Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة والعجوز "- إعــداد إيـــمـــان جــبــــــارى

 

دراسات  في مسرح  السيد

 حافظ (4) 

 

الحبكة الفنية و الدرامية

في المسرحية العربية

" الخادمة والعجوز "





إعــداد

إيـــمـــان جــبــــــارى

 

     رئيسًا            مشرفًا ومقررًا           مناقشًا

د. عليوي عمر      د. خلوف مفتاح     د. مهدى عمار

 

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة - الجزائر

كلية الآداب واللغات - قسم اللغة والأدب العربي

2017 - 2018



مقدمة:

يعد المسرح من أكثر الفنون حاجة إلى نضج الملكة، وسعة التجربة والقدرة على الإحاطة بمشاكل الناس وهمومهم وانشغالاتهم، وذلك ليس لأنه يتعمق في جذور الحقائق الإنسانية ويكشف الغطاء عنها، ويعكس ثقافة الشعوب وحسب، بل لأنه رسالة تحمل على عاتقها الارتقاء بالإنسان عن كل ما هو سطحي ومخاطبة عقله قبل عواطفه. والمسرح هو العمود الفقري للحركة الفنية والمرآة العاكسة لتطور الشعوب، وإذا كان المسرح رسالة وطريقة للتواصل، فالمسرحية فن للخشبة تزين المسرح بابتسامة صادقة وعطاء دون مقابل، فالمسرح هو رمز يحمل الكثير من الدلالات والإيحاءات، وأن الغوص في أغواره العميقة صعبة وأيضا ممتعة، وهذا ما كان بالنسبة للسيد "حافظ"، فالمسرح عنده متعة وأداة تعبير يحقق بها أفكاره ورؤيته الاجتماعية والسياسية وكل ما يخص الإنسان العربي بشكل خاص والإنسانية بشكل عام، فهو كاتب ملتزم بمعنى الكلمة ، وأعماله الدرامية حملت لتقنيات وأفكار من صميم الأدب العربي اللحيق بالأرض والإنسان.

 

وتعتبر مسرحية "الخادمة والعجوز" مسرحية ذات طابع اجتماعي وهي مكسب للفن والأدب والثقافة، لذلك ارتأيت أن أدرس عنصرا من عناصرها وهي الحبكة وطريقة بنائها في النص المسرحي، والتي سأحاول من خلالها أن أثبت بأنها درامية مستقلة تمثل مستوى داخليا لذلك البناء، وهي روح المسرحية والقلب النابض لها ، ولا يمكن أن نجد روحا دون جسد، فالمسرح هو جوهر العرض الدرامي الذي تمثل فيه أحداث المسرحية، لأن المسرح لا يعرف الثبات والسكون، وإنما يخضع للحركة فتتحول تلك الكلمات الجامدة على الورق إلى تشخيص وتعبير حركي لتنقل الرسالة في أكمل معانيها كلمة وفعلا.

لذلك كان اختياري لموضوع البحث الموسوم بـ : " الحبكة الفنية والدرامية في المسرحية العربية "الخادمة والعجوز" للسيد حافظ أنموذجا".

- الذي لم يكن من قبيل الصدفة، إنما كان نتاج ميلي وولوعي منذ صغري لفن المسرح.

- إهمال الدراسات لموضوع حبكة المسرحية على الرغم مما تحمله من أهمية.

والذي يمكن صياغة إشكالية في التساؤلات التالية:

1- ما المقصود بالحبكة؟.

2- هل الحبكة تساوي العقدة؟ فإذا كانت الإجابة لا إذن ما الفرق بينهما؟.

3- ما هي المراحل التي تمر بها حبكة المسرحية؟ وكيف تكون حركة بنائها الداخلي؟.

4- ماذا نعني بالدراما؟.

5- هل الحوار وحده يساهم في تجسيد الخطاب المسرحي ؟ فإذا كانت الإجابة بنعم إذن ما هو الدور الذي تلعبه العناصر الدرامية في التعبير عن مضمون المسرحية؟. وهل يمكن أن نعتبرها من وسائل ووسائط الاتصال في الخطاب المسرحي؟.

6- كيف ساهمت العناصر الدرامية في فك الشيفرات وعكس الدلالات التي عكست أفكار الكاتب.؟

وللإجابة عن هذه التساؤلات السابقة فقد ارتأيت أن أستند على مجموعة من المناهج

التي تخدم عملية البحث:

- المنهج النفسي : لأن المسرحية تطرح قضايا نفسية.

- المنهج السيميائي: في تتبع واستقراء أفكار الكاتب في تحليل بعض العلامات والإشارات وفك الشيفرات.

- المنهج الأسلوبي : من حيث كون الكاتب لغته شاعرية.

وبما أن المسرح يعد أب الفنون الأدبية، فإنه يستقطب كل عناصر الجمال الفنية لذلك يطرح العديد من المناهج في دراسة موضوعاته.

وبناء على المادة العلمية التي جمعتها، والإشكاليات التي يطرحها الموضوع قسمت هذه الدراسة إلى فصلين، فصل نظري وفصل تطبيقي، حيث يسبق كل فصل تمهيد. أما التمهيد فكانت وظيفته افتتاحية لما سأتناوله في الفصل النظري، ثم تطرقت إلى إعطاء لمحة عن المسرح وأهميته ودوره في استقطاب المتلقي، أما الفصل الأول فكان نظريا، ناقشت فيه الحديث عن الهندسة الداخلية والخارجية للمسرحية مفاهيم ومعاليم. وقسمته إلى مبحثين:

حيث خصص المبحث الأول لحبكة المسرحية وعنونته بمراحل تشكيل الحبكة، ووضحت فيه مفهوم الحبكة، ثم تطرقت إلى أقسام حبكة المسرحية، وطريقة بنائها من خلال العرض التمهيدي والتعقيد والحل لآتي بعدها إلى عناصر حبكة المسرحية بحيث أنها تتفرع إلى أربعة "حركة الفكرة، حركة الفعل حركة الزمن ، حركة الشخصية"، ثم أدرجت الحديث عن أنماط الحبكة وأنواعها.

أما المبحث الثاني من هذا الفصل، فقد خصصته للدراما، وذلك ببدء بتحديد مفهومها ونشأتها وألوانها "تراجيديا ، كوميديا ، الميلودراما ، المنودراما" ، أما عنصر درامية المسرحية فقد آثرت أن يكون دراسة في العرض وطبقته على نص مسرحيتي حيث تناولت فيه "درامية الحركة درامية اللغة درامية الحوار، درامية الزمن، درامية المكان .. الخ".

فقد حاولت قدر المستطاع توظيف هذه المعطيات لفك شفرات النص الدرامي، ثم تطرقت إلى العلاقة بين التعبير الدرامي والتعبير المسرحي.

أما التمهيد الثاني، فتناولت فيه الحديث عن المسرح التجريبي، وفي الفصل الثاني قمت بدراسة تطبيقية لمسرحية "العجوز والخادمة" بحيث عرجت فيه على ملخص المسرحية، كما قمت بتطبيق معطيات الجانب النظري على المسرحية، حيث درست حبكتها وكيفية بنائها الداخلي، وحركة عناصرها، ثم عرجت على تطبيق العناصر الدرامية على المسرحية ليحصل التفاعل المطلوب في النص والعرض المسرحي.


لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF   من أحد الروابط التالية:


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 


رابط التحميل الثاني

اضغط هنا


 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More