Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt. /* تصميم مخصص لخانة البحث */ .search-box { display: flex; justify-content: center; margin: 20px auto; } .search-box input[type="text"] { width: 320px; padding: 12px 16px; font-size: 16px; border: 2px solid #333; border-radius: 25px 0 0 25px; outline: none; box-shadow: 0 0 5px rgba(0,0,0,0.2); } .search-box button { padding: 12px 18px; font-size: 18px; border: 2px solid #333; border-left: none; border-radius: 0 25px 25px 0; background-color: #333; color: white; cursor: pointer; transition: background-color 0.3s ease; } .search-box button:hover { background-color: #555; } /* ===================== بحث: محاولات استهداف شاملة ===================== */ /* الحاوية المركزية */ .search-box, .search-form, .widget.Search, .widget .search-box, .gsc-search-box { display: flex !important; justify-content: center !important; align-items: center !important; margin: 20px auto !important; } /* حقل البحث — استهداف واسع لأن أسماء العناصر تختلف بين القوالب */ .search-box input[type="text"], .search-box input[type="search"], .search input[type="text"], .search input[type="search"], .widget input[type="text"], .widget input[type="search"], input.gsc-input, input.gsc-search-input, input.gsfi, input[name="q"], input#Search1, input#search { width: 360px !important; max-width: 90% !important; padding: 12px 16px !important; font-size: 18px !important; border: 2px solid #333 !important; border-radius: 25px 0 0 25px !important; outline: none !important; box-shadow: 0 0 5px rgba(0,0,0,0.2) !important; background-color: #fff !important; color: #000 !important; display: inline-block !important; vertical-align: middle !important; } /* زر البحث — استهداف واسع */ .search-box button, .search button, .widget .search-button, input.gsc-search-button, button.gsc-search-button, .gsc-search-button-v2, input[type="submit"][value="Search"], button[type="submit"] { padding: 12px 18px !important; font-size: 18px !important; border: 2px solid #333 !important; border-left: none !important; border-radius: 0 25px 25px 0 !important; background-color: #333 !important; color: #fff !important; cursor: pointer !important; display: inline-block !important; vertical-align: middle !important; } /* بعض نسخ Google CSE تستخدم عناصر فرعية */ .gsc-search-button-v2 .gsc-search-button, .gsc-search-button input[type="button"], .gsc-search-button input[type="submit"] { padding: 10px 14px !important; } /* أيقونة بديلة إن لم تكن داخل الزر */ .search-box button:before { content: "🔍"; font-size: 18px; } /* إخفاء نسخة قديمة من أداة البحث لو أردت استبدالها (اختياري) */ /* .widget.Search, .widget .BlogSearch { display: none !important; } */ } /* عناوين التدوينات في الرئيسية */ .post-title.entry-title a { color: #e60000 !important; /* أحمر */ font-weight: bold !important; font-size: 22px !important; /* حجم أكبر شوية */ } /* العناوين داخل صفحة التدوينة */ .post-body h1, .post-body h2, .post-body h3 { color: #0066ff !important; /* أزرق */ font-weight: bold !important; } /* عند المرور بالماوس على العنوان */ .post-title.entry-title a:hover { color: #ff6600 !important; /* برتقالي */ }

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الجمعة، 25 أبريل 2025

طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 112

 سلسلة دراسات و بحوث فى مسرح و روايات السيد حافظ ( 112)

طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ



دراسة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة

من الباحثة

ريم يحيى عبد العظيم حسانين

إشراف

أ.د. محمد عبد الله حسين

أستاذ الأدب والنقد العربي الحديث بكلية دار العلوم - جامعة المنيا

أمين اللجنة العلمية الترقية الأساتذة

جامعة المنيا - كلية دار العلوم

قسم الدراسات الأدبية


كان من بين الدوافع لاختيار هذه الدراسة؛ تسليط الضوء على زاوية السرد الفني وتداخل الأجناس الأدبية في الرؤية السردية من خلال "المسرواية" في روايات السيد حافظ؛ حيث تطمح هذه الدراسة إلى استيعاب هاجس من هواجس الرواية العربية المعاصرة؛ يتمثل في طموح الرواية إلى التفاعل الخلاق مع الأجناس الأدبية الأخرى، وبخاصة فن المسرح، والتفاعل بين الرواية والدراما، الذي يشير، في أحد جوانبه إلى مرونة الفن الروائي وقدرته على أن يفيد من معطيات الفنون الأخرى بهدف تطوير الشكل الروائي ومزاولته كي يستوعب معطيات وتقنيات جديدة للوصول إلى رواية عربية تعبر عن الوعي الفكري والجمالي للعصر الذي تنتمي إليه دون أن تفقد الكتابة الروائية، عبر هذه المثاقفة الواعية سماتها وخصائصها وهويتها المرنة؛ من هنا كان من الطبيعي أن تتلاقى في مسيرة الرواية العربية المعاصرة، تيارات شتى ومدارس متعددة، ورؤى إبداعية مختلفة، تصبو هذه الدراسة للكشف عن أبرز ملامحها وتحولاتها.

وقد كان من بين دوافع اختيار هذا الموضوع تقديم دراسة جديدة إلى المكتبة العربية تضاف إلى ما قدم من دراسات عن طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ.



لقراءة وتحميل الكتاب كاملا من أحد الروابط التالية:


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 


***

رابط التحميل الثاني 

اضغط هنا 



الاثنين، 10 مارس 2025

في جريدة القاهرة مقال للناقد مصطفي عبدالله حول رسالة مهمة للدكتورة ريم يحيى عبد العظيم عن الكاتب السيد حافظ

 صدر اليوم في جريدة القاهرة

مقال للناقد مصطفي عبدالله حول رسالة مهمة للدكتورة ريم يحيى عبد العظيم عن الكاتب السيد حافظ




 وفقت الباحثة ريم يحيى عبدالعظيم في إعداد أطروحة متميزة نالت عنها درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبعها على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.

 وهذه الأطروحة التي أشرف عليها الدكتور محمد عبدالله حسين، أستاذ الأدب والنقد العربي الحديث، أمين اللجنة العلمية لترقية الأساتذة المساعدين، نوقشت بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، وضمت لجنة المناقشة والحكم، المشرف وكل من الدكتور سعيد الطوَّاب أستاذ الأدب الحديث بكلية دار العلوم بالمنيا، والدكتور أسامة البحيري أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب بجامعة طنطا. وحملت عنوان: "طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ".

وقد خلصت الباحثة من خلال أطروحتها إلى أن الرواية العربية حاولت خوض غمار التجريب والانفتاح على الأجناس التعبيرية والنصوص والمرجعيات الثقافية التي حققت الحداثة السردية؛ فظلت منذ نشأتها في سعي دائم للبحث عن شكل فني حققت من خلاله هويتها الفنية وتجسيد خصائصها الأجناسية، أي تبحث باستمرار عما يحقق نوعيتها ويجسدها كخطاب منفتح ومتجدد من خلال اعتماد أساليب وتقنيات جديدة وتحولات أجناسية حطمت النموذج وتمردت على الشكل السائد، وألغت كل ما لم تستسغه ذائقتها الفنية ،فغدت الكتابة الروائية اختراقا وانتهاكا لدى الكثير من الروائيين إذ اقتحمت بفعل التجريب حدود الأجناس وتحولت إلى جنس مهجن يحوي بداخله الشعر والمسرح والقصة والخطبة والسيرة الذاتية وغيرها من الأنواع الأدبية، كما أشارت الباحثة إلى أن مسألة الأجناس الأدبية و طريقة التفكير فيها صارت تندرج في قضية أشمل هي الكيفية التي تعتمدها كل ثقافة في تنظيم فضاءات منجزها الإبداعي.

وذكرت أن أهم ما يميز الكتابة الروائية عمومًا، أنها جنس أدبي قابل للخرق باستمرار، ذلك أنها ترتبط برؤية صاحبها للعمل فتعكس رؤيته وتصوراته، فهذا الخرق المستمر والبحث عن صيغ جديدة لا يتحقق إلا باستراتيجية نصية لها طرائقها الفنية وتقنياتها الجمالية والإبداعية، فأساس الخطاب الروائي التطور والبحث المستمر عن عوامل جديدة وآليات سردية خطابية مغايرة لكل ثابت، إذ يتداخل الخطاب الروائي في علاقة إنتاجية نصية مع نصوص وأجناس تعبيرية أخرى.

جاءت الدموع إبداعًا ووعيًا وجموحًا ومساءلة، إنها شرارة ضوء كوني مختصرًا الزمن العملاق لتبوح وتروي عن العشق والأوطان، وفي هذا یقفز الماضي إلى قلب الحاضر وتتجاوز الأزمنة حدودها، فنعلم منها أن المؤلف صدق الروح قبل الجسد، وقد لجأ الكاتب للتاريخ بحثًا عن الحرية الضائعة التي تعبر عن الحب في كل مكان وزمان، والتي إن وجدت كانت الحضارة، وكانت قيمة الإنسان المهدرة علي مرِّ التاريخ.

وأشارت إلى أن الكتابة ليست فقط مجرد أسود أو أبيض، بل إنها تحولت إلى نوع من الفلسفة الحياتية، وتحول فعل الكتابة رغبة في بلورة الأسئلة التي تمنح الوجود معنى حقيقيًا يحرر المبدع والقارئ معه؛ فحين تشعر الذات بثقل العالم فوق كاهلها، تلجأ للكتابة فيصير فعل الكتابة معادلًا للنجاة عندها، والمخرج الوحيد المضمون للانفلات من ثقل الروح المتعبة، فتمكننا الكتابة من مساءلة المجتمع وتخلخل القيم والمبادئ التي انتشرت فيه بعنف. 

وفي صدر أطروحتها أشارت الباحثة إلى أن تداخل الأجناس الأدبية أصبح أمرًا متعارفًا عليه، وليس منكرًا أو مستبعدًا، كما أن الحدود بين الأجناس الأدبية أصبحت فضفاضة، ويمكن للأجناس الأدبية أن تشترك في بعض الصفات، وتتداخل فيما بينها. وذكرت أن الأدب العربي الحديث عرف أشكالاً ونماذج مختلفة لتداخل الأجناس الأدبية بدرجة يتماهى فيها الجنس الأدبي الفرد مع غيره من الأجناس مثل: التداخل بين الشعر والسرد، والتداخل بين الشعر والمسرح، والتداخل بين المسرح والرواية، وهو ما أطلق عليه "مسرواية" التي اتخذتها هذه الدراسة أنموذجًا لتداخل الأجناس.

وأوضحت الباحثة أن سبب اختيار الموضوع 

كان من بين الدوافع لاختيار هذه الدراسة؛ تسليط الضوء على زاوية السرد الفني وتداخل الأجناس الأدبية في الرؤية السردية من خلال شكل المسرواية في روايات الكاتب السكندري السيد حافظ؛ حيث طمحت هذه الدراسة إلى استيعاب هاجس من هواجس الرواية العربية المعاصرة؛ يتمثل في طموح الرواية إلى التفاعل الخلاق مع الأجناس الأدبية الأخرى، وبخاصة فن المسرح، والتفاعل بين الرواية والدراما، الذي يشير، في أحد جوانبه، إلى مرونة الفن الروائي وقدرته على أن يفيد من معطيات الفنون الأخرى بهدف تطوير الشكل الروائي ومزاولته؛ كي يستوعب معطيات وتقنيات جديدة للوصول إلى رواية عربية تعبر عن الوعي الفكري والجمالي للعصر الذي تنتمي إليه دون أن تفقد الكتابة الروائية، عبر هذه المثاقفة الواعية سماتها وخصائصها وهويتها المرنة. 

من هنا كان من الطبيعي أن تتلاقى، في مسيرة الرواية العربية المعاصرة، تيارات شتى، ومدارس متعددة، ورؤى إبداعية مختلفة، تصبو هذه الدراسة للكشف عن أبرز ملامحها وتحولاتها.

 وقد كان من بين دوافعها لاختيار هذا الموضوع تقديم دراسة جديدة إلى المكتبة العربية تضاف إلى ما قدم من دراسات عن طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ.

وأوضحت الباحثة أن مما زاد من اهتمامها بالموضوع أنها حينما بدأت البحث عن الدراسات المشابهة التي اهتمت برصد طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ، والتي قامت بدراسة بعض الظواهر الفنية والسردية فيه؛ لم تجد سوى القليل من الدراسات الأكاديمية في موضوع الدراسة، حيث لم تهتم الدراسات العربية كثيرًا بدراسة الأجناس الأدبية المتداخلة في الروايات في مجتمعاتنا العربية، دون أن تكون دراسة طرائق السرد محورًا رئيسًا فيها، وقد كان من الدراسات التي وجدتها: "تداخل الأجناس الأدبية في رواية الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي"، المقدمة من الباحث مزيان شارة، والمقدمة لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2014- 2015، بجامعة أكني محند أولحاج - البويرة- بالجزائر، و"تداخل الأجناس الأدبية في الرواية العربية.. قهوة سادة نموذجًا" للدكتورة آمال شوقي محمد يحيى دراسة للمشاركة في ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي، و"التجريب ومكونات البنـي السردية في الرواية، المسروايــة عند السيـد حـافظ " دراسة في نقاء الفنون وتداخل الأجناس الأدبية" للدكتور محمـود حمـزة، و"تداخل الأجناس الأدبية في وجوه لمحمد شكري"، المقدمة من الباحثتين: خيره سواعدي، وعزيزة بوزيرة، لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2017- 2018، بجامعة محمد الصديق بن يحيى- جيجل بالجزائر، و"تداخل الأجناس الفنية في رواية العشق المقدنس للكاتب الجزائري عز الدين جلاوجي، المقدمة من الباحثة سعدية بقار لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2017- 2018، بجامعة قاصدي مرباح بورقلة بالجزائر، و" التشظي وتداخل الأجناس الأدبية في الرواية العربية.. السيد حافظ نموذجا" للدكتورة نجاة صادق الجشعمي، و"التداخل الأجناسي في الرواية العربية المعاصرة"، المقدمة من الباحثتين زبيدة قنون، وخديجة متلة، لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2019- 2020، بجامعة ابن خلدون بالجزائر، و"تداخل الأجناس الأدبية في رواية الطنطورية لرضوى عاشور"، المقدمة من الباحثتين كنزة قرساس، وكوثر مقلاتي لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2022- 2023، بجامعة البشير الإبراهيمي بالجزائر، و"تداخل الأجناس في رواية رحلة الغرناطي لربيع جابر" المقدمة من الباحثتين: مريم بوداحة، وهاجر حموش، لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2022- 2023، بجامعة البشير الإبراهيمي بالجزائر، و"تداخل الأجناس الأدبية في الرواية العربية المعاصرة" المقدمة من الباحثات: أحلام قماز، وسعيدة بلعلوي، وشمسة سعيد، لنيل درجة الماجستير، في العام الدراسي 2023، من جامعة الوادي بالجزائر.

وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الفني الذي يحاول الولوج إلى فنيات النص الروائي، والوقوف على جمالياته من خلال آليات ذلك المنهج تحليلًا للظواهر الفنية المتعددة التي تعتمد على رصد الرموز والإشارات التي تقوم برد العمل إلى جنسه. 

وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة؛ المقدمة عرفت فيها بأهمية تداخل الأجناس بين الأنواع الأدبية المختلفة وانشغال الباحثين بها عامة، وفي الرواية العربية المعاصرة خاصة، وتناول التمهيد السرد واهتمام النقاد ودارسي الأدب العرب والغربيين به وبطرائقه فضلًا عن الفضاء في الرواية، وفيه قدمت الباحثة نبذة عن الكاتب وتعريفًا برواياته. وفي الفصل الأول قدمت توطئة عن مفهوم السرد لغة واصطلاحًا في مبحثه الأول، وعن بعض أنماط السرد التي تناولها النقاد في كتاباتهم، وطرائق السرد الروائي بين التقليد والتجريب، ثم تناولت في مبحثه الثاني تطور أنماط السرد في روايات السيد حافظ وتجلي ظهورها، واستخدام الكاتب لها في مشاهد وفقرات من تلك الروايات، أما الفصل الثاني فقد قدمت له في مبحثه الأول مدخلًا عن الفضاء لغة واصطلاحًا، كما تناولت الباحثة مفهوم الزمان والمكان لغة واصطلاحًا، ثم أتبعتهما بتجلي ظهور الزمان والمكان في روايات المؤلف، وفي المبحث الثاني: وقفت على مفهوم المسرح، وتجلي ظهور الحوار المسرحي فيها، كما تناولت في هذا الفصل الرواية وتداخل الأجناس الأدبية المختلفة، وفي الفصل الثالث تناولت في مبحثه الأول مفهوم المسرواية، وتطور تقنيات السرد من خلال الشخصيات واللغة فيها، وكذلك تناولت في مبحثه الثاني مفهوم الدراما لغة واصطلاحًا والبنية الدرامية في المسرواية واستخدام الكاتب لها في مشاهد وفقرات من رواياته. وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة.




الخميس، 6 مارس 2025

"أولاد جحا" والسرد المسرحي للصراع العربي الإسرائيلي في أطروحة دكتوراه بجامعة الإسكندرية

 "أولاد جحا" والسرد المسرحي للصراع العربي الإسرائيلي في أطروحة دكتوراه بجامعة الإسكندرية



كيف يمكن لمسرح الطفل أن يتناول قضية معقدة مثل الصراع العربي الإسرائيلي؟ وهل يمكن تقديمها بأسلوب يناسب وعي الأطفال دون تسطيح الفكرة أو تشويه الواقع؟ هذه التساؤلات كانت محور أطروحة دكتوراه نُشرت عام 2014 في جامعة الإسكندرية، أعدتها الباحثة آية محمد علي عواد الشعراوي تحت إشراف الدكتورة ليلى عبد المنعم.


ركزت الدراسة على تحليل الصراع العربي الإسرائيلي في نصوص مسرح الطفل، مع مقارنة بين المسرح المصري والفلسطيني. وكان من أبرز النماذج التي تناولتها مسرحية "أولاد جحا" للكاتب السيد حافظ، والتي تستلهم شخصية "جحا" الشعبية لتقديم رؤية رمزية حول القضية الفلسطينية. تعكس المسرحية كيف يمكن للأدب المسرحي أن يدمج بين التراث والواقع السياسي، بحيث يصبح الطفل قادرًا على استيعاب فكرة الاحتلال والمقاومة عبر شخصيات مألوفة وسياقات درامية مشوقة.

"أولاد جحا" والسرد المسرحي للصراع العربي الإسرائيلي في أطروحة دكتوراه بجامعة الإسكندرية

انقر هنا






الأربعاء، 26 فبراير 2025

مذكرات السيد حافظ الجزء الخامس واقع أمة بين التراجيديا التاريخية والملهاة المصطنعة. الجزء الخامس (5)

حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ (5)

 الجزء الخامس

واقع أمة بين التراجيديا التاريخية والملهاة المصطنعة



تحقيق وتعليق ودراسة

د. ياسر جابر الجمَّال

أستاذ الأدب والنقد

2025م

مقدمة

يخبرنا التاريخ دومًا بوجود علاقة جدلية بين الطبقات، وهذه العلاقة مؤسسة على معطيات متعددة، يمكن لنا تقبلها أو رفضها وفق رؤية كامنة في عقلية الفرد وناتجة عن معطيات معرفية حول قيمة الفرد في سياق الجماعة والمجتمع، لهذا كانت مهمة الكاتب والمؤرخ تحتاج إلى موقف نبيل حيال ما يُكتب ويُدون، حتى لا تصبح القضايا مجرد زيف يتناقله الأجيال تلو الأجيال، ومن تلك المعاناة تخرج المأساة التي أشرنا إليها في مفردات العنوان السابق.

هذا الوعي بأهمية الكاتب والكتابة قد أدركه السيد حافظ وهو يتعامل مع المتلقي باعتباره البيئة التي من خلالها ينهض العمل، وعليها تؤسس النهضة، فأخذ يؤسس في الجزء الخامس من مذكراته لتلك القضية باعتبارها تمثل منعطفًا أساسيًا في بناء العقل الحضاري على محاور متعددة وهي: – المسرح – السينما – التليفزيون - وأخيرًا الرواية، فنجده يقول: "عندما تقوم بالكتابة، فأنت ككاتب تؤدي عملاً شاقًا في بيئة غير طبيعية. تتحمل عبء وظائف أخرى، مثل وظيفة النجم، والمخرج، والمنتج، وتقود صناعة السيناريو الإبداعية معتمدًا على الحاجة إلى تقديم عمل فني متميز يلامس الجمهور."

هذه المعطيات التي أكد عليها السيد حافظ تمثل حجر الأساس في إدراك العملية الإبداعية، ومن ذلك يمكننا التساؤل ، هل تنطلق العملية الإبداعية بداية من خلال الكاتب؟ أم السيناريو؟ أم الممثل؟ أم المنتج؟ أم المخرج؟






لقراءة الكتاب كاملا بصيغة PDF

من خلال أحد الروابط التالية :


رابط التحميل الأول 

اضغط هنا 

***

رابط التحميل الثاني 

اضغط هنا







الخميس، 20 فبراير 2025

مناقشة رسالة دكتوراه حول طرائق السرد في روايات السيد حافظ

 مناقشة رسالة دكتوراه حول طرائق السرد في روايات السيد حافظ



تستعد كلية دار العلوم بجامعة المنيا لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة ريم يحيى عبد العظيم حسنين، والتي تحمل عنوان "طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ"، وذلك في إطار اهتمام الكلية بتعزيز البحث العلمي ودراسة الظواهر الأدبية الحديثة.


وتُسلط الرسالة الضوء على الأساليب السردية المختلفة المستخدمة في أعمال الكاتب السيد حافظ، مع التركيز على كيفية تداخل الأجناس الأدبية في رواياته، وتأثير هذه الظاهرة على بنية النصوص وسياقاتها الدلالية. كما تسعى الباحثة إلى تحليل الأساليب الفنية التي اتبعها الكاتب في تجديد شكل الرواية العربية، وتقديم قراءة نقدية معمقة لمجمل إنتاجه الأدبي.


وتنعقد لجنة المناقشة والحكم بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله حسين، أستاذ الأدب والنقد الحديث بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، ووكيل الكلية السابق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأمين اللجنة العلمية لترقية الأساتذة، مشرفًا ورئيسًا.


كما تضم اللجنة الأستاذ الدكتور سعيد الطواب محمد، أستاذ الأدب الحديث بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم، ووكيل الكلية الأسبق للدراسات العليا، والأستاذ الدكتور أسامة محمد إبراهيم البحيري، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة طنطا، وعضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة.


ومن المقرر أن تُعقد المناقشة يوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وذلك بقاعة المناقشات بكلية دار العلوم بالمبنى الجديد، بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين المهتمين بالأدب العربي الحديث والنقد الأدبي.


ويُعد البحث إضافة علمية مهمة لدراسة تقنيات السرد وتداخل الأجناس الأدبية، خاصة في أعمال الكاتب السيد حافظ، التي تُشكل علامة بارزة في المشهد الروائي العربي. وتسهم الدراسة في تقديم رؤى نقدية جديدة حول طبيعة التحولات التي شهدها السرد العربي المعاصر، وتأثير التجريب في إثراء النصوص الروائية وتوسيع آفاقها.


وتدعو الكلية جميع المهتمين بالحقل الأدبي والنقدي لحضور المناقشة، والاستفادة من الأطروحات التي ستُطرح خلال الجلسة، والتي من المتوقع أن تسهم في تعميق فهم القضايا السردية وتطوراتها في المشهد الأدبي الحديث.






الأحد، 9 فبراير 2025

المسرحيات التلفزيونية للأطفال للكاتب السيد حافظ بدولة الكويت

المسرحيات التلفزيونية للأطفال للكاتب السيد حافظ
بدولة الكويت



- سندريلا 1983 إخراج :منصور المنصور (مخرج مسرحى) 
يوسف حمودة (مخرج تلفزيوني) 
بطولة : هدى حسين – حسين المنصور – اسمهان توفيق – حسين البدر – انتصار الشراح – سحر حسين 
عرضت على مسرح المعاهد الفنية - قدمتها مؤسسة البدر للإنتاج والتوزيع الفني لمسرح الطفل – إعداد عواطف البدر
- الشاطر حسن 1983 إخراج: أحمد عبد الحليم (مخرج مسرحى)
جواد عبدالله (مخرج تلفزيوني)
محمد جابر(إعداد)
بطولة: عبدالرحمن العقل - محمد جابر - استقلال أحمد - كاظم القلاف - هدى حمادة- منى عيسى
المنتج الفني : مؤسسة الزرزور للإنتاج الفني
- سندس 1985 إخراج : محمود الألفي
حمدي فريد (مخرج تلفزيوني)
بطولة : هدى حسين – محمد السريع – سحر حسين – عبد الإمام عبد الله – ماجد سلطان – محمد حسن 
أمل عبد الله (إعداد)
- محاكمة على بابا 1 نوفمبر 1985 إخراج: أحمد عبد الحليم
يوسف حمودة (مخرج تلفزيوني) 
محمد جابر (إعداد)
بطولة: عبدالرحمن العقل - محمد جابر – هدى حمادة – منى عيسى – أحمد جوهر – عبد الناصر درويش
- اولاد جحا 15 أغسطس 1986 إخراج :  محمود الألفي (مخرج مسرحى)
عبد الأمير عيسى (كلمات الأغانى)
بطولة : نبيل عبدالكريم – بلال الشامي – ماجد سلطان – زهرة الخرجي – عبد الرحمن عقل – ثائر شامل 
- حذاء سندريلا 1987 إخراج /دخيل الدخيل (مخرج مسرحى)
كاظم القلاف (مخرج تلفزيونى)
فائق عبد الجليل (كلمات الأغانى)
بطولة : احمد الصالح – مريم الغضبان -  إبراهيم الحربي – زهرة الخرجي – عبد الإمام عبد الله – جاسم الصالح
- بيبى والعجوز 29 سبتمبر 1988 إخراج / حسين مسلم (مخرج مسرحى)
فائق عبد الجليل (كلمات الأغانى)
بطولة : احمد الصالح – محمد الفهد – سالم العطوان – عبير الجندى – ناجية الربيع – رولا الفرا
- فرسان بنى هلال 1989 إخراج / محمد سالم
كاظم القلاف  (مخرج تلفزيوني) 
ماجد سلطان (كلمات الأغانى)
بطولة: عبدالرحمن العقل – جاسم النبهان – عائشة إبراهيم – زهرى الخرجي – داود حسين – ماجد سلطان
- عنتر بن شداد  1989 إخراج/أحمد عبد الحليم
صلاح العورى (مخرج تلفزيونى)
سامى الفرج (إعداد)
بطولة: عبدالرحمن العقل – جاسم النبهان – عائشة إبراهيم – زهرى الخرجي – داود حسين – ماجد سلطان
- الساحر حمدان 1996 إخراج  : أحمد عبد الحليم
كاظم القلاف  (مخرج تلفزيوني) 
عبد الأمير عيسى (كلمات الأغانى)
بطولة : طارق العلى – سعود الشويعي – منى شداد – مشاعل شداد  - فاتن الدالى – عادل السعدون.










الأربعاء، 8 يناير 2025

إبداعية السيد حافظ في السرد والدراما - مصطفى رمضاني - 111

دراسات في مسرح وروايات السيد حافظ (111  )

إبداعية السيد حافظ في السرد والدراما



بقلم:
د. مصطفى رمضاني

هذا كتاب كان في الأصل عبارة عن دراسات وأبحاث كتبت في فترات متباعدة حول تجربة المبدع المصري السيد حافظ. أو لنقل هي نظرات نقدية في تلك التجربة الغنية كما وكيفا. وهي نظرات كانت مشروطة بسياقاتها الخاصة. وقد عنّ لي أن أنشرها في كتاب بعد أن قمت بتنقيح بعض الأمور الجزئية، ولكني حافظت على جوهرها كم جاءت في صيغتها الأولى.

 وهي دراسات تلقي الضوء على تجربة هذا المبدع الذي ساهم في إثراء الخزانة العربية بنصوص غزيرة تغطي أهم الأجناس الأدبية من مسرح وقصة ورواية وسيناريو، علما بأنه إلى جانب ذلك يكتب الشعر والقصة ومسرح الأطفال. وهو أيضا مخرج مسرحي وباحث...هو مفرد بصيغة الجمع في مجال تنوع الكتابة وأساليبها.

ولعل أهم ما يميز تجربته في الكتابة والإبداع التي تمتد على أكثر من نصف قرن من الزمن، أنه مبدع مهووس بالتجريب. فهو في لا يركن إلى نموذج ثابت ولا يحتذي الأساليب المتداولة، وإنما يركب صهوة المغامرة ليقدم نموذجه الخاص. وغالبا ما يكون نموذجا مستفزا وغير مهادن.

 وتتنوع أنماط التجريب عنده بين أسلوب الكتابة وكيفية التعامل مع تقنياتها في الحوار والسرد وتقسيم الفضاء وتنظيم الأحداث، وكذا اقتراح مصطلحات ومفاهيم جديدة، سواء في مجال المسرح أم في مجال السرد، ناهيك عن الخصائص الأسلوبية التي تحضر بكثافة في أغلب أعماله، من قبيل الكَروتيسك، والكوميديا السوداء، والميتامسرح، والميتاسرد، والتهجين، وتداخل الأجناس الفنية، وغير ذلك مما يندرج كله ضمن عملية التجريب كما سنبينه في هذا الكتاب.

أكيد أن هذا الكتاب لا يدعي الإحاطة بتجربة السيد حافظ الإبداعية في شموليتها. فهي من الغنى والتنوع ما يجعلها عصية على الاستيفاء والإحاطة بكل القضايا الفنية والتيماتية التي تميزها، ولكننا نحاول الاقتراب من أهم ما يميزها كي يطلع عليها القارئ وتكون بذلك مدخلا لها، علها تفتح أمامه شهية القراءة وتغريه بمعرفة المزيد عنها، لأنها بالفعل تستحق أن نقف عندها ونكتشف أسرارها الفنية.

والله الموفق

مصطفى رمضاني






لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF

من أحد الروابط التالية:

رابط التحميل الأول


*** 

رابط التحميل الثاني











الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024

اللغة الشعرية في رواية كابتشينو- وردة عطابي- إشراق عماري- 110

 سلسلة دراسات وبحوث في مسرح وروايات السيد حافظ

 (110)

اللغة الشعرية في رواية كابتشينو

للسيد حافظ



إعداد

وردة عطابى-      إشراق عماري

أ.د أحمد أمين بوضياف.. رئيسًا 

 د. مفتاح خلوف.. مشرفًا 

 د. عمر عليوي.. ممتحنًا 

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة - الجزائر

كلية الآداب واللغات - قسم اللغة والأدب العربي

2018 – 2019م



مقدمة

يزخر النقد الأدبي بالعديد من المصطلحات التي أسالت حبر المفكرين العرب والغرب، ومن بين هذه المصطلحات نجد اللغة الشعرية والتي تعد من أهم المواضيع التي نالت اهتماما كبيرا من قبل النقاد المعاصرين. 

فاللغة الشعرية موضوع خصب ومتجدد استقطب عددا هائلا من الدارسين لها ولا يزال، نظرا للاهتمام الكبير بها ولتأثيرها على الخطاب الأدبي. 

وهذا ما جعلنا نعنون موضوعنا المرسوم باللغة الشعرية في رواية كابتشينو" للسيد حافظ وقد وقع اختيارنا لهذا الموضوع لأسباب منها ذاتية ومنها ما هي موضوعية، ذاتية تمثلت في الرغبة في التعرف على قضية اللغة الشعرية وكذا الاطلاع على مستوياتها وجمالياتها في الرواية، خصوصا في النموذج الروائي المتميز كابتشينو"، وأما الموضوعية فتمثلت في تميز موضوع اللغة الشعرية عن باقي الموضوعات وكذا محاولة الإسهام في تزويد المكتبة بهذا البحث. 

وقد سعينا من خلال هذه الدراسة إلى الإجابة عن الإشكاليات التالية: ماذا تعني اللغة الشعرية؟ وكيف تطورت دلالتها عند النقاد العرب والغرب؟ وإلى أي مدى اعتمد السيد حافظ على اللغة الشعرية في عمله السردي؟ وما هي الجمالية التي أظهرها هذا التوظيف في الرواية؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات اعتمدنا على خطة مكونة من مقدمة، ومدخل، وفصلين، وخاتمة. 

