دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي
( 259)
السيد حافظ .. الاسكندراني الوفي للكويتمفرح الشمري
السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد و أدباء الكويت
السيد حافظ .. الاسكندراني الوفي للكويت
مفرح الشمري
رئيس قسم الفن بجريدة الانباء الكويتية
الوفاء في هذا الزمن نادر في ظل التناقضات التي
نعيشها في حياتنا في جميع المجالات ، الكل يبحث عن الشهرة وكيف يستفيد منها وعندما
يحصلون هؤلاء على الشهرة في حياتهم يحاولون نسيان من ساعدهم للوصول الى هذه الشهرة
والمكانة في المجتمع الذي يعيشون فيه ولكن من يطلع على مسيرة الكاتب الاسكندراني
الجميل السيد حافظ لابد ان يقول " هذا الرجل أصيل " أصيل في تعامله ووفائه
الى اهل الكويت الذي شهد شهرته ككاتب بينهم فلم يتكبر بل العكس في كل لقاءاته ومقالاته
لابد ان يذكر الكويت وأهلها لأنها بالنسبة " بلد العرب " جميعا.
السيد حافظ ( مع حفظ الألقاب ) التقيته
بالعديد من المهرجانات المسرحية التي تقام في الكويت والخليج وكثيرا ما ألتقيه في المراكز الإعلامية لتلك المهرجانات ، حيث انني
استمتع وهو يتحدث بفخر عن نفسه وعن الإنجازات
التي قدمها للمسرح الكويتي والخليجي والوطن العربي وله الحق في ذلك لأنه بالفعل
صاحب بصمة لا يمكن ان تنسى او تمحى من ذاكرة المسرح الكويتي وتحديدا مسرح الطفل
الذي يعتبر "ملعبه " ومن الصعب مجاراته فيه خصوصا في النصوص التي يكتبها
لأنها نصوص مليئة بالأفكار الجميلة والحوارات الاجمل التي يفهمها الجميع ولاتحتاج الى مترجم ، نصوص
أصبحت تدرس حاليا في الجامعات .
حين تلتفي (السيد حافظ ) لابد ان يمر في عقلك مسيرة هذا
الرجل العصامي الذي حفر اسمه من ذهب في الحركة المسرحية العربية من خلال الاعمال
التي كتبها والتي ساهمت في ولادة نجوم يقودون المشهد حاليا مثل الفنانة القديرة
هدى حسين التي جاءت شهرتها من خلال مسرحية ( السند ريلا) التي كتبها بعد ان حرضته
على الكتابة المسرحية القديرة عواطف البدر
( ام سعود) عندما كان يعمل في تلك الفترة بجرية السياسة الكويتية ، المسرحية نجحت وبزغ اسم السيد حافظ في كتابة
مسرحيات الاطفال ليصبح ملهم الشباب
الدارس والمحب للمسرح حيث كتب عددا منهم عن نصوصه في رسالاتهم في
الماجستير والدكتور الانه اصبح لهم مرجعا لا يتعوض ويتم الاستناد عليه .
بصمة الكاتب المسرحي القدير السيد حافظ باقية
حتى يومنا هذا في مسرحنا الكويتي وتحديدا في مسرح الطفل والعديد من الشباب المحب
للمسرح في الكويت يقدم مسرحياته اما مشاريع تخرج او للجمهور وذلك لأنها مليئة بالأفكار الجيدة
المتماشي مع عادات وتقاليد الكويت واهل
الخليج وذلك بسبب ان ( السيد حافظ) يحترم نفسه في كتاباته ولايخرج عن المألوف لذلك
تجد نصوصه في كل مكان مطلوبة لخشبات المسرح .
تشرفت بمعرفته عن قرب واستفدت منه كثيرا لانه
كنز من المعلومات خصوصا فيما يخص الفترة التي قضاها في الكويت لم يبخل علي فيها بشئ وهذا من شيم الكبار التي
قلما نجدها حاليا .
على الرغم من تأليفه للعديد من النصوص والكتب
الا انه لم يصبه الغرور لانه متصالح مع نفسه وهذا الامر جعله بين الناس واصدقائه
في الوسط وخارج الوسط الفني محبوبا لانه صاحب قلب نظيف ولايحمل البغضاء لأحد حتى
لو أساء إليه.
صعب جدا ان أقيم اعمال الكاتب المسرحي السيد
حافظ لانني احد عشاق كتاباته ونصوصة
المسرحية خصوصا بعد الشهرة التي وصلها هذا
الاسكندراني الاصيل الذي يزال يتذكر فضل الكويت عليه في الوقت الذي نسى البعض
افضالها علي !
( السيد حافظ ) مبدع بمعنى هذه الكلمة ومفكر
ومبتكر للافكار وثروة ثقافية وادبية كبيرة للوطن العربي
وابنائه خصوصا المثقفين منهم يجب ان
نستفيد منها قبل فوات الاوان فلايزال لدى ( السيد حافظ ) المزيد من الابداع الذي
لم نطلع عليه حتى هذه اللحظة .. دمت بخير وصحة وعافية يا " وفي " .
مفرح الشمري
رئيس قسم الفن بجريدة الانباء الكويتية
*****
مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ
مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...
السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.
برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.
وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.
Alsayed Hafez's
business blog
Blog of the works of the writer, Mr. Hafez
A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...
Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.
The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.
His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.
- السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948
- خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.
- أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.
- حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.
- مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).
- مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).
- مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).
- مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).
- مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.
- حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.
- حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015
- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.
كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة
0 التعليقات:
إرسال تعليق