مسرحية قراقوش والاراجوز والحرفوش
بين النص والعرض
فى مسرح السيد حافظ
دراسة نقدية مسرحية بقلم
ثوريا ماجدولي
مقدمة :
يختلف فن المسرح عن باقي الأجناس الأدبية في كونه لا يقف عند حدود النص المكتوب ، بل هو لا يكتمل إلا بوجود عناصر أخرى فنية وتقنية كالديكور والملابس والإضاءة والإكسسوارات والموسيقى والتشخيص ...فهذه العناصر الجمالية هي التي تشكل الصورة النهائية للكتابة المسرحية . كما أن أي قراءة نقدية تتوقف عند حدود النص المكتوب في المسرحية تظل مجرد مشروع ، في انتظار مشاهدة العرض . من هنا تكون قراءتنا لمسرحية "قراقوش والأراجوز والحرفوش" للسيد حافظ ، مجرد مشروع قرائي يتوخى الكشف عن المكونات الفكرية والجمالية وبنية التناص التي تتحكم فيهما ، وعناصر الكتابة السينوغرافية للنص ، دون أن يدعي الإلمام بكل ما تستحقه هذه المسرحية من أهمية .
وهذه المسرحية هي من الإنتاجات الأخيرة للسيد حافظ ، الكاتب المصري الذي أغنى الريبيرتوار المسرحي بعطاءات متميزة ، نذكر منها مسرحيات :"كبرياء التفاهة في بلاد اللامعنى"( 1970 )و"حبيبتي أنا مسافر" (1979 )و"ظهور واختفاء أبي ذر الغفاري"(1981) و"حكاية الفلاح عبد المطيع"( 1982 ) ، إضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "سمفونية الحب" ومسرحيات للأطفال . وقد حاز على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية "سندريلا"سنة 1973 . وهو يعتبر المسرح أداة لتغيير المجتمع ، حيث تعكس أعماله واقع وطموحات الطبقة الدنيا في المجتمع ورغبتها في تحسين واقعها .
لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF
اضغط على الرابط التالي
https://drive.google.com/file/d/0B2rLU6MapsKudm0xOWtOYTItbnM/view?usp=sharing
0 التعليقات:
إرسال تعليق