السيد حافظ كاتباً مسرحياً
مشوار ابداع فى نقابة الصحفيين
ندوة فى القاهرة
أقيم فى نقابة
الصحافيين بالقاهرة ندورة تحت عنوان "السيد حافظ .. كاتباً مسرحياً.. مشوار
إبداع"
وذلك فى يوم
الثلاثاء الموافق العاشر من مايو...
حضر اللقاء
الدكتور/ كمال عيد.. الدكتور/ أسامة أبو طالب.. الدكتور/ كمال الدين حسين.. الكاتب
والناقد الكويتى / علاء الجابر.. المخرج والمؤلف المسرحى / مصطفى سعد.. الناقد
والكاتب / محمد زعيمه.
أدار اللقاء
والندوة الشاعر المعروف حزين عمر الذى استهل الندوة قائلاً.. هذه الندوة هى نموذج
للأداء الراقى والفكرى والإبداع لأن موضوعها قامة عالية ربما لأنها لم تنل حقها بل
نالت بصيصاً من الحق ولكنها تفرض ذاتها بإبداعها الذى يتميز ويتجاوز الزمن الذى
يصاغ فيه.. فما قدمه "السيد حافظ" على مدى العقود الأخيرة ربما لم يقدمه
الكثيرون من أصحاب الملايين التى جنيت من العمل الفنى بأشكاله المختلفة وتعلمون أن
سعر بعض الكتاب فى المسلسلات وصل إلى ثمانية ملايين جنيه مصرى هذا العام..
"السيد حافظ" أقصى ما حققه شقة فى منطقة الهرم بعد كفاح طويل لا تساوى
الجد الذى كتب به.. هو لا شك يتخذ الجانب الخاسر شكلاً والناجح مضموناً إنه يراهن
على الشعب والقضايا الثابتة وعلى الهوية الحقيقية لهذا الوطن ولهذه الأمة ولذلك
فهو لابد وأن يضطهد من المؤسسة بصفة عامة.. فأنا لا أتذكر له عملاً قدم فى مسرح
الدولة إلا العمل الذى اختاره له الدكتور/ أسامة أبو طال منذ عشرة أشهر وأكد
"السيد حافظ" إنه متواصل مع الجمهور.. الذى يخاطبه ويراهن عليه ربما
يكون "السيد حافظ" وأمثاله من الكتاب الوطنيين الكبار ربما يكونون فرسان
الحقبة القادمة ونحن نشهد الأن تقلبات ضخمة على المستوى السياسى والوطنى بدون شك
أن هذه التقلبات ستكشف عن الوجوه البارزة الحقيقية وتخفى الوجوه الباهتة.
"السيد
حافظ" فى كل درب من دروب معالجاته المسرحية قدم إضافة جديدة كتب الفصحى
والعامية وتعرض لشتى القضايا ومحاولات تفرده فى البنية والتجديد لديه يفرض ذاته..
من أبطال المسرح
التجريبى فى كل عام لا يجرى وراء التجريب من أجل التجريب ولا وراء الموضاء
والتجديد لديه يفرض ذاته وهو ليس يتصنع التجديد.. إنما يملى عليه الواقع الفن لكل
عمل كيفية كتابته والشكل الذى يصاغ به أننا نلقى الضوء فيما بيننا على الرموز
الحقيقية المبدعة والمعبرة عنا وأقدم لكم الدكتور/ كمال عيد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق