Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الأحد، 17 سبتمبر 2023

مهرجان المسرح التجريبي والسيد حافظ بقلم: إبراهيم عبد المجيد

 


مهرجان المسرح التجريبي والسيد حافظ

بقلم:

إبراهيم عبد المجيد








مقالي في القدس العربي:
مهرجان المسرح التجريبي والسيد حافظ
إبراهيم عبد المجيد

 احترت في السبب والعنوان الذي اكتبه لهذا المقال. هل يكون السبب هو أن السيد حافظ أتم منذ أيام الخامسة والسبعين من العمر، أم يكون السبب هو تجاهل تكريم كاتب بحجم السيد حافظ في مهرجان للمسرح التجريبي الأخير الذي انتهي في مصر منذ أيام ، وهو ممن أنفقوا حياتهم وراء التجريب في المسرح منذ نهاية الستينات وأوائل السبعينات. أي منذ الشباب المبكر. وهل يكون العنوان عن المهرجان والسيد حافظ أم عن تجربة السيد حافظ أم عن العمر الذي مضي ونحن نتوسم الأمل فيما فعلناه، ثم انتهي بنا الأمر بسؤال هل كنا على خطأ؟ 

 لقد تزاملنا في الدراسة الجامعية في الاسكندرية أوائل السبعينات. كنا في كلية الأداب قسم اجتماع وفلسفة، كم كانت لنا لقاءات كتبت عنها من قبل، وكانت لنا مشروعات نجحنا فيها رغم كل المعوقات. كنت وقتها من أوائل من كتبوا عن مسرح السيد حافظ وكنت مغرما بالقراءة في المسرح ودراسته حتى أني سجلت الماجستير في موضوع جماليات الدراما بين ارسطو وبريخت لكني تركت الإسكندرية والدراسة الأكاديمية إلى القاهرة مفتونا بحياة الصعلكة والحرية التي رأيتها ذخيرة الروائي لا الدراسات والنظام. كان مقالي عنه أشبه بالدراسة عنوانه "مسرح السيد حافظ - حالة من التمرد والتحريض الحضارى" عن ثلاث مسرحيات تجريبية من مسرحياته الأولى هي " كبرياء التفاهة في بلاد اللا معني" و "هم كانوا ومازالوا الزعاليك" و"حدث كما حدث ولكن لم يحدث أي حدث" . كانت دراسة عن جرأة التجديد في القالب المسرحي بكل عناصره وكذلك أدوات إخراجه فضلا عن قضايا الاغتراب والاستلاب للبشر والصراع الاجتماعي والرؤي الفلسفية خلف الصراع. شهد قصر ثقافة الحرية في الإسكندرية إخراج بعض مسرحياته وسافرت أنا لأعيش في القاهرة منذ عام 1974 وسافر هو إلى الكويت عام 1975 وتنقل مابين الكويت والعراق ودبي وشغل مناصب عديدة في بعض المجلات مثل مجلة الشاشة ومجلة المغامر بدبي ومستشارا إعلاميا ببعض المؤسسات وغيرها، لكن ذلك لم يصرفه عن المسرح والكتابة له والإخراج أيضا.

تم إخراج مسرحيات عديدة له في البلاد العربية التي يعمل فيها أو لا يعمل . في الكويت مثلا أخرج له منصور المنصور ودخيل الدخيل وحسين مسلم وعبد الله عبد الرسول، وفي تونس أخرج له الطيب السهلي مسرحية "الفلاح عبد المطيع " التي نالت هناك جائزة أفضل عرض عام 2010 .

عُرضت له في مسرح الطفل الذي كتب فيها مسرحيات عديدة في الكويت وغيرها مثل مصر ومنها مسرحية "سندريلا " و" الشاطر حسن" و"سندس" و"علي بابا" و " أولاد جحا"  و"بيبي والعجوز" و"فرسان بني هلال" بمخرجين من الكويت وغيرها والحديث في كل مجال يطول. 

كانت بين سنوات السفر سنوات عودة إلى مصر يقوم فيها بالإخراج ولم يتوقف عن الكتابة، وشهد المسرح مابين سنوات 1994-2004 تقريبا عشرين مسرحية له. أخرجها مخرجون مثل فريد عبد الحميد ورجائي فتحي ومحمد الخولي وعلى عزب وماهر سليم وسيد هنداوي ومجدي مجاهد وابراهيم شكري. كذلك شهدت القاهرة والإسكندرية مسرحيات له اخرجتها أسماء مثل أحمد عبد الحليم ومحمود الألفي ومجدى عبيد وفاروق زكي و الدكتور محمد عبد المعطي  والدكتور حسام عطا  وعبد الرحمن الشافعي وعباس أحمد وغيرهم كثير. 

من المهم الاشارة إلى أمثلة مما قام به هو من إخراج لمسرحيات تعبر عن فهمه للمسرح ورؤيته مثل "مسافر ليل" لصلاح عبد الصبور عام 1970 من بطولة 25 طفل وطفلة ، أصغرهم 6 سنوات وأكبرهم 12 سنة، في عرض غنائى موسيقى من ألحان المرحوم حمدى رؤوف وكورال 40 طفل وطفلة. كذلك مسرحيات مثل "الحبل" ليوجين أونيل 1968 و"الزوبعة" لمحمود دياب عام 1973 وكذلك "ليالي الحصاد" ومسرحية "حديقة الحيوان" لإدوارد أولبي و"بنطلون روميو" لأبي السعود الأبيارى و "مسافر بلا متاع" لجان أنوى وغيرها فضلا عن مسرحيات عديدة من تأليفه، كما أخرج نصوصا شعرية في قالب درامي لمحمود درويش وسيد حجاب وعبد الرحمن الأبنودي ومجدي نجيب وفؤاد حداد.

أسس السيد حافظ جماعات تجريبية للمسرح منها "فرقة الصعاليك" وفرقة "ألف باء مسرح" و" جماعة الاجتياز" وجماعة "المسرح الطليعي" التي قدمت مسرحية (آه يا وطن) لمدة 110 يوم وكانت أول فرقة للهواة في تاريخ مصر تقدم عرضًا متواصلاً دون أجازة – عام 1973.

قدم مشروعات مسرحية مثل مشروع "المسرح الكوميدي" وكتب فيه الكثير من المسرحيات كما كتب مشروعا مسرحيا للقضية الفلسطينية وحرب اكتوبر وحرب الاستنزاف والقضية الوطنية للمصريين ضد الاحتلال البريطاني.

قدم للمسرح التجريبي غير ما أشرت إليه في بداية مقالي عنه عددا كبيرا من المسرحيات منها "هم كما هم ولكن ليسوا هم" و "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" و" الميراث " وغيرها ، كذلك خمس مسرحيات تجريبية في فصل واحد، وزاد ماقدمه من مسرحيات تجريبية عن العشرين. وقدم مشروعا للمسرح النسوي به خمس مسرحيات للنساء بعنوان عام " اكسبريسو" وعناوين خاصة بكل مسرحية . غير ما كتبه من مسرحيات مونودراما، ومسرحيات لا تزيد عن دقيقة ونصف تجاوزت الثلاثين مسرحية في مجموعة بعنوان لافت هو "صراع الألوان" و "مزامير" مسرحية تجاوزت الخمس والعشرين.

أنت هنا في كل ماكتب وأخرج في قلب التجريب في المسرح الذي صار مشروع عمره.

على الناحية الأخري يمثل السيد حافظ فكرة المبدع الشامل الذي يكتب في  كثير من المجالات، فبالإضافة للمسرح تأليفا وإخراجا كتب مسلسلات تليفزيونية للكبار وسهرات للأطفال بلغت حوالي عشرين مسلسلا أخرجتها أسماء شهيرة من مصر والعالم العربي مثل كاظم القلاف وعبد العزيز منصور وحسين الصالح ويوسف حمودة ومحمد عيسى وهدى حمادة وكريم ضياء الدين ومحمد عبد السلام ومحمود بكري، وشارك فيها مشاهير من الممثلين مثل حياة الفهد وجلال الشرقاوي وياسر جلال وطارق الدسوقي ومحمود الجندي وأحمد سلامة وزيزي البدراوي وهالة فاخر ونوال أبو الفتوح وغيرهم كثير. أما المسلسلات الإذاعية فكتبها وأذيعت في إذاعات دول عربية مثل قطر وأبو ظبي والكويت والبحرين وبلغ بعضها تسعين حلقة. 

منذ أواخر التسعينات كتب السيد حافظ الرواية أيضا وتفرغ لها فأنجز أكثر من عشرين رواية. 


كتبت عنه دراسات وكتب ورسائل دكتوراة وماجستير في مصر والعالم العربي مذهلة في عددها وعناوينها وتم طبعها في بلاد مثل الجزائر والمغرب وتونس والكويت والعرا ق وطبعا مصر لكن العالم العربي أكثر. كتب وصلت تقريبا إلى السبعين كتابا لأسماء رائعة من النقاد والباحثين  والمفكرين لا يتسع لاسمائهم المقال، عن موضوعاته وشكل كتابته في المسرح والرواية ومظاهر التجديد والتجريب عنده في كل أنواع كتابته في 

المسرح التي أشرت إليها والرواية.

ما جرى من احتفاء باعماله في مصر وخارجها جعله في استغناء متفرغا للكتابة فقط، حتى أنه كان يطبع رواياته علي نفقته إلا مرة او مرتين، وعندما قلت له مرة لا بد أن تذهب بها إلى دور النشر لأنك تطبع كميات قليلة ابتسم. هو سعيد بالكتابة لا أكثر كما أقام كل المشروعات التي أشرت إليها بجهده وماله الذي طبعا فاز به من الدول العربية في غربته ونفد مع الزمن. أصابته أمراض العمر فصار حبيس بيته يطل من صفحته على الفيسبوك، كثيرا ما يتأسى ولا يعلن السبب الذي أراه أنا، فهذا الجهد الجبار عبر السنين كان كفيلا بترشيجه إلي أكبر جوائز الدولة، أو الاحتفاء بانتاجه المسرحي من هيئة المسرح، فتخصص شهرا مثلا في مسارح مصر تعرض فيه مسرحيات مختلفة له، أو تعيد هيئة حكومية طبع أعماله، وأشياء كثيرة يمكن أن تحدث لقامة وقيمة لها هذا المنجذ الرائع، لكن حتي مهرجان المسرح التجريبي لم يقم بتكريمه حتي الدورة الأخيرة التي انتهت منذ أيام. 

*****

 لقراءة المقال من الموقع الأصلي بمجلة القدس العربي

*****

عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More