Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الخميس، 22 أغسطس 2024

شكرا لكم مخرجي العراق العظماء لتناول أعمالي


شكرا لكم مخرجي 

العراق العظماء

 لتناول أعمالي



 

خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوية أنموذجًا- إعداد أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة

 

دراسات في مسرح السيد حافظ

 

 

خصوصية الكتابة الروائية


لدى السيد حافظ


مسافرون بلا هوية أنموذجًا

 

إعداد

 أمينة بوسيف     

    سعاد بن حميدة

          

تحت إشراف

د. عطى الله الناصر

 

جامعة ابن خلدون تيارت

كلية الآداب واللغات

قسم اللغة والأدب العربي


مقدمة:

لقد حظيت الرواية في الآونة الأخيرة باهتمام كبير من النقاد والدارسين والباحثين لدى المجتمعات المثقفة في كافة أنحاء العالم وذلك بعد أن كانت وسيلة للترفيه والتسلية وقضاء الوقت وتغيرت في أواخر القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين إلى أداة فنية للوعي بمصير الإنسان والواقع الذي يعيشه في المجتمع ويوما بعد يوم تزداد أهمية الرواية حتى أصبحت مرآة للمجتمع وهذا لا يقتصر على الرواية العربية فقط بل يخص الرواية في العالم أجمع، حيث رصدت الرواية التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية وانعكاساتها على حياة الفرد والجماعة، وكذا معالجتها لحل القضايا التي تهم الإنسان وطرح الحلول للمشكلات حسب رؤية الكاتب.

فالرواية تقدم رؤية إنسانية لقضايا البشر وأزماتهم، ويكمن جوهر هذه الرؤية في البحث عن القيم الأخلاقية التي توفر التوازن للإنسان وهو يواجه الصعاب محاولا تثبيت القيم التي يؤمن بها ويراها وسيلة استمراره في الحياة، لذا يمكننا القول أن الرواية جانب من التراث الفكري والروحي للأمة إذ أصبح الجنس الروائي سجلا ثقافيا يصور الهموم الحقيقية و الأحاسيس الصادقة التي يعيشها الإنسان في واقعه الاجتماعي ، فطبيعة الرواية تتمثل في مرونة بنيتها السردية التي تجعلها قادرة على أن تعكس حياة الإنسان وصراعاته بكل أشكالها وذلك لاهتمامها بالتفاصيل الجزئية وكل ما يصدر ضمن التجربة الإنسانية المصورة للمجتمع.

كما تقدم الرواية صورة رمزية للواقع متغلغلة في أعماق الإنسان ومحيطه بالمواقف الإنسانية المختلفة ولهذا أصبحت الرواية أساسية في منظومة الثقافة، وأصبحت هي المعبرة عن الواقع العام والخاص الاجتماعي والذاتي في آن واحد.

إنّ الرواية أضحت اليوم ديوان العرب بعد أن كان الشعر ديوانهم، فهي التي تصور الحياة العربية بتفاصيلها وما يعانيه الفرد من استبداد وطغيان، وتعبر همومه وتطلعاته بل وتلقي الضوء على المناطق المعتمة التي كان ينأى بنفسه وتقدم القضايا الإنسانية كالحرية وقضايا المنبوذين والمهمشين والمنفيين والموجوعين، وهذا ما يظهر جليا في روايات عربية كثيرة منها رواية رجال في الشمس، للكاتب غسان كنفاني، رواية موسم الهجرة إلى الشمال للكاتب الطيب صالح، وثلاثية نجيب محفوظ المكونة من بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، رواية الخب الحافي للكاتب محمد شكري.

وهذه الروايات تعد من أفضل الروايات في التاريخ العربي ونذكر كذلك رواية مسافرون بلا هوية للسيد حافظ المصري، التي كانت ولا تزال محل اهتمام النقاد والدارسين والتي هي موضوع بحثنا هذا والمعنون ب خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوية أنموذجا، حيث يعد السيد حافظ من صفوة الصفوة الذين حملوا هم جيلهم والأجيال القادمة.

ومن أهم الأسباب التي دفعتنا لاختيار هذا الموضوع هو رغبتنا في البحث ع المصطلحات الجديدة في الحقل الروائي كذلك من أجل الغوص في بحار إنتاج السيد حافظ.

