Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

السبت، 17 ديسمبر 2016

تحليل درماتورجى لمسرحية الغجرية والسنكوح

نقد مسرحى
تحليل درماتورجى لمسرحية الغجرية والسنكوح
للمبدع الكبير / السيد حافظ

بقلم / نادية فضمى – المغرب
ترك المبدع الكبير السد حافظ بصمات واضحة على المسرح العربى والعالمى، فأحدث بأفكاره المشرقة ثورة مسرحية، لافتا إليه العديد من العاملين بفنون المسرح تأليفاً وإخراجاً.. " ويعتبر أحد الدراميين العرب الذين جعلوا التجريب وسيلة لتحقيق الخطاب المسرحى العربى الأصيل"([1])
ولا أحد يجادل فى أن السيد حافظ أغنى الظاهر المسرحية، محاولاً الدفع بها إلى الأمام، بدءً بمسرحيته " والله زمان يا مصر" وانتهاء بمسرحيته "الغجرية والسنكوح" ، مروراً بمسرحياته القيمة : " وسام من الرئيس" و"ملك الزبالة" و"حرب الملوخية" وغيرها التى اكتست قيمة أدبية وفكرية وتاريخية مرموقة. فقد جاءت كلها على شكل تساؤلات فى قالب ساخر حول مصير الانسان والحقيقة أن "كل مسرحيات السيد حافظ تحمل رؤية عميقة وجادة وهى الوقوف مع الإنسان البسيط ضد القهر والظلم الاجتماعى والسياسى"([2])
والملاحظ أن السيد حافظ سعى من خلال مسرحياته ربط الماضى بالحاضر والمستقبل، وإنجاب كوميديا تمزج بين الضحك والجد، وتفتح أعيننا على مظاهر القهر والطغيان والفساد فى مجتمعاتنا العربية عبر الفكاهة والسخرية.
وستكون دراستنا لمسرحية "الغجرية والسنكوح " على شكل تحليل دراماتورجى انطلاقاً من الإرشادات المسرحية التى تتضمن : الشخصيات والفضاء الدرامى والديكور والتوابع المسرحية والإضاءة والأزياء والموسيقى وأخيراً الأصوات الاصطناعية.
وسيلاحظ قارئ المسرحية أنها تتكون من :
-      مقدمة.
-      اللوحة الأولى.
-      اللوحة الثانية.
-      المشهد الثالث.
-      المشهد الرابع.
-      المشهد الخامس.
-      اللوحة السادسة.
-      المشهد السابع.
-      المشهد الثامن ونهاية مفتوحة.
وتتسلسل أحداث المسرحية فى شكل منطقى وإيقاع سريع، يعمق الصراع بين الشخصيات سواء الإيجابية أم السلبية. وهو صراع ذو طباع نفسى واجتماعى وفكرى ليصل هذا الصراع إلى الذروة ثم الحل ضمن دراماتورجية متقنة درامياً وبلغة عامية/ شعرية تتخللها الكثير من الأمثال الشعبية.
هكذا يطرح النص مضموناً فكرياً ، لخصه الكاتب بقوله : "مسرحية الغجرية والسنكوح أدين فيها إدانة تامة المعونة الأمريكية التى تأتى إلى الدول العربية والمعونة لا تصل إلى الشعب "([3]) وبالإضافة إلى هذا تتدخل فى النص العديد من القضايا والمواقف : اجتماعية وسياسية وخلقية لتعبر عن آلام الفرد المصرى/العربى ومعاناته وعن واقع عربى متدهور محكوم بالتبعية العمياء للغير وخصوصاً أمريكا.
وقد صاغ الكاتب جل هذه الأفكار فى قالب فكاهى ساخر، يجمع بين السخرية اللاذعة والضحك الأسود.
الشخصيات
اللافت للنظر أن السيد حافظ لم يقدم لنا لائحة بأسماء شخصياته، بل علينا قراءة النص من البداية إلى النهاية لنتعرف إلى كل الشخصيات الموجودة فيه. والجدير بالإشارة أن بعض شخصياته لم يعطها أسماء بل يقدمها بنعوت مثل (العجوز – المخبر – المذيع المصرى – المذيع الأمريكى ......) أو أرقام مثل (شخص 1 – شخص 2) بالإضافة إلى أن بعض الأسماء جاءت ضمن حوارات شخصياته مثل (تاجر الفل).
وبذلك نقف أمام شخصيات قوية الحضور داخل النص المسرحى شخصيات تلعب أدواراً عبثية نسجها الكاتب فى قلب هزلى ، ليضع أمامنا واقعاً يسوده الغموض والفقر والضياع والتشتت والانحلال الخلقى فى زمن التيه والظلم والطغيان.
فهناك شخصيات تظهر وتغيب مع كل لوحة أو مشهد، لتحل محلها شخصيات أخرى. وبغض النظر عن الشخصيات الحاضرة / الغائبة، فإن زفة وحندوقة يظلان الشخصيتين الأساسيتين فى النص منذ البداية إلى النهاية ، بصفتهما مساعدين لبعضهما البعض نظراً لعلاقتهما الطويلة، تجمعهما الأخوة والحب والعشرة والألفة كما جاء على لسانهما فى النص :
زفـة: من ساعة ما شيلتك بين ايدى وانتى عيلة صغيرة كنتى لحمة طرية.
حندوقة : وكبرت وأمك قالت زفه دا أخوكى الكبير... حسيت إنك أبويا..
قدم لنا المؤلف من خلال أفعال وكلام زفة وحندوقة – رغم واقعهما المرير وحالتهما الاجتماعية والسياسة المأساوية – مادة هزلية غاية فى السخرية والتهكم. ونستشف أن عنوان المسرحية يدل عليهما فحندوقة هى الغجرية وزفة هو السنكوح.
وسنحاول تقديم الشخصيات التى لعبت دوراً بارزاً فى النص ، وصاحبتنا من أول النص إلى آخره من خلال التصميم التالى :

الشخصيات
الهيأة
الحالة الاجتماعية
اللباس
الوظيفة
عبود



مكوجى
رزق



صحفى
حسن



صبى القهوة
ام دوقرم
ممشوقة القامة
متزوجة لها ابناء/30سنة


الناظر عبد النعيم



ناظر المدرسة
سرحان



سكرتير المدرسة
فتحى



سمسار
محمد أنور زفة



فراش المدرسة
حندوقة
جميلة
يتيمة


قراقوشلى
رجل طويل وعريض/أصلع
له ابن
يرتدى نظارة سوداء
وزير الداخلية السابق
مراد

عازب/ابن قراقوشلى
جزمة وبنطلون ابيض قميص مشجر
مهندس الكترونيات وكمبيوتر
فادية



عضو مجلس الشعب
طارق شاكوش

30 سنة
يرتدى قميص به مربعات
يشتغل بالميناء
احمد

ابن حندوقة ومراد/4 سنوات



الفضاء الدرامى
جاء فى معجم باتريس بافيس أن الفضاء الدرامى هو فضاء يتحدث عن النص، فضاء مجرد على القارئ أو المشاهد أن يصنعه بواسطة الخيال وهو ينتمى إلى النص الدرامى " ولا يتحقق إلا بواسطة خيال هذا القارئ أو المشاهد، ويتشكل الفضاء الدرامى عندما نكون صورة عن البنية الدرامية لعالم المسرحية، هذه الصورة التى تشكلها الشخصيات وأفعالها وعلاقاتها ببعضها فى إطار الحدث"([4])
وتجرى أحداث مسرحية "الغجرية والسنكوح" فى أفضية مختلفة والتى يتبين أنها تنقسم إلى :
أفضية مغلقة : مقهى وفناء مدرسة الأمل وفيلا فادية وغرفة زفة وشركة حندوقة وشركة زفة.
أفضية مفتوحة : حارة شعبية وشارع شجرة الدر بالزمالك والميناء.
وهكذا نجد أنفسنا أمام أفضية متناقضة تظهر لنا أفعالاً درامية وصراعات عنيفة بين الشخصيات، نذكر على سبيل المثال :
الفضاء الأول                                   الفضاء الثانى
الحارة الشعبية + غرفة زفة                    شارع شجرة الدر + فيلا فادية



    فضاء فقر وتشرد                               فضاء ترف ورفاهية
والحقيقة رغم أن الفضاء الأول هو فضاء فقر مذ قع إلا أنه يحافظ فيه على كل المبادئ والقيم الخلقية عكس الفضاء الثانى الذى هو فضاء سعادة إلا أنه فضاء استبداد وظلم وفساد الذى سيتحول فى نهاية المسرحية إلى فضاء البحث عن الحقيقة، فضاء يرفع فيه الستار عن حقائق ووقائع مروعة.
الديـــكور
يحتل الديكور مكانة بارزة وقيمة جمالية عالية بالنسبة للعرض المسرحى. ووجوده فى النص يكتسى قيمة دلالية ورمزية يستحيلي أن تعبر عنها الكلمات فقط، وبذلك تعتمد مسرحية الغجرية والسنكوح على ديكورات متعددة تناسب كل فضاء ونسرد بعض الأمثلة :
-      اللوحة الثالثة : يفتح الستار على قاعة أعدت للفرح......
-      وكذل فى المشهد الرابع : يتحول الديكور بسرعة إلى منزل زفة....
-      والمشهد الخامس : الديكور تجريدى بسيط باب الميناء – سفينة.
ومن الحديث عن الديكور ننتقل إلى التوابع المسرحية أو الاكسسوارات التى تأتى لتؤكد أحداث ما وأفعال درامسة أساسية.
التوابـع المسرحية
يعرف باتريس بافيس التوابع المسرحية بأنها أشياء ركحية يستعملها الممثلون فى المسرحية، و" قد تقتصر أحياناً وظيفة التوابع على مساعدتنا فى التعرف أو بالأحرى فى اكتشاف المكان الذى توجد فيه. كما أنه فى بعض الأحيان يمكن اختزال تغيير الديكور فى تغيير التوابع فقط" ([5])
وإذا حاولنا البحث فى مسرحيتنا عن التوابع والدور الذى تلعبه ، سنجد أهمها ما يلى :
-      سلسلة الأختام : " زفة يفتح قميصه ويظهر سلسلة من الأختام" وهى رمز الغش والتزوير والفساد الإدارى.
-      كاميرات التلفزيون التى تصور حفل استقبال الوفد الأمريكى.
-      الصندوق : الذى يتحول من مجرد صندوق عادى إلى صندوق يحمل معانى متعددة فهو صندوق يتنكر معه زفة ليظهره كساحر هندى ومن جهة أخرى يكشف لنا هذا الصندوق عن حقائق مروعة وفظيعة وهى قضية تزوير النقود من طرف فادية عضوة مجلس الشعب :
فــلة : (فلة قوية العضلات تفتح الصندوق بقوة)
كرملة :  (تنظر فى الصندوق تخرج قطعة حديد كبيرة)
-      المسدس : الذى استعمل كأداة لتهديد زفة وحندوقة ولكن السؤال المطروح من أصحاب المسدس؟ فالمسدس هو ملك :
-      لقراقوشلى الذى يرمز فى المسرحية للظلم والسيطرة والقهر ويذكرنا بقراقوش الحاكم الظالم والمستبد.
فاديــة : (لقراقوشلى) ادينى مسدسك يا باشا.
قراقوشلى : (يخرج مسدسه)
-      للعصابة التى تقوم بتزوير الأموال.
بالإضافة إلى بعض التوابع المسرحية الأخرى كدفتر شيكات فادية – نقود – شكوش ومسامير– هواتف– حقيبة سامسونيت – جهاز صغير لاسلكى (ألة تسجيل).
الإضــــاءة
تعد الإضاءة فى المجال المسرحى من العوامل الرئيسية فى التكوين المسرحى " فمن خلال تركيز ضوء معين على مجموعة ممثلين أو تشكيلات الديكور والإكسسوار والأثاث تتم عملية إبصار الجمهور لهذه التركيزات المحددة وبلتلى يم التأثير والتأثر الذى هو هدف مهم من الأهداف لتى يسعى مخرج العرض المسرحى إلى تحقيقه " ([6])
وللإضءة أهمية عظمة فى خلق الجو المناسب للمواقف المسرحية والمشاهد، فهى تثير عواطف المتفرجين وأحاسيسهم ، بالإضافة إلى أن لون الإصاءة له فضل كبير فى خلق قيمة جمالية لدى المتفرج.
-      وقد وظف السيد حافظ الإضاءة بشكل لافت للنظر فى مسرحيته " الغجرية والسنكوح" مع توظيفه الظلام التدريجى عند نهاية بعض المشهد أو اللوحات.
-      اللوحة الثلثة صوت : النور يقطع (يطفأ النور) واضطراب مع الستار.
-      المشهد الرابع حندوقة : لازم تطفى النور أحسن اللى رايح واللى جاى ينادى (ينطفى النور)
-      مراد : وبعدين (أغنية عبد الحليم الهوا هوايا مع ضوء أحمر لمدة دقيقة) نلاحظ أن كاتب المسرحية وظف اللون الأحمر المصاحب لأغنية عبد الحليم حافظ ليطلعنا على جو شاعرى رومانسى ملئ بالحب يعيشه كل من مراد وحندوقة لفترة زمنية محدودة.
-      اللوحة السادسة : زفة : ايوه شغلينا معاكى.
(ضوء على زفة وحندوقة كل منهما فى بقعة ضوء)
نلاحظ أن السيد حافظ استعمل تقنيية التبئير – وهى تركيز الإضاءة على منطقة معينة دون غيرها – لعكس الحالة النفسية للشخصيتين.
-      المشهد السابع : ......... (تحتضن ابنها يخرج صامتاً) (ظلام)
(بقعة ضوء على مكتب زفة وقد دخل ومعه .....)
استعمل السيد حافظ الإضاءة للتركيز على المنطقة التى ستكون بؤرة اللعب بما أننا أمام فضاءين لا يفصل بينهما شئ (مكتب حندوقة ومكتب زفة)
-      المشهد الثامن : زفة : قفايا يا أمه ..... (إظلام) ......
-      (يخرجون جميعاً) (إظلام)
وبالإضافة إلى الإضاءة تحتل الملابس مكانة بارزة ومهمة بالنسبة للعمل المسرحى وتساعدنا على معرفة أعمق للشخصية وتحديد انتمائها الاجتماعى، كما أن لها دوراً جمالياً بالنسبة للعرض المسرحى.
الأزيـــــاء


الصفحة
أم دوقرم تلبس فستان يظهر جمالها وتسير بدلع....
08
تدخل حندوقة متنكرة فى زى امرأة ضريرة
32
تهجم عليه تقع النظارة والطرحة السوداء...
38
تتنكر حدوقة فى زى تمثال الحرية.
41
يتنكر زفة فى زى أبى الهول
41
يدخل سرحان وناظر المدرسة فى زى هنود
64
يدخل مراد وسهى فى زى عروسين
66
تظهر حندوقة فى زى ضابط الميناء
95
يرتدى زفة زى بحار الميناء
95
يظهر طارق شاكوش.... يرتدى قميصاً به مربعات
96
يدخل الناظر عبد النعيم وخلفه سرحان يرتديان ملابس عمال
102
تدخل ترتدى قبعة آخر موديل فرنسى.. وملابس راقية
117
تنزل فادية من أعلى – ترتدى الروب
148
وملابس الشخصيات تتغير كل لحظة ووفق ما تمليه الأوضاع والظروف المعيشة فى النص المسرحى.
الموســـــيقى
تخلق الموسيقى جواً رائعاً داخل العرض المسرحى " وعلاقة الموسيقى بالكلام وطية، حيث أنها تنبثق منه، وقد تطوره وقد تضخمه، كما أنه يمكن للموسيقى أن تلعب دوراً فى بناء الفضاء الدرامى، فتربط بين الفضاء المتخيل المعروض والفضاء المتخيل المتحدث عنه"([7])
وتجدر الإشارة إلى أن الإرشادات الخاصة بالموسيقى هى كالأتى:
-      تستمر الموسيقى لفترة حتى تنتهى تحية الجمهور لحندوقة.
-      يدخل مراد مع موسيقى جميلة.
-      تزول موسيقى مع تبديل وتغيير الديكور.
-      دق الباب دقة موسيقية.
وقد تأتى الموسيقى مصحوبة بغناء ورقص شخصية من شخصيات النص المسرحى:
-      حندوقة : (تغنى وتعود معها الموسيقى)
-      فتحى : العريس والعروسة وصلم . (يدق الناظر وسرحان.. دقة موسيقى طالعة السلالم...)
-      وننتقل من الموسيقى إلى الإرشادات المسرحية الخاصة بالرقص.
الرقـــص
يقوم الرقص بدور تواصلى فى العمل المسرحى، وبما أن المسرح فن يخاطب المشاعر من خلال الحركة والعين هى أقوى الحواس وأكثرها قابلية للتأثير، و"فن المسرح ولد من الإشارة والحركة وارقص" كما قال جوردن كريج، قد وظف السد حافظ الرقص فى نصه المسرحى ليعكس لنا الحاة النفسية التى تعيشها شخصياته :
-      رزق : آه.. آه.. (وهو يرقص)
-      (يبدأون فى الرقص معاً....)
-      حندوقة : ....... (ترقص)
-      مصمم الرقصات يقدم استعراضاً لرقصة أمريكية يشترك الوفد الأمريكى فيها ويشترك زفة وحندوقة.
-      مراد : ....... (ترقص معه وكأنها فى ذهول لا تتكلم)
وقد جاءت الرقصات مصحوبة بالموسيقى والغناء لتضفى على النص مسحة جمالية متناسقة ورائعة.
الأصوات الاصطناعية
يعرف بتاريس بافيس فى معجمه المسرحى الأصوات الاصطناعية بأنها إعادة صناعة أصوات طبيعية أو غير طبيعية، وبالروجع إلى مسرحيتنا نجد أن الإرشادات الخاصة بالأصوات الاصطناعية تم تحديدها كما يلى :
-      صوت المذيع : اذى تم توظيفه لينقل لنا أخبار ما يحدث.
-      صوت ضوضاء : من خلاله نستشف أن الفرقة الموسيقية وصلت.
-      صوت سيارة النجدة.
-      جرس الهاتف / - جرس الباب...
وهكذا ، وانطلاقاً مما سبق، استطاع المبدع الكبير السيد حافظ أن يقدم لنا مسرحية مفيدة وتساعد فى إغناء التجربة المسرحية العربية والدفع بها إلى الأمام موازاة مع التجربة الغربية. وتجدر الإشارة إلى أن السيد حافظ – من خلال جل مسرحياته – أنجب للجمهور العربى كوميديا هادفة، تعالج مشاكل وهموم الشعب العربى عكس ما نلاحظه هذه الأيام فى مسرحنا من تهريج وضحك لا فائدة منه فمزيداً من العطاء والتألق لكاتبنا الفذ الذى خرج " من خميرة أرض النيل كالصاعقة أو كالنار على الشارع المصرى وكان يلتقط أنفاس البحر ويحمل نهر الكلام والرؤيا ويحمل موجات الإبداع للشارع الثقافى العربى " ([8])

نادية فضمى – المغرب
ولاية فاس – الحى الإدارى
بلدية ظهر السوق
عمالة تارنات


([1]) الدكتور/ مصطفى رمضانى – " جدلية الخفاء والتجلى فى مسرحية ظهور وختفاء أبى ذر الغفارى " – ورد المقال بكتاب السيد حافظ بين المسرح التجريبى والمسرح الطليعى للدكتور محمد عزيز نظمى – مركز الوطن العربى للنشر والإعلام رؤيا- ص 173.

([2]) عبد الله هاشم – حكاية الفلاح عبد المطيع – مجلة الشراع – 20/1/1984 – ص 69.

([3]) حوار مع مؤلف المسرحية السيد حافظ أجريناه بمكتبة بالقاهرة يوم الجمعة 29/8/2003.

([4]) يونس لوليدى الميثولوجيا الإغريقية فى المسرح العربى – مطبعة أنفو برانت – فاس – ط.1 – 1988 – ص 206.

([5]) المرجع نفسه.

([6]) عثمان عبد المعطى – عناصر الرؤة عند المخرج المسرحى – الهيئة المصرية العامة للكتب – 1996 – ص  165.

([7]) يونس لوليدى – المرجع السابق – ص 237.

([8]) شادى بن خليل – النقصد الإنسانى والسياسى فى مسرح السيد حافظ – مجلس الأدب والفن – عن الهيئة المصرية العامة للكتاب – العدد التاسع – السنة الثانية – سبتمبر 1984 – ص 21 والنصوص المسرحية من مسرحية الغجرية والسنكوح لمؤلفها السيد حافظ.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More