Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الخميس، 3 أكتوبر 2024

الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن الأوباش- مسرحية من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ

مسرحية                                                 

فى ثلاثة حدود

 

الخــــــلاص

أو

يا زمن الكلمة... الخوف

الكلمة... الموت

يا زمن الأوباش...



 مسرحية من المسرح السياسي

تأليف

السيد حافظ

الحــــد الأول

المسرح :

فى أسفل يمين المسرح وبجوار الستار توجد الأم غالية جالسة ترتدى جلباباً أبيض مطرز بوردتين ـ وردة حمراء ووردة خضراء ـ فى أسفل اليسار توجد مجاميع من النساء والأطفال والرجال يرتدون فانلات سوداء وعليها دوائر حمراء...

بجوار الأم غالية فى اليمين يجلس ثلاثة رجال يرتدون جلاليب بيضاء وكل يمسك عصاة سوداء..

فى المستوى الثانى : يوجد مكان مرتفع عليه برتكلات حوالى 60سم أو 80سم توجد ثلاث جوالات فى كل جوال يوجد رجل وضع على ربوة عالية.. يظهروا من الجوال نصفه تقريباً.

****

 الرجال والمجموعة التى فى اليسار :

 

 

قبل ما تشد الرحال.

 

 

شد الأغانى من رموش المجروحين.

 

 

رقص الخيول على قلبى.

 

 

رقص البنادق على صدرى.

 

 

لم قلوع المراكب من فوق كتاف الصدف.

 

 

وارفع هامات الرجال.. فيضانات للنيل.

 

 

وعلى البر.. رسينى.

 

 

ارفع هامات الرجال.

 

 

عناد.

 

 

جبال.. جلد..

 

 

ارفع هامات الرجال.

 

 

فيضانات للنيل.

 

 

من ميت سنة.

 

 

لا.. من ألف سنة.

 

 

لا من مليون سنة.

 

 

لا من كل عرق من عروق أرضك يا نيل.

 

 

ينبض حياة.. ينبض جراح

 

 

ينبض طير مجروح وعاشق

 

 

ينزف ويفضل طاير... طاير فوقك أرضك يا نيل.

 

 

لحد ما ينزف ما بيه.

 

 

ينزف إرادة إرادة.

الرجال الثلاثة

:

(القتلة فى الجوالات) هش.. هش

 

 

يا تشدنى من جرحى الطويل.

 

 

يا تشدنى من غضبى رصاص.

 

 

يا تغنيلى غنوة لجل لما اغنيها أفوق.

 

 

وتغنيلى غنوة لجل لما أغنيها امسح دموعى من فوق خدى.

 

 

من فوق جروحى أتنهد أمل.

 

 

ازرعنى ازرعنى.

 

 

فى وعى الغلابة.

 

 

واحصدنى.. احصدنى فى الكلمة الهلال

 

 

احصدنى خيال

 

 

احصدنى للمستقبل.

 

 

نجوم خضرة للنهار

 

 

نهار له شمس

 

 

كل شمس وليها زفة

 

 

كل زفة فيها جماعة

 

 

جماعة لابسة توب واحد

 

 

جماعة تغزل لبكره توب

 

 


لقراءة اوتحميل المسرحية كاملة من أحد الروابط التالية:


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 


رابط التحميل الثاني

اضغط هنا

والله زمان يامصر - مسرحية من المسرح السياسي

 مسرحية

والله زمان يامصر

من المسرح السياسي

تأليف

السيد حافظ


 

الزمان

:

بعد 6 أكتوبر 1973
المكان

:

القنطرة شرق

المسرح

:

حجرة بسيطة.. فى الخلفية زجاج مطلى بلون داكن.

 

:

فى أسفل يسار المسرح : مائدة صغيرة يوجد عليها براد شاى يجهز.

 

:

فى يمين المسرح : باب صغير أمامه كرسيان.

 

:

(صوت طائرات.. وطلقات رصاص.. وعربات تسير)

فايد

:

برضه مش حاخاف.. ما يخافش.. لو ضربوا زمارة الخطر (يرتعش) بس أنا حاسس إن الدنيا ساقعة.. لما اسمع صوت المدافع أسقع.. مش خوف ده (يرتدى الروب) لكن دى حساسية ضد الطيارات (صوت طلقات وانفجار) (طرق على الباب بشدة إيه دا.. مين اللى بيخبط (الطرق يزداد).

أمل

:

افتح.

فايد

:

مين.. مين اللى بيخبط.

أمل

:

افتح بس وبعدين حأقولك أنا مين.

فايد

:

مش فاتح.. أنت تعرفينى.

أمل

:

افتح يا جبان مش عايزه أعرفك.

فايد

:

جبان.. أنا مش جبان.. وازاى تخبطى على راجل ما تعرفهوش وانتى واحدة ست.. دى قلة أدب.

أمل

:

افتح يا بارد.

فايد

:

بارد.. أنا بارد.. لا.. أنتى زودتيها قوى.. أنت عايزانى أضربك ألمين على وشك علشان تتلمى شوية.

 

 

(صوت طلقات رصاص وانفجارات)

 

 

(الضوء يدخل من الزجاج) (يتجه لفتح الباب)

فايد

:

نعم (يفتح الباب تدخل أمل بسرعة وتمسك مسدساً فى وجه فايد)

 

 

(يدخل رجلان أحدهما مصاب والثانى يحمله، ويحمل كل منهما مدفعاً، تتوجه بالمسدس إليه وتقفل الباب) إيه ومسدسات كمان.. شتيمة ومسدسات.

أمل

:

ش.. ش.. ش.. اسكت.. مش عايزة ولا كلمة.. تيمة على السرير يا رياض.

رياض

:

هيلا هوب (يتجه إلى السرير ويضعه) أيوه كده استريح.

أمل

:

اقعد هنا (تشير إلى كرسى)

فايد

:

الله مش عايز أقعد أنا عايز استنى واقف.

رياض

:

اسمع الكلام يا بنى آدم.. اللى تقولك عليه نفذه (يشير إليه بالمدفع الرشاش)

فايد

:

حاضر.. حاضر أهه (يجلس).

أمل

:

فين الميه.

فايد

:

ميه.. ميه إيه؟

أمل

:

الميه يا بنى آدم.. ما عندكش حنفية ميه.

فايد

:

أنتم داخلين بيتى وبتهددونى علشان الميه.

رياض

:

هوش اسكت.

لقراءة اوتحميل المسرحية كاملة من أحد الروابط التالية:


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 



رابط التحميل الثاني

اضغط هنا




الأحد، 29 سبتمبر 2024

المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجريب في المسرح والرواية


المهاجـــر  إلــى  الــغــد


السيد حافظ


خمسون عاما من التجريب
في المسرح والرواية

 

بقلم

أحمد محمد الشريف


 في البدء كانت الكلمة، وبُنِي المسرح على الكلمة، فالكلمة باب سحري يرتقي بالإنسان؛ الكلمة نورٌ يستضيء به طلابُ الحق والخير والجمال، وللكلمة فرسانها، الذين هم أمراء لقلوب البشر، هم الحكماء والشعراء والرسل والأنبياء، هم الفنانون والكتاب. كل صاحب دعوة حق فارس للكلمة. فارسنا هنا، الكاتب الكبير السيد حافظ، امتطى الكلمات ببراعة فصارت ملك يديه وعقله وقلبه كالطير يسمو في الفضاء، يحلق في أفق بلا نهاية كي يحمل رسالته إلى كل البشر، كي يصل صوتُ الحق والسلام إلى كل العالم عبر قلمه الجريء والمغامر بلا هوادة.

 السيد حافظ قيمة وقامة كبيرة ليس في مصر فقط، بل في وطننا العربي كله لمن يعرف حقا قيمة الكلمة ويقدرها بقدرها. اكتسب السيد حافظ هذه القيمة بطموحه وأحلامه واجتهاده، بقلمه وفكره وفنه. استطاع أن يصنع مكانه في الصفوف الأولى بين أقرانه منذ شبابه منذ أن كان رئيسا لاتحاد طلاب الجمهورية، كرس نفسه للعمل العام من أجل الوطن، وكرس حياته نحو الناس ليُسعد كل من حوله، وليرتقي بالبشرية وأحلام البسطاء الذين اختار الوقوف بجانبهم في صفوفهم منذ بدايات كتاباته. منذ أن كتب (كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى)، تلك المسرحية التجريبية الأولى التي أثارت الجدل عام 1971، وأثارت الدهشة ما بين مؤيد للمغامرة وما بين معارض لم يدرك. حياته المسرح والكتابة والكلمة. يسير على درب المعاني كي يستنبت حلما يمنحه للفقراء، ثار على سياط الظلم والقهر، ثار على كل الغرباء في وطن لا يعرف إلا طريق التخبط والأطماع بين سادته.



 جاءت نشأته وأحلام صباه في ظل نكسة 1967 التي هزمت، بل كسرت، وطنا بأكمله، وحطمت أمته؛ فاهتز كيانه بحثا عن حلم وردي سرمدي ينتشل الوطن من جهل الأفَّاقين وغرور الطامعين؛ فكتب، بل ثار بركان قلمه راغبا أن يكتب تجريبا للمسرح لم يعرفه أحد من قبل، تجريبا في الكلمة والمضمون لم يسبقه إليه كاتب؛ فرأى النور في دحض الماضي الذي اعتاد عليه الناس وسار عليه الكتاب والفنانون، في وقت كان المسرح المصري في نهضة حقيقية في أواخر الستينيات فنشأ في رحابها مستخلصا تجاربها مستظلا بازدهارها باحثا عن غد أفضل وأجمل مستكشفا للمستقبل؛ فسار السيد حافظ يبحث عن هوية مفقودة وأصول مهملة وجذور تذبل أراد أن يوقظها.

لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF  من أحد الروابط التالية:


رابط التحميل الأول

اضغط هنا


رابط التحميل الثاني

اضغط هنا

الجمعة، 27 سبتمبر 2024

شهادة المبدع اشرف عتريس

 ميمورى - منذ عام 

شهادة اعتز بها  من مبدع استثنائي  متعدد المواهب  اشرف عتريس 



السيد حافط – طرح المسافة والسفر والبحر ..

فى بداية التسعينيات (92) يتردد اسم الخال السكندرى السيد حافظ فى (سمعخانة) استاذنا دكتورعلى البطل يوم الأربعاء من كل اسبوع على كورنيش نيل المنيا الجميلة وحكاياته عنه أبهرتنا وعن كتاباته المتعددة فى المسرح والرواية وشهرته فى بلاد الخليج أكثر من مصر وتفرد ابداعه مثل أخيه القاص محمد حافظ رجب

الذى هجر القاهرة بكل انحطاط وسطها الأدبى وعالم المؤامرات والانتهازية فى سوق الأدب وانعدامه ، فعاد الى الاسكندرية منفاه الاختيارى ، 

أما الخال السيد كان متمرداً رافضاً المنفى والعزلة والتهميش واعترك المشهد الثقافى فى القاهرة والاسكندرية والكويت ودبى وزادت شهرته فى بلاد الشام والعراق والمغرب والجزائر (هكذا أخبرنا على البطل ) وحينما عرف الأخير بكتاباتى المسرحية أشار لى بالقراءة لمسرح السيد حافظ مؤكداً لى الافادة بالاضافة لعشقى لثلاثية نجيب سرور وان كتب الخال متوفرة لصديقاى جمال التلاوى ومصطفى بيومى فهما أهل المعرفة وأصحاب المكتبات الخاصة الزاخرة (أشهد)

الرجل اسطورة يكتب بمنتهى الصدق الفنى والجرأة التى يمكن يحاسب عليها ،

فكرة الضمير ضد المفسدة فى كل شئ ملمح هام فى مسرحياته وأبطاله وشخصياته ومنطق الفكر فى الأحداث والحوار غير الصارخ لكنه كاشف فى لحظات درامية حقيقية ومنه تعلمت معنى الصراع الخفى ( سايكو) بين الذات واخرى أو المونولوج بلسان بطل يكاد يشبه البطل التراجيدى بلغة وسيطة بين الشعر والنثر وهذه خصيصة للحق أشهد للخال بها .

وحينما زار المنيا العام الفائت(2022) سأل عن التلاوى والأصدقاء القدامى وفرح كثيرا بالاحتفاء به خاصة ان الجامعة فى نفس اليوم كانت تناقش رسالة ماجستير عن مجمل اعماله الروائية وهناك مشروع مناقشة رسالة دكتوراة عن مسرحه يشرف عليها بروف محمد عبد الله حسين  ..

عظيم الآمر أن الخال دائماً يراهن على الجيل الجديد والأصوات الشابة ابداعياً

فى مجال الأدب عموماً ، فوجئت انه يعرفنى وسمع عنى وقرأ لى بعض الدواوين التى أصدرتها الهيئة ( واحديات ، محدش غيرى) وكم كانت سعادتى برمزثقافى كبير يتابع ويقرأ بجدية للآخرين دون تعال ولا نرجسية ولا أنوية الكبار التى اعتدنا عليها خاصة من خرج الى مجتمعات اخرى غير مصرية وتشكلت ذائقته بطعم اموال البترودولار .

لم يهدأ ولم يهادن ولم يكسر قلمه ويعتزل ، لم يستسلم لاحباطات الواقع الردئ فى الحياة عموماً والأدب والابداع أيضاً ..

يحق لى وأنا بكامل حريتى أن اناديه ( المناضل المسرحى) رغم تنوع كتاباته فى الرواية والقصة وأدب الطفل والمقالات التى تفضح المشهد بكل جرأة وصراحة

أفراد وهيئات ومؤسسات وكيانات يعرفها تاماً وتلك مزية كل مخلص حر .

دمت وبوركت أيها العنيد من تعلمنا منه ومازلنا ( أطال الله عمرك ) 

كاتباً ومُعلماً ورمزاً كبيرا ً فى حياتنا الثقافية ..

( أنت طرح المسافة والسفر والبحر ،،

 وقلبك المجنون تابع للوجع وكل انواع البدع ،،

أيوووووه على بوصلتك لما تماشى حركة الكون !! )

ولدك وتلميذك أشرف عتريس – المنيا سبتمبر2023

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More