Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 10 مارس 2023

عناصر الكوميديا في مسرح السيد حافظ للطفل بقلم د. علي خليفة

 

عناصر الكوميديا في مسرح السيد حافظ للطفل

بقلم

د. علي خليفة




أعتقد أن الكوميديا شيء مهم ومطلوب في مسرح الطفل، وقد أدرك كاتبنا الكبير السيد حافظ هذا الأمر، فرأينا أكثر مسرحياته التي كتبها للطفل تغلفها الكوميديا وتنتشر فيها.

ونرى تنوعا واضحا في عناصر الكوميديا في مسرحيات السيد حافظ للطفل، ففيها الأنماط الكوميدية، والمواقف الطريفة، والمفارقات المثيرة للفكاهة، كما نرى فيها توظيف عناصر كوميدية أخرى، كالتنكر، والتكرار، وقلب المواقف، واستخدام الحوارات القصيرة الرشيقة التي تتضمن الفكاهة في داخلها.

وقد مزج السيد حافظ هذه العناصر الكوميدية في كثير من مسرحياته للطفل، فبدت متضافرة فيها، ولكننا هنا سنحاول أن نعرض كيفية توظيف السيد حافظ لكل عنصر من عناصر الكوميديا في مسرحه للطفل، وسنشير خلال ذلك أيضا لمزجه بين بعض هذه العناصر في بعض المواقف بها؛ مما جعلها تفيض بالكوميديا التي تؤدي لضحك القارئ والمشاهد لها.

أولا: الأنماط الكوميدية

وتعد الإنماط الكوميدية من أهم عناصر الكوميديا بشكل عام، وفي مسرح الطفل بشكل خاص، ويضحك الطفل كثيرا من هذه الأنماط الكوميدية التي لديها تطرف في بعض سلوكياتها، كالشخص النهم للطعام، والشخص الساذج، والشخص البخيل، وغير ذلك من الأنماط الكوميدية.

ونرى السيد حافظ قد عرض في مسرحياته للطفل كثيرا من الأنماط الكوميدية التي تثير الضحك، خاصة بوضعها في مواقف يظهر فيها الرسم الكاريكاتوري الذي رسمها به السيد حافظ في مسرحياته للطفل.

ومن الأنماط الكوميدية التي صورها السيد حافظ في مسرحه للطفل نمط المهرج، ونرى هذا النمط الظريف في مسرحيتين للسيد حافظ للطفل، والمسرحية الأولى هي مسرحية قميص السعادة - وتعد هذه المسرحية من أكثر مسرحيات السيد حافظ فكاهة؛ وذلك لتوافر كثير من عناصر الكوميديا فيها، وتناضرها فيها - وفي هذه المسرحية نرى المهرج دندش الذي تتوافر فيه كل صفات المهرج، فهو خفيف الظل، ويجيد التقليد، والتنكر، وعمل الحركات المضحكة، كما أنه يحسّن قول التعليقات التي تثير الضحك، وهو يظهر في هذه المسرحية صديقا للسلطان، وينبهه للمخاطر التي تتعرض لها سلطنته بسبب وزيره الفاسد، وبعض بطانته الفاسدة.



والمسرحية الثانية التي نرى فيها نمط المهرج الظريف هي مسرحية سندريلا والأمير، والمهرج فيها صورة مكررة من شخصية المهرج في مسرحية قميص السعادة، فهو فيها شخص ظريف، ومقرب من الأمير، ويرشده هو أيضا لفساد وزيره والمؤامرة التي قام بها لتغيير حذاء سندريلا بحذاء ابنة هذا الوزير حتى يتزوجها الأمير، ولكن يؤخذ على هذا المهرج أنه أقرب للحكيم منه للمهرج؛ ولهذا لم يكن مثيرا للضحك بشكل كبير في هذه المسرحية.

وأيضا نرى الشخص الكسول من الأنماط الكوميدية التي عرضها السيد حافظ في مسرحه للطفل، وقد عرض السيد حافظ هذا النمط الكوميدي في مسرحية سندريلا، ورأينا هذا النمط في ابنتي زوجة والد سندريلا، وهما تثيران الضحك بشدة كسلهما، وكانت أمهما تغذي عندهما هذا الكسل؛ حتى تنعما بالراحة، في حين كانت تكلف سندريلا بأعمال كثيرة، وتكون المفارقة في نهاية المسرحية بأن سندريلا - التي تعودت على كثرة العمل والخدمة في بيت والدها بأوامر من زوجة أبيها لها - هي التي تظفر بالأمير والمكانة الكبيرة، وليس أي واحدة من هاتين الفتاتين الكسولتين.



ومن أكثر الأنماط الكوميدية التي تثير الضحك في مسرح السيد حافظ للطفل شخصية الشخص الشديد النهم للأكل الذي عرضه في مسرحية قميص السعادة، ومن الطريف أننا نرى هذا الشخص شديد الضعف أمام الطعام، وغالبا ما يرى والطعام في يده أو في فمه أو فيهما معا، ويزيد الأمر طرافة أننا نراه يهمل في عمله كمسئول عن الشرطة في مملكة السلطان بسبب انشغاله الكبير بالطعام في كل حين.

وقد عرض لنا السيد حافظا في مسرحية قميص السعادة نمطا كوميديا آخر، هو مدعي الطب، ونرى في هذه المسرحية الطبيب شعبان شخصا يقوم بوظيفة الطبيب، ولكنه يكاد لا يعلم شيئا عن مهنته، ويمارسها بشكل يظهر جهله الشديد بها؛ مما يثير الضحك منه ومن تصرفاته التي تدل على أنه مدع للطب، وأغلب الظن أن السيد حافظ قد تأثر في رسمه لهذا النمط المضحك بكثير من مدعي الطب الذين عرضهم موليير في بعض مسرحياته، كمسرحية الطبيب رغم أنفه، ومسرحية الحب أحسن طبيب، ومسرحية مريض الوهم.

وكذلك من الأنماط الكوميدية التي عرضها السيد حافظ في مسرحه للطفل شخصية المشعوذ الذي يدعي معرفة السحر، وقد جسد هذا النمط حمدان في مسرحية حمدان ومشمشة، وقد استغل حمدان ذكاءه في هذه المسرحية في ادعائه أنه ساحر، وساعدته بعض الظروف في أن يشتهر بهذا الأمر، ولكن الوالي في هذه المسرحية كشف ادعاءه لهذا الأمر، وتاب حمدان عن هذا العمل في نهاية هذه المسرحية.

وكذلك نرى في مسرحية حمدان ومشمشة نمطا شديد الظرف، هو يعقوب الأعرج، وقد كان في بداية الأمر لصا، ولكنه صار تابعا لحمدان المشعوذ، وقد بدا هذا الشخص شديد الظرف خلال عمله لصا، وبعد ذلك خلال عمله تابعا لحمدان المشعوذ. 



ومن الأنماط الكوميدية المشهورة الشخص الساذج الذي يتصرف بحماقة تثير الضحك في بعض المواقف، ونرى مشمشة زوجة حمدان - في مسرحية حمدان ومشمشة - تجسد هذا النمط الطربف، فهي تتصرف في كثير من المواقف بهذه المسرحية بسذاجة كبيرة تثير الضحك.

وأيضا من الأنماط الكوميدية الطفل الظريف شديد الذكاء وواسع الحيلة، وقد عرض السيد حافظ هذا النمط في مسرحية فستق وبندق، وفي هذه المسرحية رأينا هذين الأخوين شديدي الذكاء، وواسعا الحيلة، وهما في الوقت نفسه خفيفا الظل، ويقومان في هذه المسرحية بعمل بعض المقالب الظريفة خاصة مع الخادمة نبوية.



ثانيا: المواقف الكوميدية 

وتكثر في مسرحيات السيد حافظ للطفل المواقف الكوميدية المرسومة بإتقان، كالموقف الذي نراه في مسرحية قميص السعادة، وفيه يظن الوزير أن المهرج  دندش - وهو متنكر في ملابس أمرأة - أنه ابنته، ويتعامل معه بعض الوقت على هذا الأساس، ويستغرب من صوته الغليظ، ولاشك أن الأطفال سضحكون كثيرا من هذه المواقف التي تقوم على سوء الفهم.

ثالثا: التنكر 

وقد ذكر برجسون في كتاب الضحك أن الشخص المتنكر يثير الضحك، وأن الشخص الذي يظن أنه متنكر يثير الضحك أيضا.

وفي مسرحية قميص السعادة يتنكر السلطان ومهرجه دندش في هيئة صيادين، ويذهبان إلى سوق المدينة ، ويتعرفان على أحوال الناس وهما في هذا التنكر، ويكتشفان كثيرا من المظالم التي يشكو منها الناس في هذا البلد، ويعرفان أن سببها الوزير ومساعدوه الفاسدون.

وأيضا يتنكر الأمير مع مهرجه في مسرحية سندريلا والأمير، ويتجولان في البلاد؛ ليتعرفا على أحوال الناس فيها، والمهرج في هاتين المسرحيتين يثير الضحك بتصرفاته وأقواله خلال تنكره.

رابعا: قلب الأدوار

وقد ذكر برجسون في كتاب الضحك أن قلب الأدوار هو أحد مثيرات الضحك في الكوميديا، ونرى موقفا يتم فيه قلب الأدوار في مسرحية قميص السعادة حين تلبس الأميرة ست الحسن ملابس خادمتها، وتلبس خادمتها ملابسها، وتذهبان للسوق وهما في هذه الهيئة، وتثير الخادمة الضحك وهي في تلك الهيئة الغريبة عليها، لا سيما حين تأمر الأميرة وتنهاها أمام الناس.

خامسا: التكرار

أعتقد أن التكرار من أكثر وسائل الكوميديا التي تضحك الأطفال، خاصة حين يأتي هذا التكرار من شخصيات ظريفة، وفي مواقف تستدعي هذا التكرار.

ونرى في مسرحية قميص السعادة ثلاثة حراس يكررون كلمات معينة بعد كل حديث لرئيس الشرطة لهم، وتكرارهم لهذه الكلمات في هذه المواقف يثير الضحك كثيرا في هذه المسرحية.

سادسا: الحوارات الظريغة 

ويتميز حوار السيد حافظ في مسرحه للطفل بالقصر والرشاقة والحيوية والظرف، وكثيرا ما يكون هذا الحوار من أهم عناصر الكوميديا في كثير من مسرحياته للطفل، كحوار يعقوب الأعرج في مسرحية حمدان ومشمسة مع إحدى وصيفات الأمير التي كان شديد الإعجاب بها، وغزل هذا الشخص شديد الظرف، ويضحك هذه الوصيفة، وكذلك يضحك الجمهور المشاهد لهذه المسرحية، وبسبب هذا العزل الظريف من ذلك الشخص لهذه الوصيفة فإنها انجذبت له رغم قبحه. 

   وهذه هي عناصر الكوميديا التي وظفها السيد حافظ في مسرحه للطفل، وظهرت منسجمة ومتضافرة في كثير من مسرحياته للطفل؛ مما زاد جرعة الكوميديا فيها، خاصة المسرحيات التي اهتم السيد حافظ بأن تسودها الكوميديا في كل مواقفها وأحداثها، كمسرحية قميص السعادة، ومسرحية حمدان ومشمشة.



*****

عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


الطفل المشاكس الظريف بقلم د. علي خليفة

 

الطفل المشاكس الظريف

بقلم

د. علي خليفة 




يعد الطفل المشاكس الظريف من الأنماط الكوميدية المحببة للأطفال، وذلك حين يقدم لهم في أي عمل من الأعمال الأدبية أو الفنية، ويرى الأطفال في هذا النمط الكوميدي شخصًا متمردًا على كثير من الالتزامات المفروضة عليه، وهو خلال تمرده هذا يظهر ظرفه، وروحه المرحة، وربما كان من أسباب إعجاب بعض الأطفال بهذا النمط الكوميدي ما يرونه فيه من شخص يتمنون في داخلهم أن يقوموا بأفعاله، كنوع من الاعتراض على بعض الواجبات التي يشعرون أنها تُثْقِلُ عليهم، وتقيد انطلاقهم في التعبير عن أنفسهم.

