الهجنة الأجناسية
في أعمال السيّد حافظ
الإبداعية
د. نادية سعدوني
تقديم
د. سعدوني نادية
د. سعدوني نادية
يخوض إنسان اليوم معركة الوجود، والوعي لهذا الوجود وذلك نضير كل ما يشهده العالم من سرعة في التطور وفي طريقة الحياة وفي ظل كل هذا ظهرت فنون عديدة عبّرت عن هذا المنحى المتسارع، وكان ولا يزال المسرح يدعى بأبي الفنون لما له من القدرة والطاقة على استيعاب كل التقلبات والانقلابات الفكرية وحتى السياسية والاقتصادية.
واللافت للانتباه ، أن العالم العربي عرف هذا الفن منذ قديم الزمان وقد كانت مصر ولادة له، ولغيره فتمكن مبدعوها من ممارسة هذا النوع كتابة وتمثيلًا وإخراجًا ، ولقد لاقت العديد من المسرحيات رواجًا كبيرًا في عالمنا العربي حتى أن هناك مسرحيات سميت بمسرحيات الذروة كتفسير لنسبة المشاهدة العالية والتألق خاصة بعدما استخدم التلفاز كوسيلة لمشاهدتها.
ولم يكن مسرح (السيد حافظ) بمنأى عن هذه الحركة الفنية ، وبخاصة الفن المسرحي إذ أسهم هذا الأخير بعدد لا بأس به من المسرحيات التي مثلت أغلبها وجسدت على مسارح عديدة ، ولعل ما يميز كتابات هذا المبدع اهتمامه بماهية القوة والضعف لدى الإنسان والذي حسبه وحسب طريقة تذليله لهذا الجانب يعود إلى وعي الإنسان لنفسه ، وعي لا يكون بمعزل عن المجموعة التي ينتمي إليها ، بل يكون كفرد فيها.لاستكمال قراءة الكتاب أو تحميله بصيغة pdf من الرابط التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق