Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

السبت، 20 أبريل 2024

لمحات من كتاب غيداء – ابنة السيد حافظ بقلم: الكاتب الروائي مصطفى نصر

 لمحات من كتاب غيداء – ابنة السيد حافظ

بقلم: الكاتب الروائي 

مصطفى نصر



      لقد اقتربت من أسرة السيد حافظ في وقت من الأوقات، كان مازال السيد حافظ يعمل في الكويت. وجاء للإسكندرية في إجازة. وقتها كنت أتقابل كثيرا مع صديقي محمود قاسم – الذي يأتي إلى بيتي كل يوم،  فنخرج  معا.

ذهب محمود قاسم معي لبيت السيد حافظ - في آخر شارع محسن من ناحية المحمودية – في منطقة محرم بك التي كانت أهم منطقة في الإسكندرية قبل قيام ثورة يوليو 52، فقبل بناء كورنيش البحر، كان كل كبار البلد لديهم بيوت وقصور على ترعة المحمودية – في منطقة محرم بك.

قرأ السيد حافظ رواياتي الأولى: الجهيني وجبل ناعسة والهماميل. فتحمس لي، وأنا مدين له بذلك، فهو أول من كتب عن رواياتي في الجرائد والمجلات التي تصدر في البلاد العربية، وأول من نبه النقاد ولأدباء الكبار لوجودي.

تعلمت من السيد حافظ أن أوسع دائرة اهتماماتي، أتابع المسرح وفنونه وأراقب المسلسلات التلفزيونية. فقد تحمس لروايتي جبل ناعسة ورغب في أن يحولها لمسلسل تلفزيوني.وبدأ بالفعل في كتابة حلقات منها، تابعناه أنا ومحمود قاسم بإعجاب شديد، كان يكتب وهو جالس على الأرض. ولابد من إشعال أعواد بخور  ليصنع جو سحري.

وقتها تابعت أسرة السيد حافظ باهتمام، والدته المهتمة بشئون أولادها كلهم، الدكتور رمضان المرتبط بالمسجد القريب من البيت، فهو الذي يخطب في صلاة ظهر الجمعة. فتقلق الأم لانشغالنا بأعمالنا الأدبية وقد اقترب  موعد الصلاة، فتلح علينا أن       نسرع للمسجد. 

وأنا أعرف عادل – أصغرأخوة السيد - فقد تأثر بأخيه السيد الذي يكتب للمسرح، وقد أخرج مسرحيات عديدة. فأصبح عادل نجما في المسرح- خاصة في المسرحيات الي يقدمها قصر ثقافة        الحرية وقتها.   

قابلت عادل حافظ  كثيرا في قصر ثقافة الحرية، وشاهدته على المسرح، وزارني كثيرا في بيتي، فقد اتصل السيد حافظ به من الكويت  وكلفه بمهام أدبية، ذهبت معه لبيت عبد الله هاشم الذي يعد كتابا عن مسرح السيد حافظ الطليعي. 

وتابعت أحمد – الأخ التالي للسيد حافظ حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل مراجع في شركة زيوت.

كنت أكتب الحلقات التي يكتبها السيد حافظ على الآلة الكاتبة، وبينما السيد حافظ يحدثني عن كتابة حلقات المسلسل أجد خطيبته تتدخل وتقترح اقتراحات تفيد العمل. 

       عندما قابلنا أنا ومحمود قاسم - مخرجة السينما أسما البكري في بيتها المقابل لمحافظة الإسكندرية، حدثها محمود عما يفعله السيد حافظ بإعجاب شديد، فقد كانت أسما  تستعد وقتها لصنع فيلم شحاذون ومعتزون. وكان يكتبه لها السيناريو صديقها الدكتور حسام زكريا.

00

      مات الحاج حافظ – والد السيد حافظ - وعنده ابن من زوجة طلقها هو محمد حافظ رجب: وأربعة من زوجته الثانية،       أكبرهم السيد.

عندما مات والده – الحاج حافظ -  كان السيد في الحادية عشر من عمره، يعني هو أكبر أبناء الأسرة، فمحمد حافظ رجب بعيد عنهم. كانت أم الأولاد الأربعة مازالت شابة، وأحمد سبع سنين، ورمضان خمس سنين وعادل سنتين. 

حافظت الأم على أولادها، وأحس السيد حافظ بإنه المسئول عن هذه الأسرة. أحس السيد بالمسئولية وهو صغير. فأخوته كلهم في مدارس. ولابد أن يظلوا في المدارس وينجحوا.

هذه التجربة القاسية تركت بصماتها على السيد حافظ طوال حياته. فهو للآن مازال طفل صغير يبكي بكاءً مرا، إذا تحدث عن أبيه أو عن جمال عبد الناصر – الذي يحبه – ويبكي إذا تحدث عن زوجته الأولى التي ماتت – أم أولاده – وهذه خصال الأنقياء.

قراءات السيد حافظ المتعددة جعلته يفكر تقكيرا علميا في كل حياته،  فهو مقتنع بأنه لو أحس برغبة في البكاء، فلا يتردد في أن يبكي، وإذا أراد أن يغني، فيغني بصوت مرتفع.

عندما قابلناه أنا وصديقي محمود قاسم في بيته في آخر شارع محسن  لم يكن قد تزوج.وعلمت بعد ذلك إنه تزوج وأنجب.وعاد ثانية للعمل بالكويت ولدول عربية أخرى..

00

 تحدثت في ندوة بمركز الإبداع عن خصائص عائلة الحاج حاظ رجب، فقد شعرت بأن حالة التمرد التي اشتهر بها محمد حافظ رجب في حياته وفي كتاباته أيضا لا يختص بها وحده وإنما هذه صفة مشتركة في كل أفراد العائلة. وأن حالة التمرد هذه بدأت منذ نشأة والدهم الحاج حافظ رجب. قلت إنه بدأ بائع جرائد في محطة الرمل – هذا ما قرأته عنه – فيتمرد على حالته، ويصل إلى صاحب العديد من المحلات بشارع شكور القريب من ميدان محطة الرمل  حيث بدأ. بل يحاول الحاج حافظ رجب لأن يشتري محل بنيامين – أشهر محل فول وفلافل في الإسكندرية ( مكانه الآن محل فول وفلافل محمد أحمد )

حالة التمرد التي مازلت أذكرها في هذه العائلة هي التي دفعت الأخ الثالث للحاج حافظ رجب – بعد محمد حافظ رجب والسيد حافظ الأستاذ أحمد – لأن يقاطعني وهو جالس في صفوف المتابعين. وكان ينبغي أن ينتظر حتى أكمل رؤيتي، ثم يناقشني فيها. فقد اساءه أن أقول أن والده بدأ بائع جرائد وقال بصوت مرتفع: 

- شارع شكور كان كله ملكا لنا. 

قلت: إني لم أقصد الإساءة بل قصدت أن أمدح العائلة – كما أن مدبولي بدأ بائع جرائد وأصبح أهم ناشر في الوطن العربي، كان ينافس هيئة الكتاب التي تمتلكها الدولة. 

حالة التمرد التي اشتهرت بها أسرة الحاج حافظ رجب كلها، جعلت محمد حافظرجب يعترض على قبولنا لشكل القصة القصيرة الذي فرضه علينا الكاتب الإيطالي بيكاتشيو فقدم شكل مختلف. والسيد حافظ ورث أيضا عن والده هذا التمرد، فلم يقبل الشكل المفروض علينا من الغرب في المسرح، فأتى بشكل فني لم يسبقه إليه أحد وهذا ما جعل عبد الله هاشم يكتب كتابة عن المسرح الطليعي عند السيد حافظ. ما فعله السيد حافظ في المسرح فعله محمد حافظ رجب من قبل في القصة القصيرة. 

