"دراسة في حفريات الثقافة"
الجزء الثالث
د. ياسر
جابر الجمَّال
أستاذ الأدب والنقد
الطبعة الأولى
2023م
إن
الكاتب الكبير " السيد حافظ " عندما يقدم لنا مذكراته وتجربته في الحياة
فإنه يُؤسِّس لنا صورة صادقة ومرآة واضحة عن مسيرة الثقافة والفن، وسواء كانت هذه
المواقف تتعلق به أو بغيره من الشخصيات المرموقة والمؤثرة في أُمّتِنَا فإنها أخذت
حيزها العام في الانطلاق والتشابك مع الواقع من حولها في أنساق وسياقات متعددة،
ولذلك فإننا نقول: إن الكاتب الكبير " السيد حافظ " عندما يَعْمُد إلى
كتابة مذكراته ومسيرته العلمية والثقافية، فإن هذا ليس عملًا سهلا وميسورًا، فمن الصعب
أن يكتب شخص ما مذكراته أو مسيرة حياته، إذ إنها قضية شاقة وعسيرة، تتطلب أمورا
كثيرة ودقيقة، فهي في الأصل شهادة من هذا الشخص على حقبة من مجريات التاريخ
وأحداثه بالصواب أو الخطأ.
وسواء
أكانت هذه المذكرات لنا - أي كأُمّة - أو لغيرنا فهي تفيد الأمة بالضرورة، فعندما
نتحدث عن مذكرات "السيد حافظ"، وهو من قادة الفكر والثقافة في أمتنا
العربية ومن الأشخاص الذين لهم دور محوري في الحياة، نجد أنها تُقَدِّم لنا أمورًا
عِدّة..
أولها:
إن الكاتب الكبير " السيد حافظ " يريد أن يُدوّن تجربته في الحياة، ويرى أن من الأمانة ذكر
الأمور على حقيقتها ولا يخون عقله.
ثانيًا:
تعليم الأمة كيف يفكر الرموز والنخبة الثقافية من خلال تلك المذكرات والوثائق،
وتَعلُّم طريقة معالجتهم للقضايا من خلال عرض مواقف مشابهة واجهتم وتعاملوا معها،
وهذه قضية مهمة في توارث الأجيال.
ثالثًا:
إن الكاتب الكبير "السيد حافظ" لديه ربط عميق بين القضايا، كما يتناول
أمورًا ذات أبعاد كثيرة تهدف في نهاية الأمر إلى استنهاض العقل والفكر وفق رؤية
تجديدية، سواء أكانت تلك الرؤية التجديدية في مجال المسرح أو الرواية أو الثقافة
والفكر بصورة عامة.
رابعًا:
كذلك فإننا نرى في مذكرات الكاتب الكبير "السيد حافظ" انفتاحًا معرفيا،
وقراءة متنوعة للعديد من المواقف والشخصيات، كما أنها تعطي تقييمات لمشروعات
ومواقف متعددة ومتنوعة في الثقافة والفن، وهي بذلك تفتح مجالا واسعًا للحراك
النقدي والمنهجي في حياتنا الثقافية، وإعادة قراءة للمواقف والآراء والشخصيات،
وهذا على امتدادها في كافة الأجزاء.
أما إذا
عُدنا إلى الجزء الثالث من مذكرات الكاتب الكبير " السيد حافظ" الذي نحن
بصدده الآن، فإنه يطرح علينا مواقف عديدة في مأساة المثقفين، وفصولا من الزَّيْف
ونُكران الجميل، كما إنها تعرض لنا الصورة الحقيقة التي ينبغي أن يكون عليها
الكاتب أو المثقف، وتعرض في اللوحة المقابلة صورا من الوهم والزيف والخداع.
وإنني
أظن أن المواقف لدى الكاتب " الكبير السيد " حافظ قد اكتملت، فهو يؤرخ
لنا حلقات من التاريخ الثقافي، ويتحدث إلينا من منظور تاريخي ثقافي تتشابك فيه
الأحداث والشخصيات والمواقف بغية أن يضع أيدينا على الحقيقة، حتى لا نضل في متاهات
التاريخ.
وفي هذه
الدراسة التي تنهض على مجموعة محاور تسهم في تقديم قراءة مغايرة لتلك القضايا
وتسليط الضوء عليها وفق رؤية تكاملية في قراءة الحدث والموقف.
أولاً: السيد حافظ يسرد مأساة الثقافة والمثقفين.
ثانيًا: الكُتَّاب بين الحقيقة والوهم.
ثالثًا: السيد حافظ يدعوا إلى إعادة بناء
القضايا والمفاهيم من جديد.
لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا
بصيغة PDF من أحد
الروابط
التالية:
رابط التحميل الأول
اضغط هنا
رابط التحميل الثاني
اضغط هنا
****
عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ
*****
مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ
مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...
السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.
برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.
وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.
Alsayed Hafez's
business blog
Blog of the works of the writer, Mr. Hafez
A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...
Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.
The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.
His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.
- السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948
- خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.
- أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.
- حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.
- مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).
- مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).
- مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).
- مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).
- مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.
- حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.
- حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015
- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.
كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة