تجربة السيد حافظ .
دراسة للدكتور / طارق محمود الحصري .
إشراف دكتور أبو الحسن سلام .
رسالة ماجستير / جامعة الإسكندرية / قسم المسرح عام 2005 .
توظيف السيرة الشعبية في مسرح الأطفال :
تطبيقا على مسرحية " عنترة بن شداد " للسيد حافظ :
حظيت السير الشعبية باهتمام كبير من قبل الأدباء والمبدعين المعاصرين الذين
استلهموا موضوعاتها وعناصرها في أكثر من عمل أدبي ، كما كان لمسرح الكبار نصيب
كبير في استلهام السير الشعبية في أعمال درامية منذ بدايات القرن العشرين ، ومن
هذه السير سيرة " عنترة بن شداد " .
يشير رمسيس عوض [1] في موسوعة المسرح
العصري الببلوجرافية إلى أنه قد تم عرض أول مسرحية باسم " عنترة بن شداد
" عام 1901 من تأليف شكري غانم ، وفي عام 19288 كتب حبيب جاماتي مسرحية تحمل
عنوان " عنترة " كما قام أحمد شوقي عام 1932 بكتابة مسرحية تاريخية
شعرية بنفس الاسم " عنترة " . وفي عام 1977 قدم مسرح الطليعة مسرحية
" يا عنترة " من تأليف يسري الجندي [2] وإخراج سمير العصفوري
، أما بالنسبة لمسرح الأطفال فقد كان للسيد حافظ تجربتين في استلهام السير الشعبية
هما " عنتر بن شداد " [3] ، و" فرسان بني
هلال " ، " أبو زيد الهلالي " . ولم تظهر حتى الآن محاولات
أخرى لكتاب آخرين في مجال توظيف السير الشعبية واستلهامها في مسرح الطفل .
وسنحاول في هذا الفصل الاقتراب من هذين العملين بالدراسة والتحليل ، وسنبدأ
بمسرحية " عنترة بن شداد " . وسيرة عنترة قد احتلت وجدان الشعب العربي
لفترة طويلة، بل لعله لا يزال حتى الآن رمزا للبطل الذي حطم كل القيود التي وقفت
في سبيل حريته وتحقيق ذات أمته وكمالها ، وإذا ما انتقلنا إلى صورة البطل "
عنترة " في السيرة الشعبية ، نجده بطلا يحمل الملامح الأسطورية بما أضاف إليه
الخيال الشعبي من ملامح وصفات وأخبار عجيبة عن مغامراته .
لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF اضغط على أحد الروابط التالية
0 التعليقات:
إرسال تعليق