Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الثلاثاء، 19 أغسطس 2025

يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر

 السيد حافظ

عما يشبه الشعر

يوميات رجل غير مهزوم



رواية شعرية مكثفة

الجزء الثاني

2025

مقدمة

أنا ابنُ هذه الأرض التي علّمتني أن الحلم جريمة، وأن الكلمة إذا لم تُطَبَّع على مزاج السلطان تُحاكم بتهمة الخيانة.

أنا العابر بين العواصم كعصفور مهاجر، أُطارد شمسًا لا تُدرك، وأحمل حقيبتي الصغيرة وفيها مخطوطات، ووجوه، وذكريات، وأسماء لرفاق صاروا يومًا أعداء.

منذ أن فتحتُ عيني على رائحة البحر في الإسكندرية، وأصوات الباعة في محطة الرمل، عرفت أن طريقي لن يكون طريق المصفقين. كتبتُ في اتحاد الطلاب عن الثورة، فمزقوا مجلتي. كتبتُ في الجامعة عن الحرية، فهاجمتني الجماعات التي رفعت المصحف لتبرر كسر القلم. كنتُ أفتح المحلات الثلاثة لأبي فجرًا، وأغلقها مع الغروب، وبين السطور وفي الفواصل كنت أكتب مسرحيتي الأولى.

وحين ضاقت بي مصر، حملتني المراكب الورقية إلى الكويت، جنة الديمقراطية كما قيل… فإذا بها جنة مؤقتة، تفتح أبوابها للمبدع يومًا وتغلقها في وجهه في الغد. هناك، التقيت بخليفة الوقيان، وأحمد مطر، وصقر الرشود، وعشرات من الذين حملوا الحلم العربي، قبل أن تهشمهم السياسة أو الخيانة. كتبتُ في الصحف، وأعددت الملاحق الثقافية، وحلمت بمشروعات كبرى، لكن رؤساء التحرير اعتذروا بلغة واحدة: “لا ميزانية… لا ضرورة… لا مكان لك الآن”.

من الكويت إلى بيروت إلى قبرص إلى دبي… مدنٌ حملتني على كتفيها ثم ألقتني في أرصفة الغربة. في كل مدينة كنت أبدأ من الصفر، أزرع أشجارًا من الحروف، وأرويها بعرقي، ثم أستيقظ على يدٍ تقطع الجذور، أو على وشاية تصنع من الكاتب «تاجر شنطة»، ومن الحالم “كتائبيًّا” أو “كافرًا”.



وفي خضم هذه الرحلة، كانت الخيانات الشخصية أكثر وجعًا من الخسارات المهنية. أصدقاء الأمس رفعوا السكاكين، ورفاق الخشبة كتبوا الشكاوى لحرماني من جائزة استحققتها. زوجةٌ أولى كانت ملاذ القلب، غابت قبل أن يصل قرار علاجها، وزوجةٌ ثانية اختزلت العالم في ابتسامة قصيرة ثم غابت، وثالثة جاءت تحمل حكايات عن رجال انتحروا أو باعوا أرواحهم للمخدرات أو للسلطة. كنت أبحث عن دفء يشبه دفء القمح، عن يدٍ تمسح العرق قبل أن يجف، لكنني كثيرًا ما عدتُ وحيدًا، أحمل أوراقي كأنها الأمان الوحيد.

لم أكتب لأرضي لجنة تحكيم، ولا لأحصد التصفيق، بل كتبت لأن الكتابة كانت فعل النجاة الأخير. كتبتُ عن الأطفال لأنهم لم يتعلموا بعد كيف يكذبون، وعن المسرح لأنه خشبة الاعتراف، وعن الشعر لأنه هواءُ الروح حين يختنق الجسد.

ومع ذلك، ظلّ الطريق محفوفًا بأعداء الحلم: إدارات ثقافية لا ترى في الفن سوى وسيلة تلميع، مثقفون يقتاتون على فتات الجوائز، ومسارح تُحجب عنها الأضواء لأن كاتبها لم ينحنِ.

لقراءة وتحميل الكتاب كاملا 

من احد الروابط التالية:

رابط التحميل الأول 

اضغط هنا 


...... 


رابط التحميل الثاني 

اضغط هنا 

..... 









السبت، 16 أغسطس 2025

التناسخ والتجريب في الرواية المصرية. د عايدي علي جمعة

 التناسخ والتجريب في الرواية المصرية

د عايدي علي جمعة

 أستاذ الأدب والنقد




 تم التوقف أمام أربع روايات لثلاثة أجيال مختلفة من المبدعين تفاعلوا مع التناسخ الجيل الأول يمثله الدكتور مصطفى محمود 1921 2009، وكانت روايته بعنوان "العنكبوت (18) هي محور الدراسة في الفصل الأول، وقد صدرت الطبعة الأولى من هذه الرواية عن دار المعارف عام 1965م، وفيها ظهر التفاعل مع فكرة التناسخ بطريقة واضحة، حيث حاولت أن توهم القارئ بوجود طريقة علمية تجعل الإنسان يرى تناسخاته السابقة، على اختلاف أنواعها، وهذه الطريقة العلمية تكون من خلال التعرض لأجهزة لها إشعاع خاص، وهذه الأجهزة لم يصل إليها الجميع.


والجيل الثاني يمثله السيد حافظ (1948م ) وقد تم رصد الفصل الثاني لدراسة تجليات التناسخ في روايته "حتى يطمئن قلبي (19)، تلك الرواية التي صدرت طبعتها الأولى عن مركز الوطن العربي "رؤيا" عام 2017م، وتتفاعل مع التناسخ من خلال التركيز على التناسخ الخامس لروح "سهر"، وهي الشخصية المحورية، حيث جاء تجسد روحها الخامس من خلال شخصية "لامار" التي عاشت في نهاية الدولة الفاطمية /1171909م) وبداية الدولة الأيوبية (1174م( .)1250م

وهذا التجلي لم يتحقق عند السيد حافظ في رواية واحدة فقط، وإنما ظهر عبر خمس روايات حتى الآن ومخطط الكاتب أن يتناول تجليات هذه الروح عبر سبع روايات متصلة، وكل رواية منها تتميز بالحجم الكبير.


أما الجيل الثالث فقد مثله الروائي أحمد عاطف درة (1971م ) من خلال روايته "روح واحدة (20) والتي صدرت طبعتها الأولى عن دار الهالة للنشر والتوزيع عام 2022م، ومنصورة عز الدين (1976م ) في روايتها "بساتين البصرة (21) والتي صدرت طبعتها الأولى عن دار الشروق عام 2020م.


وقد جاء الفصل الثالث ليدرس التناسخ والتجريب في رواية بساتين البصرة لمنصورة عز الدين، لأنها صدرت قبل رواية روح واحدة لأحمد عاطف درة، في حين جاء الفصل الرابع والأخير ليلقي الضوء على التناسخ والتجريب في رواية روح واحدة


لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا من الرابط التالي:

للتحميل اضغط هنا




الأحد، 10 أغسطس 2025

صدور كتاب "مسرحة التراث في مسرح السيد حافظ" في الجزائر للدكتورة ريمه بن عيسى

صدور كتاب "مسرحة التراث" في الجزائر للدكتورة ريمه بن عيسى

 





شهد المشهد الثقافي الجزائري صدور كتاب جديد للباحثة والأكاديمية د. ريـمة بن عيسى بعنوان "مسرحة التراث بين التشكيل النصي والتجلي الركحي – قراءة في مسرح السيد حافظ"، وذلك عن دار جودة للنشر والتوزيع.

الكتاب يتناول بالدراسة النقدية تجربة الكاتب المسرحي السيد حافظ في توظيف التراث داخل العمل المسرحي، عبر مزاوجة بين التحليل النصي والقراءة الركحية، مسلطًا الضوء على الجوانب الفنية والجمالية التي تجعل من التراث مصدر إلهام متجدد.

ويأتي الإصدار ليشكل إضافة نوعية للمكتبة المسرحية العربية، من خلال ربط الماضي بالحاضر في إطار بحثي وأكاديمي يفتح آفاقًا جديدة أمام الدارسين والمبدعين في مجال المسرح.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More