جاء الفصل الأول فيها بعنوان الشعرية بين النظرة الغربية والعربية وتناولنا فيه مفهوم اللغة الشعرية وكذا مفهومها عند الغرب وعند العرب ومستوياتها.. 

وأما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان: دراسة تطبيقية لجماليات اللغة الشعرية في رواية كابتشينو" للسيد حافظ. 


وتناولنا فيه بنية الزمان والمكان في الرواية وكذا عمدنا إلى دراسة اللغة الروائية الفصحى والعامية" بالإضافة إلى دلالة الانزياح والذي جاء فيه تحليل لأهم الصور الشعرية والإيقاعات الصوتية التي احتوتها الرواية.

وأخيرا أنهينا دراستنا هذه بخاتمة حاولنا فيها تعداد أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة. واتبعنا في دراستنا المنهج الوصفي القائم على التحليل وذلك لأنه يناسب هذا النوع من البحوث. وكما اعتمدنا في بحثنا هذا على العديد من المراجع نذكر منها: كتاب مفاهيم الشعرية دراسة مقارنة في الأصول من المنهج والمفاهيم - لحسن ناظم، کتاب بشیر تاوريريت بعنوان الشعرية والحداثة بين أفق النقد الأدبي وأفق النظرية الشعرية. 

إضافة إلى بعض المراجع المترجمة والتي تذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: كتاب الشعرية لتزيغيطان تودوروف وكتاب النظرية الشعرية لجون كوهن. وخلال إنجاز هذا البحث واجهتنا صعوبات والتي لا يخلو أي بحث منها ولعل أهمها: اتساع وتشعب موضوع اللغة الشعرية بحيث يصعب الإحاطة بكل جوانبه في بحث تخرج بالإضافة إلى تداخل المفاهيم ووجهات النظر. 

وفي الأخير تشكر الله عز وجل الذي وفقنا لإتمام هذا العمل، ونرى أنه من باب الاعتراف بالجميل أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى الأستاذ المشرف خلوف مفتاح" على ما بذله معنا من مجهود من خلال توجيهاته وتصويباته، كما نشكر لجنة المناقشة التي سهرت على تصويب الأخطاء.

لقراءة الكتاب كاملا بصيغة PDF من خلال أحد الروابط التالية :


رابط التحميل الأول 

اضغط هنا 

(هذا الرابط لم يعمل بعد. من فضلك اتجه إلى الرابط التالي مؤقتا

**** 

رابط التحميل الثاني 

اضغط هنا 





الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

شهادة الفنان مسعد خميس النجار

 شهادة الفنان مسعد خميس النجار 

للكاتب السيد حافظ


شهادة من مثقف وفنان شريف هو

 مسعد خميس النجار 

الي قلم يأت به الزمان


السيد حافظ ، ١٩٦٩ كان عمر الهزيمه عامين حيث سقطت الأحلام والرموز والاعلام ، حيث كبرت الكذبه واستحالت الخدعة تاريخا وجغرافيا و مستقبلا ممتدا بلا نهاية ، هنالك خرج فينا السيد حافظ يحارب ضد الموروث و الواقع و الهزيمه ، علي عتبه العشرينيات من العمر أعلن الحرب علي المباني القديمه في المسرح ...اللغه والدراما والاداء والصوره وكل عناصر المسرح ، كان يبحث عن نصر او غضب يصد النكسه ويدفع المهانه والعار كان يدور بين المقاهي و اشكال التجمعات يعلن عن ثوره اسمها التجريب في كل عناصر المسرح اللغه والتمثيل والصوره و المباني و الموسيقي و السرد ،- التجريب هو اقتطاع جزء من كل معلوم وأعاده بنائه بحيث يصبح كيانا جديدا له منطق و وجود ولغه وشكل ، هكذا اصبح الغضب علي خشبه المسرح ممثلا ونصا وشعر ا ورقصا وموسيقي و ألوان -، حاول السيد حافظ إنشاء عالم مسرحي جديد ضد النكسه وأصنام الزمن و الكذب عام .١٩٧٠ في الاسكندريه رفع السيد حافظ الآذان فقام معه جماعه الاجتياز المسرحية واستديو الدراما و جماعه المسرح الطليعي وأسس منفردا جماعه مسرح الطليعه. مدخلا جديدا في حياتي ، كنّا مجموعه من الأصدقاء نخرج كل مساء لنلعب البلياردو وكنا نعيش حاله من التركيز و الصمت اثناء اللعب حيث لا ضوء الا فوق تربيزه البليارو وكل ماحولها اظلام تام و صمت لا تسمع غير حركه الكرات وقليل من التعليقات ، كان السيد حافظ معنا كل مساء يشاهد مباريات البلياردو وهو الشخص الذي لا يهتم أبداً بغير المسرح و المطالعة ، ذات مساء قال السيد حافظ( هنا في صاله البلياردو اشاهد احدث وأجمل أشكال المسرح حيث الضوء علي الترابيزة يحدد مكان خشبه المسرح و عند دخول اللاعب تحت الضوء يبدء المشهد بين الحركه و التعليق و الموضوع يتداخل بين اللعبة واللاعب وأصوات تأتي من الظلام خارج الترابيزة ويشتد الصراع بين الكرات والعصي ، و الكلام و حركه دخول وخروج اللاعبين تحت الضوء تخلق عالما ودراما ولغه وصوره تخلق حاله مسرحيه شديده السحر والبهجة ) ، هنا انتهي كلام السيد حافظ وبدأت حياتي مع التجريب و صناعه الدراما من خليط بين الحلم والواقع مع حريه بلا حدود في خلق وصناعه حكايات اسمها الواقع الموازي او الفعل الحر ، هنا اكتشفت ان اهم و اجمل أشكال الفعل هو تلك الدراما المسرحية التي يخلقها المؤلف، قد يفتح لك عامود البرق باب في حالك الظلام فتجد أمامك عالم من السحر والبهجة اسمه المسرح ، هكذا دخلت الي عالم المسرح التجريبي حيث وجدتني حر في إنشاء عالم من الجنون والنشوي وجديد القواعد أشجار تطير وخيل تغني ونساء تحملن بين أيديهن مدن وأسواق فتح السيد حافظ امامي باب دنيا اخري تدين لي بالفضل و الولاء . السيد حافظ ذلك المجنون اللذي نصر الحلم ومد كفاه و أخذ القمر رماه في عين الشمس فأصبح الظل فوق الشجر و النساء اقرب من الوقت والمسافه، السيد حافظ شيطان و نبي يرتل ما تيسر من آيات

ا لدراما ، السيد حافظ فتح نوافذ التنوير في عالم المسرح .



الاثنين، 16 ديسمبر 2024

دينامية الفعل الدرامي في مسرح السيد حافظ إعداد وتقديم د. مصطفى رمضاني- (107)

 سلسلة دراسات وبحوث فى مسرح وروايات السيد حافظ (107)

دينامية الفعل الدرامي 

في مسرح السيد حافظ

إعداد وتقديم

د. مصطفى رمضاني


دراســـــــــــــــات

بقلم

محـــــمـــد الســـــعيدي

محــــــمـــد المحـــــــــراوى

نصــــــيـرة يـعـقـوبـــــي

عبد السلام بوسنينة

ثـــــوريا ماجـــــدوليــن

ســــــــــعـــــاد دريـــــــــــــــر



مقدمة

بقلم د. مصطفى رمضاني

حين نستقرىء الريبرتوار المسرحي العربي أفقيا، يسترعي انتباهنا توا تربع المبدع المسرحي السيد حافظ على عرش التجريب، سواء على مستوى الكم أم على مستوى الكيف. فقد أبدع ما يناهز الأربعين عملا مسرحيا استحضر فيها مختلف الأساليب الفنية والاتجاهات الدرامية الحديثة والمعاصرة. ولكنها جميعا تظل وفية لمبدأ التجريب.

ومعلوم أن التجريب في المسرح العربي يظل موصولا بإشكاليتي التأسيس والتأصيل، حتى لا نكاد نفصل-أحيانا- بين هذه المستويات الثلاثة. فالمبدع المسرحي العربي حين يجرب الأشكال الدرامية من منطلق الحداثة، إنما يكون بصدد القيام بفعل التأسيس، نظرا لغياب القاعدة الجمالية الأصل التي يمكن أن تكون منطلقا أو قاعدة لفعل التجاوز الذي هو سمة أي تجريب.

والسيد حافظ يعي جيدا هذا المعطى الذي هو في جوهره معطى إيبستمولوجي. لذلك فهو يراهن على مستويين لتحقيق هذا البعد التجريبي الحداثي في مسرحه. وأعني بهما مستوى الكم والكيف معا. فوفرة الإنتاج سبيل للانتقال من مرحلة الكم إلى مرحلة الكيف. ولايمكن معاينة أثر التجريب المسرحي بالملموس، إلا ضمن ريبرتوار يبرهن على نجاعة التجربة في إطار التعدد والتنوع.

ولعل نظرة سريعة إلى الريبرتوار المسرحي للمبدع السيد حافظ، يؤكد هذا الغنى وذلك التعدد. فهو كاتب عايش مراحل الانتكاسات العربية، وعاين مرارة التناقضات الاجتماعية التي أفرزت كتابات غاضبة أحيانا، ويائسة حينا، وحالمة أحيانا أخرى. وبين الغضب واليأس والحلم، تستمر الكلمة الصادقة مبشرة بكل القيم التي تدعو إلى إنسانية الإنسان، وحيوية الحياة، وما إلى ذلك بما يؤمن به كل مبدع ملتزم وجاد وأصيل.

والسيد حافظ من طينة الكتاب الذين راهنوا على الكتابة، في زمن تضاءلت فيه قيمة الكلمة، بسبب كثرة الإحباطات، واتساع رقعة الخيانات، وتفشي ظاهرة التسيب الثقافي والفني. فهو المرابط في رحاب الكلمة: يكتب في صمت وتواضع، بعيدا عن الأضواء و" الطبول الخرساء"؛ لأنه يؤمن بأن الأصيل سيظل أصيلا، وإن تعددت الأقنعة، وتنوعت أساليب الزيف والدجل..

لأجل ذلك، نجده يراهن على التجريب لتحقيق فعل الاختراق. وهي صفة لازمة في الإبداع الأصيل الذي يخترق كل الحواجز، ليصل إلى المتلقي في كل مكان وفي كل زمن. وحين نقرأ نصوص السيد حافظ، نحس بهذه الصفة، لأنه يكتب للإنسان دون مراعاة لمكانه أو زمنه، تماما كما عند كبار المبدعين الخالدين الذين يخترقون فعلي الزمن والمكان بما أوتوا من قوة التأثير بالإمتاع والإقناع


لقراءة الكتاب كاملا تجدونه متوفر ورقيا لدى 

مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات

ش العلميين- الكيت كات

ت:   33448368  02 

hadaraa1990@gmail.com


**********


لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة PDF من 

رابط التحميل التالي 

اضغط هنا 







Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More