الشخصيات 1- أبو ذر الغفارى : الصحابى الجليل، الممسك بسيف الحق، القابض على الجمر، يظهر للسلطان فاتك بن أبى ثعلبة وابنه السلطان أبو المجون المجنح بن فاتك فى الحلم – الكابوس فهو الميت – الحى، حتى يختلط الأمر عليهما، ويصير "أبو ذر" رمزاً متجسداً، فهو أحد الخطباء الثلاثة فى مشهد الخطباء الثلاثة، وهو الرجل العادى الذى يجهز ويجاهد بكلمة الحق فى المدينة ليرتبك السلطان، ويتخبط.. – هل (أبو ذر)- الصحابى الجليل – فى المدينة؟؟ أم سميه وشبيهه؟؟ بل.. من هو "أبو ذر"؟؟ كيف ظهر، وكيف اختفى؟؟ 2- السلطان فاتك بن أبى ثعلبه. 3- السلطان أبو المجون المجنح بن فاتك. 4- زوجة – أبى ذر. 5- ابن مسعود (صاحب أبى ذر) 6- القاضى سيف الدين الفاروق (القاضى المعزول) ... السلطة القابضة على أنفاس الناس بيد من حديد، لكنها فى النهاية تكتشف أن كلمة الحق نقلت من قبضتها، وتصبر شغل العامة الشاغل فى زمن الجوع، والقهر، والهزيمة. (يقوم الكورس بهذه الأدوار، أى يمكن للممثل أن يقوم بأكثر دور من هذه الشخصيات) • هيئة المحكمة (القاضى – عضو اليمين – عضو اليسار – ممثل الادعاء) • فرقة شهور الزور • الشرطة (شرطى 1 – شرطى 2 – شرطى 3) • الخطباء الثلاثة • خبير الاختلاق على الناس • خبير التشويه • جمهرة من الناس (فلاحون – إجراء – عمال – أطفال) • كبير الحراس • الوزير • الكورس • المؤدى • شهود النفى – شهود الإثبات
لقراءة أو تحميل المسرحية كاملة اضغط على الرابط اللتالي:
تقع
أحداث هذه المسرحية ى دولة "فردوس الشورى" (الفردوس الأخضر سابقاً)، أى
أنها دولة ليس لها موقع جغرافى على خريطة العالم، لأنها دولة تقع على حدود
اللازمان، واللامكان، بمعنى أنها دولة "معنوية" تظهر فى عصور التخلف،
والعجز، والقهر والهزيمة..
وبقدر
ازدهار الحرية، والتقدم، وانتزاع الفرد - المواطن والمواطن - الفرد سنابل المقاومة
لتحقيق طرفى المعادلة الإنسانية الصعبة:
الحرية
والعدل، الفرد والمجتمع بحيث لا ينطمس أى طرف من طرفى المعادلة أو يمحى أو يمسخ،
بقدر ما تنحسر هذه "الدولة المعنوية" وتنكمش فى نقطة غير مرئية فى
اللازمان، واللامكان.
والمأساة
التى يكابدها الإنسان فى كل مكان وزمان، أن هذه "الدولة المعنوية" تتجسد
حين (تحتل) حيزاً مادياً، ورقعة "جغرافية" فى دول كثيرة من دول هذا
العالم حتى ليصبح الكيان الإنسانى المقاوم فى أى زمان وأى مكان، وفى كل زمان وفى
كل مكان.
-
هذه هى دولة "فردوس الشروى" - الفردوس الأخضر سابقاً - حيث ممارسة القهر
على المواطن، وطمس كيانه، وسحقه ومسخه بتمريره على أجهزة القهر والعجز، والتخلف.
لقراءة أو تحميل المسرحية كاملة اضغط على الرابط التالي: