الكتاب المصريين في هذا الفن الأدبي، من بينهم السيد "حافظ" الذي قام بإدخال المتلقي في العملية الإبداعية، كما أنه شارك المصريين في مأساتهم ومعاناتهم، هذا ما دفع بنا إلى تسليط الضوء على مسرحية الفلاح عبد المطيع ومحاكاتها للواقع المعاش، ضف الى ذلك قلة الدراسات حول هذا الفن الأدبي المتميز ومن هنا نطرح الإشكالية التالية : ماهي الآليات الجمالية السردية التي وظفها السيد حافظ" في مسرحية "الفلاح عبد المطيع" ومنه نطرح الإشكال التالي : كيف استطاع السيد حافظ التوفيق في الربط بين عناصر المسرحية من حوار وشخصيات واحداث ومكان وزمان؟ وماهي الإضافات التي قدمها السيد حافظ للمسرح العربي؟ للإجابة على مختلف التساؤلات اعتمدنا على الخطة التالية : مقدمة ثم المدخل، تحدثنا فيه عن نشأة المسرح العربي وأهم خصائصه، وبعدها الفصل الأول الذي تناولنا فيه مفاهيم حول الجماليات والسرد، وأهم وظائف السرد، ومكوناته، وفي الفصل الثاني درسنا الجانب التطبيقي من البحث بعنوان : جماليات السرد في مسرحية "الفلاح عبد المطيع"، ويندرج تحته خمسة عناصر أساسية، وتشمل الحوار، الأحداث الشخصيات المكان، الزمن، وخاتمة تبرز أهم النتائج التي توصلنا إليها، إضافة إلى قائمة المصادر والمراجع.
اعتمادنا على المنهج الوصفي التحليلي لانه ينطبق على دراستنا، اما بالنسبة لأهم المصادر والمراجع التي ووظفناها في بحثنا هي : " مسرحية الفلاح عبد المطيع لسيد حافظ والسان العرب" للابن منصور، بنية النص السردي من منظور النقد الأدبي"" حميد الحمداني"، قضاء النص الروائي لمحمد "عزام" وغيرهم، سبقتنا في هذه الدراسة الكاتبة الدكتورة نادية سعدوني " من خلال كتابها " همسات نقدية في كتابات السيد حافظ" و استعنا بكتاب إمبراطورية المسرح النفس المؤلفة بإضافة إلى كتاب جمالية الكتابة المسرحية والسردية عند السيد حافظ للبروفسور" كمال الدين عبدو"، ومذكرة ماستر بعنوان : ثنائية المخاتلة بين النص الغائب والصورة الذهنية في مسرح السيد حافظ " من إعداد الطالبتين "إسمهان "سعودي" و"سناء نويوة " تحت إشراف الأستاذ" محمد زعيتري"، أثناء إنجازنا لهذا البحث واجهتنا العديد من الصعوبات أهمها، ضيق الوقت في انجاز البحث.
- وفي الختام نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لأستاذتنا الفاضلة المتفهمة والمتواضعة "هذلي لعلجة" على توجيهاتها ونصائحها الدائمة لنا طيلة إنجاز هذا البحث، كما نتقدم بالشكر للجنة المناقشة التي قامت بقراءة بحثتنا وتصويباتها لنا لكي يكون بحثنا في المستوى المطلوب.


لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة  PDF

من خلال أحد الروابط التالية


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 



رابط التحميل الثاني

اضغط هنا


الخميس، 17 أكتوبر 2024

جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد حافظ

 

سلسلة  دراسات  و بحوث  فى مسرح  و روايات السيد حافظ (15)

 

 

جماليات الكتابة المسرحية

 الموجهة للطفل في مسرحية

 سندس للسيد حافظ

 


إعداد

أمال  قندوز                     فاطنة بوكركب   

 لجنة المناقشة                    

د. أحمد أمين بوضياف       رئيسًا 

   د. حالب نور الهدى        مشرفًا  

د. عمر عبد الكريم          ممتحنًا 

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة - الجزائر

كلية الآداب واللغات  - قسم اللغة والأدب العربي

2023 – 2024م




مقدمة:

فترة الطفولة هي تلك الفترة المبكرة من حياة الإنسان، وهي من أهم فترات حياته، فهي ليست فترة إعداد للمستقبل فحسب، بل هي طريق يسلكه الإنسان ليصل من خلاله على مرحلة النضج العقلي والنفسي والاجتماعي، والطفل يحتاج إلى التوجيه والتعليم والإرشاد من خلال تلك المرحلة تنمو القدرات وتنفتح المواهب، فالطفولة أرض صالحة للاستنبات فكل ما يغرس فيها من مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات يؤتي أكله في مستقبل حياة الطفل، ولعل أفضل وأنجع هذه الطرق أدب الطفل، إذ يسهم هذا الأدب في وسائل تنشئة الطفل، حيث يسهم في بناء شخصيته ويسعى إلى تطوير وعيه، وطرق فهمه للحياة، كما أن له دور بارز في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية في قلوب الأطفال، ولأن عالم الأطفال يمتاز بالبراءة والنقاء وتقبل كل ما يوجه إليهم لذلك يجب أن يكون الأدب الخاص بهم ينمي في نفوسهم المحاسن والمبادئ السامية، ولمسرح الطفل ميزة وأفضلية على غيره من وسائط أدب الأطفال وذلك لأنه يستطيع أن يقدم الغايات والأهداف المتنوعة من القيم والمبادئ في أحضان جو من البهجة والسرور، فهو يمتاز بتلك البهضة بالإضافة إلى أن معظم المسرحيات تقوم على تقديم القيم والمبادئ والمثاليات في صور مشخصنة مجسدة وبطريقة تتناسب مع عمر الطفل وتفكيره بما يحرك مشاعر الطفل وذهنه وعقله ويغذي الأطفال فنيا وأدبيا ووجدانيا فيساعد على تشكيل شخصية الطفل وتكوين اتجاهاته وميوله وقيمه وأنماط حياته، ولهذا يعد المسرح اليوم واسطة من أهم وسائط وصل الأطفال بأدبهم، ففيه تتعانق الأداء والحركة والصورة والصوت لتشكل البناء الفني اذلي يسعى نحو الكمال الإبداعي.

وعلى هذا الأساس وسمنا بحثنا هذا ب جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس لسيد "حافظ" ولقد اخترنا هذه المسرحية للكشف عن الجوانب الجمالية والتربوية والتعليمية المطروحة في هذا النص المسرحي.

وقد كانت أسباب اختيارنا لهذا الموضوع ذاتية وموضوعية، فأما الذاتية فهي اهتمامنا بفئة الأطفال والفن المسرحي الذي يعد أهم وسيلة للتربية والتعليم للنشء الجديد، وأما الموضوعية فهي حب الاطلاع والغوص في أعماق مسرح الطفل أكثر بحثا عن أهم خصائصه الفنية ودوره التعليمي والتربوي.

ومنه جاءت إشكالية بحثنا كالتالي:

كيف تجلت القيم الفنية والجمالية والتربوية في مسرحية سندس لسيد حافظ؟

وتنبثق من هذا السؤال أسئلة فرعية تتمثل في:

ما هو مسرح الطفل؟

ما هي الأهداف المرجوة من مسرح الطفل؟

وما هي الجوانب التربوية والتعليمية والفنية التي استخدمها السيد حافظ في نصه المسرحي ؟

وللإجابة عن هذه الإشكالية اعتمدنا الخطة التالية:

حيث بدأنا بحثنا بمقدمة ومدخل وفصلين وتليهما خاتمة، أما المقدمة فجاءت افتتاحية وقراءة عن هذا الموضوع، ومدخل جاء تحت عنوان في أدب الطفل إذ تم التطرق فيه الأدب الطفل تعريفه، نشأته وتطوره وأهم خصائصه وسماته وأنواعه وأخيرا المراحل العمرية التي تقدم لهذه الفئة وجاء الفصل الأول بعنوان الإطار المفاهيمي لمصطلحي المسرح ومسرح الطفل إذ تم التحدث فيه عن لمحة عامة عن المسرح العربي ومفهوم المسرح العربي، نشأتنه وتطوره وخصائصه، أما ثانيا فتناولنا فيه مسرح الطفل مفهومه ونشأته وتطويره وأهدافه وأهميته، أما ثالثا تحدثنا عن مصادر الكتاب المسرحية الموجهة للطفل وخصائص مسرح الطفل.

والفصل الثاني الذي جاء فصلا تطبيقيا تحت عنوان مسرحية سندس بين البناء الفني الجدمالي والبعد التربوي التعليمي وقد تكلمنا فيه عن ثلاثة عناصر جاء العنصر الأول بعنوان جمالية الكتابة المسرحية في مسرحية سندس للسيد حافظ، حيث تعرفنا فيه عن الكتابة المسرحية وخصائصها وأيضا لمحة عن مسرحية سندس للسيد حافظ ودراسة لعنوانها وأخيرا وقفات حول المسرحية والعنصر الثاني تطرقنا فيه إلى اللغة والشخصية المسرحية وأيضا الحوار المسرحي والبناء الدرامي أما العنصر الأخير فجاء حول البعد التربوي التعليمي

على مستوى النص المسرحي.

وخلصنا بهذا كله إلى خاتمة احتوت جملة من النتائج والاستنتاجات حول هذا البحث في مسرح الطفل.

وللسير في هذه الخطة اعتمدنا على المنهج التاريخي في المدخل والفصل الأول قصد الوقوف على بدايات أدب الطفل ومسرح الطفل وإبراز مراحل تطورهما أما المنهج الوصفي التحليلي استخدمناه في الفصل الثاني التطبيقي من أجل دراسة مسرحية سندس وبيان أهم القيم التربوية والتعليمية التي استخدمها السيد حافظ معتمدين في ذلك على جملة من المصادر والمراجع ولعل أهمها :

مسرحية سندس للسيد حافظ.

لسان العرب لابن منظور

أدب الطفل فلسفته، فنونه وسائطه النعمان الهيئي.

مدخل إلى مسرح الطفل لسيد حلاوة وطارق جمال الدين عطية

وقد كانت كل هذه المصادر والمراجع منبع والمنطلق اذلي أخذنا منه مادة بحثنا ومن بين الدراسات السابقة التي اعتمدنا عليها في دراستنا هي المسرح التعليمي في دراما الطفل مسرحية هناري وفاري والألوان لعبد القادر بلكروي أنموذجا، رسالة ماجستير للطالب علوش عبد الرحمان عيسى رأس الماء ، جامعة وهران، الجزائر.

وقد واجهتنا مجموعة من العراقيل والصعوبات خلال رحلة بحثنا هذا منها قلة المراجع المتعلقة بالموضوع خاصة على الرغم من وجود الكثير منها في مسرح الطفل وأيضا تشابه المعلومات المتواجدة في أغلب الكتب التي تناولت مسرح الأطفال بالدراسة والتحليل وهذا ما يصعب على الطالب والباحث في انتقاء المعلومات وتمييزها بين المهمة وغير المهمة بالإضافة إلى أننا لم نجد دراسة من قبل حول مسرحية سندس.

وعلى الرغم مما واجهنا من صعوبات لقد وجدنا في طريقنا من يذللها ويأخذ بأيدينا للأمام ولعل أولهم الأستاذة الفاضلة نور الهدى حلاب المشرفة على هاته المذكرة والموجهة بعد الله تعالى، وفي ختام هذا العمل نشكر اللجنة على تكبدهم عناء قراءة هذه المذكرة وتصويبها .

 



لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة  PDF

من خلال أحد الروابط التالية


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 

***

رابط التحميل الثاني

اضغط هنا

 





Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More