ما فعله السيد حافظ في المسرح من تطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتطور الذي جاء به محمود دياب في مسرحيته ليالي الحصاد، لكن -  للأسف الشديد – المجتمع المصري لم يساند محمود دياب ولم يسمح له لأن يكمل طريقه في التجديد، فصعب على المجتمع المصري أن يتقبل موهبة متمردة في المسرح مثل موهبة محمود دياب فعاداه حتى أبعده عن خطته ومشروعه المتطور الحالم. ليأتي السيد حافظ – وهو بعيد عن دائرة الظلم الشديدة في القاهرة – يبتعد أحيانا في دولة الكويت أو الأمارات بعيدا عن مطاردة من هاجموا محمود دياب أو يعيش بعيدا في مدينته الإسكندرية.

ولم تقتصر حالة التمرد هذه على المسرح عند السيد حافظ لكن طالت فن القصة القصيرة والرواية.فلي صديق – ناقد – شديد الإعحاب بكاتب سكندري لأنه يكتب في رواياته اسماء حقيقية يتعامل  معها في عالمه الأدبي.اعتبر هذا الناقد أن هذه طريقة جديدة قدمها هذا الروائي. فقلت له إن السيد حافظ قدم هذه الطريقة في الكثير من أعماله.

وروايات السيد حافظ الأخيرة فيها تمرد عجيب، فيها شطط  فني مطلوب في فن الرواية، وباقي الفنون.  

00

     كتبت غيداء السيد حافظ كتابها عن أبيها بحب شديد، خاصة بعد موت أمها – ودور أبيها بالإهتمام بها وبأخواتها. 

ما شدني أكثر لهذا الكتاب،  التلقائية العجيبة المكتوب بها، فلغة غيداء لغة فنية يمكنها أن تقدم بها قصصا وروايات. .

      تعرف غيداء اهتمامات والدها السيد حافظ – خاصة بالمسرح. فقدمت فصول من هذا الكتاب بالتكنيك المسرحي.  قدمت الأحداث بطريقة المشاهد المسرحية. فنرى في المشهد حجرة أبيها وتصرفاته. ثم تتحدث عن مسرحيات أبيها المستمدة من التاريخ.



الأربعاء، 3 أبريل 2024

السيد حافظ.. موسوعة ثقافية مبدعة


  السيد حافظ.. موسوعة ثقافية مبدعة 
بقلم
 سعيد ياسين






نشر هذا المقال بمجلة "الشارقة الثقافية"
العدد   90 بتاريخ ابريل 2024
لقراءة المقال من الموقع الأصلي

 احتفل الكاتب والروائي والمؤلف السيد حافظ، بعيد ميلاده الماسي (75 عاماً). وفي زيارتي له هنأته، ودعوت له بأن يبقى بيننا حتى نحتفل بمئة وخمسين عاماً على مولده، فقال إنه يتمنى أن يعيش حتى يكمل (82) عاماً فقط، لأن لديه عدداً من الكتب والروايات والقصص الأدبية، تحتاج إلى سبع سنوات للانتهاء منها، فداعبته مؤكداً أنه سيعيش مئات السنين بأعماله وإبداعاته وأثره الطيب.
  

 السيد حافظ.. إنسان راقٍ وصادق وممتلئ، ومتواضع تواضع العظماء، ومبدع استثنائي وقدير، ولو كنا ندرك قيمة وقامة المبدعين الحقيقيين، لوضعته في أعلى وأرفع مكانة ثقافية وأدبية يستحقها، وظلت تفتخر به طويلاً مثلما يفتخر ويعتز به كل المبدعين في كل الدول العربية. وهو موسوعة ثقافية تسير على قدمين، ومدرسة إبداعية ينهل منها القاصي والداني في كل الأقطار العربية.. المثقفون الحقيقيون في مصر يعرفون قدره حق المعرفة، ومن نهر إبداعه الذي ظهر منه فقط (120) كتاباً، و(200) مسرحية، و(29) رواية، وثلاث مجموعات قصصية، و(150) ساعة دراما تلفزيونية، و(15) ساعة عمل إذاعي، وقدمت أعماله في الكويت والعراق وتونس والجزائر وقطر والإمارات، كما قدمت أكثر من (70) رسالة ماجستير ودكتوراه عن أعماله.

تعرفت إليه عام (2001م)، حين كان يصور له مسلسل (عصفور تحت المطر)، الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار وأخرجه محمود بكري، وقام ببطولته أحمد عبدالعزيز، وتيسير فهمي، وأحمد ماهر، وسيد عبدالكريم، وتهاني راشد، وغسان مطر، وعزة بهاء، وآخرون.. وبرغم أن قصة المسلسل بدت وكأنها اجتماعية وإنسانية، فقد كانت بمثابة وثيقة تاريخية مهمة، حيث تناولت أحداثها رحلة شاب يحضر إلى القاهرة طلباً للعلم، ويلتحق بكلية الآداب، ويسكن فوق سطح منزل في حي السيدة زينب، ثم يرتبط بقصة حب مع فتاة جارته، هي ابنة الباشكاتب، الذي يعمل لدى أحد الباشوات، وبرغم أن ابن الباشا يحب الفتاة، فإنها تفضل عليه الشاب البسيط والفقير، الذي يقبض عليه لاحقاً. وقد قدم السيد حافظ قبل هذا العمل، مجموعة من المسلسلات والتمثيليات الناجحة، ومنها: (العطاء، والحصاد المر، وصغيرات على الحياة، وصدى الأيام، ومنين أجيب ناس، وأنا وبناتي في الزحام، وهمام وبنت السلطان).
أجريت معه وقتها حواراً مطولاً، نشر في صحيفة (الحياة) اللندنية، وكنت أرتبط في هذه الفترة بعلاقة طيبة بأغلبية مؤلفي الدراما والسينما في مصر، لإيماني بأن المؤلف يأتي في المرتبة الأولى دائماً، ويجب أن يكون هكذا، برغم كل المتغيرات والأسباب، التي طالت العملية الإنتاجية الفنية فيما بعد، وجعلت بسبب الإعلانات والتسويق، النجم يأتي أولاً وأخيراً.
بقيت على تواصل معه، وذهبت إليه أكثر من مرة في مكتبه في المطبعة، في شارع فيصل في محافظة الجيزة، ثم فوجئت عام (2005م) بأنه خارج مصر، يتولى إدارة تحرير مجلة (الشاشة) في دبي، وعرفت من أحد الأصدقاء المشتركين أنه بخير، ويستكتب في المجلة أغلبية  فناني ومبدعي مصر والوطن العربي، من أمثال المؤلفين والمخرجين: محفوظ عبدالرحمن، وأسامة أنور عكاشة، وحاتم علي، ونجدت أنزور، وعادل الأعصر، ومصطفى محرم، ومجدي صابر.. والشعراء والأدباء: عبدالرحمن الأبنودي، وسيد حجاب، وإبراهيم عبدالمجيد، وأحمد فؤاد نجم.. ومن الفنانين: نور الشريف، ومحمود ياسين، وأحمد السقا، وهاني رمزي، ووفاء سالم.. ثم عاد بعد ذلك للاستقرار في مصر، واعتقدت أنه أقام في مسقط رأسه في الإسكندرية.

قبل عامين اتصلت به للحصول على رأيه في تحقيق صحافي، وفوجئت أنه يقيم في القاهرة، والتقيته على الفور، وفوجئت بأنه يعاني بعض المشاكل الصحية، وفي مقدمتها هشاشة العظام، وأنه يحتاج إلى عملية جراحية لتركيب مفصل في ركبته اليسرى، وخضت معه رحلة طويلة بين الأطباء، ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل، ومراكز التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي.
لمست عن قرب مدى حبه وعشقه وامتنانه لكل من التقينا بهم من البشر، مقابل احترام وتقدير كبير يناله من جيرانه والمحيطين به، ومن أطبائه والقائمين على علاجه، وأيضاً من زملائه وتلاميذه من المبدعين العرب، الذين كانوا يخصصون ويستقطعون وقتاً من زياراتهم للقاهرة، للذهاب إليه في منزله والاطمئنان إليه، برغم الألم الشديد الذي كان يشعر به، وتواضع مفرط يعيشه بصدق وتلقائية مع حارس عقاره، وحلاقه الخاص، وعمال المقهى والأسانسيرات، وسائقي سيارات الأجرة، وكل من يقابلهم من البسطاء. 

وفي موازاة ذلك، اكتشفت من خلال قراءاتي لما تيسر لي من أعماله، أنه قاد ثورة إبداعية في الرواية والقصة، وفي المسرح، وطرح مفهوماً جمالياً مغايراً للوجود والإنسان، وأن أسلوبه السردي يتميز بشاعرية اللغة، وسحر التفاصيل، ودفع الصياغات، وأن عالمه القصصي شديد الوهج والإيقاع، واستمتعت مجدداً بقراءة رواياته: (ليالي دبي، وقهوة سادة، ونسيت أحلامي في باريس، وكابتشينو، وكل من عليها خان، وحتى يطمئن قلبي، وكل هذا الحب، والحاكم بأمر الله وشمس) واكتشفت أنه رائد المسرح التجريبي في مصر والوطن العربي، حيث كتب العشرات من المسرحيات القصيرة جداً جداً، والقصيرة جداً، والقصيرة، منذ عام (1968م)، حتى عام (2016م)، أي على امتداد (48) عاماً، وجاءت مكتملة الأبعاد واضحة المعالم والشخصيات، وعبرت عن ملامح تجريبية مدهشة، تبعث وجوداً ملوناً بالسحر والخيال، وتقاطعات الواقع والأحلام، وأهداها لكل التجريبيين في الوطن العربي، الذين يعيشون واقعاً صعباً. 
وفي تعليقه على عيد ميلاده الخامس والسبعين وأمنياته، قال لـ(الشارقة الثقافية): إن المشاركين العرب في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته التي أقيمت أخيراً، حضروا للاحتفاء به في منزله، وأنه كان يتمنى أن تنتبه إدارة المهرجان إلى تجربته الرائدة في المسرح التجريبي، ولو من خلال ندوة يقدم فيها تجربته للأجيال الشابة، كما كان يتمنى أن تحتفي بعيد ميلاده الماسي المجلات الثقافية، أو الصفحات الثقافية في الصحف والمواقع القومية والخاصة، وتخصص ملفاً كاملاً عن أعماله الروائية أو المسرحية، أو مجموعاته القصصية الثلاث، والتي كتب عنها باستفاضة أكثر من (35) ناقداً، من مختلف أنحاء الوطن العربي، من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا والعراق، وأضاف: (للأسف كل هؤلاء تجاهلوني كأن شيئاً لم يحدث، وأنا أتوقع أن يكتبوا عني بعد موتي صفحات، كما فعلوا من قبل مع عشرات المبدعين بعد رحيلهم، ومنهم حافظ إبراهيم، ومحمود دياب، ونجيب سرور، وآخرون).

العم الجميل النبيل السيد حافظ.. أنت إنسان ثري بكل محاسن البشر، ومتدفق بأحلى وأغلى المعاني والأفكار في موسوعة الإبداع العربي، وتحتاج إلى مجلدات وكلمات كثيرة وكبيرة ومثيرة فى معناها، غزيرة فى مغزاها، لتفيك حقك، امضِ في طريق إبداعك وعطائك قدماً، وواصل رحلتك.. أنت صاحب أفضال كثيرة، وأيادٍ بيضاء لا تعد ولا تحصى، على كثير من أبناء المهنة، من مؤلفين ومخرجين وممثلين وصحافيين وكتاب، ومنهم أسماء كثيرة شهيرة الآن. 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More