Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ

  سلسلة دراسات و بحوث فى مسرح و روايات السيد حافظ

اللغة الشعرية فى مسرح الطفل

عند السيد حافظ



إعداد 

صبرينة نصري

 نجــــــود نصري 

لجنة المناقشة

د. عزوز ختيم رئيسًا 

د. مفتاح خلوف مشرفًا

   د. محمد زعيتري ممتحنًا

 جامعة محمد بوضياف بالمسيلة - الجزائر

كلية الآداب واللغات 

2018 - 2019م 



مقدمة:

يعتبر مسرح الطفل فنا من فنون أدب الطفل، وهو من أهم الوسائط الفاعلة في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته العقلية وإعداده ليكون طاقة إيجابية منتجة، فالطفل هو رجل الغد، وتحقيق ذلك يستدعي منا العمل على وضع الأسس اللازمة لتكوين وتنشئة طفل يملك كل القدرات التي تخوله لأن يكون الرجل، وإذا كانت القيم الأخلاقية والتربوية هي أول ما يجب غرسه في هذا الطفل، فإنه إلى جانب ذلك يحتاج إلى ما يبني قدراته الذهنية ويربيه تربية جمالية من شأنها أن تسير به لأن يكون الوريث المنتظر لاستكمال ما بدأه الأولون، ومن ضمن ما يساهم في تحقيق هذا ما يسمى بأدب الأطفال، هذا الميدان الرحب الذي يختزل في داخله جملة القيم والمبادئ التي كثيرا ما بحث عنها الدارسون والباحثون، قصد اكتشاف عالم الطفل وأسرار هذا العالم وخباياه، حتى يتسنى لهم وضع الأسس المشار إليها سابقا.

ولأن أدب الأطفال من الوسائل القادرة على تفجير إبداع الطفل والتأثير العميق على طاقاته النفسية والإبداعية في حاضره ومستقبله، فهو يشكل بذلك أهم القضايا النقدية التي يجدر بالنقاد والدارسين الاحتفاء بها، وفعلا هذا ما لمسناه خلال القرن العشرين.

ومسرح الأطفال فن من الفنون الأدبية وهو ذلك المسرح البشري الذي يقوم على الاحتراف من أجل الأطفال والناشئة، وحددت وظيفته الاجتماعية بأنها مساهمة عن طريق العمل الفني في التربية وبناء الأجيال الصاعدة، وينطبق على مسرح الأطفال كل ما ينطبق على مسرح الكبار من عناصر أدبية وفنية، فهو يحتاج إلى كاتب موهوب، مبدع، مثقف، دارس لعناصر المسرحية ومقوماتها، والخصائص الأطفال ومراحل نموهم، كما يحتاج إلى مخرج متميز.

فكما نعرف أن الطفل في سنواته الأولى مرحلة ما قبل المدرسة - يتلقى المعلومات ويتعرف على ما يحيط به عن طريق المشاهدة والسماع المباشر وليس عن طريق وسيط مطبوع، كما يتعرف عليها في مراحل دراسته الأولى بوسيط تحتل فيه الصورة مساحة أكبر من المساحة التي تحتلها الكلمات، فهو يحتاج إلى تعلم اللغة واكتسابها بطريقة واضحة دون عناء، وهذا ما يحققه مسرح الطفل الذي يكون غالبا ما يحتوي على لغة شعرية وهاته الأخيرة هي الركيزة الأساسية التي ينبني عليها الخطاب المسرحي، فهي تمثل جوهر الكتابة المسرحية كونها خاصية تميز كل نص مسرحي عن غيره من النصوص المسرحية، فليس من المنطقي أن يخاطب المسرحي عقل الطفل الصغير بأسلوب منطقي وجاد، فلابد له من اللجوء إلى بعض الانزياحات وخروقات للقوانين والقواعد مع إرفاق مقاطع موسيقية تنشط ذهن الطفل تلقائيا مع الكثير من الأمور التي كانت صعبة عليه في السابق.

وهذا ما دفعنا بالذات إلى الاهتمام باللغة الشعرية في مسرح الطفل ودراسة نماذج منها، وباقتراح من الأستاذ المشرف الدكتور خلوف مفتاح، فوقعت دراستنا على ثلاث مسرحيات (للسيد حافظ)، الكاتب المبدع الذى اهتم بالطفل كثيرا وخصه بالكثير من الأعمال وخاصة الأعمال المسرحية منها.

