غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حافظ
مقاربة سيميائية
إعداد
مروة محمد أبواليزيد
قسم اللغة العربية (الأدب والنقد الحديث) كلية الآداب، جامعة المنوفية،
مصر.
ملخص البحث:
لعتبات نصوص السيد حافظ السردية أيدلوجيتها التي تمنحها طابعا خاصا يمكن النقد من توسعة مجالات التأويل من مجرد قراءة العتبات في ضوءالمتن إلى الاستضاءة بالمتن لفحص حقيقة العتبات الغائرة والمائزة .. وبتخصيص عتبات أعماله بالدرس في ضوء منهجيته اللانسقية التجريبية، وبالأحرى الغرائبية تسعى الدراسة إلى تتبعها سيميائيا محاولة الكشف عن كيفية اشتغالها، باعتبارها رسائل تنبيهية، خارج المتن وداخله وصولا إلى الوقوف على مدى قيامها بمهمتين، أولاهما: تكاملية حيث لا يستقيم النص بدون عتباته رغم المفارقة الظاهرة على بنائها كأيقونة فاعلة في إنتاج الدلالة - حينا - أو تشفيرها من جديد - أحيانا - لتفسح المجال لدينامية التأويل الذي رفع رايته عدم النمطية العتباتية عند حافظ. وثانيهما: نفعية تهدف إلى خلق الوعي التام لدى المتلقي ليتمكن من قراءة التاريخ في ضوء الحاضر المعاش والعكس لينتهي به الأمر إلى تخليق فضاءاته التي يتمكن بها من إنتاج نص مواز لنص الكاتب وفقا لقانونه الخاص، فالفضاء السردي لا يملكه الكاتب وحده بل يشاركه فيه قارئه بأسلوبيته التى يمتلك أصولها ليتمكن من إعادة تفكيك النص وتركيبه من جديد من زاوية متفقة أو مختلفة مع الكاتب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق