"رؤية لمقاربة النص المسرحي" وسام من الرئيس "
للسيد حافظ
سعاد دريـــر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد خاتم النبيئين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد
على سبيل المقدمة
منذ أن هل علينا Alfred Jarry ألفريد جاري بثلاثيته المتميزة : [ أبو فوق التل/ أبو عبدا / أبو ملكا ] – حيث كسر بها مرآة التقليد ، وجعلها منشأ بكتيريا التجريب – والتجارب تتكاثر، بعضها يعقب بعضا ، إلى أن وصلت حمى التجريب إلى عالمنا العربي ، فبدأت ترن على أسماعنا بين الفينة والأخرى أسماء جديدة ، سرعان ما ألفنا سماعها جيلا بعد جيل ، لم تسلم هي الأخرى من عدوى التجريب . وفي مقدمة هذه الأسماء ، يبرز اسم السيد حافظ" ،رائد التجريب المسرحي في الوطن العربي " ،ساطعا في سماء المسرح العربي ، والمصري على وجه التحديد .
فهذا المبدع المسرحي المتميز ،- سليل المدرسة الألفريدية*- ، ساهم بقسط وافر في محاولة تأصيل المسرح العربي ، باعتباره " أحد الدراميين العرب الذين جعلوا التجريب وسيلة لتحقيق الخطاب المسرحي العربي الأصيل " .
وينطلق هذا التجريب من العناوين المثيرة التي اختارها لمسرحياته الفريدة من نوعها ، من قبيل :
"كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى"
" حدث كما حدث ولكن لم يحدث أي حدث" ... وهلم جرا
فهذا التجريب لم يقصد من ورائه مؤلفنا إلا تحرير الإبداع وتصحيحه ، ذلك بأنه" يملك رؤيا يتصدى بها لقضايا الواقع من جهة ، ويسعى إلى التحرر من قيود الأشكال القمعية من جهة ثانية....
لقراءة الدراسة كاملة أة تحميلها اضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKudU1WNmVzLWVJUFE/view?usp=sharing
0 التعليقات:
إرسال تعليق