احتفل الكاتب والروائي والمؤلف السيد حافظ، بعيد ميلاده الماسي (75 عاماً). وفي زيارتي له هنأته، ودعوت له بأن يبقى بيننا حتى نحتفل بمئة وخمسين عاماً على مولده، فقال إنه يتمنى أن يعيش حتى يكمل (82) عاماً فقط، لأن لديه عدداً من الكتب والروايات والقصص الأدبية، تحتاج إلى سبع سنوات للانتهاء منها، فداعبته مؤكداً أنه سيعيش مئات السنين بأعماله وإبداعاته وأثره الطيب.
السيد حافظ.. إنسان راقٍ وصادق وممتلئ، ومتواضع تواضع العظماء، ومبدع استثنائي وقدير، ولو كنا ندرك قيمة وقامة المبدعين الحقيقيين، لوضعته في أعلى وأرفع مكانة ثقافية وأدبية يستحقها، وظلت تفتخر به طويلاً مثلما يفتخر ويعتز به كل المبدعين في كل الدول العربية. وهو موسوعة ثقافية تسير على قدمين، ومدرسة إبداعية ينهل منها القاصي والداني في كل الأقطار العربية.. المثقفون الحقيقيون في مصر يعرفون قدره حق المعرفة، ومن نهر إبداعه الذي ظهر منه فقط (120) كتاباً، و(200) مسرحية، و(29) رواية، وثلاث مجموعات قصصية، و(150) ساعة دراما تلفزيونية، و(15) ساعة عمل إذاعي، وقدمت أعماله في الكويت والعراق وتونس والجزائر وقطر والإمارات، كما قدمت أكثر من (70) رسالة ماجستير ودكتوراه عن أعماله.
تعرفت إليه عام (2001م)، حين كان يصور له مسلسل (عصفور تحت المطر)، الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار وأخرجه محمود بكري، وقام ببطولته أحمد عبدالعزيز، وتيسير فهمي، وأحمد ماهر، وسيد عبدالكريم، وتهاني راشد، وغسان مطر، وعزة بهاء، وآخرون.. وبرغم أن قصة المسلسل بدت وكأنها اجتماعية وإنسانية، فقد كانت بمثابة وثيقة تاريخية مهمة، حيث تناولت أحداثها رحلة شاب يحضر إلى القاهرة طلباً للعلم، ويلتحق بكلية الآداب، ويسكن فوق سطح منزل في حي السيدة زينب، ثم يرتبط بقصة حب مع فتاة جارته، هي ابنة الباشكاتب، الذي يعمل لدى أحد الباشوات، وبرغم أن ابن الباشا يحب الفتاة، فإنها تفضل عليه الشاب البسيط والفقير، الذي يقبض عليه لاحقاً. وقد قدم السيد حافظ قبل هذا العمل، مجموعة من المسلسلات والتمثيليات الناجحة، ومنها: (العطاء، والحصاد المر، وصغيرات على الحياة، وصدى الأيام، ومنين أجيب ناس، وأنا وبناتي في الزحام، وهمام وبنت السلطان).
أجريت معه وقتها حواراً مطولاً، نشر في صحيفة (الحياة) اللندنية، وكنت أرتبط في هذه الفترة بعلاقة طيبة بأغلبية مؤلفي الدراما والسينما في مصر، لإيماني بأن المؤلف يأتي في المرتبة الأولى دائماً، ويجب أن يكون هكذا، برغم كل المتغيرات والأسباب، التي طالت العملية الإنتاجية الفنية فيما بعد، وجعلت بسبب الإعلانات والتسويق، النجم يأتي أولاً وأخيراً.
بقيت على تواصل معه، وذهبت إليه أكثر من مرة في مكتبه في المطبعة، في شارع فيصل في محافظة الجيزة، ثم فوجئت عام (2005م) بأنه خارج مصر، يتولى إدارة تحرير مجلة (الشاشة) في دبي، وعرفت من أحد الأصدقاء المشتركين أنه بخير، ويستكتب في المجلة أغلبية فناني ومبدعي مصر والوطن العربي، من أمثال المؤلفين والمخرجين: محفوظ عبدالرحمن، وأسامة أنور عكاشة، وحاتم علي، ونجدت أنزور، وعادل الأعصر، ومصطفى محرم، ومجدي صابر.. والشعراء والأدباء: عبدالرحمن الأبنودي، وسيد حجاب، وإبراهيم عبدالمجيد، وأحمد فؤاد نجم.. ومن الفنانين: نور الشريف، ومحمود ياسين، وأحمد السقا، وهاني رمزي، ووفاء سالم.. ثم عاد بعد ذلك للاستقرار في مصر، واعتقدت أنه أقام في مسقط رأسه في الإسكندرية.
