Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

مسافرون بلاهوية. قصة قصيرة

مسافرون بلا هوية ( قصة قصيرة قبل أن تكون رواية )
**** كان الواجب أن يكون فى البدء ****
تأليف / السيد حافظ
تعودت أن أفسر كل ما حولى جيداً.. فالمعادلة الآن أن الجهل يسيطر بخبث وتصنع ودهاء وأنت يا إبراهيم عملتك أن تكون بلا دهاء وبلا حبث.. العملة ذات الوجه الواحد، لكن كما قال لك فتحى الجندى.
-لابد أن تعرف أن الصحاب وجهين، وكما قال لك مهدى الجندى أخوه..
-عليك أن تخون نفسك مرة ثم تصعد.
سارت قدماه فى القاهرة، والإضراب يعم، العمال قد أضربوا.. عمال النقل.. شلت أقدام الحركة، تجمع الناس فى الميادين وسارت قوافل بشرية تطرح كل هموم العصر، والشمس لا تعرف الهزار والشمس لا تعرف الانحناء، سارت فى كفى رعشة، وقشعريرة، كان عليك أن تفهم أن الإضراب حقيقة وليس كما ذكرت الجرائد أن بعض السائقين.. أنت إبراهيم تفهم هذا، لكن الأمل كان أخضر أمام عينيك، ولكن الحقيقة إنك كنت ترغب فى أن تمر وتعبر فوق المحنة، حاملاً أوراقه. أوراقه تحمله، يريد تصريحاً للخروج من البلاد، موافقة وكيل الوزارة، والوزير.
بعد أن ركن ساعات أمام مبنى المباحث العامة :
- ماذا تريد؟
- على بك ا لحوت.
- لماذا تريده؟
- مسألة شخصية.
نظر إليه المخبر السرى ووضع يده على رقم فى الهاتف وتحدث بصوت خافت وبإشارات وكلمات لا يفهمها..
- انتظر ..
جلس مع الجالسين، كان كل من حوله يرتعد، أما هو فقد تعود على أن ينتظر مع خوف متستر، وشجاعة حتمية، ساعة مرت، كل ثانية فيها دهر. وكل دهر رعب، وكل رعب مسلسل فى أقدام المجهول.. قد ذهب أحد الجالسين إلى ما وراء الشمس، قد يذهب ويغيب.. قد يخرج مختل العقل أو مقود العقلب أن مفقود المنهج أو مهتوكة زوجته أمامه كى يقر.
- أهلا..
- أهلا بك.
- ماذا حدث؟
- أريد أن أسافر.
- لماذا؟
- أريد أن أعمل بالخارج كى تستريح منى.
- إلى إين؟
- إلى الكويت.
- ستصبح ثرياً.
- لا أعرف.
- ستتغير مبادئك عندما تملك دارة وسيارة.
- لا أعرف.
- أريد أن تعود ثرياً.
- إنشاء الله.
- انتظر بالخارج.
الانتظار الثانى غير الأول.. الأول انتظار عام والثانى انتظار خاص وكلا الانتظارين يمثلان مرحلتين وعلى المرء أن يفهم.. اتنقل بين مدينة نعم ومدينة لا..
أرجوك أن تفهمينى يا منى أن علىًّ أن أهاجر فالهجرة هى الحتمية بالنسبة لى وبالنسبة لك.
- ومصر؟
- آه.
- ارجوك كفانى ما حدث جيل جيلى ذبحنى والجيل السابق تجاهلنى والجيل القادم لا يقرأ.
نظر فى وجهى دقق النظر قال وهو يداعب بعض الأوراق:
- لقد تعودت على المجئ إلى هنا.
- نعم..
- لقد أتعبتنا معك وأتعبتنا أفكارك.
- أنا..
- لا تتصنع الغباء.
ابتسمت ابتسامة مصطنعة. كان "اسماعيل حسنى" يبصق فى وجه الضابط وكانت النتيجة دائماً أن يفتح جبينه ويلقى به على الأرض.. ولذلك لم أبص على وجهه لأننى كنت أنزف فى داخل وكنت أعرف أننى قررت السفر والهجرة.
- عليك أن تمر علينا غداً.
- لماذا؟
- أنت تعرف أن سفرك ليس من السهل
- طبعاً.
- أنت تسخر.
- أنا ؟
- نحن نفهمك جيداً أكثر مما تفهم نفسك.
- ربما
- مر علينا غداً.
"سيل من الأشجار فى صدرى وغزة لا تبيع البرتقال لأن دمها المعلب لا يعرف الخنوع، وأشعار محمود درويش التى كنت دائماً تتغنى بها وناظك حكمت وبول ايلوار، وكل هذه الأشياء.
صف ملقى داخل جعبة كل الملفات وأخذ يتصفح وجهى الذى تحول إلى وجه نحاسى.!
- وقفت
- أهلاً.
- ماذا جاء بك إلى هنا.
نظرت فى وجه يونس، وقلت بسرعة.
- أريد أن أسافر.
- أساعدك.
- كيف ؟
- بالتأشيرة والخروج.
أخذنى من ذراعى بأحد الأركان قابلنى على القهوة فى المساء.. قلت "معى ميعاد مع زوجتى للخيالة" قال بسرعة :
- كم تدفع ؟
- قلت 100 جنيه.
- سأقابلك غداً بعد الفطار.
"تمر الناس فى جعبة رمضان بالفوانيس أعلن هويتى المفقودة الآن، بأغانى الأطفال والبيادير والإضاءة فى كل مكان، بالتجمع المنشود، بالمقاهى، بالحارات، بالحافلات بالحركة التى لا تهدأ فى أحشاء مصر، بحوارينا يا حبيبتى..يا قاهرة، بأغانى الحقول المسحوبة فى ساقية الدهر، المطروقة فى زمن القهر، ساعدينى يا أيامى الثكلى كنت يا بدران تعرف أنك جبان أطلقت إشارة النجاة وهربت إلى إيطاليا وأبلغت عن الجميع أنهم يقومون بانقلاب وهم كانوا فى الحقيقة يثرثرون ثرثرة التفريغ ولأنهم أبرياء صار الحق بجانبهم وأخرجوا من السجن وكنت فى نظرهم الخائن.. منها صرت خائناً، أما أنا فماذا أفعل وماذا تفعل الأيام بى ؟
- 100 جنيه.
نظرت فى وجهى زوجتى نعم.
- وثمن التذكرة.
لقد نشرت فى جريدة اللنيش والإحصاء ومصفاة الحكمة، وبحر الأنهار كل هذا يساوى 300 دينار سأحصل عليهم وأدبر شقة لى ولك ونعيش فى سعادة بعض الوقت ونسافر إلى أى دولة فى أوروبا ربما إلى ليبيا إذا كنا سنعيش فى بلد عربى أو إلى فرنسا إذا كانت الرحلة إلى بلد أوروبى. أو العراق أو أى بلد يعطينا هوية .
•ضحكت "وسندور حول العالم"
- نعم.
- ونشاهد أوبرا عايدا فى إيطاليا وفرنسا وندور ؟
- ونغنى ؟
- ونرقص.
- وننجب الأطفال ؟
- ونحن للربيع.
- ومصر ؟
- أرجوك..
وقفت قدماى
- هل سنعود لها ؟
أنا.. هل مصر تعرفنى يا منى أنا برئ من جيلى لكنى لا أتبرأ من مصر.
•صفقت لى الدنيا بأحلام اليقظة، لم أعد أحلم وأنا نائم.
الجوع كافر كنا ساعتها نسير فى شارع "بورسعيد" اشترينا "شطائر" من "الفول والطعمية" .
- سأحضر معك غداً.
- أين ؟
- إلى مكتب الحوت.
- لن يسمحوا لك بالدخول.
- سأنتظرك.. أريد أن أتعود على هذه الحياة.
- نعم يجب أن تشاهدى وجه الحقيقة.
•استدار إبراهيم بمقعده المتحرك، هنا لكل الكتبة مقاعد متحركة، وهناك فى الوطن المقعد المتحرك للسيد المدير، التفت إليه المدير الفرنسى صائحاً.
-  ماذا حدث فى الجرائد اليوم علامات الدهشة والغباء على وجه إبراهيم ترسم خريطة العالم الذى مات.
- ماذا حدث  ؟
التفت كرياكوس إلى المدير الفرنسى وبلغة انجليزية نهرية.
- ماذا حدث يا مسيو ؟
قال ووجهه يحمر:
- لقد منعت السفارة دخول أى سيارة إلا إذا كان كتوباً عليها " السفارة الفرنسية"
إبراهيم نظر له.
- احتياطى الأمن، لابد من حدوث شئ.
- أبو داود. زعيم المقاومة الفلسطينية.
عندما أرادت (منى) أن تطلعه على أزياء الفساتين أراد أن يطلعها على سر من أسرار حياته ومن أفكاره أنه يؤمن بالمقاومة الفلسطينية.
وأنه يؤمن بالثوار والثورة.. ولكنها راحت تحدثه عن آخر ما وصلت إليه صيحة الأزياء.
- سيدى : أمريكا تعترض على الإفراج عن أبى داود وتعترض على سياسة فرنسا.
- فرنسا هى الحرية وهى حرة.
نظر له إبراهيم مكملاً وهو يشعل " سيجاراً "
-نعم يا سيدى فرنسا حرة ولكن ما سر قلق السفارة الفرنسية ؟
-لقد منعت فرنسا دخول أى فلسطينى.
قال إبراهيم وهو غاضب :
-فى الحقيقة أن المشكلة أن فرنسا فى عهد هذا الرئيس ديستان غير واضحة السياسة.
تجهم وجه المدير الفرنسى فكمل إبراهيم :
-لو تمنيت أن أعيش خارج مصر.. تمنيت فرنسا.
تنهش الأفكار فى رأس إبراهيم زملاؤه يؤيدون المدير الفرنسى فى أى خاطر له.
•الذين يصعدون للشمس ويحصدون الدفء أنبياء اللحظات المورقة من آلاف السنين. الذين أصبحوا عبيداً فى سوق المال اختاروا العبودية بارادتهم وبالدعاء.. طالبوا الله أن يتحرروا من عبودية الفقر إلى عبودية المال فكانوا عبيداً بإرادتهم وكان الله بصيرا.
•خرج من المكتب المدير الفرنسى.. أخذ كرياكوس وماتيو يتحدثان مع إبراهيم عمار كيف بدأت مشكلة فلسطين ؟
كان ينتشى وهو يتحدث، يجد نفسه فى القضية وفى الدفاع عن الإنسان.
-يصافحنى القلف فى كل لحظة بالدهوزر المكثفة.. فى أعماقى نشيد بلا هوية.. أعبر فى كل السنوات ؟ القلق.. الثانية فى دهر والقلق الممتد فى عمرى يكون جسراً لعبور الأزمان محفوراً فى كل جبهات العصر، والعصر فيه قضية والطرف الآخر للأشياء كان منسياً.
نظرت له ومسحت عرقه، هذه آخر ليلة لى فى مصر، فى السيدة.
قد أعود.. تتنفس فى رئتى مصر، وارس تنجبينه يا منى، الفارس المنتظر هو ابنى وابنك يحمل رغيفاً فى الصباح وفى قلبه الحب، لأنه لا يفكر إلا فى ثورة الفقراء بعد كد وصبر صدقينى يا منى.
مالت على كتفه.
-سترسل لى بسرعة.
-نعم.
-لا تتأخر.
-سأحاول بأقصى جهدى أن أجعلك تحضرين بسرعة.
•لعل الشرطة السرية تستريح منى – ومن فتح ملفى ـ لم أكن أدرى أنه خلف كل قلم شرطى، وخلف كل شهرة ملف فى البوليس السرى، وخلف كل كلمة مسدس.
•نظر كرياكوس له:
-اسرائيل حقيقة وهذا رأى امريكا وفى رأيى أن أمريكا لن تغير موقفها حتى يتسنى لها بيع الأسلحة، وكيف تكون أمريكا بلا مخابرات.
•نظر له إبراهيم.
-أنت يسارى.
-نعم أحب اليسار.
•تميل فى داخلى سارية العلم وقلوع المراكب.. فى آخر لحظة تمايل سقط كل الرفاق فى سجن الكلمة.. الكلمة الشريفة سجن للكاتب.. والكلمة المزيفة تعنى الراحة والصعود فى مقاعد الحكم، نظر إبراهيم له :
-اسمع انت تحب الرأسمالية..
-لا..
قالها بانجليزية حادة، ها أنت يا إبراهيم تتحدث الانجليزية الذين سخروا منى اليوم والذين سخروا منى أمس فلبعلنوا اسمى فى جدول السخرية وليدرسوا إبراهيم عمار فى درس للقراءة العربية.. الساخر الكبير.
قال إبراهيم عمار وهو ينظر لماتيو :
-إيها الطفل الشقى .. لماذا تخرج كثيراً؟ كف عن مزاحك معى.
-كان ماتيو يتمتم بالمزاح .. لقد تعود المزاح مثله مثل كل الفقراء يمزحون كثيراً فالضحك يبتلع مرارة كل الأيام السابقة.
•منى احضرى فى نهر عمرى فالعمق ليس الخواء وليس الثراء فالعمق هو الفقر والشرف والبساطة. هنا الشمس فى مصر ثمنها كبير، ثمنها يا منى أنشودة.. أنشودة الأناشيد.
•قال منى :
-وغداً ماذا ستفعل ؟
-سأذهب لقسم ( البوليس )
فى صف صفوه ونادوا اسمه وأخذوا بصمات يديه ، ودفع عشرة قروش رشوة للمخبر كى يبصم ويعطيه قطعة صابون يغسل يديه بها بعد ( البصمة) يداى بالعشرة أمامكم.. أبصم كما بصم أهلى الفلاحون قديماً على بيع الأرض حينما أمرنا الخديوى اسماعيل أن نبيع الأرض. أبصم كما بصم أهلى على حفر القناة.. وعلى الدم بصمتم يا أهلى فى جبال اليمن والجزائر وفى الكونغوا وفى سوريا، أبصم بيديك المتعبة يا إبراهيم، ابصم كما يبصم الجميع.. بصم من قبل العمال على التراب ومر فى صف طويل. وهبط إلى الشارع صافحه الجميع بأهلاً..
•قال له المخبر حينما سلمه صحيفة الحوادث:
-ولا شئ..
ومد يديه لكى يأخذ العشرة قروش وقال :
-ستركب " البيجو " ؟
وها هو الطريق خال، قطار الليل يحملنى أقطع المسافات الموهشة، يا أيامى يا أبناء المزامير القديمة، هل سمعتم عن حوت ابتلعه القرد، فى صف من الصفوف فى هذا القطار القديم ركب من حلوان إلى القاهرة وجلس الجنود بأحذيتهم على رفوف الحقائب.
جالسين منهمكى القوى وأحذيتهم على رؤوس الجالسين.
نعم يا إبراهيم هذا الحذاء الذى فوق رأسك لجندى مصرى دفع الثمن مثلك. وأنت مثله.
لم يتضايق إبراهيم ولكن خاله وأقاربهم نظروا له.
قال أخوه همام وهو ينظر له :
-رحلة عجيبة – ستكتب عنها ؟
-نعم..
-متى .
-لا أعرف..
•ضحكوا.....

السيد حافظ............
مجلة : الثقافة العربية
العدد التاسع - السنة الخامسة
رمضان/شوال 1398هـ
سبتمبر/ايلول 1978م

آفاق المسرح شمعة واحدة

آفاق المسرح
شمعة واحدة
شكراً لحسين مهران على ما قدمه من مشوار فى الثقافة الجماهيرية. اختلفنا معه قليلاً واتفقنا معه كثيراً ولكنه قدم لنا مجلة أفاق المسرح والتى يدير تحريرها المؤلف المسرحى والناقد الجاد محمد الشربينى وقادها بشجاعة المسئول. وقدم خلال عام واحد خمسة وعشرين نصاً سرحياً لمختلف الأجيال والاتجاهات. بينما مجلة المسرح التى تصدرها الهيئة العامة للكتاب برئاسة سمير سرحان لم تقدم نصاً مسرحياً واحداً لمؤلف مصرى من أى اتجاه خلال العشر سنوات السابقة؟! وقدمت مجلة أفاق المسرح ثلاثة ملفات عن مهرحانات المسرح فى الأقاليم و24 متابعة لـ 24 عرضاً مسرحياً و36 دراسة ومقالة عن المسرحيين والاتجاهات المسرحية والنقدية و8 حوارات مع رجال المسرح المصرى (الذين يقول عنهم معالى وزير الثقافة أن لديهم أزمة إبداع) بينما مجلة المسرح للهيئة العامة للكتاب والتى من المفروض أن تعبر عن كتاب المسرح المصرى فى مصر المحروسة لم تنشر أى حوار مع رجال المسرح المصرى خلال 8 سنوات حتى تثبت للسيد الوزير أن رجالة مصر ماتت!! إن محمد الشربينى ومجلة آفاق المسرح كشفت القناع وأسقطت ورقة التوت عن عورة الأفكار التى تقود الهيئة العامة للكتاب فى مصر!! إن محمد الشربينى الشاب الذى فى الثلاثينات تفوق بمفرده وبمجلة فصلة وبورق غير مصقول وخلال عام واحد استطاع أن يضرب انجازات مجلة المسرح الهزيلة خلال ثمانى سنوات أننا نطالب الفنان الدكتور فوزى فهمى بتحويل مجلة أفاق المسرح إلى مجلة شهرية ونطالب فاروق حسنى بان ينتدب الناقد محمد الشربينى لقيادة مجلة المسرح وسلسلة مسرحيات عربية الهزيلة التى لم تقدم إلا 25 نصاً خلال 5 سنوات والتى تقدم أغلب أعمالها للمجاملة بتأشيرة من رئيس الهيئة أو رئيسة التحرير التى تحاصر كتاب المسرح الحقيقيين بالانتظار والروتين وسياسة النشر المزاجية والمحسوبية إننا نطالب الوزير بانتداب (محمد الشربينى) لسلسلة مسرحيات عربية ومجلة المسرح ليجعلها شعلة ثقافية بدلاً من التوابيت الثقافية التى اختار لها الوزير شخصيات غريبة ولو انتدب الوزير (الشربينى) تبعاً لمبدأ الانتداب الذى تسير عليه الأن وزارة الثقافة تحت شعار أهل الثقة أفضل من أهل الخبرة يكون هذا الانتداب من المرات القليلة النادرة التى نجح فيها الوزير واختار شاباً مصرياً قيادياً واعياً من أهل الخبرة دون حسبه أو نسبه يعمل من أجل الله والوطن وأن أصاب هذا الشاب فى عمله وقفنا معه وإن أخطأ قومناه (بالمناسبة إن مجلة آفاق المسرح لم تنشر عنى إلا عملاً واحداً) ومحمد الشرببينى مدير التحرير لم أقابله فىة حياتى إلا خمس مرات كل مرة لمدة دقيقة واحدة للمصافحة...) وشكراً
السيد حافظ
الاهرام المسائى

فاطمة يوسف العلي وجهها وطن

فاطمة يوسف العلي
وجهها وطن

                          بقلم : السيد حافظ
فاطمة يوسف العلي وجهها وطن .. كاتبة كويتية من مواليد 1953 أي مواليد حركة التحرر في الوطن العربي التي قادها جمال عبد الناصر في مصر والتي تفجرت يميناً ويساراً شرقا وغرباً .. وأصبحت في هذا الواقع السياسي وظهر الشيخ عبد الله السالم الذي قاد حركة النهضة والبناء في الكويت .
فاطمة يوسف العلي .. في مجموعتها " وجهها وطن "  تقدم مجموعة من القصص القصيرة هي .. ما احلي الرجوع إليك ـ هو والعكازـ العودة من شهر العسل ـ ذات يوم باهت ـ سقط سهوا ـ وجهها وطن ـ الجفاف ـ عروس لم تظهر بعد البومة ـ يا نوم..
.. عشر قصص قصيرة معبئة بإحساس وطني بمعان تكاد تكون واضحة أحيانا.. وهي إحدى ميزات المجموعة ..والمجموعة تستدعي لك بعض الصور الحية الحقيقية التي تشحنك أثناء القراءة.
من هي تلك الكاتبة والمرأة التي تحلم بالوطن وتعيش بأنفاسه في كل كتاباتها
ـ فاطمة يوسف العلي
ـ مواليد الكويت 1953
ـ دبلوم دراسات عليا ـ القاهرة ـ وبحث في أدب القصة القصيرة عند المرأة في الكويت
ـ عضو رابطة الأدباء الكويتية
ـ عضو جمعية الصحفيين الكويتية
ـ عضو منظمة حقوق الإنسان
ـ لها بحوث ودراسات في قضايا المرأة والمجتمع قدمتها في ندوات ومؤتمرات محلية وعربية وعالمية
صدر لها :
1ـ وجوه في الزحام رواية اجتماعية
2ـ تاء مربوطة ـ قصص قصيرة . مركز الحضارة العربية ـ القاهرة 2001
3ـ عبد الله السالم ـ رجل عاش ولم يمت دراسة توثيقيه تسجيلية ـ

القصة الأولي في المجموعة ( هو والعكاز ) .
هي قصة لأمرأة ذهبت مع زوجها لتهنئة أبيها بعودته من ماليزيا  وعند الزيارة يكون الأب قد امسك بعكاز اشتراه من هذه البلاد فيطمع الزوج في العكاز النادر التحفة الفنية
الأب    +  العكاز     =   القوة
الزوج  +  الزوجة    =   الحياة
ويقرر الزوج الحصول علي العكاز ويعطيه الأب العكاز آلا أن الخشب في هذا العكاز التحفة يتحول إلى شروخ تصيبه فيحاول الزوج معالجتها فيفشل ويفشل الجميع إلا أن أحدهم ينصحهم بان هذا الخشب حساس وان صاحب العكاز الأصلي هو الذي بتوائم معه العكاز .. فيعود إلى الاب مرة أخرى فيعود العكاز إلى سابق عهده  ناضرا.
إن القصة حاله نفسية .. إن البطلة التي تروي لنا القصة تشعر بان المشاعر الحقيقية لا يستولي عليها بالقوة إنها حتى في الخشب .. وهو رمز
       الزوج    +    العكاز   =   فساد الخشب
  ضعف نفسي   +     قوة    =   حالة ارتباك
إن عودة العكاز للأب العجوز دلالة علي عودة الحق لصاحبة وان تذمر الزوج.. ان الزوج يرغب في تأكيد ذاته ورغبته في الحصول علي العكاز حتى يشعر بأنه يحصل علي فعل متفرد ثائر يتحدي الجميع ويحصل علي كل شئ .. انه يريد أن ينفرد بكل شئ الزوجة لكن العكاز يتمرد .. الزوجة لا تتمرد .. الخشب يتمرد والإنسان الأنثى عاجزة لا تمللك التمرد
العكاز     =    تمرد
الزوجة    =    طاعة
الزوج     =    ازدواجية التملك( الزوجة والعكاز)
إن وجدان البطلة وأفكارها .. تخبرنا بحبها .. إنها تحب أباها حبا شديدا وتتعلق به رغم قله زيارتها له بعد أن تزوجت وهي تعلم ان آباها يحب سيرضي طمع زوجها فقد حصل علي ابنته ـ  ولامانع من عكازه أيضا  و تعلم مدى عواطف الأب ومدي حبه لها .. وتعلم أنها لو باحت لزوجها بأنه فعل فعله شنعاء بحصوله علي عكاز الأب .. لكن طائر الغرور بالزوج يجعله يريد الحصول علي كل شئ..
0 قد بدأت القصة بهذه الحالة النفسية  ( لا أدري لماذا تضايقت حين امتدت يد زوجي إلى العكاز فامسكه واخذ يقلبه )
نظرت إليه مخدرة لكن أحمد شديد المهارة في التهرب من نظرات التحذيرية )
إن فاطمة يوسف حاولت إن تقدم صورة تحليليه للقارئ متكاملة قدر الإمكان لحالة الأب والزوج والعكاز .. إن العكاز دلاله علي الحياة الجديدة أو دلاله علي الوجود والعطاء .. أو الحياة مره أخري 
أما القصة الثانية فهي  ( سقط سهوا ) :
هي قصه في لحظة صافية .. لحظة تساوي العمر حين تعرض الأحداث والعلاقات من زاوية إنسانية .
سقط سهوا .. هي سقوط الحب وسقوط الكيان .. سقوط الأنثى أمام الرجل .. ان الدراما في هذه القصة .. تبدأ بمراحل مختلفة منذ لحظة التقاء طبيبة شابه مع طبيب شاب في بعثه في الطائرة وكيف يتم اللقاء .. ثم الحب .. ثم الخطوبة ثم الزواج ثم ماذا حدث بعد الزواج ..
لكن هذا السرد لا يأخذه القارئ بسذاجة بل هو نظرة اجتماعية .. أو الواقعية التحليلية لتخلق نموذج فني يكون الإنسان والواقع وسيلتها وغايتها في آن واحد ..والبطلة الفرد فى مشكلتها الفردية .. نظرت إليها من خلال وعيها بأنها فرد تعيش في واقع اجتماعي إنسانية حية تتوصل إلى حقائق العلاقات عبر العقل والتجربة وليس عن طريق التأمل المجرد  " (1)
أن الطبيبة استسلمت أمام رغبات زوجها واستسلمت له وظلت تتنازل عن طموحها حتي استولي زوجها علي العيادة والزبائن ودمر كل أحلامها وطموحاتها المختلفة ..
ان القصة مليئة بالدلالات وقيم إيجابية وسلبية علاوة علي قيمتها الفنية والجمالية .
" وليس العمل الفني الأدبي ولا أي عمل فني آخر تكون خاصيته انه عمل أدبي يهتم بالمنوط أداء هذه الوظائف الأخرى ـ لم يؤدي الوظيفة الرئيسية المناسبة له فانه عندما لا يتم واحدة من المهام المقصورة علي تحديده ويكون منتقداً       معيبا ـ كعمل فني رغم انه لا يزال منتميا الي الأدب (2)   
إن قصة سقط سهوا .. تحمل موسيقي حزينة داخل الكلمات موسيقي شجية.
أما قصة وجهها وطن .. هي قصيدة حب وليست قصة في حب الوطن
0 أما قصة الجفاف .. فهي لطمة علي وجه المجتمع .. لحظة ترسم فيها العلاقات الاجتماعية بعين فنانه وأديبة .. وهي تذكرني بتلك القصة التي كتبها الكاتب المبدع سليمان الخليفي عن الرجل الذي صدم في مولودة لأنه رآه اسود شبيه الهندي .
أن فاطمة جاءت بالصديق بدلا عن الهندي وفاطمة لم تتأثر بقصص سليمان الخليفي .. ولكن كلاهما يحمل وجعا واحدا .. هو وجع وهم  الوطن .. الوطن ليس بمعناه الجغرافي ولكن الوطن الإنسان حيث إن الإنسان له علاقاته المتعددة .
إن إدراك هذا الجيل الذي تنتمي اليه فاطمة يوسف العلي جيل يحمل مراحل تاريخية واجتماعية متباينة مما أتاح له أدراك الاختلاف علي مستويات متعددة ومركبة بحيث يمكن القول ان مجموعه كتاب هذا الجيل يكمل بعضه البعض رغم اختلاف الأجيال والتقسيم العضوي للأدباء لا نجدة هنا لان الكل يعمل ويكتب من خلال ثقافة واحدة وينتجها في نفس الوقت فالجوهري هو التساؤل عن مدي تجسيد الوعي لتاريخه المبدع في إنتاجه القصصي (3)
ان الصدفة في هذه القصة ليست خيانة بالمعني الأخلاقي ولكن هو الانهيار العاطفي والجسدي في الأسرة .
ان الأسرة العربية هي الهم المشترك بين كتاب الرواية والقصة والدراما والمتغيرات الاجتماعية والتحولات التي تمت في المجتمع العربي في الربع قرن الأخير من القرن العشرين أدت إلى  التشأوم حيث ان البعض قد وصل به الحد من اليأس الي قول ان القرن الواحد والعشرين بدأ مع انتهاء الأسرة العربية حيث انه لم تعد هناك أسرة عربية .. بل أفراد يعيشون تحت سقف واحد تجمعهم مصالح اقتصادية ..
0 أما قصة " البومة " ففي أسلوب واقع سحري تسرد لنا حكاية تلك الفتاة التي أشعلت النار في قبر البومة .. وان الشرطة استدعتها لأنها أحرقت قبر امرأة كانت قد ماتت منذ عشرين عاما .. ونعرف من سحر الواقع إن هذه المرأة كانت تسكن في الحي القديم وتطلب يد هذه الفتاة لابنها ومع ان الفتاة تعلم ان  أهل الحي يقولون عنها أنها ساحرة والكل يخافها .. والأم خائفة من رفض الزواج آلا ان الفتاة تقف بإصرار وترفض الزواج لكن العجوز الشمطاء الساحرة تقف أمامها وتلعنها بلعنه العنوسة .. وتظل الفتاة عانسا وتتحقق النبؤة فتقرر الانتقام من العجوز الساحرة التي رأتها في شكل بومة حين ألقت عليها اللعنة .. ذهبت الي القبر لتحرق البومة ربما تذهب العنوسة وتتزوج .
ان قضية العنوسة في الوطن العربي باتت تشكل واقع أشبه بالسحر والغيبيات .. أن لعنه السحر هي السبب والغيبيات والأساطير جزء من تركيبه العقل العربي عامة والأنثوي خاصة .. لماذا تحولنا الي هذا الواقع ان الكاتبة قدمت الحالة دون تدخل منها أو طرح رأيها في الحالة .. انها لحظة   

حريق     +    بوم     +    سحر = العنوسة




أما قصة ( يا نوم )
فهي تعبر عن لحظة ومشاعر انثوية ناضجة شاعرية . للحظة قتل المشاعر البسيطة والرومانسية من الرجل للمرأة .. ان بطله القصة تعبر عن حياتها في شكل راوية .. وكأنها تعزف قصيده .
القصة كتبت بمشاعر خاصة
الجنس    +    المال    -    هدف    =   الموت
الجسد في هذه القصة صدي للتاريخ والمجتمع .. الجسد ان الزوج المشهور الدكتور حين اختار زوجته بطلة القصة كان يبحث عن الجسد واهتم بترويض الجسد ليحقق مؤسسة اجتماعية صغيرة ( أسرة ) ونسي أن يهتم بالجانب النفسي والمشاعر . وأصبحت الزوج آلي في حبه وممارسه الجنس .. ان إحساسه بالزوجة إحساسا قويا بحضور الجسد .. ان تحرر الجسد لن يكون فعليا الا عندما يختفي هم الجسد (4)
أن المأزق الضخم الذي تعيشه البطلة الطموح  إلى الحب والرومانسية لكن أمه  أخبرتها  ان الحب سيأتي بعد الزواج .. ولكن هذا لم يحدث لكن روعه القصة  تتجسد في لحظه اللقاء الجنسي الزوج بالزوجة فهي تشغل نفسها  أثناء اللقاء الجنسي بالعد والنظر إلى السقف عشرة عشرون ثلاثون .. وفجأة يقتحم حياتها هذا الضيف الذي عزف علي البيانو لحنا فجر في داخلها المشاعر المحرومة .. وأزمة خاصة وجسد لها لحظات رومانسية وغاص اللحن في أعماق تلك الأنثى المعذبة الرومانسية .. حتى إن ليلتها .. ليله ان سمعت اللحن .. عاشت مع زوجها لأول مره في السرير دون ان تعد ..
" لكنها لم تحملق في السقف .. لم تعد الي عشرة أو عشرين .. كانت تستعيد اللحن بكثير من السعادة .. وتشعر إنها تدخل معه في علاقة حميمة في هذه الليلة نامت بعمق لأول مرة منذ سنين " (5)
فاطمة يوسف العلي .
لحن في مسيره وسيمفونية إبداع المرأة العربية في الخليج .. تحمل خصوصيتها ببساطة العبارة .. وفلسفة الفكرة وتسعي إلى صدق القارئ دون افتعال أو ادعاء أو تعقيد وكنت أتمنى أن يكون اسم المجموعة ( يا نوم ) ولكن يبقي ولكن يبقي الكاتب أو الكاتبة صاحب الاختيار وصاحب القرار ويبقي هم الوطن اكبر في نسيج فاطمة يوسف العلي ..

elsayedhafez@hotmail.com



المراجع :
1ـ د . السعيد الورقي ـ اتجاهات الرواية العربية المعاصرة
2ـ The Congnition of the Literary
3ـ د. رمضان بسطويسي الخطاب الثقافي للإبداع
4ـ انثربولوجيا الجسد والحداثة ـ دافيدلوبرتون ـ ترجمه د. محمد عرب بيروت ـ
طبعة أولي  1993 ـ صــ 222
5ـ وجهها وطن ـ فاطمة يوسف العلي ـ مركز الحضارة ـ على عبد الحميد- القاهرة












فوزى فهمى والمهمة الصعبة

فوزى فهمى والمهمة الصعبة
الأهرام المسائى
الجمعة 6 من ربيع الأول 1418هـ. يي يوليو 1997
عدد الجمعة
فى البدء لا أدى هل أهنئك على قيادتك للثقافة الجماهيرية أم أشفق عليك أن تتحمل عبء أكبر جهازين فى مصر لكل واحد منهما همومه ومشاكله التى تحصى ولا تعد.
ولا أدرى إذا كان وزير الثقافة فاروق حسنى يريد أن يكرمك وأن يسند اليه المهمة الصعبة. أم يورطك ويلهيك فى مشاكل لا تحصى ولا تعد بدءأ بمشكلة قصر ثقافة أسوان إلى بيت ثقافة مطروح!! المهم مهما كان غرض الوزير فأنت لها وأنت لأىمنصب وأى موقع ولديك قدرات متميزة والله أعلم بنوايا الوزير؟!
الدكتور فوزى فهمى؟؟ تجمعنى بك صداقة ربع قرن.. علاقة ناقد بمؤلف ثم مؤلف بمؤلف .. همنا المسرحى واحد وليس بيننا مصلحة أو أى شللية أو أى قصدية سوى حب مصر والمسرح.. أريد أن أتحدث معك بصراحة شديدة، إن أهم إنجاز قام به حسين مهران فى الثقافة الجماهيرية هو إدارة النشر والمطبوعات. هذه الإدارة حلت مشكلة النشر والمطبوعات . هذه الإدارة حلت مشكلة النشر فى مصر لـ75% من الأدباء فى الأقاليم واثبتت عجز وفشل الهيئة العامة للكتاب عن احتواء الأزمة حيث رئيسها الدكتور سمير سرحان مشغول بافتتاح الندوات والسفر للبلاد العربية و..... و.... والهيئة فى نظره هى كرنفال معرض الكتاب حيث يوجد 24 ساعة يومياً أثناء المعرض للتصوير التليفزيونى ومقابلة الشخصيات العربية والكبرى وعمل الاتفاقيات الثقافية!! أو وجوده فى مشروع جليل مثل مشروع مكتبة الأسرة ليظهر فى الصور او ليطبع بعض الكتب القيمة بالصدفة والبعض للمجاملة والبعض سد خانة.
إن مشروع إدارة النشر فى الثقافة الجماهيرية يجب أن تحافظ عليه يا دكتور فوزى.. وأن يستمر بنفس قوته بل وتزداد مطبوعاته مع تغير بعض قياداته او توجهاته.
أقول هذا بالرغم من أننى لم أنشر فى هذه الإدارة لا كتاب ولا مقال!!
إن همساً كيراً يقول أن الدكتور فوزى فهمى سيلغى إدارة النشر فى الثقافة الجماهيرية حتى يمنع الحرج عن صديقه الدكتور سمير سرحان، وأن سمير سرحان أسرع بطبع كتاب لفوزى فهمى فى سلسلة مكتبة الأسرة حتى يحرجه ويجاملة فوزى فهمى بغلق إدارة النشر فى الثقافة الجماهيرية.
الدكتور فوزى فهمى : إن مئات المبدعين سواء كانوا متميزين أو أنصاف متميزين أو أرباع متميزين أمالهم وأحلامهم وعيونهم على إدارة النشر بالثقافة الجماهيرية لأن الهيئة العامة للكتاب تحتضر إن لم تكن احتضرت فعلاً فأرجوك ألا تغلق النوافذ والأبواب على المبدعين ليتنفسوا.
ونتمنى ان تكون مجلة الأطفال التىى تصدرها الثقافة الجماهيرية أسبوعية حتى تستوعب أطفال مصر الذين يعانون من عطش وجوع ثقافى فى هذا المجال.
ولك ولنا الله فى زمن فاروق حسنى الثقافى!!.
السيد حافظ
ناقد مسرحى


السيد حافظ

الخميس، 14 ديسمبر 2017

تكريم النقاد الجزائريين والعرب للسيد حافظ بملتقى السرد العربي إيثار

أقام ملتقى السرد العربي بمؤسسة (إيثار) الثقافي ندوة فكرية ألخميس 15/12/2017 لتكريم الكاتب المسرحي والروائي الكبير السيدحافظ، بمشاركة نخبة من أهم النقاد والباحثين الجزائريين على راسهم د. مفتاح خلوف، ود. محمد زعيتري، ود. عزور ختيم، د. بوزيد رحمون، د. عمر عليوي، كما شاركت من مصر د. فايزة سعد أستاذ النقد والأدب بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وعدد من النقاد والمثقفين العرب من سوريا وفلسطين، وأدار الندوة الأديب حسام عقل، حيث أشاد الجميع بالإنتاج الأدبي والمسرحي الكبير السيد حافظ ملقين الضوء على أهميته في مسيرة الأدب والفن المسرحي لكونه من أهم المجددين للثقافة العربية وكأحد رواد التجريب والتأريخ من خلال أعماله الأدبية والمسرحية. حيث حضر الندوة عدد غفير من المثقفين والأدباء والفنانين والنقاد المصريين والعرب.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More