مقدمة حول
السيد حافظ وتجربته
في مسرح الطفل
دراسة في مسرحية الشاطر حسن
بقلم شنايف الحبيب
عرضت المسرحية في الكويت عام 1983
من إخراج أحمد عبد الحليم ومن بطولة عبد الرحمن عقل – محمد جابر – استقلال أحمد
دراسة المسرحية
السيد حافظ عاش حياته يكتوي بسلسلة من الهزائم والنكسات أضحت بمثابة صدمات كهربائية أوجدت في قلبه الجراءة على كشف الحقيقة كانت ضريبتها مكلفة أو الجهر بمحاربة الفساد أيا كان نوعه ومكانه وتشخيص الدواء لأمراض الأمة . من هذا المنطلق فهو في مسرحية الشاطر حسن يحاول تأكيد حلمه النبي من خلال بناء جيل جديد ليس بالمهزوم ولا المحبط ولا المنحرف ولا الفاسد.
ولكن كيف ومن أين نبدأ ؟
الشاطر حسن يجيبنا بأن نبدأ من حيث يجب البدء من الطفل ذا المستقبل ، وسلاحه فإن نحن أعددناه جيدا وأخذنا بيده ووقفنا بجانبه نرشده وننير له الطريق نصل حتما إلى تجاوز مخلفات الهزيمة وترسباتها. وقد صدق الرسول ( ص ) حين قال " يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ". قد يكون الوالدان هما الأب والأم ، وقد يكونا المجتمع ممثلا بالمؤسسات الاجتماعية : المدرسة ، المسجد ، دور الحضانة أو المسئولون عن الأمة بصفة عامة.
الطفل يخرج إلى النور مهيأ لقبول أي شيء لهذا نرى الأمم الحية المدركة لإخطارها ، والمستعدة لمواجهة المستقبل تبدأ في اعداد أبناءها نفسيا وأخلاقيا وثقافيا ، فتقيم الندوات والمخيمات والمعسكرات حيث يتلقى الطفل كافة أنواع التربية .
لقراءة الدراسة كاملة أو تحميلها بصيغة PDF
اضغط على الرابط التالي
https://drive.google.com/open?id=0B2rLU6MapsKueXc3NFUtSks0V2c
0 التعليقات:
إرسال تعليق