دلالات وجمالية المكان عند السيد حافظ
نموذجا شط الاسكندرية
دكتورة نجاة صادق الجشعمى
تمهيد
فى البدء أحب أن اشير إلى انه من الظلم أن تحمل الجلسة العلمية اليوم عنوان الاسكندرية والتاريخ فى رواية شط اسكندرية ..خبرونى بالله عليكم اى رواية من روايات السيد حافظ لم تحكى عن الاسكندرية وشوارعها واهلها الاسكندرية القديمة والجديدة ..لذلك فلنعتبر لقاء اليوم الأدبى العلمى هو مدخل لدراسة الاسكندرية فى ادب السيد حافظ عموما وليكن اول الغيص قطرة شكرا اكو تلك الجمعية الأدبية المحترمة التى تقوم بدور هام فى الحركة الادبية المصرية
سبق أن أشرت في كتابي التشظي للاجناس الأدبية أن الرواية جنس أدبي تميز بتماسك عناصره ومنها ( الزمان والمكان ) اللذان لايمكن الفصل بينهما فهما يتبادلان التأثر والتأثير فيكونان عنصران مهمان للكاتب وأيضا يمكن أن نشبهما بالعمود الفقري وكلما أجاد وأجتهد وقدم هذان العنصران أنعكس جمال الابداع والتماسك في السرد الروائي وأصبح منافساً بأسلوبه وجودة أختياره .....فهنا لابد من السؤالم الآتي ؟؟؟
لماذا أخترت رواية ( شط أسكندرية ياشط الهوى ) دون غيرها ؟
وكيف تعامل الكاتب الروائي السيد حافظ مع المكان في الرواية ؟
أن سبب أختياري هذه الرواية بالذات دون غيرها لاستكمال قراءة المقال كاملا او تحميله من الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1ZenhgPilKCcs184K3VC2XL02YRAHDa3n/view?usp=drivesdk
0 التعليقات:
إرسال تعليق