بيان للمسرحيين العرب:
تأجيل جديد للدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي ومهرجانات الهيئة الوطنية للمسرح مغلقة
بيان للمسرحيين العربتأجيل جديد للدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي ومهرجانات الهيئة الوطنية للمسرح
بعد تأجيل أول للدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي التي كان من المنتظر عقدها بالمملكة المغربية من 10 إلى 16 يناير 2021 إلى السنة الموالية من جراء تفشي وباء كورونا، وفي الوقت الذي كنا نتأهب للإعلان عن الاستعدادات الجارية لتنظيم هذه الدورة في الموعد الجديد من 10 إلى 16 يناير 2022 باتفاق مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة في المغرب، وعلى بعد شهور قليلة من هذه الفترة المحددة تبينت من جديد صعوبة إقامة الدورة في موعدها الرسمي بسبب تفشي المتحور الجديد لكوفيد 19 “دلتا” الذي اجتاح العالم وأغلق العديد من المرافق الحيوية في الكثير من البلدان ووضع العديد من الدول، وخاصة العربية، فيما أصبح يطلق عليه بالمناطق الحمراء لانتشار الوباء مما أدى إلى فرض إجراءات احترازية جديدة تتمثل في الحد من التنقل بحرية بين الدول وإغلاق الفضاءات العمومية كقاعات العرض والإجتماعات إلى غير ذلك من التدابير التي يصعب معها ضبط وإحكام التنظيم وتوفير الظروف المناسبة للفرق والمدعويين وتيسير سبل المتابعة للجماهير المحبة للمسرح، كما جرت العادة في سابق الدورات.
وبعد التشاور مع الإخوة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية، وبعد استقصائنا للعديد من الآراء والمقترحات من مختلف المتتبعين والمهتمين والذين أكدوا جميعهم على الحرص على انعقاد المهرجان في ظروف تراعي صحة الناس وأرواحهم، وأمام عدم وضوح الرؤيا بخصوص انحسار الوباء، تعلن الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، بكل أسف وحسرة، عن تأجيل الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي إلى موعد آخر بحول الله، آملة أن يرفع عنا هذه الآفة ونستعيد حياتنا وأنشطتنا بكل حرية ودون قيود.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع التحية عالية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية على انخراطها المتواصل للتعاون مع الهيئة العربية للمسرح واستعدادها الدائم لإنجاح كل التظاهرات المشتركة بين المؤسستين، إلى جانب تفهمها لهذه التأجيلات التي تعلو على إرادة الجميع.
وتأثيرا بالظروف نفسها التي عطلت إقامة مهرجان المسرح العربي مطلع سنة 2022، أصبح من الصعب إقامة المهرجانات الوطنية للمسرح التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في كل من البحرين، الأردن، المغرب، فلسطين، موريتانيا، السودان، لبنان، العراق واليمن خلال السنة الجارية 2021 وترحيلها إلى العام القادم 2022 بإذن الله، إذا كانت الظروف الصحية مواتية في تلك الدول.
ونحيي بهذه المناسبة الجهود المبذولة من قبل كل الجهات الشريكة من وزارات الثقافة ونقابات فنية وكل المسرحيين في الدول المعنية لاستمرار هذه المهرجانات ونعبر لهم عن أسفنا لهذا التأجيل الذي لن يحبط عزائمنا وستكون فرصة مواتية لنا من أجل التقييم والمراجعة وتطوير هذه المهرجانات تنظيميا ولوجيستيا وتوفير الشروط الملائمة للمبدعين لتجويد منتوجهم المسرحي لتحقيق الأهداف والغايات التي وجدت من أجلها.
والأمل معقود أن تنجلي هذه السحابة في أقرب الآجال وأن يكون الموعد الجديد للدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي ثابثا، وأن تنعقد المهرجانات الوطنية للمسرح في الأوقات المحددة لها. ورجاءنا كبير أن نتسلح جميعا، هيئة وشركاء ومسرحيين، بالعزيمة والتحدي والإصرار لدحر الوباء والتطلع للأفضل ورفع راية أبي الفنون عاليا ولاشيء غير ذلك مسترشدين بمقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “نحن كبشر زائلون ويبقى المسرح ما بقيت الحياة”
عشتم وعاش المسرح
وبعد التشاور مع الإخوة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية، وبعد استقصائنا للعديد من الآراء والمقترحات من مختلف المتتبعين والمهتمين والذين أكدوا جميعهم على الحرص على انعقاد المهرجان في ظروف تراعي صحة الناس وأرواحهم، وأمام عدم وضوح الرؤيا بخصوص انحسار الوباء، تعلن الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، بكل أسف وحسرة، عن تأجيل الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي إلى موعد آخر بحول الله، آملة أن يرفع عنا هذه الآفة ونستعيد حياتنا وأنشطتنا بكل حرية ودون قيود.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع التحية عالية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية على انخراطها المتواصل للتعاون مع الهيئة العربية للمسرح واستعدادها الدائم لإنجاح كل التظاهرات المشتركة بين المؤسستين، إلى جانب تفهمها لهذه التأجيلات التي تعلو على إرادة الجميع.
وتأثيرا بالظروف نفسها التي عطلت إقامة مهرجان المسرح العربي مطلع سنة 2022، أصبح من الصعب إقامة المهرجانات الوطنية للمسرح التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في كل من البحرين، الأردن، المغرب، فلسطين، موريتانيا، السودان، لبنان، العراق واليمن خلال السنة الجارية 2021 وترحيلها إلى العام القادم 2022 بإذن الله، إذا كانت الظروف الصحية مواتية في تلك الدول.
ونحيي بهذه المناسبة الجهود المبذولة من قبل كل الجهات الشريكة من وزارات الثقافة ونقابات فنية وكل المسرحيين في الدول المعنية لاستمرار هذه المهرجانات ونعبر لهم عن أسفنا لهذا التأجيل الذي لن يحبط عزائمنا وستكون فرصة مواتية لنا من أجل التقييم والمراجعة وتطوير هذه المهرجانات تنظيميا ولوجيستيا وتوفير الشروط الملائمة للمبدعين لتجويد منتوجهم المسرحي لتحقيق الأهداف والغايات التي وجدت من أجلها.
والأمل معقود أن تنجلي هذه السحابة في أقرب الآجال وأن يكون الموعد الجديد للدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي ثابثا، وأن تنعقد المهرجانات الوطنية للمسرح في الأوقات المحددة لها. ورجاءنا كبير أن نتسلح جميعا، هيئة وشركاء ومسرحيين، بالعزيمة والتحدي والإصرار لدحر الوباء والتطلع للأفضل ورفع راية أبي الفنون عاليا ولاشيء غير ذلك مسترشدين بمقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “نحن كبشر زائلون ويبقى المسرح ما بقيت الحياة”
عشتم وعاش المسرح
لقراءة الخبر والبيان من موقع الهيئة العربية للمسرح من الرابط التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق