Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الخميس، 22 أغسطس 2024

خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوية أنموذجًا- إعداد أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة

 

دراسات في مسرح السيد حافظ

 

 

خصوصية الكتابة الروائية


لدى السيد حافظ


مسافرون بلا هوية أنموذجًا

 

إعداد

 أمينة بوسيف     

    سعاد بن حميدة

          

تحت إشراف

د. عطى الله الناصر

 

جامعة ابن خلدون تيارت

كلية الآداب واللغات

قسم اللغة والأدب العربي


مقدمة:

لقد حظيت الرواية في الآونة الأخيرة باهتمام كبير من النقاد والدارسين والباحثين لدى المجتمعات المثقفة في كافة أنحاء العالم وذلك بعد أن كانت وسيلة للترفيه والتسلية وقضاء الوقت وتغيرت في أواخر القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين إلى أداة فنية للوعي بمصير الإنسان والواقع الذي يعيشه في المجتمع ويوما بعد يوم تزداد أهمية الرواية حتى أصبحت مرآة للمجتمع وهذا لا يقتصر على الرواية العربية فقط بل يخص الرواية في العالم أجمع، حيث رصدت الرواية التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية وانعكاساتها على حياة الفرد والجماعة، وكذا معالجتها لحل القضايا التي تهم الإنسان وطرح الحلول للمشكلات حسب رؤية الكاتب.

فالرواية تقدم رؤية إنسانية لقضايا البشر وأزماتهم، ويكمن جوهر هذه الرؤية في البحث عن القيم الأخلاقية التي توفر التوازن للإنسان وهو يواجه الصعاب محاولا تثبيت القيم التي يؤمن بها ويراها وسيلة استمراره في الحياة، لذا يمكننا القول أن الرواية جانب من التراث الفكري والروحي للأمة إذ أصبح الجنس الروائي سجلا ثقافيا يصور الهموم الحقيقية و الأحاسيس الصادقة التي يعيشها الإنسان في واقعه الاجتماعي ، فطبيعة الرواية تتمثل في مرونة بنيتها السردية التي تجعلها قادرة على أن تعكس حياة الإنسان وصراعاته بكل أشكالها وذلك لاهتمامها بالتفاصيل الجزئية وكل ما يصدر ضمن التجربة الإنسانية المصورة للمجتمع.

كما تقدم الرواية صورة رمزية للواقع متغلغلة في أعماق الإنسان ومحيطه بالمواقف الإنسانية المختلفة ولهذا أصبحت الرواية أساسية في منظومة الثقافة، وأصبحت هي المعبرة عن الواقع العام والخاص الاجتماعي والذاتي في آن واحد.

إنّ الرواية أضحت اليوم ديوان العرب بعد أن كان الشعر ديوانهم، فهي التي تصور الحياة العربية بتفاصيلها وما يعانيه الفرد من استبداد وطغيان، وتعبر همومه وتطلعاته بل وتلقي الضوء على المناطق المعتمة التي كان ينأى بنفسه وتقدم القضايا الإنسانية كالحرية وقضايا المنبوذين والمهمشين والمنفيين والموجوعين، وهذا ما يظهر جليا في روايات عربية كثيرة منها رواية رجال في الشمس، للكاتب غسان كنفاني، رواية موسم الهجرة إلى الشمال للكاتب الطيب صالح، وثلاثية نجيب محفوظ المكونة من بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، رواية الخب الحافي للكاتب محمد شكري.

وهذه الروايات تعد من أفضل الروايات في التاريخ العربي ونذكر كذلك رواية مسافرون بلا هوية للسيد حافظ المصري، التي كانت ولا تزال محل اهتمام النقاد والدارسين والتي هي موضوع بحثنا هذا والمعنون ب خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوية أنموذجا، حيث يعد السيد حافظ من صفوة الصفوة الذين حملوا هم جيلهم والأجيال القادمة.

ومن أهم الأسباب التي دفعتنا لاختيار هذا الموضوع هو رغبتنا في البحث ع المصطلحات الجديدة في الحقل الروائي كذلك من أجل الغوص في بحار إنتاج السيد حافظ.

وقد أثارت دراستنا لهذا الموضوع مجموعة . التساؤلات مفادها: ما هو مفهوم الكتابة؟ وما هو مفهوم الرواية؟ ما هي أنواع الرواية العربية؟ ومن هو السيد حافظ؟ وما هي آليات وخصوصية الكتابة في رواية مسافرون بلا هوية؟



لقراءة أو تحميل الدراسة كاملة بصيغة PDF
اضغط على أحد الروابط التالية:


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More