Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الاثنين، 22 مايو 2017

دراسات مسرحية مسرحية لـولـو والخالة كـوكـو



مسرحية لـولـو والخالة كـوكـو :


وإذا كان السيد حافظ أشرنا سابقا قد استلهم مواضيعه المسرحية من التراث الشعبي أو المأثور الشعبي العربي والغربي كذلك المتمثل في سندريلا ، إلا أنه في مسرحية " لولو والخالة كوكو " يستنبط موضوعه من واقع حياتنا المعاصرة . حيث يتناول فيها موضوعا جديدا ، وهو دور الشغالة في حياة الطفل . هو موضوع لم تتناوله الدراسات إلا نادرا ، رغم تزايد نسبة الأسر العربية التي تعتمد على الشغالات في إدارة بعض جوانب حياتها ، نظرا لانشغالها بأعبائها المهنية وبنشاطها خارج المنزل . فأحدث هذا تغييرات عميقة في نظام الحياة في الأسرة العربية ، وساعد على إطلاق يد الشغالات في حياة الأسرة . وخاصة فيما يتعلق بحياة الأطفال الصغار والكبار .
وقد كان السيد حافظ ذكيا وموفقا في توظيف هذه القضية الشائعة بين أوساط الأسر اليوم . وقد تحتل الشغالة منزلة في الأسرة يجعلها عضوا فيها ، لاتصالها الحميم بأفراد الأسرة خاصة الأطفال ، حيث يقضي الطفل معظم الوقت في رفقة الشغالة . بينما يقضي الوالدان طول النهار في الشغل خارج البيت . وتبقى الشغالة أطول وقت مع الأطفال، وهذا ما يفسر شدة تعلق وارتباط الطفل – خاصة الصغير السن – بالشغالة .
وبناء عليه فالشغالة تلعب دورا خطيرا في حياة الطفل خاصة في مرحلته العمرية المبكرة . في تلك الفترة التي تختلي فيها بالطفل ، كثيرا ما يتعلم من تصرفاتها ، والكلمات التي ترددها ، والحكايات أو الخرافات التي ترويها له والمليئة بالمخاوف والمخاطر . كل هذا ينجم عنه عواقب وخيمة تكون لها بصمات سيئة على نفسية الطفل المحروم من حنان الأم وعطف الوالد المشغولين دائما ، ويتجلى لنا سوء هذه المعاملة وشدة احتياج الطفل لوالديه من خلال الحوار التالي :



لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي

https://drive.google.com/open?id=0B2rLU6MapsKudlZGRlZRNUFWOEk

تحليل مسرحيات السيد حافظ للطفل مع مقارنتها بالأصل الشعبي


تحليل مسرحيات السيد حافظ للطفل
مع مقارنتها بالأصل الشعبي


السيد حافظ يؤمن بديهية أن الطفل لا يرحب كثيرا بالنصيحة المباشرة . ولهذا اعتمد منهجا تربويا يتسلل بلطف وخفة إلى نفس الطفل ، وذلك حتى لا يثير فيهم نوازع الرفض والاحتجاج على الأوامر والنصائح المباشرة . ولهذا فهو يحاول تغذيتهم فكريا ومعرفيا وجماليا لكن بطريقة فنية إيحائية تشبع فيهم حاجاتهم الجسمية والنفسية والاجتماعية والميتافيزيقية . وعلى هذا قدم السيد حافظ إبداعات مسرحية فنية قيمة للطفل العربي . هذه الأعمال التي واجهت حالة خروجها إلى النور – إلى المتفرج الصغير – زوبعة من النقد اللاذع . إلا أن السيد حافظ بشجاعته واستماتة يقف دائما وأبدا في مواجهة مثل هذا الطوفان من النقد ، لأنه تعود مثل هذه المواجهة والصمود بفضل إرادته القوية وإيمانه بمبدئه . فليست هذه أول أشواك تعترض سبيله ، بل اعترضته أضعاف أضعاف هذه العوائق في إنتاجيته المسرحية للكبار التي قدمه باسم المسرح التجريبي . هذا المسرح الذي جاء به جديدا غريبا على القارئ العربي " في رموزه – شخصياته – أحداثه – ولغته " ، لهذا قوبل بالرفض الشديد الذي لا يحتاج إلى جدال . وقد سبق أن تعرضنا لجملة من الانتقادات التي وجهت إلى مسرحه التجريبي وهذا ما يؤكده لنا السيد حافظ نفسه في قوله " لقد رأيت أن مسرح الطفل بالنسبة لي هو المخرج أو هو الخلاص كما يقول الصوفيون . لقد رأيت أنه هو النافذة الوحيدة التي ألجأ إليها إحتماءا بالمستقبل بعد أن فشلت في أن أقدم للكبار مسرحا جديدا كان يسمى بالمسرح التجريبي ، لذلك كنت أرى أن مسرح الطفل هو الوسيلة الوحيدة . ربما كنت أبحث في مسرح الطفل عن طفولتي التي فقدتها ، ربما كنت أبحث عن المستقبل في أطفال الغد .



لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي

https://drive.google.com/open?id=0B2rLU6MapsKuZi1UUnltdDNVQzA

دراسة في مسرحية الشاطر حسن بقلم شنايف الحبيب

 

مقدمة حول

السيد حافظ وتجربته

في مسرح الطفل 

دراسة في مسرحية الشاطر حسن

بقلم شنايف الحبيب

 

عرضت المسرحية في الكويت عام 1983

من إخراج أحمد عبد الحليم ومن بطولة عبد الرحمن عقل – محمد جابر – استقلال أحمد

 

 

دراسة المسرحية

السيد حافظ عاش حياته يكتوي بسلسلة من الهزائم والنكسات أضحت بمثابة صدمات كهربائية أوجدت في قلبه الجراءة على كشف الحقيقة كانت ضريبتها مكلفة أو الجهر بمحاربة الفساد أيا كان نوعه ومكانه وتشخيص الدواء لأمراض الأمة . من هذا المنطلق فهو في مسرحية الشاطر حسن يحاول تأكيد حلمه النبي من خلال بناء جيل جديد ليس بالمهزوم ولا المحبط ولا المنحرف ولا الفاسد.

ولكن كيف ومن أين نبدأ ؟

الشاطر حسن يجيبنا بأن نبدأ من حيث يجب البدء من الطفل ذا المستقبل ، وسلاحه فإن نحن أعددناه جيدا وأخذنا بيده ووقفنا بجانبه نرشده وننير له الطريق نصل حتما إلى تجاوز مخلفات الهزيمة وترسباتها. وقد صدق الرسول ( ص ) حين قال " يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ". قد يكون الوالدان هما الأب والأم ، وقد يكونا المجتمع ممثلا بالمؤسسات الاجتماعية : المدرسة ، المسجد ، دور الحضانة أو المسئولون عن الأمة بصفة عامة.

الطفل يخرج إلى النور مهيأ لقبول أي شيء لهذا نرى الأمم الحية المدركة لإخطارها ، والمستعدة لمواجهة المستقبل تبدأ في اعداد أبناءها نفسيا وأخلاقيا وثقافيا ، فتقيم الندوات والمخيمات والمعسكرات حيث يتلقى الطفل كافة أنواع التربية .




لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي

https://drive.google.com/open?id=0B2rLU6MapsKueXc3NFUtSks0V2c

الشخصية الشعبية التراثية في مسرح الطفل عند السيد حافظ " الشاطر حسن " نموذجا


مسرح الطفل عند السيد حافظ
" الشاطر حسن " نموذجا


جامعـــــــــة محمــــد الأول
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
وجدة

مسرح الطفل عند السيد حافظ
" الشاطر حسن " نموذجا

اعداد الطالبة : تحت أشراف الأستاذ :
فاطمة حاجي مصطفى رمضاني

السنة الجامعية : 90 - 1991

** مسرح الطفل عند السيد حافظ :
" مسرح الطفل ما يزال في بداية الطريق . هذا ليس عيب ، ولكن العيب هو ألا يدرك واقعه وألا يتجاوز ذاته باستمرار .
بالفعل مسرح الطفل بهذا المعنى جديد وصعب لأن الالتفاتة إلى هذه الفاعلية لم يتم إلا مؤخرا ، الشيء الذي يعني غياب تراكمات سواء على مستوى المقاربة أو على مستوى الإنجاز العملي والفني .
إن الإرهاصات المؤشرة لبداية الاهتمام بمسرح الطفل بالكويت احتضنته مؤسسة البدر " التي أطرتها الأستاذة " عواطف البدر " فاهتمت بمسرح الطفل وآمنت بكينونته وخطورته . وإذا عاينا مسيرة السيد حافظ في رحلة الكتابة للصغار نجد أن مسرحية سندريلا تعد أول محطة في مدن كتابته للأطفال . وقد ارتبط أساسا بمؤسسة البدر ، ترى هل حقق مبدعنا نجاحا في مسرح الطفل ؟
1 – مسرحية سندريلا : تروي حكاية فتاة رقيقة المشاعر ، طيبة متجلدة وصامدة بالرغم من أنها تعاني ضروب الذل والعسف من قبل زوجة أبيها " هنود " وشقيقتها " فهيمة ولئيمة ". وفي أحد الأيام يحدث أن تلتقي بامرأة خارقة تساعدها على تحقيق طموحاتها المستقبلية . هذه المسرحية مستمدة من تراثنا الإنساني ، وتجدر الإشارة إلى أن اسم سندريلا مشتق من كلمة فرنسية أصلها
cendrillon وهي تعني الرماد ، وفي المغرب يطلق عليها اسم عيشة رمادة بمعني الفتاة التي تنام في الرماد . ولعل 


لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي


https://drive.google.com/open?id=0B2rLU6MapsKuLW1lajk0R0tyclE

مسرحية قراقوش والاراجوز والحرفوش بين النص والعرض


مسرحية قراقوش والاراجوز والحرفوش
بين النص والعرض

فى مسرح السيد حافظ


دراسة نقدية مسرحية بقلم

ثوريا ماجدولي



مقدمة :

يختلف فن المسرح عن باقي الأجناس الأدبية في كونه لا يقف عند حدود النص المكتوب ، بل هو لا يكتمل إلا بوجود عناصر أخرى فنية وتقنية كالديكور والملابس والإضاءة والإكسسوارات والموسيقى والتشخيص ...فهذه العناصر الجمالية هي التي تشكل الصورة النهائية للكتابة المسرحية . كما أن أي قراءة نقدية تتوقف عند حدود النص المكتوب في المسرحية تظل مجرد مشروع ، في انتظار مشاهدة العرض . من هنا تكون قراءتنا لمسرحية "قراقوش والأراجوز والحرفوش" للسيد حافظ ، مجرد مشروع قرائي يتوخى الكشف عن المكونات الفكرية والجمالية وبنية التناص التي تتحكم فيهما ، وعناصر الكتابة السينوغرافية للنص ، دون أن يدعي الإلمام بكل ما تستحقه هذه المسرحية من أهمية .
وهذه المسرحية هي من الإنتاجات الأخيرة للسيد حافظ ، الكاتب المصري الذي أغنى الريبيرتوار المسرحي بعطاءات متميزة ، نذكر منها مسرحيات :"كبرياء التفاهة في بلاد اللامعنى"( 1970 )و"حبيبتي أنا مسافر" (1979 )و"ظهور واختفاء أبي ذر الغفاري"(1981) و"حكاية الفلاح عبد المطيع"( 1982 ) ، إضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "سمفونية الحب" ومسرحيات للأطفال . وقد حاز على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية "سندريلا"سنة 1973 . وهو يعتبر المسرح أداة لتغيير المجتمع ، حيث تعكس أعماله واقع وطموحات الطبقة الدنيا في المجتمع ورغبتها في تحسين واقعها .



لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي

https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKudm0xOWtOYTItbnM/view?usp=sharing

مسرحية " إشاعة " تجربة البحث عن الحقيقة نصيـــرة يعقـوبـــي


مسرحية " إشاعة " تجربة البحث عن الحقيقة

نصيـــرة يعقـوبـــي


توطئــــة :
يقول عبد الكريم برشيد:" إن المسرح فضاء الإمكان وليس فضاء المحال، كل شيء فيه ممكن، وبذلك يكون محيطا بلا ضفاف. وان لاكتشاف قضاياه يتطلب ركوب الغامرة، يتطلب الترحال السندبادي بحثا عن الجزر البعيدة والغربية والعجيبة. وإن الإنجازات التي حققها المسرح العربي – لحد الآن – لا تمثل شيئا خطيرا، لأن الأخطر والأهم هو ما يمكن الكشف عنه الآن أو بعد الآن"
لقد استجاب السيد حافظ إلى دعوة هذا الباحث، فزود المكتبة العربية بصفة خاصة والعالمية بصفة عامة بإبداعات مسرحية متميزة طابعها التجديد والمختلف. فإذا كان " الاتباع خير من الابتداع"، و" الابتداع أخطر من الاتباع" كما قال أبو حيان التوحيدي، فإن مبدعنا اختار الطريق الأصعب وركب الأخطر فلم يكن متبعا بل مبتدعا.
والحديث عن الابتداع في أعمال السيد حافظ المسرحية يحتاج إلى جهود جبارة ويتطلب مجلدات ضخمة. لكن " مالا يدرك كله لا يترك جله". لهذا سنحاول الوقوف عند بعض مظاهر التجديد في إنتاجاته المسرحية من خلال نموذج بعينه. فالبحث في موضوع ما كلما كان محصورا إلا و كان دقيقا وعميقا.
وبناء على ذلك، فقد اخترت مسرحية " إشاعة" لتكون جوازا لإثارة بعض القضايا الفكرية التي طالما شغلت السيد حافظ، فكانت هاجسه في جل أعماله المسرحية. إنها قضية أو " تجربة البحث عن الحقيقة وإعادة كتابة التاريخ". ترى ما هي الحقيقة التي بحث عنها السيد حافظ؟ وكيف


لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF
 اضغط على الرابط التالي 

https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKueEptZGc4bkFKMUU/view?usp=sharing

مسرح الطفل عند السيد حافظ بقلم ليلى بن عائشة-


مسرح الطفل عند السيد حافظ

بقلم ليلى بن عائشة- إذاعة الهضاب ولاية سطيف - الجزائر


لقد كان مسرح الطفل ولا يزال فضاء فنيا يصعب اقتحامه رغم خصوبته، فأن تخرج عملا مسرحيا مشوقا للأطفال، بحيث يبحر بهم في عوالم شتى يخلقها خيالهم الواسع، شيء صعب بالتأكيد ولنقل على الأصح أنه سهل ممتنع. فعلى قدر البساطة التي يتسم بها مسرح الطفل على قدر تعقيده من نواحي عديدة؛ إذ يتطلب إمكانيات كثيرة كما يحتاج إلى قدر كبير من الوعي بأهمية ما ينقله العمل المسرحي لأطفالنا الذين هم صفحات بيضاء، لنا أن نخطها نحن الكبار كما نشاء، فالكاتب المسرحي الذي وجه اهتمامه إلى عالم البراءة، مقدم لا محالة على مغامرة فريدة من نوعها، تتطلب منه حذقا ووعيا كبيرين، بصعوبة المهمة التي يضطلع بها، لأن أطفال اليوم هم رجال ونساء المستقبل .
وبما أن الأمر كذلك، فلابد أن يتحرى الكاتب المسرحي الدقة فيما يكتبه وما يلقنه عبر مسرحه للأطفال. إن الأطفال ببساطة شديدة يحتاجون إلى فضاءات رحبة للتعبير، يسمح لهم من خلالها بالانطلاق والتحرر والتعبير عن مكنونا تهم وتجسيد تصوراتهم الطفولية، أي أن نترك الأطفال يخلقون فنهم لأنفسهم بأنفسهم دون وصاية من أحد، ودون أن نحاصرهم بالقوالب الجاهزة ) دعه يرسم دعه يعبر عن كل شيء ببراءته وعفويته (. ومسرح الطفل في العالم العربي حديث النشأة ولم يحظ بعد بالإهتمام اللازم، وإن كانت هنالك إرهاصات وتجارب تستحق التقدير، إلا أننا لم نصل بعد إلى المستوى المطلوب في هذا المجال، نظرا لما يتسم به من حساسية تقتضي منا التخطيط السليم لبناء مسرح خاص بالطفل العربي، بحيث تراعى فيه بعض الأسس النقدية والجمالية التي تعكس أبعاده المعرفية والإيديولوجية


لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي

https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKuaHlaV0J4Q0lkSUE/view?usp=sharing

مسرح الطفل عند السيد حافظ نموذج مسرحية " قميص السعادة "

مسرح الطفل عند السيد حافظ
نموذج
مسرحية " قميص السعادة "


بحث لنيل الأجازة في شعبة اللغة العربية وأدبها
إعداد الطالبة : تحت إشراف الأستاذ :
نعيمة عبد لاوي مصطفى رمضاني

السنة الجامعية : 1996 – 1997
جامعة محمد الأول
كلية الآداب و العلوم الإنسانية
وجدة


برز مؤلفنا إلى الوجود بأول تجربة في مسرح الأطفال : مسرحية " سندريلا " . وسندريلا اسم مشتق من كلمة فرنسية أصلها "cendrillon " : المرمدة أي الآلة التي يوضع فيها الرماد ، كما تعني المرأة أو الفتاة التي تقوم بالأعمال الشاقة الجارحةة والصعبة . وهي مشتقة كذلك من les cemdres أي الرماد .
إذن اعتمد السيد حافظ على هذه الحكاية الشعبية المعروفة عالميا ، والمتوارثة عبر الأجيال ليقدم لنا مسرحية تجمع بين التراث الإنساني ، وبين الأصالة العربية الإسلامية ، فقد " أعطانا تركيبا جدليا لتفاعل الذات والموضوع ؛ أعطانا قراءة متميزة وكتابة مغايرة ، فهو قد قرأ الحكاية العربية بعين شرقية ، قرأها انطلاقا من مخزونه الثقافي ومن وضعه التاريخي والاجتماعي ومن إرثه الحضاري العربي الإسلامي" .
والجدير بالذكر أن مسرحية " سندريلا 

لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF
 اضغط على الرابط التالي

قراءة في مسرحية (حلاوة زمان) أو "عاشق القاهرة


قراءة في مسرحية (حلاوة زمان) أو "عاشق القاهرة""



محمــد المحــراوي


مقدمـة:
رافق نشأة* المسرح العربي الجنوح إلى استلهام التراث بتوظيف مواده وقصصه، لدى المسرحيين العرب في أعمالهم الإبداعية، وازدادت هذه الظاهرة حدة في العقود الأخيرة،خصوصا بعد أن أصبحت خاضعة لضوابط ومناهج سطرها المسرحيون العرب الذين فتحوا باب التنظيرات في المسرح العربي ، منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين.
والخاصية التي يتميز بها المسرحيون العرب في توظيفهم للتراث في إبداعاتهم هي التعامل الانتقائي مع التراث، بالتركيز على الأحداث الجليلة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية لإحياء مفاخرها وأمجادها، في هذا العصر الذي أصبح فيه العرب والمسلمون أمة مهزومة ومهلهلة،فيتم استحضار التراث لإثبات أن العرب كانوا في زمن مضى أسيادا ولم يكونوا عبيدا، لتكون الاستعادة للماضي المجيد بمثابة عقد مقارنة " بين الحاضر المتقدم للأخر وماضيه المتخلف من جهة، وبين الماضي المتقدم بالنسبة للذات العربية وحاضرها المتخلف من جهة أخرى".
هذا، كما يتميز التعامل مع التراث من قبل المسرحيين العرب بالاهتمام بالتاريخ غير الرسمي الذي مسته يد التشويه، كالثورات التي تقاد ضد الظلم والقمع، والموصوفة في كتب التاريخ بالفتن، كالثورة المعروفة بثورة الزنج على سبيل المثال. وأيضا يتم التركيز على ظاهرة الإعدامات التي كانت تنفذ في حق بعض الشخصيات المعارضة، بتهمة الإلحاد والردة. لهذا يلجأ المسرحيون إلى صياغة هذه الأحداث صياغة جديدة تحاول فضح الخفي، وإبراز



لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF
 اضغط على الرابط التالي

الأحد، 21 مايو 2017

رؤية لمقاربة النص المسرحي" وسام من الرئيس


"رؤية لمقاربة النص المسرحي" وسام من الرئيس "

للسيد حافظ


سعاد دريـــر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد خاتم النبيئين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد
على سبيل المقدمة
منذ أن هل علينا
Alfred Jarry ألفريد جاري بثلاثيته المتميزة : [ أبو فوق التل/ أبو عبدا / أبو ملكا ] – حيث كسر بها مرآة التقليد ، وجعلها منشأ بكتيريا التجريب – والتجارب تتكاثر، بعضها يعقب بعضا ، إلى أن وصلت حمى التجريب إلى عالمنا العربي ، فبدأت ترن على أسماعنا بين الفينة والأخرى أسماء جديدة ، سرعان ما ألفنا سماعها جيلا بعد جيل ، لم تسلم هي الأخرى من عدوى التجريب . وفي مقدمة هذه الأسماء ، يبرز اسم السيد حافظ" ،رائد التجريب المسرحي في الوطن العربي " ،ساطعا في سماء المسرح العربي ، والمصري على وجه التحديد .
فهذا المبدع المسرحي المتميز ،- سليل المدرسة الألفريدية*- ، ساهم بقسط وافر في محاولة تأصيل المسرح العربي ، باعتباره " أحد الدراميين العرب الذين جعلوا التجريب وسيلة لتحقيق الخطاب المسرحي العربي الأصيل " .
وينطلق هذا التجريب من العناوين المثيرة التي اختارها لمسرحياته الفريدة من نوعها ، من قبيل :
"كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى"
" حدث كما حدث ولكن لم يحدث أي حدث" ... وهلم جرا
فهذا التجريب لم يقصد من ورائه مؤلفنا إلا تحرير الإبداع وتصحيحه ، ذلك بأنه" يملك رؤيا يتصدى بها لقضايا الواقع من جهة ، ويسعى إلى التحرر من قيود الأشكال القمعية من جهة ثانية....


لقراءة الدراسة كاملة أة تحميلها اضغط على الرابط التالي:

https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKudU1WNmVzLWVJUFE/view?usp=sharing 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More