مناقشة
التمرد والتلقائية في مسرح السيد حافظ
(مجلة الشراع 3 نوفمبر 1986 العد 242)
بقلم :سميرة أوبلهي (مكناس – المغرب)
ما زال مسرح السيد حافظ يحتل مكان الصدارة في كتاب النقد العربي المعاصر. وكنا تطرقنا لهذه الظاهرة وتناولنا خصائص الخطاب المسرحي عند السيد حافظ. في غير عدد من أعداد "الشراع".
ونعود الى مسرح السيد حافظ عبر رداسة وردتنا من المغرب بقلم الصديقة سميرة أوبلهي ، القت فيها الكاتبة الضوء على أثنتين من مسرحيات السيد حافظ هما "مدينة الزعفران" و"ستة رجال فى معتقل 500 شمال حيفا"
استهلت الناقدة أوبلهي دراستها المقتضبة بقولها:
إن الفلك الذي تدور فيه المسرحية الاولى يتجذر في أعماق الانسانية ويكتنه أوارها ، مما يجعل رؤية الكاتب شمولية تطل عبرها لتشمل المحيط "الانسانوي ، عامة بينما المسرحية الثانية يمكن القول أ،ها تدخل في إطار شوفيني . فهي تخص بلدا بعينه هوالشعب المصري أثرهزيمة 67 ، وأن كانت القضية تدخل في إطار اشمل هو الصراع العربي الاسرائيلي غير أن المواقف التي تثار على لسان الشخصيات يبرز من خلالها هذا الطابع المحدود في طموحات الانسان المصري المقيدة بين جدران تلك النفوس المصدومة وكما ينظر الاستاذ سعد أردش لهاتين المسرحيتين بأنها محاكمة مزدودة لكل من المؤسستين العسكرية ولامدنية الاولى تحاكم المؤسسة المدنية والثانية تحاكم المؤسسة العسكرية.
لاستكمال القراءة أو التحميل بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
التمرد والتلقائية في مسرح السيد حافظ
(مجلة الشراع 3 نوفمبر 1986 العد 242)
بقلم :سميرة أوبلهي (مكناس – المغرب)
ما زال مسرح السيد حافظ يحتل مكان الصدارة في كتاب النقد العربي المعاصر. وكنا تطرقنا لهذه الظاهرة وتناولنا خصائص الخطاب المسرحي عند السيد حافظ. في غير عدد من أعداد "الشراع".
ونعود الى مسرح السيد حافظ عبر رداسة وردتنا من المغرب بقلم الصديقة سميرة أوبلهي ، القت فيها الكاتبة الضوء على أثنتين من مسرحيات السيد حافظ هما "مدينة الزعفران" و"ستة رجال فى معتقل 500 شمال حيفا"
استهلت الناقدة أوبلهي دراستها المقتضبة بقولها:
إن الفلك الذي تدور فيه المسرحية الاولى يتجذر في أعماق الانسانية ويكتنه أوارها ، مما يجعل رؤية الكاتب شمولية تطل عبرها لتشمل المحيط "الانسانوي ، عامة بينما المسرحية الثانية يمكن القول أ،ها تدخل في إطار شوفيني . فهي تخص بلدا بعينه هوالشعب المصري أثرهزيمة 67 ، وأن كانت القضية تدخل في إطار اشمل هو الصراع العربي الاسرائيلي غير أن المواقف التي تثار على لسان الشخصيات يبرز من خلالها هذا الطابع المحدود في طموحات الانسان المصري المقيدة بين جدران تلك النفوس المصدومة وكما ينظر الاستاذ سعد أردش لهاتين المسرحيتين بأنها محاكمة مزدودة لكل من المؤسستين العسكرية ولامدنية الاولى تحاكم المؤسسة المدنية والثانية تحاكم المؤسسة العسكرية.
لاستكمال القراءة أو التحميل بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق