Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الخميس، 18 يناير 2018

شهادة متواضعة من الدكتور كمال عيد

شهادة متواضعة من الدكتور كمال عيد
سيداتي سادتي ..مساء الخير في هذه الليلة السكندرية السعيدة..وفي احتفالكم بحضور الزميل الروائي والقاص المبدع السيد حافظ..اعتذر عن الحضور لأرتباطي مسبقا بتحكيم المهرجان المسرحي لجامعة السادات في محافظة المنوفية في الفترة من 28 الي 30 من الشهر الجاري . كلمة صدق ووفاء..واحتراما بوجودكم اليوم علي أرض الإسكندرية..وفي مكتبتها التاريخية العريقة..أقول ..إن السيد حافظ رفيق دربي منذ أكثر من 30 عاما ..في عام 1987 كان هو أول من منحني شهادة تقدير من مركزه الفني بالإسكندرية ..وهو من دعا.شخصيات فنية  . وعلي حسابه الشخصي رواد المسرح العربي من تونس والمغرب والإمارات وليبيا .ولبنان والك
حاسس وربما اكون خاطئا ستكونى من اجمل النساء فى حياتى الغرامية خاصة الفراش
فى مقعد خشبى اكتب اناشيد الوطن الدامية الجميلة.. فى مقعد برونزى ابعثر على الكلمات الأزهار والبرونز وخصلات النساء.. فى مقعد ذهبى اوسد البحر والارض والسماء بسورة الرحمن.. فى مقعد صدق عند مليك مقتدر العن ابا الوطن المخنث المنسحق بالجهل والغباء واطلب من الله ان اصنع ورودا من الماء وأهديها للنساء.. وسط هذا الزيف لزمنا انفسنا بالسكوت .. وسط هذا الضجيج تمسكنا بالهدوء ..لن اتلو عليكم ماتيسر من الحقيقة وافعال البهاء ..وسط هذا النفاق كتب الله عليكم الاستبداد والكرباج والارتخاء .مثل كل الكائنات غاب الانسان فيكم  واصبح البشر حيوانات.. انى تضايقت كثيرا عندما عرفت ان جثة عبد الله النديم مازلت فى اسطنبول مات  منفيا منذ ثورة عرابى  انى تضايقت كثيرا عندما عرفت ان قلوب البشر ليست من دم ولكن من حجر انى تضايقت كثيرا عندما لم ابع قلمى  لامن الدولة واصبح ثريا ووزيرا ورئس تحرير  انى تضايقت كثيرا عندما مدت يدى فى جيبى اشعل اخر سيجارة فى اواخر ايام العمر لاعبد الناصر سيعود ولا يعود حضن الوطن انى تضايقت كثيرا عندما حاولت ان اخون او ابيع  لكننى فشلت لانى غبى احب الشرف فى الحياة..  وقد تبع عشقى للوطن هوان وقد تبع حبى للشرف فقر وقد تبع حلمى للمستحيل الكتابة لشعب امى يحب الانحطاط فى الكلام وقد تبع نقاء روحى التى تهيم بكل جميل غربة لاتنتهى ورغبتى فى الخير.. الامة التى تساوم رجلا مثل عنترة على شرف ابنتهم عبلة امة رجالها حقراء الامة التى تقتل الخلفاء الراشدين الاربعة امة رجالها حقراء جبناء الامة التى تقتل اخناتون اول من نادى بالتوحيد رجالها حقراء الامة التى تقتل الحسين والحسن وال البيت امة رجالها حقراء حقراء الامة التى تقتل المتنبى اشعر الشعراء رجالها حقراء خونة الامة التى ترفض احضار جثمان اشرف رجالها عبد الله النديم من تركيا امة رجالها حقراء سخفاء جبناء الامة التى تقتل الحاكم بامر الله صاحب الفتوحات والنهضة امة جبناء الامة التى تنجب حتشبسوت وشجرة الدر وزنوبيا وهدى شعرواى وامراة تقودهم فى مظاهرة وتنقذهم من الجوع فى الشدة المستنصرية امة نساءها عظيمات امة اشرف مافيها النساء.. الامة التى تساوم رجلا مثل عنترة على شرف ابنتهم عبلة امة رجالها حقراء الامة التى تقتل الخلفاء الراشدين الاربعة امة رجالها حقراء جبناء الامة التى تقتل اخناتون اول من نادى بالتوحيد رجالها حقراء الامة التى تقتل الحسين والحسن وال البيت امة رجالها حقراء حقراء الامة التى تقتل المتنبى اشعر الشعراء رجالها حقراء خونة الامة التى ترفض احضار جثمان اشرف رجالها عبد الله النديم من تركيا امة رجالها حقراء سخفاء جبناء الامة التى تقتل الحاكم بامر الله صاحب الفتوحات والنهضة امة جبناء الامة التى تنجب حتشبسوت وشجرة الدر وزنوبيا وهدى شعروأمراة تقودهم فى مظاهرة وتنقذهم من الجوع فى الشدة المستنصرية امة نساءها عظيمات امة اشرف مافيها النساء
نعم كنت بالعشق والحرف شقيا .. نعم كنت غير مرغوب فيه على موائد السماسرة والتجار وحفاة الابداع..و ساسة الخيانة وكان ربى بى حفيا ..ترى هل ارسلت السماء لى قلبك يافاتنتى نبيا ...حتشبسوت اول امرأة وملكة فى التاريخ حكمت مصر وزور تاريخها ..قتلت زوجها وانفردت بالحكم حكمت 22 عاما واحبها سنموت   سنوت هذا المهندس المصرى العبقرى الذى بنى لها معبد الدير البحرى عبقرية معمارية ..وقيل ان عصرها كان عصر رخاء وافضل من زوجها ..لكن بعدموتها فكروا فى محو تاريخها بطريقة عبقرية فقد تم محو اسمها من كل المعابد والانجازات  ووضع اسم الملك بدلا عنها فأصبح هو من انجز نحن اول شعوب  تزور التاريخ واول من قتلت النساء الرجال من اجل الحكم واول من زور نا التاريخ
على مهلك على شوية يازمن الضجيج .. القلب الفصيح لايؤذن الا فى صمت الكلاب..
من الطبيعي أن اغنى حين اقف تحت دش الماء لان اصل الأنسان ماء من الطبيعي أن اسمع صوت فيروز حين اكتب بقلبى على الورق والماء والهواء من الطبيعي أن اقبل حبيبتى حين يقهرنى الحزن فأشعر بأنتشاء من الطبيعي أن افجع حين افتح صفحة اخبار قادتنا العرب الاغبياء الذين يقتلون الاطفال فى المظاهرات من الطبيعي أن احن للرقى والصفاء وارتداء جبة شيخ يسكن فى الخلاء من الطبيعي أن احب البحر فى عينيك فى حروف بن الرومى وكل عاشق ولهان..القنديل انت والوطن انت الجروح والعشق نفحة الروح وانا السيد والعبد وانت بلادى ونارى ورمادى وسحابتى ياعشاق العالم اتحدوا اتحدوا ضد الكراهية والحسد والشر باسم الدين والطين الذى خلقنا الله منه انى اعشق هواك من سنين قبل ات تولدين وقبل ان افر من الظلام الى النور وانا ابجدية الكلام وانا العجوز ماارى الا شباب رخو يبيع كل شيىء حتى قلب حبيبته وجسدها مقابل سيجارة حشيش هل ارى رخام فى شكل بشر انت والوطن جروح.. ايها الراقصون على جثة الوطن ..لن ترقصوا طويلا ....فان الوطن سينهض من جديد ليس بجلابية وذقن طويل وليس بقبعة الجنرال ..سيرتدى حلم الفقراء
ضاجعت الخوف مرة، طاردنى القلق طول العمر، ضاجعت الصعب حبل الواقع بالكلمة البكر ودخلت حروفى وريد الحقيقة فتحولت الى  المنجل يدخل فى صندوق الاسرار  الفضى فى الموجودة على عربة  كليوباترا  ، بينما كليوباترا  محمولة على ظهر العبيد الذين يحملونها  وكتب على ظهورهم
......