والحقيقة أن صلاح جاهين قد برع كثيرًا وهو يصور لنا نمط الطفل المشاكس الظريف في مسرحية «صحصح لما ينجح»، فصحصح في هذه المسرحية هو طفل كثير الشغب، ويميل «للهرجلة» وعدم النظام، ومع بداية المسرحية نراه يكسر نظارة والده بالكرة التي كان يلعب بها، ثم يدخل على والديه ورأسه مغطى بدلو قد انحشر فيه، ويخرجه والده من رأسه، وينهره على كثرة شغبه وعلى فوضويته.

وينام صحصح، ويحلم حلمًا غريبًا تُشَخَّصُ له فيه بعض الجمادات وبعض الحيوانات، وفي هذا الحلم يعرف صحصح قيمة الوقت وأهمية عدم تضييعه، وكذلك يعرف صحصح في هذا الحلم أهمية النظام في حياة أي إنسان يرغب في النجاح في حياته.

ويقوم صحصح من نومه مفزوعًا؛ لأنه رأى في ذلك الحلم أنه رسب، وأن والده عاقبه عقابًا شديدًا على ذلك، ولكن صحصح حين يستيقظ ويفيق من نومه بعد ذلك الحلم يرى والديه قريبين منه، ويبشرانه بنجاحه، ويعطيه والده الهدية التي وعده بها عند نجاحه؛ وهي ساعة، ويفرح صحصح كثيرًا بهذه الهدية، ويقول لوالده: إنه سيعتمد على هذه الساعة في ضبط حياته، وإنه سيكون منضبطًا مثل هذه الساعة، كما أنه قرر أن يترك الفوضى، ويكون منظمًا.

ونرى السيد حافظ يعرض علينا في مسرحية «فستق وبندق» طفلين أخوين مشاكسين؛ هما فستق وبندق، ونراهما في هذه المسرحية مهتمين بعمل بعض «المقالب» في خادمة تعمل ببيتهما، كما تشاركهما جارتهما الطفلة فيفي في عمل بعض المشاكسات و«المقالب».



وقد أظهر أنس داود في أوبريت «ماما نشوى» طفلًا وطفلة أخوين مشاكسين، وتسر أمهما نشوى بظرفهما ومشاكساتهما، وذلك على الرغم مما في مشاكساتهما من أمور فيها تجاوزات كبيرة، ومن ذلك سخريتهما من اسم والدهما، واسم والدتهما، واسم جدتهما، وأعتقد أن مشاكسات هذين الطفلين غير مقبولة، وكان يجب أن تعنفهما أمهما عليها، لا أن تسر بفعلهما هذا.

وكذلك أظهر لنا محجوب موسى في مسرحية «ابن جحا تلميذا» بعض الأطفال المشاكسين، ويحاول ابن جحا في هذه المسرحية توجيههم لترك السلوكيات المنحرفة التي يقومون بها؛ كلعب الكرة في الشوارع، وسماع الأغنيات الهابطة وترديدها، والتحدث ببعض الألفاظ المبتذلة، ولا يستجيب هؤلاء الأطفال لنصائح ابن جحا، بل إنهم يعدونه شخصًا مجنونًا، ويستمرون في أفعالهم هذه الغريبة التي يرى فيها ابن جحا انحرافًا عن السلوك الحميد.

وأعتقد أن الأطفال سيضحكون وهم يشاهدون هذه المسرحية من تصرفات هؤلاء الأولاد التي فيها انحرافات عن السلوك الحميد، وفي الوقت نفسه ستصل إليهم رسالة ابن جحا بأن هذه التصرفات فيها مخالفة للسلوك الحسن.

والذي آخذه على هذه المسرحية أن ابن جحا انتهى به الأمر - مثل أبيه جحا - إلى اعتزال العالم؛ لأنه صار من الصعب - في رأيهما - إصلاح الناس الذين فيه؛ لما طرأ عليهم من سلوكيات غريبة، وأرى أنه لا يجب في مسرح الطفل أن نُشْعِرَ الأطفال باليأس من التغيير للأفضل في أي أمر من الأمور، فالرسالة السلبية مرفوضة في مسرح الطفل، وعلى كُتَّاب مسرح الطفل أن يبثوا الأمل دائمًا فيما يكتبونه للطفل؛ حتى يحببوهم في الحياة؛ عسى أن يصلحوا هم في المستقبل ما أفسدناه نحن الكبار.

*****

 

*****

عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


صورة الطفل في مسرح السيد حافظ للطفل (1).. بقلم: د. علي خليفة

 صورة الطفل في مسرح السيد حافظ للطفل

(1)

بقلم

د. علي خليفة



السيد حافظ غزير الإنتاج في كتاباته للطفل - إلى جانب كتاباته للكبار التي يغلب عليها المسرح والرواية - وأكثر كتاباته للطفل تتعلق بمسرح الطفل، وعلى الرغم من كثرة مسرحيات السيد حافظ التي كتبها للطفل فإن حضور الطفل بشخصه ليس كثيرًا فيها، بل إن بعض مسرحياته التي كتبها للطفل الأنسب لها أن توجه للكبار - كمسرحية «أولاد جحا»، ومسرحية «علي بابا» - وذلك ليس فقط لأن كل الشخصيات فيها من الكبار، ولكن أيضًا لأن القضايا التي تعبر عنها يكون من الأنسب أن تعرض للكبار، وليس للأطفال من خلال مسرح الطفل.

والسبب الأساسي الذي جعل شخصية الطفل يقل حضورها في مسرح السيد حافظ للطفل هو أن أكثر مسرحيات السيد حافظ للطفل مستوحاة من حكايات وقصص شعبية أبطالها من الكبار، كما نرى هذا في مسرحية «عنترة»

- التي استلهم المؤلف أحداثها من السيرة الشعبية لعنترة - ومسرحية «أبو زيد الهلالي» - التي استلهم المؤلف أحداثها من «السيرة الهلالية»- ومسرحية «قميص السعادة» - التي استلهم المؤلف أحداثها من حكاية «قميص السعادة» الشعبية - والأمر كذلك في استلهام السيد حافظ كثيرًا من مسرحياته التي كتبها للطفل من حكايات وقصص شعبية عربية وعالمية، مثل: مسرحية «سندريلا»، ومسرحية «سندريلا والأمير»، ومسرحية «علي بابا»، ومسرحية «حمدان ومشمشة»، ومسرحية «أحلام بابا نويل».



ولا شك أن السيد حافظ يبث في تلك المسرحيات - التي يستلهمها من حكايات وقصص شعبية - كثيرًا من القيم التربوية والسلوكية للطفل، كما أنه يحرص في هذه المسرحيات على أن تكون ممتعة للطفل، ومثيرة له عند تلقيه إياها بالقراءة أو بالمشاهدة.

ومن الملاحظ أن المسرحيات التي كتبها السيد حافظ للطفل، وحضر فيها الطفل بشخصه كانت معالجة قضايا الطفل المعاصرة واضحة فيها عن تلك المسرحيات التي لم يكن للطفل حضور فيها، وكان المؤلف يستلهم فيها حكايات وقصصًا شعبية.

وسيتضح هذا ونحن نعرض المسرحيات التي كتبها السيد حافظ، وكان الطفل حاضرًا فيها بشخصه.

(2)

وقد عبر السيد حافظ في المسرحيات التي كان الطفل حاضرًا بشخصه فيها عن بعض مشاكل الطفل في عصرنا، ومن ذلك مشكلة إهمال بعض الآباء والأمهات تربية أطفالهم؛ لانشغالهم بأمورهم الخاصة، وترك تربية هؤلاء الأطفال لبعض الخدم، ويظهر لنا السيد حافظ هؤلاء الخدم مقصرين هم أيضًا في رعاية هؤلاء الأطفال؛ طمما قد يتسبب في حدوث بعض المتاعب - وأحيانًا الكوارث - لهؤلاء الأطفال، كما نرى هذا في مسرحية «ننوسة والعجوز»، ففي هذه المسرحية ينشغل والدا الطفلة ننوسة عنها بأمورهما الخاصة، كما أن الخادمة تهمل في رعايتها.



ويحدث في ليلة عاصفة أن تشاهد ننوسة وحدها فيلمًا مرعبًا، وتشعر بشدة الخوف، وتخرج خارج البيت خائفة، وتسير في الطريق الذي أمامها، وهي تشعر بالخوف والوحدة، وترى فيلا أمامها، فتدخلها، وتتعرف على صاحبها المسن عم كمال، وتأنس به ويأنس بها، وتشاركه في الاحتفال بعيد ميلاده، وتقوم خلال وجودها في فيلته بتعريفه بما يدبر له قريبان له سمعت حوارهما في بيته دون تعمد منها، ويشكر عم كمال ننوسة على حرصها عليه، ويتمكن بعد جهد من الاتصال بوالديها؛ ليأتيا ويأخذاها، ويعرفهما عم كمال حين حضورهما لفيلته بأهمية رعاية ابنتهما ننوسة، كما يطلب إليهما أن يزوراه، مع ننوسة كل جمعة ليأنس بننوسة، ولتعلمه القراءة والكتابة.

وكذلك نرى السيد حافظ في مسرحية «فستق وبندق» يعيد الطرق على هذه القضية، فينبه الآباء والأمهات فيها للاهتمام بأطفالهم، وعدم تركهم وحدهم أو مع الخادمات، كذلك ينبههم فيها لعدم الكذب على أطفالهم؛ حتى لا يقتدي أولادهم بهم في ذلك السلوك السيئ.



(3)

ونرى السيد حافظ في بعض مسرحياته التي كان للطفل حضور فيها بشخصه يعبر عن بعض أحلامه، كما نرى هذا في مسرحية «سندس» التي نرى فيها الطفلة سندس تحلم بتحرير بيتها - الذي يرمز للأرض المحتلة - وهي تحاول بكل جهدها أن تسترد هذا البيت من سارة وأمها اللتين احتلتاه منها، وصارت هي كأنها غريبة فيه.

ولا تجد سندس من يساعدها؛ لعودة بيتها إليها؛ فتقوم بكسر الإيهام في هذه المسرحية، وتطلب إلى الجمهور الموجود في الصالة أن يقدم لها المساعدة؛ لتحقيق حلمها في عودة بيتها إليها.



أيضًا نرى السيد حافظ في مسرحية «أحلام بابا نويل» يقدم لنا المغني المتجول فينو وهو متنكر في ملابس بابا نويل،ويحقق فينو للأطفال - في مدينة مكسيم من خلال ثروة حصل عليها بطريق الصدفة - أحلامهم، ولا يكتفي بذلك، بل إنه يدعو الأطفال في هذه المدينة لكي يكونوا مثله محبين لعمل الخير، وأن يقدموه لمن يحتاجونه، دون أن يُعَرِّفُوا من قدموه إليه بأنفسهم.



(4)

ونرى في مسرحية «سفروتة في الغابة» المؤلف يهتم بذكر قدرات الطفل الكبيرة التي قد يغفل البعض عنها أو لا يهتم بها، ففي هذه المسرحية تشارك الطفلة سفروتة أخاها عبد الجبار في صيد بعض الحيوانات في إحدى الغابات، وينقذها أخوها من ثعلب غادر لم يكافئها على إخراجها له من القفص الذي حُبس فيه، ولكنه أراد بعد ذلك أكلها، ولولا تدخل أخيها عبد الجبار وإنقاذه لها لأكلها هذا الثعلب الغادر.

وترد سفروتة لأخيها معروفه لها بأن تنقذه هي أيضًا من حفرة وقع فيها، وكان قد حفرها لصيد بعض الحيوانات في هذه الغابة. 



(5)

وهكذا رأينا أن المسرحيات التي كان للأطفال حضور فيها بأشخاصهم 

في بعض مسرحيات السيد حافظ للطفل أنه عرض فيها بعض مشاكل هؤلاء الأطفال وأحلامهم، وأشار أيضًا في بعضها إلى قدراتهم الكبيرة.

وقد كان دور الأطفال أساسيًّا ومؤثرًا في هذه المسرحيات، كما رأينا من عرضنا لها.

وأخيرًا فإنني آمل أن يكثر كاتبنا الكبير السيد حافظ - وغيره من كتاب مسرح الطفل - من كتابة المسرحيات التي يكون الطفل حاضرًا فيها بشخصه؛ لتتم فيها معالجة مشاكله واهتماماته ولتعبر عن قدراته وأحلامه.



*****

عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


الجمعة، 3 مارس 2023

المتفرج وأزمة الوعي في المسرح المصري مسرحية _يوسف بن تاشفين للسيد حافظ نموذجا - بقلم : قسول فاطمة

 المتفرج وأزمة الوعي في المسرح المصري مسرحية _يوسف بن تاشفين للسيد حافظ نموذجا 

- بقلم : قسول فاطمة 





 يسلّط الكاتب المسرحي المصري السيد حافظ في مسرحيته " يوسف ابن تاشفين"، الضوء على واقع المسرح المصري المعاصر، في ظل أزمة وعي المتفرج، الذي أمسى سلبيا ولا يبحث سوى عن متعة والترفيه، المصنّفة تحت لواء الذوق الهابط، وينأى عن ما يقدمه المسرح الهادف، معتمدا في ذلك على تقنية الميتادراما، التي تعوّل على إقحام المتفرج في المسرحية، حيث يصبح طرفا في عرض المسرحية، بالإضافة إلى توظيف التاريخ الأندلسي، لتقديم صورة عن مجد البطل المغربي المسلم "يوسف بن تاشفين" الذي حافظ على الأندلس، والذي يحيل من خلاله إلى إمكانية إمتاع المتفرج وتسليته وفي نفس الوقت التطرق إلى مواضيع هادفة، وعن أهم النتائج التي توصلنا إليها، فتمثلت في محاولة الكاتب إرجاع السيادة للمسرح الهادف، الذي يرقى بوعي المتفرج وبحضوره، بالإضافة إلى كسر نمطية المسرح التقليدي، عبر جعل المتفرج طرفا فاعلا في العرض المسرحي، وإثارة وعيه بمواضيع ترقى بأبي الفنون . The Egyptian Playwright Al-sayid Hafez Sheds Light On The Reality Of Contemporary Egyptian Theater In His Play "youssef Ibn Tashfeen". In Light Of The Audience’s Crisis Of Awareness, Whose Role Has Become Negative, Only Looking For Entertainment With An Under Level Taste Using The Technique Of Meta-drama, Which Relies On Involving The Spectator In The Play To Become A Party To The Play, In Addition To Employing Andalusian History, By Presenting A Picture Of The Glory Of The Moroccan Muslim Hero "youssef Bin Tashfin" Who Preserved Andalusia, Through Which He Refers To The Possibility Of Entertaining The Spectator And At The Same Time Addressing To Purposeful Topics. The Most Important Reached Result Is The Writer’s Attempt To Restore The Value Of The Purposeful Theater, Which Raises The Audience’s Awareness And Presence. In Addition To Breaking The Stereotype Of The Traditional Theater, By Making The Audience An Active Party In The Theatrical Performance, And Raising His Awareness Of Topics That Fit For The Father Of Arts.

 


.


لقراءة وتحميل الدراسة كاملة 

اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

ملحوظة: نشرت هذه الدراسة في مجلة إشكالات في اللغة والأدب  بالمجلد 12 -بتاريخ 1 مارس 2023 - 

لمتابعة الدراسة من المصدر الأصلي في مجلة إشكالات في اللغة والأدب


اضغط هنا للقراءة من المصدر



*****

عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More