وقد أثارت دراستنا لهذا الموضوع مجموعة . التساؤلات مفادها: ما هو مفهوم الكتابة؟ وما هو مفهوم الرواية؟ ما هي أنواع الرواية العربية؟ ومن هو السيد حافظ؟ وما هي آليات وخصوصية الكتابة في رواية مسافرون بلا هوية؟



لقراءة أو تحميل الدراسة كاملة بصيغة PDF
اضغط على أحد الروابط التالية:


الاثنين، 19 أغسطس 2024

شكرا مخرجي الدراما التليفزيونية العظماء في الكويت

 شكرا مخرجي الدراما التليفزيونية

 العظماء في الكويت






السبت، 17 أغسطس 2024

شكرا مخرجي المسرح العظماء في الكويت

 شكرا مخرجي المسرح العظماء في الكويت










شكرا مخرجين المسرح المصري



 شكرا على جهودكم العظيمة


 مخرجين المسرح المصري


 الذين قدموا أعمالي

على خشبة المسرح 







الخميس، 15 أغسطس 2024

آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ- إعداد: الربيع سعدون- حسان بن الصيد

دراسات في مسرح السيد حافظ

 

 

آليات التجريب في رواية

"لو لم أعشقها"

عند السيد حافظ


إعداد

     الربيع سعدون                حسان بن الصيد

 

أ.د. أحمد أمين بوضياف           رئيسًا

أ.د. محمد بن صالح               مشرفًا

أ.د. عمر عليوي                  مناقشًا

 

جامعة محمد بوضياف – المسيلة
كلية الآداب واللغات – قسم اللغة العربية

إن الرواية العربية بصفة عامة انفتحت على أشكال متعددة من الأجناس الأدبية .

وهي الأكثر رواجا وانتشارا وتأثيرا على المتلقي فقد أصبحت الرواية المعاصرة أو التجريبية مادة خصبة للدراسة وقد شهدت في الفترة الأخيرة تحولات بارزة سواء على مستوى الموضوعات أو التقنيات الفنية المستخدمة في الكتابة ، وهذا يعود إلى التطور الحاصل على المجتمعات العربية بعد محاكاتها واحتكاكها بالثقافة الغربية .

وبما أن الرواية جنس أدبي مفتوح قابل للخرق و التطور المستمر نجد مجموعة من الروائيين العرب اندمجت نصوصهم في سياق التجريب ومن بين هؤلاء السيد حافظ المختص في المسرح و لكنّه تحول إلى الرواية فأبدع فيها و قد خصصنا دراستنا حول روايته الأخيرة التي عنوانها بـ: "لو لم أعشقها"

لقراءة أو تحميل الدراسة كاملة بصيغة PDF
اضغط على أحد الروابط التالية:



الجمعة، 9 أغسطس 2024

الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ-إعداد ليندة زهير

 دراسات فی مسرح السيد حافظ

الخطاب السياسي

في مسرحية "بوابةالميناء"

للسيد حافظ

إعداد 

ليندة زهير

إشراف

د. محمد زعيتري




مقدمة :
إن المزج بین السیاسة والمسرح یشكل انفجارا في الإبداع
الفنیالممیز والمثیر فھو " فن الشعوب الواقعي " تعیش فیھ
الشعوب كل یوم واقعھا " في مشھد غریب إنھ" مسرح الحیاة
بقلم السیاسیة" ، فكلاھما یلتقیان في نقطة إرتكاز واحدةوھي
"الفكر "من خلال محاولة كل منھم ا إلى جذبھ والتأثیر فیھ ،
عبر مخاتلت ھ ومخادعتھ، فتعمل السیاسة على إقناع الشعب
وإستقطابھ إلیھا، عب ر خطابات محبكة بدقة، یتم من خلالھا
التلاعب بفكره من أجل الإستلاء علیھ ثم حجزه والسیطرة
علیھ ، غیر أن المسرح یعمل علﯨتنویر الشعب وتوعیتھ.. من
خلال تحریره م ن سجن ھوس الأفكار المرسخة في ذھنھ الذي
ظل حبیسا لھا، فالمسرح إذا إجتا ح عالم السیاسة شكل منعرج
خطیر مبدع ورائع ، لیشكلا ما أطلق علیھ بالمسرح السیاسي
، فھو لیس ولید ھذا العصر، بل ضارب في القدم قدم المسرح
نفسھ ، من خلال تبني المسرح للسیاسة خرق ھالة السلطة ،
فشمل مسرحیات عبر التاریخ تحمل رسائل تعمل على تحریر
الشعب من فكر ه المسجون .
فعند التكلم عن ھذا الفن الكبیر الذي یخدم أھداف كبیرة ، فلابدمن كاتب كبیر متمرس فیلسوف وسیاسي ومفكر.. لینشأ لنا
أیقونة "المسرح السیاسي"، رجل "مسرح یقاوم الظلام بنور
الفكر" إنھ "السید حافظ" الذي إخترنا مسرحیة من مسرحیاتھ
والتي تتناول ھذا الجانب الذي تحدثنا عنھ ،مسرحیة "بوابة
المیناء"، فالسید حافظ من رواد المسرح السیاسي المعاصر،
الذي عرض من خلال مسرحیتھ ھذه ھشاشة الواقع المعاش ،
ولذلك كانت بوابة المیناء صورة المسرح السیاسي الذي
یسعى الى إنضاج وعي الجمھور لیصبح قادر على مسائلة
نفسھ .
ولھذ ا كان لنا عد ة تساؤلات بعد القراءات ا لمتعددة لھذه
المسرحیة :
- كيف تمظهر الخطاب السياسي داخل هذه المسرحي ة وماهي أبعاده
وإنعكاساته؟
- وما جديد الخطاب السياسي الذي أتى به السيد حافظ في هذه المسرحية ؟
- وما سبب الولوج الى هذا النوع من الخطاب وكيف حاول إسقاطه على
هذه المسرحية ؟
- ولأي درجة نجح السيد حافظ في تضمينه لرسائل قوية لفكر المتلقي ؟
- فھل إستطاع السید حافظ من خلال ھذا العمل الوصول الى
ھدفھ؟ وھ ل نستطیع حقا في ظل الظروف التي نعیشھا الیوم
التخلص من ھذه السیاسات المستبدة ... وتحر یر أفكارنا
من الأصنام التي بنیت داخلھا؟!
وللإجابة على ھذه التساؤلات أردنا ضبطھا في الموضوع الذي
إخترناه بعنوان "الخطاب السیاسي في مسرحیة بوابة المیناء
للسید حافظ "وللتعمق في ھذه الدراسة و معالجتھا قمنا
بتقسیمھا الى: مقدمة ومدخل وفصلین وملحق وختمناھا
بخاتمة تحمل في طیاتھا أھم النتائج التي توصلنا الیھا وفھرس
و قائمة المصادر والمراجع ، فقط خصصنا المدخ ل الى:
مفاھیم ومعالیم ، حول الخطاب السیاسي ، ثم لمحة عن
المسرحیة كانت قراءات في جداریة المسرحیة ، تطرقنا بعدھا
إلى الفصل الأول كان حول الخطاب السیاسي وتمظھراتھ
المتنوعة والمختلفة داخل المسرحیة ، أما الف صل الثاني فقد
ناقشنا فیھ أبعاد الخطاب السیاسي وانعكاساتھ المجتمعیة فیھ
ومعرفة مدى نجاح السید حافظ في تظمینھ لرسائل قویة و
مھمة في ھذه المسرحیة .
ولقد تشكلت دوافعنا إلى إختیار ھذا الموضوع ، من الناحیة
الذاتیة ھو شغفي بفن المسرح الممیز والراق ي والھادف ،
بالإضافة إلى حب الاطلاع على كوالیس السیاسة وھذا ما
دفعني إلى محاولة إستكشاف بواطن الإبداع و التعر ف على
جمالیات الكتابة الأدبیة في ھذا الموضوع، أما الدوافع
الموضوعیة فقد كانت تكمن في أھمیة أعمال الكاتب السید
حافظ التي حاولنا تسلیط الضوء علیھا ،من خلال التعر ف على
معارك الخطاب السیاسي بكل تجلیاتھ، بالرغم من تناول ھذا
الموضوع في الكثیر من الدراسات ولكن الجدید في ھذه
الدراسة ھو الاھتمام بدراسة المصطلحات السیاسیة
المستخدمة في ھذه الخطابات السیاسیة والتي تتقاطع مع
المجال الفني،والفلسفي و التاریخي ...والتعرف على كیفیة
إسقاطاتھا على ھذه المسرحیة، فھذاالموضوع یشكل أھمیة
كبیرة في الفترة الراھنة حیث أصبح الخطاب السیاسي عنصر
محوري لدى المجتمع .
فكانت ممارسة الخطاب السیاسي ھي التي تشكل محور بحثنا
فتناولنا الأداء السیاسي بتعابیر المسرح ، ولذلك إقتضت
الدراسة بالإستعانة بأكثر من منھج ،فإعتمدنا على المنھج
البینیوي التحلیلیوذلك لملائمتھ وتوافقھ مع ھذا البحث
بالإضافة الى المنھج السیمیائي والمنھج التاریخي.. .

لقراءة أو تحميل الدراسة كاملة بصيغة PDF
اضغط على أحد الروابط التالية:








الخميس، 1 أغسطس 2024

(316) - أنا والعم محمود السعدني وناجح خليل والشاعرمحمديوسف/ حكايات وذكريات السيد حافظ

   فيديو

(316)

31 يوليو 2024

أنا والعم محمود السعدني

وناجح خليل والشاعرمحمديوسف

/ حكايات وذكريات السيد حافظ


حكايات وذكريات السيد حافظ 


الحلقة رقم ثلاثمائة وستةعشر

***** 

لمشاهدة الحلقة مباشرة

من هنا






********************


لمشاهدة الحلقة على قناة اليوتيوب👇

اضغط هنا




الثلاثاء، 30 يوليو 2024

رسالة من المبدع الكبير د. عبد الرحمن بن زيدان

 رسالة من المبدع الكبير

 د. عبد الرحمن بن زيدان

 


الأخ العزیز
المبدع الفنان السید حافظ
تحیاتي الصادقة

وبعد


فقد حارت كلماتي وحرت مع حالتي الموزعة بین صھد اللحظات وتعب السنین في خطواتنا
وانفاسنا. الجیرة قلق والقلق سؤال، والسؤال تأمل والتأمل قراءة لصفحات الحیاة في للعمر،
وقراءة للعمر في الحیاه، وقراءة للإنسان، للمجتمع، للعالم الغامض فینا وحولنا .
ترددت كثیرًا في أن أكسر القلق أو ان أجعل الجفاف یستولى على معنى المداد وعلى بلاغة
الكلمات والصفحات، ترددت في أن أمزق القرطس، لكن ھذا التردد كان یتبخر أمام الطموح
المتجدد في المسیرة، وكنت مع الأمل الملم إرادتي في خطوي لأواصل التواصل مع
الأصدقاء، مع الكتاب ، مع الواقع والخیال لأقول لنفسي : " بقدر ما أنا أنتظر وصول
الرسائل من أصدقاء العمر فھم بكل تأكید ینتظرون وصول الخطابات والأخبار وأنفساس
الحیاة في الخطابات .
بین الھلع في الحیرة والتردد ، وبین نبض التفاؤل في غفوة التفكیر، صرت أرسم كلماتى
بإكسیر الحیاة، وصرت أطرّز رؤیتھا بانتظار الذي یأتي والذي لا یأتي ، وصرت أقلب
الصفحات، أقرأ رسائل الأصدقاء ، فلا أجد إلا قطرات التشاؤم تملأ بلاغة الكلمات التي تسافر
نحو حتفھا، أو أنھا ترحل إلى حیاتھا الجدیدة ، أو تحلم ببعثھا الجمیل .
لا أرید أن أحكي عن صمتى في السنوات الأخیرة، ولا أرید أن أبحث عن الأسباب والدواعي
التي رمت بي وبكل جیلي – في دوامتى الحیرة والقلق والعجز عن الكتاب والرد عن
الرسائل، لأن الواقع أقوى وأشرس وأعنف من حلم الكلمات في حوارات المسرحیات، في
السجالات ، في النقاش حول الصمت والكلام، حول الثقافة، حول دورھا في زمن العولمة
الذي أراد أن یبتلع ما تبقى من أصالة في أصالتنا .
أخي السید حافظ

أتساءل في سؤالك ، كما أنت تتساءل في سؤالي: ألا توجد نقاط التقاء بین المبدعین
والمسرحیین العرب؟ ألا توجد تقاطعات حول ھذا القلق المشترك الذي یجمعنا ، ویوحّد صیغة
اسئلتنا الوجودیة؟ ألا توجد بؤر توتر فینا توحّد نظرتنا للذات المتشظیة، وللعالم الملتھب؟ ألا
نتشارك في رؤیة الألوان كما ھي ، أو نراھا كما مسختھا أیادي الواقع المسئ ؟
عندما أقرأ رسائلى، وأسمع إلى كلماتي، وأصیغ السمع إلى ھمساتك وتنھداتي بین أھرامات
مصر، وبین كتب التاریخ والجغرافیا والأدب والفلسفة، أشعر أنني أنا الذي كتبت ھذه
الرسائل، أو أن ھذه الرسائل انكتبت بنا وبذواتنا لأن جیلنا ھو جیل التحدیات، والانكسارات،
ھو جیل الرھانات الرابحة والخاسرة ھو حصان طروادة بكل الاكراھات التي یحملھا في رحمھ
فیختار أبطالا من واقع عنید وصلیت ومتسلط ، أو أنھ یختارنا – نحن – أبطال مرغمین للسیر
في المسالك الوعرة التي لا تفضي بنا إلا إلى متھات العبث واللامعقول.
الآن صدیقى السید – وبعد تفكیر عمیق وھادئ وواقعي ، كنت أسمھ صوتي أثناء التفكیر،
وأسمع صدي صوتي وھو یحفزني كى أعود على ذاتي وإلى إیقاع الحیاة كما ھي ، وأتجاوز
بحتى الصوت والكلمات وبحة معاني الكلمات، وفى مخاض ھذا التفكیر ایقنت أن حلمنا
الصغیر، وطموحنا الكبیر ، وإصرارنا على تغییر الواقع، وإبدال السلبیات بالإیجابیات ، كان
موضوع سخریتي كومیدیات سیاسیة ساقطة ، وكان تیمة سخریة أعاني راقصة بدون ثیاب،
وكان ثرثرة الأفلام الماجنة التي أصابتھا دوخة الربح ، ونشوة التفاھة وحلاوة المشروب
المسكر الذى یعانق الدخان الطالع من أنف الصور والألوان والأماكن والأزمنة الشاحبة.
الان سأعود إلى الكتابة ، سأرجع إلى التواصل مع أصدقاء العمر، كي تعلن الصفحات حقیقة
وجودنا الذي ضیعتھ الایدلوجیات الضیقة التي تخرج عن إجماع الأمة والوطن، سأعود إلى
عشقي، إلى التصوف الذي یفتح لنا كل مغلق وغامض ومحجوب لفھم ما یحبّره الأصدقاء وما
یكتبونھ، حتى أقنع نفسي أني لم استلسلم لاغراءات القلق والیأس والقنوط والانطواء ، لأن
إرادة جیلنا - رغم الداء والأعداء – قویة، لا تعرف المساومة أو البیع والشراء، وھي الخصال

التي شعرت بنبضننا في كل الكتابات الأدبیة التي تقف شاھدة على منبر الوطن، لتعلى
صوتھا ، لا تخاف لومة لائم، فیفضي بھا موصعنا كي تسیر شھیدة في عصرنا.
أخى السید
بعد العمل في التعلیم والتربیة والتكوین من سنة ١٩٧١ إلى عام ٢٠٠٥ وبعد البدل السخي
من أعماري، شعرت أن ظروف البحث الأكادیمي والعمل داخل الجامعة صار عبث اً وأضغاث
أحلام بدون مردودیتى ، وبدون أمل ، وأن مستوي التعلیم صار ضحلا، كل سنواتي صارت
عجاف اً تحرق الأعصاب، وتحد من الكتابة والإنتاج والاختلاف، لھذا قررت أن أغادر الجامعة
– كلیة الآداب والعلوم الإنسانیة – بعد أن حصلت على تقاعد مبكر... وھذا سیفتخ لي مجالا
واسعاً لأعید ترتیب لحظات العمر في عمري أو لأرد للصفحات البیضاء بماءھا وحیویتھا
بالكتابة التي كنت قد غادرتھا ، أو نحن الذین غارناھا .
ھذه المغادرة الطوعیة للجامعة، ستمنحنى عمرًا إضافیًا كي أحقق ما كنت قد أجلتھ ، وسأبدأ
بتأثیث زمن قراءة جدیدة للإبداع العربي وسأقرأ مسرحیاتى لأكتب عنھا وسأبحث لك بالأسئلة
التي تغوص ف عمق تجربتى وفى بلاغتى ھذا العمق ، سأكتب عن مسرحنا العربي الذي بدأت
تبتلعھ أفواه المتسلطین على الفنون والآداب ، ساكتب عن رموز ھذا المسرح سواء الذین
غابوا ، او الذین یعیشون محاصرین بالمسخ الذي تفرضھ ثقافة الاستھلاك.
سأخرج إلى الوجود كتابًا كان یعیش على إیقاع التأجیل، موضوعھ الأساسى المسرح العراقي
، لقد أنھیتھ الآن ، وسأعمل على إخراجھ إلى النور بعد ظلمات التأجیل والتردد ، وعندي
كتاب حول المسرح العربي ، وآخر حول الكاتبات العربیات ، ثم ھناك كتاب جمعت فیھ كل
الحوارات التي أجرین معي ، ثم كتاب یضم حوارات مع مبدعین في المسرح العربي.
أخى العزیز
أتمنى أن نتواصل ، أن نختلف ، أن نتألق ، أن نواصل الشغب الفكرى، والجدل ، والنقاش من
أجل الثقافة والمجتمع اللذین نبحث عنھما، ولنغفر أخطاء أطفالنا الذین نریدھم أن یكونوا
أحسن منا ، لكن ما نراه في ھذا العالم المحمل بثقافة الاستھلاك والمسرخ واللذة البائسة لا یثلج الصدر، ولا یبعث عن التفاؤل ، لكن صبرًا أخي ، صبرًا فإننا نداوي أنفسنا بالتي كانت
ھي الداء – الأسئلة – الكتابة – المراجعة – الأحلام.
من أجل الجیل الصاعد ، الداء ھنا ھو التظھیر من وسخ الحیاة وأدرانھا ، الحیاة التي نریدھا
أن تكون جمیلة لكن لله غالب..
أتمني أن تكون بألف خیر ولنوحد أنفسنا وطموحنا لمواصلة المسیر..
أخوك
عبد الرحمن بن زیدا ن
١ یولیو ٢٠٢٤







الخميس، 25 يوليو 2024

القضايا السياسية في المسرح السكندري المعاصر- نماذج مختارة- مسرحية الحانة الشاحبة العين تنتظر الطفل العجوز الغاضب للسيد حافظ

 القضايا السياسية في المسرح السكندري المعاصر

 


 نماذج مختارة
رسالة مقدمة من الطالبة
هدى جمال الدين رملي عناني
لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الآداب
من قسم اللغة العربية وآدابها بنظام الساعات المعتمدة
إشراف
أستاذ دكتور                 أستاذ دكتور
سحر حسين شريف             محمد عبد المنعم
أستاذ الأدب العربي الحديث      أستاذ التمثيل والإخراج
بقسم اللغة العربية بقسم المسرح
كلية الآداب جامعة الإسكندرية كلية الآداب جامعة الإسكندرية - -
4111 ه 2222 م

 

قد تضمنت الرسالة عملين مسرحيين للكاتب السكندري السيد حافظ؛ فالعمل
الأول هو مسرحية )الحانة الشاحبة العين تنتظر الطفل العجوز الغاضب( وكان في
الفصل الثاني بعنوان: القضية الفلسطينية في المسرح السكندري المعاصر، وأ م ا
العمل الثاني هو مسرحية )والله زمان يامصر( وكان في الفصل الثالث بعنوان:
قضية الحرب والسلام في المسرح السكندري المعاصر. 

 

لقراءة الرسالة كاملة بصيغة PDF 

اضغط هنا 

 

 

 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More