Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الاثنين، 22 مايو 2017

تحليل مسرحيات السيد حافظ للطفل مع مقارنتها بالأصل الشعبي


تحليل مسرحيات السيد حافظ للطفل
مع مقارنتها بالأصل الشعبي


السيد حافظ يؤمن بديهية أن الطفل لا يرحب كثيرا بالنصيحة المباشرة . ولهذا اعتمد منهجا تربويا يتسلل بلطف وخفة إلى نفس الطفل ، وذلك حتى لا يثير فيهم نوازع الرفض والاحتجاج على الأوامر والنصائح المباشرة . ولهذا فهو يحاول تغذيتهم فكريا ومعرفيا وجماليا لكن بطريقة فنية إيحائية تشبع فيهم حاجاتهم الجسمية والنفسية والاجتماعية والميتافيزيقية . وعلى هذا قدم السيد حافظ إبداعات مسرحية فنية قيمة للطفل العربي . هذه الأعمال التي واجهت حالة خروجها إلى النور – إلى المتفرج الصغير – زوبعة من النقد اللاذع . إلا أن السيد حافظ بشجاعته واستماتة يقف دائما وأبدا في مواجهة مثل هذا الطوفان من النقد ، لأنه تعود مثل هذه المواجهة والصمود بفضل إرادته القوية وإيمانه بمبدئه . فليست هذه أول أشواك تعترض سبيله ، بل اعترضته أضعاف أضعاف هذه العوائق في إنتاجيته المسرحية للكبار التي قدمه باسم المسرح التجريبي . هذا المسرح الذي جاء به جديدا غريبا على القارئ العربي " في رموزه – شخصياته – أحداثه – ولغته " ، لهذا قوبل بالرفض الشديد الذي لا يحتاج إلى جدال . وقد سبق أن تعرضنا لجملة من الانتقادات التي وجهت إلى مسرحه التجريبي وهذا ما يؤكده لنا السيد حافظ نفسه في قوله " لقد رأيت أن مسرح الطفل بالنسبة لي هو المخرج أو هو الخلاص كما يقول الصوفيون . لقد رأيت أنه هو النافذة الوحيدة التي ألجأ إليها إحتماءا بالمستقبل بعد أن فشلت في أن أقدم للكبار مسرحا جديدا كان يسمى بالمسرح التجريبي ، لذلك كنت أرى أن مسرح الطفل هو الوسيلة الوحيدة . ربما كنت أبحث في مسرح الطفل عن طفولتي التي فقدتها ، ربما كنت أبحث عن المستقبل في أطفال الغد .



لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF

 اضغط على الرابط التالي

https://drive.google.com/open?id=0B2rLU6MapsKuZi1UUnltdDNVQzA

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More