وأكبر دليل على مسرحياته التي هي تحت ضوء الدراسة: عنترة بن شداد، فستق وبندق، أحلام بابا نويل وخلال دراستنا لهذا الموضوع الأكاديمي وضعنا الإشكالية التالية: 

- هل من السهل الكتابة لفئة الأطفال؟ وهل وفق السيد حافظ في هذا؟.

- أي اللغات أسرع في بلوغ هدفها (الفصحى أم العامية)؟.

- ما هي أهم الخصائص الشعرية التي وظفها السيد حافظ في المسرحيات المدروسة هنا؟.

- ما هي الأدوات التي استخدمها الكاتب في إنتاج مسرحياته؟ 

وبناء على هذه الإشكالية كوّنا خطة بحث مشكلة مما يلي:

كأي بحث يقوم على مقدمة تمهد لفصلين يتبعانها ، حاولنا من خلالهما الإلمام بموضوع دراستنا. 

يأتي الفصل الأول موسوما باللغة الشعرية، حيث قدمنا في هذا الفصل توضيحا لبعض المصطلحات خاصة (اللغة اللغة الشعرية شعرية اللغة)، أدب الطفل، نشأة مسرح الطفل، مفهوم مسرح الطفل، أهمية مسرح الطفل، أنواع مسرح الطفل. كما أننا لم ننس أن نضع لكل مسرحية ملخص صغير، حاولنا أن نوضح من خلاله المسرحية وكيف جرت. ثم يأتي الفصل الثاني الذي يحمل عنوان "اللغة الشعرية لدى السيد حافظ"، فقد تطرقنا من خلاله إلى ذكر مستويات اللغة الشعرية عنده ثم تطرقنا إلى شعرية اللغة، حيث كان العمل هنا مزيج بين ما هو نظري وتطبيقي، محاولين من خلال هذا المزج توضيح مدى توفيق الكاتب السيد حافظ في خلق لغة شعرية في نصوصه المسرحية ثم أرفقناه بخاتمة وهي عبارة عن حوصلة شاملة لموضوع البحث المتناول، وقد اتبعنا المنهج الوصفي التحليلي، وبعضا من المنهج التاريخي هذا الأخير فرضته طبيعة العنوان والدراسة المتبعة له أما عن المصادر والمراجع التي كان لها حضور في هذه الدراسة نذكر منها: - مسرحية عنترة بن شداد.

- مسرحية فستق وبندي ومسرحية أحلام بابا نويل.

- المسرح السياسي (السيد حافظ)، دراسات بقلم سعد أردش ومصطفى عبد الغني. 

- بشير تاوريت "الحقيقة الشعرية على ضوء المناهج النقدية المعاصرة والنظريات الشعرية". عبد المالك مرتاض "قضايا الشعريات".

- علي ليلى "الطف والمجتمع ، التنشئة الاجتماعية وأبعاد الانتماء الاجتماعي". 

وقبل التطرق إلى ذكر أهل الصعوبات التي تواجه طريق بحثنا، نرى أنه من الواجب التذكير ببعض الجهود والدراسات السابقة التي سعى أصحابها إلى دراسة مواضيع مشابهة لموضوعنا، استطعنا الاستفادة منها كأطروحة الدكتوراه لأحسن تليلاني الموسومة بـ"توظيف التراث في المسرح الجزائري".

وعملنا هذا لا يخلو من الصعوبات كغيره، نذكر من أهمها: عدم توفر المصادر والمراجع التي تفيد بحثنا بشكل مباشر، وإن وجدت فإنها شحيحة، بالإضافة إلى اللجوء للعمل إلكترونيا على غير العادة، وهذا لظرف عالمي جاء تحت اسم "أزمة كوفيد 19"، فأصبح العمل في هذه الفترة الحرجة عن بعد. 

وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نشكر الأستاذ والدكتور خلوف مفتاح على توجيهاته القيمة وعلى حرصه الدائم على إتمام هذه الدراسة بشكل جيد.



لقراءة أو تحميل الكتاب كاملا بصيغة  PDF

من خلال أحد الروابط التالية


رابط التحميل الأول

اضغط هنا 


رابط التحميل الثاني

اضغط هنا



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More