سأحكى لكم عن فاطمة فرج.. انا يوسف بن الحاج حامد.. فاطمة جارتنا او خادمتنا او زميلتى فى العمل.. ساحكى بالصورة او الصوت او تحكى هى الاصوات هنا متداخلة.. الحكاء دائما يخون الحكاية وينسى بعض التفاصيل وفى التفاصيل يسكن الشيطان.. او الملائكة او الحكاء.. الحديث له شجون واحيانا يخون او يهون.. ترى كم يكون المرء سعيدا أن يحكى لشخص ما قد يعرفه او لا وانا أحكى لكم و انا لا أعرفكم.. لنبدأ الحكاية..
بنت يا فاطمة
قالت الأم منادية ابنتها من غرفة النوم:
لقراءة أو تحميل الرواية كاملة بصيغة pdf من الرابط التالي:
سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات السيد حافظ (37 )
كتاب
بناءالبطل التراجيدي في مسرح السيد حافظ.
إعداد
عائشة بن حافظ
زكريا بوزيدي
إشراف: أ.د. عزوز ختيم
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة محمد بوضياف المسيلة - كلية الآداب واللغات قسم: اللغة والأدب العربي
مقدمة
يعد العمل المسرحي من الأعمال الأدبية الفنية المرتبطـة بـالمجتمع، ولهـذا يطلـق علـى المسرح بأنه أدب الشعب، خاصة إذا مثل على الخشبة وتفاعل معه الجمهور، ودخل معه فـي عمـل تشاركي سواء أكان بالرفض أم بالقبول، بل إن الجمهور قد يشارك بأدوار أحيانا كـأن يطلـب إعـادة مشهد ما أثار الدهشة أو الفرجة.
فالأدب المسرحي أخذ مكانته من قربه من الجماهير إضافة إلى خصائص لغته التي تجمع بـين الإطناب والمساواة والإيجاز والحوار، وتصارع الشخصيات وتعانق الإيقاعات الصـوتية والصـورية وامتزاج الألوان فيها في شكل فسيفساء إمتاعية إفادية وبناء شخصيات تتلاءم والفكـرة التـي يريـد الكاتب معالجتها.
فالشخصية في العمل الإبداعي والمسرحي تبدأ كائنا ورقيا ألسنيا ثم تصير وجودا واقعيا بمعنى أنها أداة فنية يبتدعها المؤلف لأداء وظيفة يتطلع الأديب إلى رسمها، فيجعل لها آثارا وبصـمات فـي عمله الإبداعي. إذ يوليها كتاب المسرح ونقاده قيمة كبرى ومكانة عظمى ، فيعتبرون الحبكة ما هي إلا نتاج لصراع الشخصيات حيث إن حركة الشخصية البطلة هي جوهر الحبكة المسرحية وخيطها الرابط بين أجزائها. فالدراما تسعى إلى تصوير الشخصية وهي في حركة دائمة. إذ يعني هـذا أن شخصـية الممثل في اقتباسه لشخصية التي يريد تمثيلها، تكون مثل حركة الرسام في تشكيله لحركـة الصـورة، حيث يقوم الممثل باقتباس الشخصية التي يود تمثيلها وتصويرها، بأن يحاكيها بكل ما
لقراة الكتاب كاملا أو تحميله من أحد الروابط التالية :
سلسلة دراسات و بحوث فى مسرح و روايات السيد حافظ (62)
أقلام نقدية نسوية
(1)
ثــــــورة
الإبـــداع
فى
المسرح والسرد
نموذجًا
الكاتب السيد حافظ
بقلم
د. وفاء كمالو
تقديم
د. نجاة صادق الجشعمي
هذا الكتاب..هو روح ونبض ... شغف وكشف .. عقل وجموح وتساؤلات وسنوات .. ، لم اكتبه في لحظة محددة ، لكنه يمتد من الحاضر إلى الماضى ويشاغب المستقبل ، زمنه الأعلى يقترب من العشرين عامًا ، تابعت خلالها الفارس المثقف السيد حافظ وهو يكتب المسرح والرواية، يبوح ويروح ويكشف ويغنى للوطن والحرية ، فهو صاحب الروح الشفافة والوعي النار والحس الأسطورى ... ، هو لحظة فارقة فى تاريخ المسرح ، وهو خطوط فاصلة في قلب الرواية العربية .... ، سيذكره التاريخ مؤكدًا أنه من الكبار العظماء الذين غيروا المسارات وبحثوا عن النجوم وأضاءوا الظلام .
منحنى السيد حافظ تلك الدهشة العارمة الغامضة حين أدركت أنه يرى المستقبل ...، يتنبأ بما سيكون قبل أن يكون ، لكنه يعيش حلمًاذهبيًا يدفعه دومًا إلى القبض على جمرات الفن النارية بحثًا عن وجود إنساني تكتمل فيه قداسة الحياة.
لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة pdf من الرابط التالي:
حروب المثقفين اليوم طاحنة، وأعداؤهم كثيرون،
وبنادقهم تطلق للخلف، وهي مكتومة الصّوت، مخافة إزعاج السلطان في حريمه. أمّا
أصدقاؤهم فتراهم في المنتجعات والشواطئ ينعمون بشمس الاسكندريّة الدافئة وبحسناوات
بيروت اللاتي انزعجن من انفجارات السياسيين ودسائس المخابرات من كلّ صوبٍ وحدبٍ،
فهرعن إلى أمّ الدّنيا، طلبا للسلامة.
أمّا البؤساء فإنّهم أُبعدوا إلى الربع
الخالي، وبعضهم انسلّ إلى مثلث برمودا مفضلين العيش مع ياجوج وماجوج، في انتظار أن
يقتصّوا لهم من كبرائهم وأسيادهم الذين أرهقوهم بالقوانين وبحضر التجول وسياسة
التقشّف، حتّى ما عادوا يتقنون الابتسامة في وجه الأطفال الصّغار.
لم يبق في الميدان لإدارة أمّ المعارك إلاّ
المبدعون من روائيين ومسرحيين وسينمائيين، فعسى أولئك أن ينتصروا للإنسان
ويسترجعوا ما ضاع عنه من آدميّة ومروءة، إذا ما عبّأوا بنادقهم ببارود قاتل،
وسلموها لرماة مهرة. فالمسرح اليوم هو الرّصاصة الوحيدة التي نطلقها فلا تقتل إلاّ
أهدافها الحقيقيّة ولا تحيي إلاّ الرّجال الذين دأبوا على صناعة فرحة الشّعوب وزرع
الأمل في النفوس واقتلاع القنوط والقبح. المسرح بندقيّة ذكيّة، تُلقي الكلمة الواحدة
فتحيي بها أنفسا وتقتل أخرى. تصنع الطّرفةَ تُضحِكُ بها البعضَ وتبكي آخرين. لقراءة الكتاب كاملا أو تحميله بصيغة pdf من الرابط التالي: https://drive.google.com/file/d/1fd5X51RG6x7IiMwUzNGlRlEgbFe3ylSY/view?usp=drivesdk