يامصر  قولى اروح منك فين ؟"المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين
العوام هم قوة المستبد وقوته، بهم عليهم يصول ويطول، يأسرهم، فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف فى أموالهم يقولون كريم، وإذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيمًا، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه حذر التوبيخ، وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بغاة.. والحاصل أن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة
هكذا يقول عبد الرحمن الكواكبى فى  طبائع الإستبداد..
حين تفتح الباب وتجد زوجتك فى احضان رجل آخر تخونك .. تطلقها .. وتنساها .. ولكن حين تفتح باب التاريخ لتجد وطنك اقصد بلادك تخونك 7 الاف سنة وتظن انها شريفة ونظيفة وطاهرة وهى العكس تماما ..ماذا تفعل؟... سيان ان يكون الوطن بخير او فى ضجر ..فهو قاتل على مر الزمان لكل البشر.. لا اعرف كيف يفيض القلب كراهية فى الشعب المصرى اين مصر التى ولدت الحب فى صوت ام كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب والشيخ محمد رفعت وعبد الباسط والحان بليغ حمدى والسنباطى ...الان الشوارع والبيوت والمقالات والحوارات تفيض حقدا.. ان حبى قدر ك ان تهربى منه يسكنك
وانت لا تدرين ان عشقى لاتمحوه المسافات والسنين
لا تفرين منه فالفرار مستحيل
فانا موشوم.. على روحك.. وقلبك والشرايين
انت الليل والنساء والغرام تعال الى قلبى الى عقلى الى روحى تعال .. تسألينى من انا ؟؟
انا قلبك الغافى وانا اعشق الشعر فيك لان الشعر امرأة هى انت وباقى النساء نثر وحكايا من انفاسك تولد حروفى ومن رعشتك فى احضان كلماتى تنطلق احاسيس العاشقين.. ولى فى قلبك وردة وقصيدة وشهادة ميلاد واوتار كمان وضحكات طفولتى ودموع سكبت من كؤوس عينى فى المسجد الحرام وشريط اغانى فيروز وعبد الحليم حافظ فلاتنسى ان ترسليها لى مع الحمام الزاجل او نسمة ليل او سحابة ملاك العشق رأفة بى ارسليها... ابحث عنى من يجدنى يتصل بى ربما انا مع الوطن ضائع او خرجنا سويا من التاريخ.. تخففى ماشئت وتعففى وتمردى فكل حروفى كبرياء وتحمل شهوتك لى فى الخفاء لو ملكتك الان لا رتشفتك الان من نهديك ورد ورمان ومن شفتيك اسقيتك جنة الحنان والبستك من همزاتى الواصلة والقاطعة ثوبا من حلمات النساء وانا من كتبت على جسد النساء انك ياسمينتى وملكة الملكات وانك مسك النساء وسيدة المساء وقمر الجمال اذا افتتن وانا بين شفتيك ونهديك ارتقى كوكبا اذا امتدت احرفك على صدرى صارت نجوما وانت صرت عطرى ..وقبلتى لك من زهرى ووردى ويدى ترسم على جلدك الوان لم تخلق بعد للبشر.. تخففى ماشئت وتعففى وتمردى فكل حروفى كبرياء وتحمل شهوتك لى فى الخفاءلو ملكتك الان لا رتشفتك الان من نهديك ورد ورمان ومن شفتيك اسقيتك جنة الحنان والبستك من همزاتى الواصلة والقاطعة ثوبا من حلمات النساء وانا من كتبت على جسد النساء انك ياسمينتى وملكة الملكات وانك مسك النساء وسيدة المساء وقمر الجمال اذا افتتن وانا بين شفتيك ونهديك ارتقى كوكبا اذا امتدت احرفك على صدرى صارت نجوما وانت صرت عطرى ..وقبلتى لك من زهرى ووردى ويدى ترسم على جلدك الوان لم تخلق بعد للبشر


شهادة المتوهج أبداً بقلم : رجب سعد السيد

شهادة
المتوهج أبداً.... !
بقلم : رجب سعد السيد
*****
أحب كتابة الشهادات ، وأقبل عليها، لأن فى كتابة الشهادات تحرراً من (الموضوعية) ، التى تفرض عليك أصولاً ومنطقاً وتجعلك تكتب وفى ذهنك الآخرون، أما الذاتية التى تتميز بها الشهادات، فهى تعنى الانحياز الواضح (الصريح) وغالباً، فإن من يقوم على "كتابة شهادة" لا يفعل ذلك إلا عن حب وبحب، فلماذا يقوم بـ"دلق" ذاته على ورق، إن لم يكن من أجل حالة من الود الصافى؟ وهكذا – بهذه المواصفات – أكتب عن (السيد حافظ)...
يشاركنى السيد حافظ تاريخ الميلاد : سنة (النكبة) 1948، ومن ثم يشترك فى كل ما مرّ بالوطن من أوجاع وأسقام... تاريخنا الوطنى فى نصف القرن الماضى هو تاريخ رجل مريض، يجبر ويزعج أبناءه! ولست أدرى متى كانت المرة الأولى التى التقيت فيها بالسيد حافظ، ولكنى أذكر بدايات التعارف بيننا، فى صالون الشاعر صبرى أو علم، وكان ذلك الصالون يجمع معظم المشاركين فى الحياة الأدبية والثقافية بالاسكندرية، منذ منتصف الستينات، حتى سافر أبو علم للسعودية فى الثمانينات. وقد لفت نظرى بشدة ذلك التوهج الشديد فى السيد حافظ ، واشفقت عليه. ذلك التوهج المبكر يعنى احتراقاً سريعاً. كان السيد حافظ نبتة جديدة، تشق سطح التربة – لم تكن تربة جيدة، فى معظم الوقت – وتحاول أن تستقيم تحت الشمس. كان الأمر يحتاج لمهارات خاصة ليستمر النمو، وليعرف الجميع أن يتحدث لغة مختلفة.. لم يشأ أن يرتدى أسماك القطيع، فاختار لنفسه مساءاً متفرداً، فكان عليه أن يضاعف من طاقته : ليشق طريقه المختار، وليرغم الأخرين على أن يلتفتوا إليه ، وهو يسير بمنأى عنهم!
إننى أٌرأ الآن سطوراً من كتابه المسرحى (حبيبتى أنا مسافر) ، الصادر بالعام 79 ، وأجدها لا تزال محتفظة بطزاجة الولادة. لقد كانت الدراما هى الأقرب إلى ذات السيد حافظ أعطى لها معظم جهده ، فأنتج ما يزيد عن الخمسين مسرحية. كان يكتب مسرحه فى زمن كانت له أعمدته المسرحية التى تقوم عليها (كهانة) ذلك الفن. ثم إنه كان يكتب – حيث يقيم – فى تلك القرية الصغيرة على ساحل المتوسط الاسكندرية . وبالرغم من كل هذه الظروف ، استمر (ينحت) مسرحه : كاتباً ومخرجاً وناقداً. وكنت أحسده : كيف يجد كل هذه الجرأة ، ليكتب لغة مسرحية خاصة مختلفة، ويجمع من حوله كل هذه الوجوه الشابة العاشقة لفن المسرح، ويقدم على مغامرة الإخراج المسرحى.. ومن أين يجد الوقت والجهد لذلك كله؟. لقد كنت اكتفى بيوم واحد بالأسبوع يوم الاثنين – لأحضر أمسية نادى القصة ، فى قصر ثقافة الحرية ، أما السيد حافظ كان يمضى فى هذا القصر وقتاً أكثر مما يمضيه ببيته، وقد أثمرت هذه الحياة المرهقة.. جاءت منها بذور طيبة لحركة مسرحية رائعة بالثغر، وأسس السيد حافظ فى قصر ثقافة الحرية مسرحاً طليعياً، كان أحد نجومه شاب خلق ليكون ممثلاً مسرحياً، هو نجم الكوميديا الحالى أحمد أدم.
ولم تتحمل (الثقافة الجماهيرية) آفاق أحلام وتطلعات السيد حافظ ، الذى عين بها مديراً لقطاع الدراما.. وكان يتعرض لمضايقات إدارية ، وانتهى به الأمر مغادراً للوطن، الذى كانت أحوال الحياة فيه لا تتيح لموهبة بحجم موهبة السيد حافظ أن تعيش كريمة مستريحة.
وفى (الكويت) ، حيث حط الرحال، لم يجد البيئة اللبديلة، إذ كان عليه أن يستمر فى صراعات حادة، كانت تشى بها خطاباته لى، حتى نجح فى أن يثبت وجوده ، وبالرغم من اشتغاله بالصحافة ، وهى مهنة قاتلة لروح الفن، فإنه لم يتخل عن المسرح، بل لقد انتج إضافة عدداً من الروايات والمجموعات القصصية. لقد غادر السيد حافظ الوطن، ولكن الوطن لم يغارده.. طرح قضاياه.. دافع عنه، بالرغم من تاريخ طويل من الإحباطات.. غنى له.. نعم .. إن مونولوجات بعض أبطال مسرحيات السيد حافظ هى – بالواقع – غنائيات للوطن ، بكل ما بها من (قرارات) و(جوابات). وكنت – طول الوقت- أقول : ربنا يستر على هذا الولد (الماغنسيوم) ، ولكنه ظل يمتلك القوة والقلدرة على أن يظل كالماغنسيوم ، متوهجاً ولكن ، من غير أن يحترق ويذوب!
وانتهت الحقبة الكويتية، واختار السيد حافظ أن تكون العودة إلى المهد.. إلى الاسكندرية. وقد كان – فى هذا الاختيار – رومانتيكياً، فى زمن التصالحات والتربيطات والمصالح التى تبيح المحظورات. وأسس فى مدينة الاسكندر مؤسسة ثقافية طموح، هى (مركز الوطن العربى للنشر والإعلام – رؤيا) ، الذى استنزف قدراً من جهده وماله، ثم خيب آماله، ربما بسبب الحاجة إلى إدارة، وربما بسبب أن طموحاته كانت أكبر مما تسمح به الظروف والمواصفات السائدة. قد كان السيد حافظ يخطط ليقوم ببعض أعمال وزارة الثقافة!
ومنذ ربع قرن، صدر السيد حافظ كتابه (حبيبتى أنا مسافر) بكلمة يقول فيها:
" لا أريد أن يكرمنى الوطن العربى، بعد موتى، ويقول: رحمه الله، كان عظيماً...
لا أريد أن يكتب عنى فى المجلات والصحف ، بعد موتى : إنه عبقرى ، أو عظيم.. إلخ.
أريدكم أن تكرمونى وأنا أعيش بينكم كأنسان.. أريد أن أعيش بينكم، وأن تفتح الحوار حول الكلمة المضيئة، بالقيمة الجدية، بالأصالة والصدق، بحق الفنان فى أعادة ترتيب الأشياء وصياغة هذا الواقع من جديد..."
وأنهى شهادتى بالدعوة إلى أن يكون تكريم السيد حافظ بان يلتفت النقاد – أكثر- إلى : لغته المسرحية – لغته القصصية ، وخصائص أدبه المسرحى والقصصى، مع دعوة خاصة لإبقاء أضواء كاشفة على جانب مهم من نتاجه الإبداع : أجب الطفل.
فيا أيها العزيز ، دائم التوهج، لك فى القلب المودة، وعلى اللسان التحية. إن توهجك هذا – الذى هو نار فى الطبيعة، غير أنها نار تضيئ ولا تحرق.. هذا التوهج يجعلنى – فى أحيان كثيرة، أفكر فى أنك لم تعط – بعد – كل ما عندك، وأننا فى سنوات قادمة – أطال الله عمرك – سنحظى بثمرات ثم نضجها، أو بقوارير خمر تعتقت ، وتنتظر كؤوسنا !
بقلم : رجب سعد السيد
الاسكندرية الأربعاء 10/3/2004

المسرح التجريبي . جريدة السياسة

المسرح التجريبى
   29 ذو الحجة 1416 هـ 17 مايو 1996 العدد 7276 / 1722-السنة 35
كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى      
للكاتب " السيد حافظ "
قد يظهر كتاب ويختفي دون ان يحدث اي ضجة او اثارة ويصبح هذا الكتاب مولودا اعمى ، هذا المولود الاعمى لا يعرف طريقه الى الجماهير ولا ينفذ الى قلوب المثقفين او عقولهم ، والشيء الغريب حقا ان الجرأة التي يحملها اي كاتب هي التي تجعله ينطلق الى عالم متفتح جديد ، وعندما ظهرت مسرحية " كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى " للكاتب " السيد حافظ " اثارت ضجة كبرى في جمعية الدراما بالقاهرة ، واطلق " على سالم " مؤلف مدرسة المشاغبين صيحة أمام المثقفين ومن بينهم " امل دنقل " والمؤلف المسرحي " صلاح راتب " اقتلوا هذا الشاب حتى لا يهدم المسرح المصري ويخرب عقلية المتفرج العربي ، وهاجت الندوة وكتب عبد الفتاح البارودي في جريدة الاخبار انني لا افهم اي شيء مما يكتبه هذا الكاتب الشاب وافهم كل مسرحيات الادباء الغربيين ما عدا ما يكتبه هذا الشاب ..
وكتب " كمال النجمي " في المصور هذه الموهبة غريبة على واقعنا المسرحي ، وهزأت مجلة صباح الخير من الاسم الطويل للمسرحية ولكن   " صافيناز كاظم " الصحفية المعروفه تحمست للتجربه من واقع احساسها بأن المسرح المصري لا بد وان يتغير وان يتطور ، وان ىالعقلية العربية لا بد ان تتطور .
وتحدث جلال العشري في اذاعة القاهرة عن التجربة وقال ان لدينا كاتبا عربيا عالميا ولا نشعر به ، والحقيقة ان المسرحية تعلن كما كتب " علي شلش " في مجلة الاذاعة والتلفزيون رفضها الشديد لكل القواعد المألوفة من ارسطو الى بريخت ، وعندما تعود الى المسرحية نجدها كما يقول كاتبها في اولها عن نفسه :
مذبحة الخواطر
عيونك منابع التساؤل الذبيح يقع النهار مرارته الملوثة أغنية طيبة لشوارع عينيك والمسرحية في الحقيقة تطرح عالمين من الشخصيات الوهمية وعالما من الشخصيات الحقيقية ، ليست كالابطال العاديين ، فهم يعيشون الواقع بشكل خارجي ينبع من رؤية جديدة :
مذيع وميكروفون
الزوجة والابرة وفانلة
شاب (2) ومثلثان وفانلة
شاب (1) ودائرتان وفانلة
الاب وزجاجة نبيذ
الام والاواني والاثاث
الطفل والثدي
الخطيب والدائرة
الصحفي والحروف وغلاف التلفزيون
كلب
كرة وكأس
ومن هنا فاننا اذا وقفنا امام مثل هذه التجارب فاننا مطالبون كما يقول الدكتور محمد زكي العشماوي عميد كلية الاداب بالاسكندرية عن هذا الكاتب ان نتقهقر ليس بالمعنى الاغريقي او بالمعنى المسرحي ولكن بالمعنى العصوي ، اي تصبح لدينا الرؤية بالتفكير الصحيح غير المسبق ، وحتى نتعرف على النوازع والعوالم التي يغوص فيها الكاتب واذا كنا امام مسرح هذا الكاتب نقول اننا امام مسرح هذا الكاتب نقول اننا امام طاقات ابداعية عربية جديدة تستطيع ان تغير الواقع العربي والواقع الاجتماعي ، وكما يقول " محمد جبريل " عن هذا الكاتب كما كتب في جريدة المساء انه دليل المتفرج الذكي للمسرح الجديد ، كما قال فتحي العشري الناقد بجريدة الاهرام في ندوة في المركز السوفياتي بالاسكندرية : ان الخريطة الثقافية فى مصر بالنسبة لكتاب المسرح تغيرت على يد السيد حافظ واصبح الشباب يحتلون العلامات الكبرى في المسرح ، الا ان هذا الكتاب الصغير الحجم الذي لا يتجاوز 32 صفحة يحتوي على مسرحية لا تتجاوز العشرين دقيقة تهدم مسرح الساعات الطويلة المملة وتغيره ، فلنسمع مسرح الشباب الذي يدق على ابواب العالم العربي ، ولكن هل هذه التجارب الصعبة تصلح لجمهور متخلف لم يشاهد 80 بالمائة منهم المسرح ؟
اهل الثقة  اهل الخبرة                

السياسة ورحلةالمسرح

( السياسة ) نوفمبر 1986
حوار مع اقطاب العرض المسرحي " سندريلك والامير " لفرقة المسرح الشعبي
*ابراهيم  الصلال : المسرح الشعبي يؤكد على الاهتمام بمسرح الطفل محليا
*سيد حافظ : قصة سندريللا لها أصول في الموروث الشعبي الكويتي
*دخيل الدخيل : لابد من اتباع اصول التعامل مع الطفل لتحقيق النجاح مسرحيا !
*ابراهيم الحربي : نهدف لان يكون عرضنا المسرحي مغايرا للعروض السابقة .
في مجال مسرح الطفل هذا الموسم ظهرت الى الساحة المعالم الاساسية العرض المسرحي الجديد " سندريللا والامير " التي تقدمها فرقة المسرح الشعبي وهي واحدة من الفرق الاهلية الاربعة في الكويت من هنا نجد اهمية هذا العرض المسرحي بالاضافة الى ان النص من تأليف " سيد حافظ " الذي قدم من قبل اربعة اعمال مسرحية لمسرح الطفل في الكويت .. كما ان العمل يأتي من اخراج الفنان دخيل الدخيل في اول تعامل له مع الجمهور بعد انتهاءه من الدراسات العليا في مجال الاخراج المسرحي من اكاديمية الفنون بالقاهرة .
من هنا كان لابد وان نتناول هذا العمل المسرحي من خلال التحدث مع اطلااف العمل المسرحي .
oفي حوار مع الفنان ابراهيم الصلال رئيس مجلس ادارة المسرح الشعبي الذي يقدم العمل .
" المسرح الشعبي وهو يقدم هذا العمل المسرحي الجديد يدرك اهمية التعامل مع الطفل باسلوب فني واسلوب تربوي من خلال مفهوم علمي وعندما تتعامل فرقة المسرح الشعبي مع الطفل فهي لا تهدف الى الربح وتحقيق المكاسب المادية بقدر بحثها عن تقديم عرض مسرحي يعتمد على الكيف من خلال التأكيد على المضمون الفكري والشكل الفني لهذا لم يبخل المسرح الشعبي على هذا العمل كما ان نجوم الحركة المسرحية في الكويت من ابناء المسرح الشعبي هم نجوم هذا العرض المسرحي حيث نجد ان النجوم الكبار ايضا لهم اهتمامات بمسرح الطفل .
لاستكمال القراءة أو التحميل بصيغة pdf   اضغط على الرابط التالي:

https://drive.google.com/file/d/11vWjbdBvHFzDbPg4zxjXrDoFMwPJg64N/view?usp=drivesdk

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More