قبل عامين اتصلت به للحصول على رأيه في تحقيق صحافي، وفوجئت أنه يقيم في القاهرة، والتقيته على الفور، وفوجئت بأنه يعاني بعض المشاكل الصحية، وفي مقدمتها هشاشة العظام، وأنه يحتاج إلى عملية جراحية لتركيب مفصل في ركبته اليسرى، وخضت معه رحلة طويلة بين الأطباء، ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل، ومراكز التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي.
لمست عن قرب مدى حبه وعشقه وامتنانه لكل من التقينا بهم من البشر، مقابل احترام وتقدير كبير يناله من جيرانه والمحيطين به، ومن أطبائه والقائمين على علاجه، وأيضاً من زملائه وتلاميذه من المبدعين العرب، الذين كانوا يخصصون ويستقطعون وقتاً من زياراتهم للقاهرة، للذهاب إليه في منزله والاطمئنان إليه، برغم الألم الشديد الذي كان يشعر به، وتواضع مفرط يعيشه بصدق وتلقائية مع حارس عقاره، وحلاقه الخاص، وعمال المقهى والأسانسيرات، وسائقي سيارات الأجرة، وكل من يقابلهم من البسطاء.
وفي موازاة ذلك، اكتشفت من خلال قراءاتي لما تيسر لي من أعماله، أنه قاد ثورة إبداعية في الرواية والقصة، وفي المسرح، وطرح مفهوماً جمالياً مغايراً للوجود والإنسان، وأن أسلوبه السردي يتميز بشاعرية اللغة، وسحر التفاصيل، ودفع الصياغات، وأن عالمه القصصي شديد الوهج والإيقاع، واستمتعت مجدداً بقراءة رواياته: (ليالي دبي، وقهوة سادة، ونسيت أحلامي في باريس، وكابتشينو، وكل من عليها خان، وحتى يطمئن قلبي، وكل هذا الحب، والحاكم بأمر الله وشمس) واكتشفت أنه رائد المسرح التجريبي في مصر والوطن العربي، حيث كتب العشرات من المسرحيات القصيرة جداً جداً، والقصيرة جداً، والقصيرة، منذ عام (1968م)، حتى عام (2016م)، أي على امتداد (48) عاماً، وجاءت مكتملة الأبعاد واضحة المعالم والشخصيات، وعبرت عن ملامح تجريبية مدهشة، تبعث وجوداً ملوناً بالسحر والخيال، وتقاطعات الواقع والأحلام، وأهداها لكل التجريبيين في الوطن العربي، الذين يعيشون واقعاً صعباً.
وفي تعليقه على عيد ميلاده الخامس والسبعين وأمنياته، قال لـ(الشارقة الثقافية): إن المشاركين العرب في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في دورته التي أقيمت أخيراً، حضروا للاحتفاء به في منزله، وأنه كان يتمنى أن تنتبه إدارة المهرجان إلى تجربته الرائدة في المسرح التجريبي، ولو من خلال ندوة يقدم فيها تجربته للأجيال الشابة، كما كان يتمنى أن تحتفي بعيد ميلاده الماسي المجلات الثقافية، أو الصفحات الثقافية في الصحف والمواقع القومية والخاصة، وتخصص ملفاً كاملاً عن أعماله الروائية أو المسرحية، أو مجموعاته القصصية الثلاث، والتي كتب عنها باستفاضة أكثر من (35) ناقداً، من مختلف أنحاء الوطن العربي، من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا والعراق، وأضاف: (للأسف كل هؤلاء تجاهلوني كأن شيئاً لم يحدث، وأنا أتوقع أن يكتبوا عني بعد موتي صفحات، كما فعلوا من قبل مع عشرات المبدعين بعد رحيلهم، ومنهم حافظ إبراهيم، ومحمود دياب، ونجيب سرور، وآخرون).
العم الجميل النبيل السيد حافظ.. أنت إنسان ثري بكل محاسن البشر، ومتدفق بأحلى وأغلى المعاني والأفكار في موسوعة الإبداع العربي، وتحتاج إلى مجلدات وكلمات كثيرة وكبيرة ومثيرة فى معناها، غزيرة فى مغزاها، لتفيك حقك، امضِ في طريق إبداعك وعطائك قدماً، وواصل رحلتك.. أنت صاحب أفضال كثيرة، وأيادٍ بيضاء لا تعد ولا تحصى، على كثير من أبناء المهنة، من مؤلفين ومخرجين وممثلين وصحافيين وكتاب، ومنهم أسماء كثيرة شهيرة الآن.
إن
الكاتب الكبير " السيد حافظ " عندما يقدم لنا مذكراته وتجربته في الحياة
فإنه يُؤسِّس لنا صورة صادقة ومرآة واضحة عن مسيرة الثقافة والفن، وسواء كانت هذه
المواقف تتعلق به أو بغيره من الشخصيات المرموقة والمؤثرة في أُمّتِنَا فإنها أخذت
حيزها العام في الانطلاق والتشابك مع الواقع من حولها في أنساق وسياقات متعددة،
ولذلك فإننا نقول: إن الكاتب الكبير " السيد حافظ " عندما يَعْمُد إلى
كتابة مذكراته ومسيرته العلمية والثقافية، فإن هذا ليس عملًا سهلا وميسورًا، فمن الصعب
أن يكتب شخص ما مذكراته أو مسيرة حياته، إذ إنها قضية شاقة وعسيرة، تتطلب أمورا
كثيرة ودقيقة، فهي في الأصل شهادة من هذا الشخص على حقبة من مجريات التاريخ
وأحداثه بالصواب أو الخطأ.
وسواء
أكانت هذه المذكرات لنا - أي كأُمّة - أو لغيرنا فهي تفيد الأمة بالضرورة، فعندما
نتحدث عن مذكرات "السيد حافظ"، وهو من قادة الفكر والثقافة في أمتنا
العربية ومن الأشخاص الذين لهم دور محوري في الحياة، نجد أنها تُقَدِّم لنا أمورًا
عِدّة..
أولها:
إن الكاتب الكبير "السيد حافظ" يريد أن يُدوّن تجربته في الحياة، ويرى أن من الأمانة ذكر
الأمور على حقيقتها ولا يخون عقله.
ثانيًا:
تعليم الأمة كيف يفكر الرموز والنخبة الثقافية من خلال تلك المذكرات والوثائق،
وتَعلُّم طريقة معالجتهم للقضايا من خلال عرض مواقف مشابهة واجهتم وتعاملوا معها،
وهذه قضية مهمة في توارث الأجيال.
ثالثًا:
إن الكاتب الكبير "السيد حافظ" لديه ربط عميق بين القضايا، كما يتناول
أمورًا ذات أبعاد كثيرة تهدف في نهاية الأمر إلى استنهاض العقل والفكر وفق رؤية
تجديدية، سواء أكانت تلك الرؤية التجديدية في مجال المسرح أو الرواية أو الثقافة
والفكر بصورة عامة.
رابعًا:
كذلك فإننا نرى في مذكرات الكاتب الكبير "السيد حافظ" انفتاحًا معرفيا،
وقراءة متنوعة للعديد من المواقف والشخصيات، كما أنها تعطي تقييمات لمشروعات
ومواقف متعددة ومتنوعة في الثقافة والفن، وهي بذلك تفتح مجالا واسعًا للحراك
النقدي والمنهجي في حياتنا الثقافية، وإعادة قراءة للمواقف والآراء والشخصيات،
وهذا على امتدادها في كافة الأجزاء.
أما إذا
عُدنا إلى الجزء الثالث من مذكرات الكاتب الكبير " السيد حافظ" الذي نحن
بصدده الآن، فإنه يطرح علينا مواقف عديدة في مأساة المثقفين، وفصولا من الزَّيْف
ونُكران الجميل، كما إنها تعرض لنا الصورة الحقيقة التي ينبغي أن يكون عليها
الكاتب أو المثقف، وتعرض في اللوحة المقابلة صورا من الوهم والزيف والخداع.
وإنني
أظن أن المواقف لدى الكاتب " الكبير السيد " حافظ قد اكتملت، فهو يؤرخ
لنا حلقات من التاريخ الثقافي، ويتحدث إلينا من منظور تاريخي ثقافي تتشابك فيه
الأحداث والشخصيات والمواقف بغية أن يضع أيدينا على الحقيقة، حتى لا نضل في متاهات
التاريخ.
وفي هذه
الدراسة التي تنهض على مجموعة محاور تسهم في تقديم قراءة مغايرة لتلك القضايا
وتسليط الضوء عليها وفق رؤية تكاملية في قراءة الحدث والموقف.
أولاً: السيد حافظ يسرد مأساة الثقافة والمثقفين.
ثانيًا: الكُتَّاب بين الحقيقة والوهم.
ثالثًا: السيد حافظ يدعوا إلى إعادة بناء
القضايا والمفاهيم من جديد.
روايات السيد حافظ في امتحان الماجستير والدراسات العليا بجامعة حلوان
احتوت أسئلة الاختبارات لطلبة تمهيدي الماجستير بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة حلوان لعام 2015/201,على أسئلة عن الأعمال الروائية للكاتب السيد حافظ, حيث قرر الدكتور سيد علي إسماعيل الأستاذ بالكلية تدريس أعمال الكاتب الروائية لدارسي الماجستير والدراسات العليا نظرا لما تحويه من قيم أدبية وفنية واجتماعية وسياسية إضافة لكونها تعد أيقونة للتجديد والتجريب في الشكل والمضمون للرواية العربية الحديثة.
عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ
*****
مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ
مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...
السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.
برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.
وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.
Alsayed Hafez's
business blog
Blog of the works of the writer, Mr. Hafez
A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...
Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.
The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.
His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.
- السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948
- خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.
- أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.
- حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.
- مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).
- مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).
- مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).
- مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).
- مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.
- حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.
- حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015
- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.
كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة