تأليف: السيد حافظ
ملاحظة: المخرج الذي ليس له خيال عظيم لا يقترب من هذا النص المسرحي
لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF اتبع الرابط التالي:
رابط التحميل الأول
رابط التحميل الثاني
لقراءة النصوص كاملة أو تحميلها بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.
مدونة شخصية , فنية و أدبية. تعرض أعمال الكاتب السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...
تأليف: السيد حافظ
ملاحظة: المخرج الذي ليس له خيال عظيم لا يقترب من هذا النص المسرحي
لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF اتبع الرابط التالي:
رابط التحميل الأول
رابط التحميل الثاني
لقراءة النصوص كاملة أو تحميلها بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
السيد حافظ وتشكيل النص المسرحي
بقلم: عقيل مهدي يوسف . العراق
مقال بجريدة مسرحنا
5فبراير 2018
الرجل التاريخي.. الاتجاهات المعاكسة بين (الفرد) و(السلطة) الكوميديا السوداء.. التأكيد على «الأثر» الجمالي لدى المتلقي، كلها باتت علامات نشطة في التجرب الدرامية للسيد حافظ.
فهو واحد من بين المسرحيين العرب الذين انتبهوا مبكرًا لتلك الآلية التي تحدّ من آفاق «الذاكرة» الثمينة للشعب، فتحصر «الفرد» في توهمات وأزمنة قريبة مأزومة، أو بعيدة خرافية، لكي يخسر هذا الفرد مسارب مرجعياته، بسبب الإحباط الذي يكابده المواطن حينما لا يجد وسيلة أو ملاذًا للخروج من المأزق الماثل في حاضرة العشوم.
أتينا من الماضي القريب «حكاية الفلاح عبد المطيع»، ومن الزمن الأبعد نسبيًا تقابل «ظهور واختفاء أبي ذر الغفاري» و«قراقوش الأراجوز» و«حرب الملوخية» و«الأشجار تنحني أحيانا» و«رحلات ابن بسبوسة» و«ملك الزبالة»... إلخ. وسواها وكلها تشكل التوسطات اليومية الرابطة بين السالف واللاحق من الأحداث المصيرية على مستوى الفرد أو الجماعة في تاريخنا العربي، بطله «التاريخي» ليس من أولئك الخارقين، والوثقين، والمنتصرين على أعدائهم، بما جبلوا عليه من قدرات فائقة، وتمرس في اجترام الحلول للخروج سالمين من المحنة!! هم بخلاف ذلك، ينتهون محطمين، تسورهم الأشداق الضاحكة، الشامتة من خيباتهم وقلة حيلهم للتفلت من القبضة الفولاذية الضاربة على رؤوسهم بحمية إجرامية.. جنونية!! نعم يحصل كل ذلك في زمن الأرانب الذي يتأوه منه «عبد المطيع» إنه زمن «قنصوة الغوري» الذي امتدت شفراته الوراثية إلى آماد مستقبلية، وكأنها تتناسل من صلبها، لتنبطح أزلام شائهين، يضعون السيف في موضع الندى!!
ويقلبون ظهر المجن، ويتقهقرون إلى الوراء، حتى ينكفئ التاريخ، فيصبح الحاضر صيحة متلاشية في وادي الصخور الصماء الراسخة، التي يمثلها جبروت الماضي، وتسلطه الماحق لحرية الفرد.
لا يطمح (السيد حافظ) أن يكون متاجرًا بالقصص والحكايا، بل يريد أن يعيد تشكيل التفاعل ما بين طرفي اللعبة المسرحية، الفنان من جهة والمتفرج من جهة ثانية، ولا يطمح لخلق بطل سوبرمان بل إنسان عادي، تشكلت خلاياه بحر مسيرة سرية، ابتدت منذ زمن أبعد من الفراعنة ومن السومريين، لتمرّ عبرهم، وهكذا حسب (الراوي) «نامت أحزانه الفرعونية» وهو يتحدث عن الفلاح عبد المطيع، وبالتالي، يمتد طوفان حزنه ليكون موصولاً بالزمن العربي اللاحق، حتى تنام (أحلامه العربية على وسادته) التي يتحكم بمستقرها بوصلة السلطان، حتى إن كانت عينه رمضاء، طالما يصبح بالإمكان أن تسبغ الجلابيب على البشر، قيمًا متباينة من التسلط والتسفل.
يذهب «السيد حافظ» ببطله اليومي إلى أفقه التاريخي، وهو يحرص تمامًا على تجمير أحزانه بريام فترات ما قبل الميلاد وما يليها، وهذا «الجمر» المتقد، اللاهش، الآيل للانطفاء والعدم، يقوى على دفع شراراته إلى أحجار أخرى، قابلة للتواصل مع هذا الاشتعال لتبقى «الجذوة» الشعبية، ماثلة عند العامة دون «الخاصة» فالمؤلف لا يرضى بانقلاب الهرم، لأن السواد الأعظم هو المرتكز.. ومن دون «حرية»، وحرص على أرزاقه وحرماته، تتهافت كل الأسماء مهما اتصلت بأسباب المجد، لأنها تصنع الراية بأيدي قرقوش، الأراجوز، الذي أعمى الغباء بصيرته، وبصره واستكلبت دمه السلطة الباغية.
يجيب «مهند» عند سؤال «عبد المطيع»، من أتى بالسلاطين إلينا؟ بقوله:
إني هنا لا أفهم.. لقد خلقنا ووجدنا السلاطين (ص8)
هنا يبدع «السيد حافظ» استراتيجية نصية، درامية، ليس غرضه سرد كلمات وجمل ومقاطع، بل معالجة «الحكاية» بحضور جمالي للصوت المطرز بالموال والأغنية والشعر والجناسات والمفارقات، حتى لا يُقفل المعنى على اتجاه خطي، وأحادي، للموروثات من الحكايا والقصص والأخبار، التي تتوفر عليها ذاكرة الشعب، أو المخزونة بكتب المؤرخين التي غالبًا ما، يجرى أسطرتها، وتجريدها، وتثبيتها في أفق أعلى من أحاسيس الناس وأفكارهم، وقدراتهم على التغيير، أو في إعادة النظر إلى الفكر والعالم والإنسان من موقع متقدم متنامٍ جديد، لكي يرفض الحلقة المغلقة للجهل، اسمع الكورس ينشد:
- أنجبت له زوجته عشرة أطفال، الأول غبي الفطرة، والأخير غبي الاكتساب. (ص 13).
هذا الخوف من المعرفة جعله:
- لم يدخل كتابًا لتعليم القراءة لأن القراءة تجلب المتاعب وتتعب العقل.
وكما يقول «نيشته» فالمشكلات الكبرى توجد في الشارع، لهذا يحرض (السيد حافظ) على فضح التابوهات (ممنوع أن تضحك ممنوع أن تبكي) فهذا التسلط القهري التدميري، لا بد أن يخفر نقائضه الكامنة بأناس هذا الشارع، الذي يخدر التاريخ عبر هفواته، وغرائزه وأحلامه وتابوهاته وحسه الفطري، وليمتد تدفقه في شرايين الأحداث والمصائر والشخوص التي تسكن «فضاءات نصوصه المسرحية» رجل التاريخ، رغم ضآلته، يحمل الختم السري في جيناته الوراثية الوطنية، يصطدم بالطغاة، ويضحي بوجوده الأرضي، لكي يخلق: «الفضاء الحر للحركة» المنبعثة من طيات المجتمع السلفي، لتظهر للعلن وهي تهدر بعناصرها المتفجرة من داخل سور النص المسرحي نفسه لتلهم الآخرين «آيديولوجية» متزنة، وموضوعية، وليست مفروضة من خارج خطاب النص الدرامي!! أو غير مستجيبة للدواعي الحضارية، لذلك يتوسل «السيد حافظ» بالكوميديا السوداء، التي تجعل من ملابس عبد المطيع الرثة الشغل الشاغل لعسس السلطان!!
فلا ينقذه الثوب الأبيض من بؤس الثوب الأسود! فكلاهما لا يلتئمان مع يومي السعد والنحس للسلطان المسعور! وتقلبات أطواره، ونوبات شذوذه!!
حرص السيد حافظ بتشكيلاته النصية على الوجه إلى الإنسان العربي ابن القرى والنجوع والمدن ليرسم له الأزمنة والأمكنة المتخيلة، التي يضع لها «تأرخة» مؤسلية وشرطية في سبيل إنشاء تركيب جديد، يُبنى من عناصر عادية معروفة، لكنها تحول العادي والمألوف مثل (عبد المطيع) إلى بطل يلهم الناس البسطاء قدرًا من الفعالية وهم يكابدون انفعالات لم يعهدوها قبل تجربة التماس مع هذا العمل الفني، وهذه من وظائف الفنان، الحاذق في صنع تحفيزات فنية في النص، تحرك من أفق التلقي عند الجمهور، وهذا النوع من التفاعل يبنى على إدراك أسرار لا تكشفها النظرة السطحية للناس وهم منهمكون في تيارات الحياة المتلاطمة، يسيّرها الطمع والبلاد، والاستغلال.
إن (ثيم) نصوص «السيد حافظ» تعيد ترتيب العناصر بطريقة خاطئة تجعل إحساسا عامًا ما يهيمن على تجربة التلقي، قد تكون الآراء والانطباعات التي تظهرها الشخوص الواقعية بسيطة وسطحية، لكنها تتضافر معًا لتعزيز «الأمثولة» التي يريد الكاتب البرهنة على صدقية فرضتها فنيًا هو يجنح لهذا الصراع بين السيد والمسود، ليحسم مواقف محددة في نصوصه، مزروعة في تربة الحاضر وآنيته الراهنة مهما أوعى من رحلات في جوف التاريخ والأسطورة والحكاية أو الأمثولة، لأن توظيف الاستعارات والتشبيهات لا يتم إلا بدمج العناصر الدرامية بعضها مع بعض، فيدور الراوي والديكور والشخوص والأحداث في فضاء تجريبي، رسمت آفاقه إبداعات عربية، بعد نكسات مُرة على مستوى الشارع والوطن والأمة.
وبالتالي، لا يصبح الحديث مجديًا عن «الشكل» التجريبي الجديد الذي جاء به السيد حافظ على أهمية ذلك، لكن الأهم هو جعل النص من خلالها رسالته التنويرية الساخطة على الواقع.
بقلم : عقيل مهدي يوسف- العراق
ندوة فى ساقية عبد المنعم الصاوى
حول مسرح السيد حافظ أقامها مركز الحضارة العربية بالقاهرة
وشارك فيها كلا من أ.د/ كمال عيد – المخرج / محمود اللأفى – أ/ محمد التهامى وأدار اللقاء د/ حسام عطا
فى البدء تحدث أ/ على عبد الحميد مدير مركز الحضارة العربية قائلا أن هذه الندوة خاصة بتكريم رائد من رواد المسرح العربي واسهاماته العديدة فى مجال المسرح كتابته فى مجال المسرحية تجاوزت الستة وستون مسرحية وهو يمثل بحق ظاهرة مسرحية لاقت تقديرا عظيما واستدعت الكثيرين من خارج مصر ومصر فى شلك رسائل ماجستير ودكتوراه وكان لنا شرف فى مركز الحضارة العربية أن نشر لهذا الكاتب حوالى من عشر كتب ما بين كتابات مسرحية وكتابات له كان اخرها التجريبى فى مسرح السيد حافظ للكاتبة الجزائرية ليلى بن عائشة وفيه اشكالية التجريب فى مسرح السيد حافظ للكاتب التونسى الهوارى بن يونس وكتاب على وشك الظهور لكتاب من المغرب العربى عن ديناميكية الفعل الدرامى لمسرح السيد حافظ. ثم تحدث بعد ذلك الدكتورم حسام عطا مرحباً بالسادة الحضور وتحدث عن السيد حافظ قائلا يكفى أنه كانت بمتنوع غزير الانتاج وكانت مستقل ليس له وظيفة حكومية يعمل ويعيش من الكتابة مارس العمل الابداعى والنقدى والصحفى كتب للمسرح والاذاعة والتلفزيون وكتب السيناريو للسينما وكتب الصحافة اثرى تجربة الاسكندرية فى أوائل الستينات مع مجموعة المركز الروسى بالاسكندرية فى ذلك الوقت وايضا مع مجموعة قصر ثقافة الحرية والانفوشى وكان له دورا سياسيا لفكرة التجريب فى المسرح المصرى واعاده بعث تلك الفكرة بعد انتهاء المشروع التجريبى فى الستينات ثم انقطع عن التواجد املكانى بالوطن وذهب الى الكويت ولكنه ظل بعقله وبوجدانة مع مصر وهناك استطاع السيد حافظ أن يقدم نفسه للحياة الثقافية فى الوطن العربى بشكل عام اذا كانت الكويت بالنسبة له هى العاصمة الشفافية التى قدمته الى القاهرة وقدمته الى بغداد والتى دشنته كاتبا مسرحيا كبيرا ومن أعماله المتميزة والتى أحبها جيدا مسرحية حكاية الفلاح عبد ال مطيع تلك المسرحية التى
لاستكمال القراءة أو التحميل بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1g3sjmHlT9ENPFXQeQOdsFeXWOC9pobJM/view?usp=drivesdk
التحليل الدرامى لمسرحية "حكاية مدينة الزعفران"
بقلم: عبد الحق قرطيط
يشكل الكلام الذي تنطق به شخصيات النص الرئيسى لمسرحية ما ، وتشكل الإرشادات المسرحية التى يعطيها المؤلف النص الثانوي. وتختفي هذه الإرشادات المسرحية عندما تعرض المسرحية ، فهي لا تظهر إلا أثناء قراءة المسرحية، حيث تمارس وظيفة العرض. وهكذا يتكون النص المسرحي من قسمين متمايزين ، لكن لا يمكن الفصل بينهما.
هذان القسمان هما: الحوار والإرشادات المسرحية. وحتى وإن غابت هذه الإرشادات المسرحية ظاهريا ، فإنها تظل مع ذلك موجودة فى النص المسرحي مادامت تتمثل على الأقل فى أسماء الشخصيات وفي قائمة توزيع الأدوار وداخل الحوار. ويكمن الفرق الأساسى بين الحوار والإرشادات المسرحية في السؤال الآتى: من يتكلم؟( )
ففى الحوار يتكلم هذا الكائن من ورق الذي نسميه الشخصية ، أما في الإرشادات المسرحية ، فالكاتب هو الذي:
أ- يعين الشخصيات ويحدد لكل واحدة منها مكان وزمان حديثها وخطابها الخاص بها.
ب- يعين حركات وأفعال الشخصيات بعيدا عن كل خطاب( ).
والإرشادات المسرحية ضرورية لتوجيه العرض المسرحي ، وإن كانت في حقيقة الأمر لا توجه إلا جانبا من هذا العرض ، وبذلك يبقى على الإخراج كل الأشياء الناقصة التي لا يقولها لا الحوار ولا الإرشادات المسرحية.
لاستكمال القراءة او التحميل بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
تحميل
التحليل الدرامى لمسرحية "حكاية مدينة الزعفران"
بقلم: عبد الحق قرطيط
يشكل الكلام الذي تنطق به شخصيات النص الرئيسى لمسرحية ما ، وتشكل الإرشادات المسرحية التى يعطيها المؤلف النص الثانوي. وتختفي هذه الإرشادات المسرحية عندما تعرض المسرحية ، فهي لا تظهر إلا أثناء قراءة المسرحية، حيث تمارس وظيفة العرض. وهكذا يتكون النص المسرحي من قسمين متمايزين ، لكن لا يمكن الفصل بينهما.
هذان القسمان هما: الحوار والإرشادات المسرحية. وحتى وإن غابت هذه الإرشادات المسرحية ظاهريا ، فإنها تظل مع ذلك موجودة فى النص المسرحي مادامت تتمثل على الأقل فى أسماء الشخصيات وفي قائمة توزيع الأدوار وداخل الحوار. ويكمن الفرق الأساسى بين الحوار والإرشادات المسرحية في السؤال الآتى: من يتكلم؟( )
ففى الحوار يتكلم هذا الكائن من ورق الذي نسميه الشخصية ، أما في الإرشادات المسرحية ، فالكاتب هو الذي:
أ- يعين الشخصيات ويحدد لكل واحدة منها مكان وزمان حديثها وخطابها الخاص بها.
ب- يعين حركات وأفعال الشخصيات بعيدا عن كل خطاب( ).
والإرشادات المسرحية ضرورية لتوجيه العرض المسرحي ، وإن كانت في حقيقة الأمر لا توجه إلا جانبا من هذا العرض ، وبذلك يبقى على الإخراج كل الأشياء الناقصة التي لا يقولها لا الحوار ولا الإرشادات المسرحية.
لاستكمال القراءة أو التحميل بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/16lgzNGZBa-uqy6Tr4QJ8Ox6mlS0BmtjI/view?usp=drivesdk
جامعة سيدى محمد بن عبد الله
كلية الآداب والعلوم الانسانية
ظهر المهراز – فاسشعبة اللغة العربية وآداب
التراث والمسرح. مسرحية حلاوة زمان . السيد حافظ نموذجا
بحث لنيل الإجازة في الأدب العربي
تخصص : أدب عام
إعداد الطالبة:تحت إشراف الدكتور
فاطمة زكاوي يونس لوليدي
الرقم الوطني: 99197821278
السنة الجامعية
2002 – 2003
مدخل:
علاقة المسرح بالتراث
إذا أردنا أن نقدم نظرة عن معنى كلمة مسرح بمقوماته الرئيسية "الحركة والكلمة والوسيقى" فإننا نستطيع أن نقول بأنه تشكيل للمشاعر والأحاسيس الإنسانية و صورة من صور التعبير عنها ، مستعينا في ذلك بوسائل ومؤثرات أخرى كالديكور والملابس والإضاءة والمكياج..
ولكن على الرغم من التعاريف العديدة والجاهزة في بعض الكتابات والمؤلفات حول هذا الفن ، فإننا لا نستطيع أن نجد تعريفا دقيقا يمكن قبوله والأخذ به حول المسرح . فمثلا نجد أن معظم المعاجم الأوروبية سواء منها الأنجليزية أو الفرنسية تقر بأن المسرح فن متعدد الأشكال واسع التجليات ، إلا أنه لا يكتمل إلا بتقديمه للجمهور الذي يشاهده.
وكلمة مسرح تعنى الرؤية في اللغة الأنجليزية ، أي أن هذا الفن يدخل ضمن الفنون البصرية التي لا تكتمل إلا بالمشاهدة أما فى اللغة العربية ، فنجد أن الكلمة كانت تعني قديما الفضاء أو المكان المتسع ، مما يفسر اختلاف مفهومها حسب العصور العربية ، على اعتبار أن العرب لم يعرفوا فن المسرح (بالمعنى الواسع للكلمة) إلا بإرتباطهم بالغرب نتيجة تلاقح الثقافات. الشئ الذي دفعهم إلى الإحتفاظ بتسميته الغربية "تياترو" حسب ما ورد في كتاب "رفاعة الطهاطاوى"( ).
وعلى العموم فإذا أتفقنا على تعريف ما ، فإننا نستطيع أن تمثل التعريف الذي قدمه الدكتور أحمد أبو زيد حول المسرح فى قوله( ): "إن كل إنسان يستطيع أن يكون لنفسه تصوره الذهني الخاص به عن فن المسرح ، وذلك في ضوء تجربته واهتماماته الشخصية . ما دامت هي التى يقدمها المتخصص".
إن الذى يستطيع منا اليوم أن يلتفت الى الوراء ، وأن يتتبع مختلف المراحل المسرحية، فإنه حتما سيدرك بأن اليونان هم أسبق الناس إلى معرفة المسرح حيث كانت المسرحية تؤدى شعرا أمام الجمهور في مسارح "أثينا" وازدهرت على أيدي رجال كبار أمثال : سوفوكلس ، يوربوديس وايسخيلوس.
لاستكمال القراءة او التحميل بصيغة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/15fiwFZ1BG_hvCuWEbJ7fdksPxHlyg5ld/view?usp=drivesdk
شهادة الفنان العربى العراقى الكبير يوسف العانى
عن السيد حافظ
فى
المجلس الأعلى للثقافة 2005
*****
عزيزى السيد حافظ مسرحياً مبدعاً وأخاً وفياً.. وصديقاً لا تستطيع إلا أن تعشق حضوره وتتمثله فى غاية حالة من حالات المحبة والإبداع المتواصل.
عسير علىَّ أن يُختص بك أو يتحدث الآخرون عنك.. ولستُ بينهم.. لكن وكما يقول رجال الفقه والقانون للضرورة أحكام... وكم حكمتنا تلك الضرورات لتضعنا أحياناً فى السجن! وأنا فى مقدمتهم !
هذه المرة حكمنا المسرح الذى أنت فيه وفيه علماً وحالة وفاء مستديمة.. حكمنا لأكون ضمن "لجنة التحكيم" وهى مسؤولية أنت تدرى كم اعتز بها وأحرص عليها لكى يكون "الحكم" فيها أمانة شريفة تخرج عدلاً وصدقاً وبُعد نظر.. وهذه أمور حملتها مسرحياتك فى السر والعلن..
اعتذر منك وذريعتى أننى وفى هذه اللحظات سأكون فى المسرح أحسب حساب المسؤولية.. يدفعنى لها وإليها أنت وأمثالك من الذين حرصوا على المسرح قيمةً وأثراً خالداً يغترف من الناس ما يكتشفه فيهم ويقدمه لهم ولكن ليس "نقلاً" بل "إبداعاً" وفكراً عميقاً لا يدخل فى سياق الخطب السياسية والزعيق والصراخ الذى ضاع "طنينه" فى قضاء التعبير المفتعل..
لا .. لست من هؤلاء.. وإذا لم تصدقنى فسل الذين حولك الآن فى هذا الحفل.. أما لو كنت حاضراً لرويت طرائف تضحكهم من القلب فاتحاً لهم من خلالك دروب الأمل التى ضاقت بنا مع الأسف.
دمعة فرح باردة سالت من بين جفونى وأنا أختم سطور المحبة هذه.. تهنئة لك ولمسرحنا العربى كله !
يوسف العانى