Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 9 أغسطس 2024

الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ-إعداد ليندة زهير

 دراسات فی مسرح السيد حافظ

الخطاب السياسي

في مسرحية "بوابةالميناء"

للسيد حافظ

إعداد 

ليندة زهير

إشراف

د. محمد زعيتري




مقدمة :
إن المزج بین السیاسة والمسرح یشكل انفجارا في الإبداع
الفنیالممیز والمثیر فھو " فن الشعوب الواقعي " تعیش فیھ
الشعوب كل یوم واقعھا " في مشھد غریب إنھ" مسرح الحیاة
بقلم السیاسیة" ، فكلاھما یلتقیان في نقطة إرتكاز واحدةوھي
"الفكر "من خلال محاولة كل منھم ا إلى جذبھ والتأثیر فیھ ،
عبر مخاتلت ھ ومخادعتھ، فتعمل السیاسة على إقناع الشعب
وإستقطابھ إلیھا، عب ر خطابات محبكة بدقة، یتم من خلالھا
التلاعب بفكره من أجل الإستلاء علیھ ثم حجزه والسیطرة
علیھ ، غیر أن المسرح یعمل علﯨتنویر الشعب وتوعیتھ.. من
خلال تحریره م ن سجن ھوس الأفكار المرسخة في ذھنھ الذي
ظل حبیسا لھا، فالمسرح إذا إجتا ح عالم السیاسة شكل منعرج
خطیر مبدع ورائع ، لیشكلا ما أطلق علیھ بالمسرح السیاسي
، فھو لیس ولید ھذا العصر، بل ضارب في القدم قدم المسرح
نفسھ ، من خلال تبني المسرح للسیاسة خرق ھالة السلطة ،
فشمل مسرحیات عبر التاریخ تحمل رسائل تعمل على تحریر
الشعب من فكر ه المسجون .
فعند التكلم عن ھذا الفن الكبیر الذي یخدم أھداف كبیرة ، فلابدمن كاتب كبیر متمرس فیلسوف وسیاسي ومفكر.. لینشأ لنا
أیقونة "المسرح السیاسي"، رجل "مسرح یقاوم الظلام بنور
الفكر" إنھ "السید حافظ" الذي إخترنا مسرحیة من مسرحیاتھ
والتي تتناول ھذا الجانب الذي تحدثنا عنھ ،مسرحیة "بوابة
المیناء"، فالسید حافظ من رواد المسرح السیاسي المعاصر،
الذي عرض من خلال مسرحیتھ ھذه ھشاشة الواقع المعاش ،
ولذلك كانت بوابة المیناء صورة المسرح السیاسي الذي
یسعى الى إنضاج وعي الجمھور لیصبح قادر على مسائلة
نفسھ .
ولھذ ا كان لنا عد ة تساؤلات بعد القراءات ا لمتعددة لھذه
المسرحیة :
- كيف تمظهر الخطاب السياسي داخل هذه المسرحي ة وماهي أبعاده
وإنعكاساته؟
- وما جديد الخطاب السياسي الذي أتى به السيد حافظ في هذه المسرحية ؟
- وما سبب الولوج الى هذا النوع من الخطاب وكيف حاول إسقاطه على
هذه المسرحية ؟
- ولأي درجة نجح السيد حافظ في تضمينه لرسائل قوية لفكر المتلقي ؟
- فھل إستطاع السید حافظ من خلال ھذا العمل الوصول الى
ھدفھ؟ وھ ل نستطیع حقا في ظل الظروف التي نعیشھا الیوم
التخلص من ھذه السیاسات المستبدة ... وتحر یر أفكارنا
من الأصنام التي بنیت داخلھا؟!
وللإجابة على ھذه التساؤلات أردنا ضبطھا في الموضوع الذي
إخترناه بعنوان "الخطاب السیاسي في مسرحیة بوابة المیناء
للسید حافظ "وللتعمق في ھذه الدراسة و معالجتھا قمنا
بتقسیمھا الى: مقدمة ومدخل وفصلین وملحق وختمناھا
بخاتمة تحمل في طیاتھا أھم النتائج التي توصلنا الیھا وفھرس
و قائمة المصادر والمراجع ، فقط خصصنا المدخ ل الى:
مفاھیم ومعالیم ، حول الخطاب السیاسي ، ثم لمحة عن
المسرحیة كانت قراءات في جداریة المسرحیة ، تطرقنا بعدھا
إلى الفصل الأول كان حول الخطاب السیاسي وتمظھراتھ
المتنوعة والمختلفة داخل المسرحیة ، أما الف صل الثاني فقد
ناقشنا فیھ أبعاد الخطاب السیاسي وانعكاساتھ المجتمعیة فیھ
ومعرفة مدى نجاح السید حافظ في تظمینھ لرسائل قویة و
مھمة في ھذه المسرحیة .
ولقد تشكلت دوافعنا إلى إختیار ھذا الموضوع ، من الناحیة
الذاتیة ھو شغفي بفن المسرح الممیز والراق ي والھادف ،
بالإضافة إلى حب الاطلاع على كوالیس السیاسة وھذا ما
دفعني إلى محاولة إستكشاف بواطن الإبداع و التعر ف على
جمالیات الكتابة الأدبیة في ھذا الموضوع، أما الدوافع
الموضوعیة فقد كانت تكمن في أھمیة أعمال الكاتب السید
حافظ التي حاولنا تسلیط الضوء علیھا ،من خلال التعر ف على
معارك الخطاب السیاسي بكل تجلیاتھ، بالرغم من تناول ھذا
الموضوع في الكثیر من الدراسات ولكن الجدید في ھذه
الدراسة ھو الاھتمام بدراسة المصطلحات السیاسیة
المستخدمة في ھذه الخطابات السیاسیة والتي تتقاطع مع
المجال الفني،والفلسفي و التاریخي ...والتعرف على كیفیة
إسقاطاتھا على ھذه المسرحیة، فھذاالموضوع یشكل أھمیة
كبیرة في الفترة الراھنة حیث أصبح الخطاب السیاسي عنصر
محوري لدى المجتمع .
فكانت ممارسة الخطاب السیاسي ھي التي تشكل محور بحثنا
فتناولنا الأداء السیاسي بتعابیر المسرح ، ولذلك إقتضت
الدراسة بالإستعانة بأكثر من منھج ،فإعتمدنا على المنھج
البینیوي التحلیلیوذلك لملائمتھ وتوافقھ مع ھذا البحث
بالإضافة الى المنھج السیمیائي والمنھج التاریخي.. .

لقراءة أو تحميل الدراسة كاملة بصيغة PDF
اضغط على أحد الروابط التالية:








0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More