Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الخميس، 21 ديسمبر 2017

أجرأ حديث فى أول حوار مع الكاتب المسرح والمخرج العربى المصرى السيد حافظ

أجرأ حديث فى أول حوار
مع الكاتب المسرح والمخرج العربى المصرى
السيد حافظ
أجرى الحوار : سعيد فرحات
*****
- يمثل السيد حافظ فى وقتنا الحاضر نموذجاً لكاتب المسرح الملتزم بالصمت، والصمت فى هذا الواقع موقف ولكن بأى موقف يتمثل هذا الصمت ؟ وما نوع هذا الالتزام ؟
- من يعرف ما كتبه السيد حافظ من مسرحيات منذ أواخر الستينات إلى أواخر السبعينات لا حاجة به إلى تفسير موقف هذا الكاتب والتزامه وبماذا ولا يعود بالضرورة ثمة حاجة إلى إيضاح موقفه الحالى من الصمت ، والذى لم يقرأ أعمال السيد حافظ كلها أو بعضها، يكفيه أن يقرأ هذا الحوار الذى دار حول جملة قضايا مسرحية خاصة وعامة. ومن خلال هذا الحوار مه "ملحق العمل الثقافى" تتضح أشياء كثيرة حول مأساة المسرح العربى فى هذه المرحلة القائمة من حياة المثقف العربى، حيث تدور الرؤية الضبابية فى دوامة من الضياع. دوامة لا تتحكم بمسارها أحداث الساعة الخالية من صورة المستقبل فقط ، بل أيضاً مرارات النكسات المتلاحقة أمام أبصار جيل الستينات والسبعينات التى امتدت على ثلاثة عقود زمنية متلاحقة ، لا تظهر فيها بارقة أمل وامضة حتى تنطفى غائرة فى غمرات يأس لا بشائر تخفف من وطأته. ومن يقرأ كتاب مسرحيته الأخيرة "حكاية الفلاح عبد المطيع" يعرف تماماً عمق المرارة التى يعيشها أبناء هذا الجيل الحائر، الخائف على وطنه وأرضه وشعبه. الخائف على نفسه ، وعلى القيم التى حاول يمتلكها ويبنى مبادئه عليها إذ يجدها تنهار أمام عينيه وصمت كبير من حوله يدفعه فى دومات هائلة من القلق. وقلق اليوم هو مسرح اليوم الذى يجعل رجال المسرح أمام أمرين.. أما فى مسرح اللهو والضياع، وأما فى مسرح الموقف الحر المتمرد الذى يرفض الزمن الراهن ، وينتظر لحظة الخلاص.
- وعندما ظهر المسرح التجريبى الرافض للنمط التقليدى كان السيد حافظ أول دعاته ، وتعرض للنقد المرير آخر الستينات من المسرحيين الكبار، وفى السبعينات كانت الأقلام تتساءل عن أهمية هذا المسرح ولكن المسرح التقليدى عاد ليمر الساحة بالأعمال التى تدغدغ الجمهور وتفرغه من الوعى. وعاد جيل السيد حافظ إلى الصمت المتمرد بينما أخذت مسرحياته تمثل من جديد كنمط مغاير للتقليد وفى هذا الحديث الجرئ يختصر السيد حافظ بشجاعة تعاسة هذه المرحلة التى يشهدها المسرح ولكن بروح الأمير الذى يبشر بالحرية.
- بدأت فى كتابة مسرحيات تنتمى إلى المسرح التجريبى... كيف يمكن التعرف بهذا النمط من المسرحية... وكيف كانت هذه التجربة ؟
- كنت مساعداً لمخرج موهوب هو محمد فهمى وكنا فى منتصف الستينات ونمط المسرحيات التى كنا نقدمها كانت المسرحيات التلقيدية لنجيب الريحانى وعلى سالم وتوفيق الحكيم وسعد الدين وهبه ويوسف إدريس وذات يوم تحدثت معه طويلاً عن المسرح الجديد الذى يجب أن نقدمه للناس فقال ما هو .. قلت مسرح يهز الركود فى أعماق الناس.. ضحك.. ومر عام وسافر محمد فهمى إلى ليبيا وأصبحت المخرج لفرقة الشباب بالشلالات وكنت أصر مخرج فى ذاك الوقت إذ لم أكن قد تجاوزت التاسعة عشرة واجتمعت الفرقة المكونة من .... عضواً أكبرهم يبلغ من العمر .... عاماً.. قلت لهم سنبدأ بمسرح جديد يهز وجدان الناس وبحثت عن نص يحقق طموحى فلم أجد مفراً من أن أكتب وأن أجلس إلى مكتبى وانقسمت الفرقة إلى فرقتين فريق مع التجربة الجديدة القديمة النمطية. وفى النهاية نجحنا بكسبنا الناس.. وأقيمت ندوة حول المسرحية وحضر المخرجون من كافة الأرجاء ليناقشونا ماذا تريدون؟ قلت نريد المسرح الشامل. مسرح يعنى البدء قبل البدء وحاضر ومستقبل هو اتراث والإرهاصات والنبؤة القادمة أى هو الكامن المتغير. وكانت المعادلة هى كلمة جديدة + مجرب (مؤد + ممثل + مخرج + حوار مع اللجمهور يساوى إعادة الحسابات لفن ديناميكى . حيث أصبح المسرح التجريبى ضرورة بعد أن صار المسرح التقليدى مفلساً شكلاً ومضموناً ومحصوراً فى خندق الأضلاع الثلاثة وحدة المكان والموضوع...
- وبعد أن أصبح الظل للمثلث الإبداعى هو المخرج والمؤلف والجمهور... ومنذ عام ..... حتى عام .... كانت سنوات المرارة. لأن التقليد بين كانوا فى منتهى الشراسة فى مقاومتهم للمسرح الجديد. حتى جاءت نكسة.. فأثبت المسرح العربى أنه هش أمام الفكر الصهيونى فكان المسرح التجريبى هو البديل الحقيقى ولكن مرارة النكسة ظلت حتى عام ..... فسافرت إلى القاهرة كى استقر هناك.
- وصدرت مسرحيتى الأولى "كبرياء التفاهة فى بلاد اللامعنى" وهنا اندفعت الأقلام المهزومة تهاجمنى بشراسة ففكرنا (مجموعة من الشباب) فى تقديم مسرح "الجماعة" فقدمنا (جماعة الاجتياز) واستطعنا أن نهز الحياة المسرحية. لقد كان المشوار مضنياً .. لقد استطردت كثيراً. لكن أعمق تعريف للمسرح التجريبى هو ما كتبه الزميل الفنان الكبير والكاتب المبدع التونسى عز الدين المدنى حيث قال " هو مسرح باحث ومختصر.. هو مسرح حركى أيضاً يبحث فى الشكل ، ويختبر المضمون" ويمتحن اللغة ويغوص فى الواقع ، ويقتبس من كافة الآداب، والفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية أدواته ، وأشكاله ، لا يكتفى بالمضمون بل يتعداه فهو مشروع لأنه لا يريد الوصاية من كل الأنواع وهو عدوان ، لأنه لا يثبت ، ولا يستقر، لأنه ضراوة، وهو واقع لأنه يأبى التكرير والتكرار ولأنه يناضل من أجل اختبارات أساسية.
- لماذا اخترت المسرح التجريبى ؟
- إننى أشعر بأننا نعتمد على أطر جاهزة وعلى معان سابقة وعلى أشكال مستوردة أن فترة الانقطاع بعد سقوط الدولة الإسلامية العربية الكبرى بسقوط الدولة العباسية أدى التفسخ.. إلى ما يشبه الاحتضار البطئ فى جسد هذه الأمة لذلك قام الاستعمار بتلويث أفكارنا واغتصاب تراثنا وتحولنا من قائمة الأمة المبدعة إلى أمة مستودرة.. هذه الأمة تعتمد فى كل شئ على الاستيراد بدءً من ابرة الخياطة إلى الصاروخ.. كيف يكون شكل المسرح لدينا واساتذة معاهد التمثيل فى الوطن العربى - مصر – تونس – دمشق – الكويت يدرسون للطلاب المسرح الغربى والقيم المستوردة والمفاهيم الجاهزة. اتحداك إن وجدت الطلاب يدرسون واقعهم وأشكال المسرح فى بلادهم وتراثهم. اتحاك أن يقوموا بدراسة نتاجهم الفكرى المعاصر فى المسرح. كل ما تجده هو انتهاك وقمع للفكر الجديد ومواجهة الإبداع... والتبجيل والتوقير والانحناء لكل ما هو أجنبى وغير عربى... عز الدين المدنى وسمير العيادى فى تونس وعبد الكريم برشيد والطيب الصديق فى المغرب ومحمد الماغوط وسعد الله ونوس فى سوريا وقاسم محمد بالعراق وفى الجزائر الكاتب ياسين و... و... أين هم فى دراسة المعاهد؟ أين نتاجهم.؟ إن المسرح التجريبى يعنى المواجهة لإقامة زلزال فى بنيان هذه المعاهد المحنطة التى تحتاج إلى أطر ثورية. والجماهير العربية تحتاج إلى مسرح حقيقى يعبر عنها. لذلك كان المسرح التجريبى ضرورة حتى يكون التراث والهداية والمستقبل فى آن واحد.
بدأ تفكيرى بمسرح يهز وجدان الناس
فلم أجد نصاً ... فبدأت أكتب للمسرح التجريبى

أعمق تعريف للمسرح التجريبى كتبه الفنان التونسى المبدع عز الدين المدنى وحدده بقوله " هو مسرح باحث ومختصر.. مسرح حركى يبحث فى الشكل ويختصر المضمون "
شعر المقاومة الفلسطينية وفيها قدمت أشعار سميح القاسم ومحمود درويش وتوفيق زيادى وأذكر تجربتى مع مسرحية " مسافر ليل" تأليف صلاح عبد الصبور وفيها قدمت 15 طفلاً يؤدون مشاهد هذه المسرحية وكانت تجربة رائعة.. إذ اكتشفت أن الأطفال يملكون الشجاعة التى يفتقدها الكبار. كما أتذكر مسرحية "الزوبعة" لمحمود دياب. وفيها أعدت كتابة الفصل الثالث من المسرحية وقدمت إدانة وقدمت قصائد بريخت فى شكل ملحمى جديد. ومن المسرحيات العالمية مسرحية " الجبل" ليوجسن أونيل. ومسرحية حديقة الحيوان لإدوار أولبى. ومسرحية الخطوبة لتشيكوف كما أخرجت فى قلب معركة 73 ثلاث مسرحيات استمر عرضها 65 يوماً وشاهدها نصف مليون مواطن حتى أن الأطفال فى حارات مصر كانوا يغنون أغانى المسرحية الوطنية.
لكننى أقف أمام تجربتى الأولى :
1- تقديم قصص قصيرة على المسرح.. كما كتبها المؤلفون. دون حذف والتجربة الجديدة هى ماذا حدث فى المسرح وكيف يؤدى الممثلون قصة قصيرة وكيف يكون لعناصر المسرح من ضوء وموسيقى وديكور ومكياج فرصة للتعامل مع النص الأدبى وأن يتواجدتا فى لحظة خلق درامى جديد وقدمت قصصاً لمحمد إبراهيم مبروك وزكريا تامر ومسعد خميس ومحمد جبريل.
2- تقدم نظرية المسرح المجزأ وفيها كونت مسرحاً من البرتكيلات ووزعته فى صالة كبرى وجعلت الكراسى فى الصالة متحركة وبدأت العرض بالشكل التقليدى للمسرح ثم قدمت نفس المسرحية بممثلين جدد وبشكل ثان... ثم قدمت نفس المسرحية بشكل ثالث وممثلين جدد. ثم أطفأت أنوار الصالة واشعلت الشموع ووزعت الفرق الثلاث فى أنحاء الصالة وأطلق البخور فى أرجائها.. وطلبنا من الجمهور أن يختار المسرحية التى فضلها من الثلاثة ويجلس أمامها بكرسيه وتوزيع الجمهور كل حسب رغبته.
ثم بدأ العرض الجماعى فى تقديم المسرحيات الثلاث فى آن واحد.. وانتهت فى آن واحد وتجمع الممثلون حول بطل العرض المسرحى (وهو المتفرج الذى ارتدى الزى البدائى رمزاً للإنسان المتطهر النقى ثم حملوه على الأعناق وطافوا به حول الجمهور سائلين إياهم العودة للنقاء الأول والظهر الأول والإنسان الأول.
- فى كتابك "حكاية الفلاح عبد المطيع" ثلاث مسرحيات جديدة فى المسرح الكوميدى ، هل يمكن اعتبار تحولك إلى الكوميدا المسرحية نتيجة لعدم نجاح النمط التجريبى ؟
- فى مسرحية الفلاح عبد المطيع اتجهت إلى الكوميدا المريرة إنها الكوميديا السوداء كما يسميها الدكتور عى الراعى.. كيف يتحول الفرد فى الوطن العربى تبعاً لأهواء السلطة إلى دمية. بل أحياناً إلى نعجة. لا رأى له يدفع الثمن حتى لو كان جاهلاً. بكل ما حوله حسب مواصفات المواطنة الحسنة لدى السلطات... إننى أرفض أن أشارك فى لعبة المسرح التجارى ولو قلت لك أن مبالغ تكاد تكون فلكية عرضت على كى أكتب.. مسرحيات تجارية ورفضت رغم أن المبلغ الذى سأحصل عليه من مسرحية واحدة يساوى كل ما كسبته طوال عمرى كموظف.
لقد تحول إلى كوميديا نتيجة إحساسى بمسئولية تاريخية أمام المسرح.. لأن المسرح التجارى الرخيص يقدم كوميديا.. هذه الأنواع من الكوميديات المبتدئة هدفه الكسب المادى وهى تقوم بتعمية الجماهير إذ لابد للكاتب الملتزم أن يطور أدواته كى يصل للجماهير فى مستواها الفكرى دون تنازل فكرى أما التنازل يتم فى أدوات الكاتب واعتقد أن المسرح التجريبى يرتبط ارتباطاً كاملاً بالحياة الثقافية والأدبية إذا تطورت أخذت الأشياء حجمها الحقيقى ولا استطيع أن أقول إننى فشلت فى المسرح التجريبى أو أننى لم أنجح لأن الحكم يعود للتاريخ والمستقبل.
- ما رأيك فى حركة المسرح العربى عامة فى هذه الفترة ؟
- الإجابة على هذا السؤال هى : اعطنى الحرية اعطيك المسرح.. لا مسرح بدون حرية .. الوطن العربى الأن محاصر بعدة قضايا :
1- أزمة المعاهدات السرية والمعلنة مع العدو الإسرائيلى.
2- أزمة الأوبك وانعاكسها على الخليج ومن ثم الساحة العربية وارتباط هذه الأزمة بالحرب الإيرانية العراقية.
3- التفسخ والصراعات بين الدول العربية بعضها وبعض مما أدى إلى وجود حالة زعزعة الثققة من المواطن العربى فى قيادته إننا فى مرحلة (المخاض) كل شئ الأن على وشك التفجير بدءً من الشارع السياسى حتى الإبداع (حاجة) والأن يظهر كضرورة مما يجعلل الذن يتغنون عن الستينات يفيقون من سكرة الأناشيد القديمة.. لو كانت مرحلة استينات حقيقة ما حدثت النكسة الفكرية أصلاً. لو كانت الستينات إبداعاً صادقاً ما يظهر أحمد عدوية فى الأغانى واحمد عدوية فى المسرح وأحمد عدوية فى السياسة إننا نعيش فترة انهيار يبزغ من ظلامها الفجر الجديد فجر يكون أبطاله (المبدعون) وستجد القصاص رئيس الوزراء والشاعر رئيس الجمهورية والروائى والمسرحى وزير الخارجية.
- السبعينات فى المسرح المصرى بين الإيجابيات والسلبيات ... كيف تجدها فى وجه نظرك ؟
- فى فترة السبعينات تفرغ المسرح المصرى إلى انتاج مسرحيات للمشاهد الخليجى سواء لإرضاء هذا المشاهد فى داخل مر أو خارجها.. لقد نفض المسرح يده من المسرحيات الجادة وأخذ يقدم مسرحيات تجارية.. مخصوصة معلبة فى شرائط فيديو طازجة تحتوى على أمتع المواقف الكوميدية المعتمدة على التهريج والفارس وفور الانتاج تعرض محطات الخليج فوراً وتدفع العمامة الصعبة الظريفة.. تسألنى عن المسرح فى السبعينات وانت معى كل يوم تفتح محطة تلفزيون فى أى دولة تجد أمامك مهرجان المسرحيات المبتذلة تحت شعار الضحك للضحك لقد كدت أنسى الكتابة للمسرح كدت أنسى المسرح وأنا أشاهد هذا. والأغرب من هذا حين استدعاء أحد أصحاب الشركات ليعرض مبلغاً من المال أمامى خذ أكتب مسرحية كوميديا فى يومين حتى نذهب للقاهرة لنصورها فاعتذرت بلطف من شديد وقلت له أن هناك فلاناً وعلاناً... وأقرب مثال على هذا ما قدمه لطفى الزينى فى مجموعة المسرحيات التى قدمها فى تونس أيضاً. نحن محاصرون يا سيدى... أين المنصف السويس فى الخليج يقدم ما يطلب منه أين أحمد عبد الحليم نفس الشئ.. نحن فى دائرة النفط قدمنا فناً استهلاكياً فى السبعينات مما جعلنا نصل إلى درجة الصفر.
- ماذا تتوقع أن يتطور إليه المسرح العربى عامة أم أن هناك فترة زمنية قادمة من الاضطراب والركود ؟
- هذا زمننا ... زمن الثمانينات ... زمننا هو زمن هزمة الفكر الضحل والثراء الطارئ وذهاب ظاهرة غلاء النقط الطارئ والفكر الطارئ . سيقع هؤلاء (الطارئون) والانصاف و(المدعون)... هل تتخيل إن هناك ظاهرة المؤلف النفطى الذى لا يكتب إلا للدول النفطية.. هل تتخيلل أن ثرياً عربياً يهوى كتابة القصة يقيم حفلاً للدكتور/ يوسف إدريس يتكلف مليون دولار هذا المليون كان ليكفى إنشاء دار نشر فى أوروبا لتدعيم الفكر العربى.. إننى أتوقع أن تصبح الكلمة صلبة وخشنة وجزلة والفكر واضحاً وقاطعاً وعميقاً وغائراً توقع أن تكون الحرب الفكرية شرسة بيننا وبين هؤلاء المخنثين أدبياً وفكرياً الذين يمارسون الانحطاط بالكلمات والصحف الأنيقة الفاخرة....
- اعتقد أن زمننا رائع والثمنينات ستشهد تصفية حاسمة لمرحلتين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More