Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

معارك المسرح. د. إبراهيم بوخالفة


دراسات في النقد المسرحي لنصوص السيد حافظ
د. إبراهيم بوخالفة

تقديم

    حروب المثقفين اليوم طاحنة، وأعداؤهم كثيرون، وبنادقهم تطلق للخلف، وهي مكتومة الصّوت، مخافة إزعاج السلطان في حريمه. أمّا أصدقاؤهم فتراهم في المنتجعات والشواطئ ينعمون بشمس الاسكندريّة الدافئة وبحسناوات بيروت اللاتي انزعجن من انفجارات السياسيين ودسائس المخابرات من كلّ صوبٍ وحدبٍ، فهرعن إلى أمّ الدّنيا، طلبا للسلامة.
    أمّا البؤساء فإنّهم أُبعدوا إلى الربع الخالي، وبعضهم انسلّ إلى مثلث برمودا مفضلين العيش مع ياجوج وماجوج، في انتظار أن يقتصّوا لهم من كبرائهم وأسيادهم الذين أرهقوهم بالقوانين وبحضر التجول وسياسة التقشّف، حتّى ما عادوا يتقنون الابتسامة في وجه الأطفال الصّغار.
    لم يبق في الميدان لإدارة أمّ المعارك إلاّ المبدعون من روائيين ومسرحيين وسينمائيين، فعسى أولئك أن ينتصروا للإنسان ويسترجعوا ما ضاع عنه من آدميّة ومروءة، إذا ما عبّأوا بنادقهم ببارود قاتل، وسلموها لرماة مهرة. فالمسرح اليوم هو الرّصاصة الوحيدة التي نطلقها فلا تقتل إلاّ أهدافها الحقيقيّة ولا تحيي إلاّ الرّجال الذين دأبوا على صناعة فرحة الشّعوب وزرع الأمل في النفوس واقتلاع القنوط والقبح. المسرح بندقيّة ذكيّة، تُلقي الكلمة الواحدة فتحيي بها أنفسا وتقتل أخرى. تصنع الطّرفةَ تُضحِكُ بها البعضَ وتبكي آخرين.

لقراءة الكتاب كاملا أو تحميله بصيغة pdf من الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1fd5X51RG6x7IiMwUzNGlRlEgbFe3ylSY/view?usp=drivesdk

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More