Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

السبت، 4 فبراير 2023

358 سندريلا فى قالب عربى معاصر بقلم أ. خليل الوادي

   دراسات من كتب د. نجاة صادق الجشعمي

( 358 )

 سندريلا فى قالب عربى معاصر
بقلم
أ. خليل الوادي
دراسة من كتاب

 




السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد و أدباء الكويت






سندريلا فى قالب عربى معاصر
بقلم
أ. خليل الوادي

السبت 29/10/1983





 

مسرحية السندريلا التي أعدها للمسرح سيد حافظ هي سادس تجربة لمسرح الطفل تقدمه مؤسسة البدر، إلا أن هذه المسرحية تتميز بعدة مؤشرات إيجابية، ربما أهمها أنها تحاكي الطفل من خلال حكاية شعبية معروفة، مسقطة بذات الوقت ما تعانيه أمته من انتكاسات وهزائم متكررة، فزوجة الأب وبناتها هي تلك الدول الصناعية الكبرى التي تمتص خيرات الشعوب العربية والتي بالتالي ترفض التعامل معها من خلال استقلاليتها وحريتها في تقرير مصيرها، أما سندريلا فهي العالم الثالث بما فيه من تناقضات وكبت للحريات وغيرها من الهموم، بينما أوضح المعد " بطريقة ما " ان ما تقوم به السندريلا من خدمات لزوجة الأب وبناتها هو في قرارة نفسها مرفوض وبالتالي فانه يزيد من قدرات المستغلين والجشعين.

السندريلا تعود في قالب عربي معاصر واسقاطات ذكية تم توظيفها لصالح الهم العربي.

الحكاية بسيطة ومعروفة، فالسندريلا فتاة يتيمة الابوين، تعيش مع زوجة اب وشقيقاتها في اضطهاد كبير حتى تقع عيناها ذات مرة على عجوز تطلب المساعدة وتلبي الفتاة نداء الواجب حتى إذا قرع في المدينة نداء الامير باقامة حفل كبير يحضره الشعب وحين تجد نفسها مبعدة عن حضوره تستنجد بالعجوز فتساعدها اعترافا بالجميل مشترطة عودتها للبيت قبل انتصاف الليل، الا انها في حالة عودتها وارتباكها تترك فردة حذائها وكان الأمير قد اعجب بها، وتبدأ عملية البحث عنها، وفي النهاية يعثر عليها الامير وتقام وليمة الافراح، هذه باختصار قصة السندريلا التي اعدها سيد حافظ لمسرح الطفل، ونلاحظ هنا ان العجوز التي رمز لها المعد بأنها " ام الخير " انما هي في حقيقة اسقاطها تمثل ادارة العمل والتصنيع، فالفتاة سندريلا قامت بعمل وكان لابد وان تجني ثماره ونحن بالمقابل لا يمكننا ان نرفض هذا التوظيف لانه يأتي ليخدم الرمز، والطفل في هذه الحالة يدرك بذكائه الفطري ان مساعدة السندريلا للعجوز لم تمر هباء !

ولذلك رفضت السندريلا (حين اوحي اليها بأن تطلبها ثانية) اية مساعدة اخرى، وفضلت ان تكمل البناء ؟ وقد وفق المعد سيد حافظ بابراز هذا الاسقاط كما وفق المخرج منصور المنصور بتجسيده، حين جعل " الحيوانات الثلاثة " رمز للايماءات الداخلية، فكون النداء يأتي من الداخل هو في ذاته نجاح حققه المنصور المدرك لحساسية النص الذي يتعامل معه.

ولنا وقفه مع المعد سيد حافظ في ابراز عمليات الاضطهاد التي تعرضت لها السندريلا.

وذلك حين نزلت للسوق لشراء احتياجات اسرتها، وللوهلة الأولى قد نعيب على حافظ افرازاته من خلال المبالغة في الظلم حين يرفض اصحاب البقالات في عدم التعامل معها وهي اصلا تحمل قيمة هذه الأغراض، الا اننا إذا امعنا النظر اكثر في النص ثم ادركنا ان هذا النص في الأصل موجه للطفل لعلمنا ان هذه المبالغة مطلوبة، كيف ؟!

اولا الاضطهاد ليس فقط في تشغيل العامل بدون اجر وهضم لحقوقه، لكن ايضا في منع اية صادرات تصل اليه، ولو اننا اسقطنا هذا النص على واقعنا العربي لعلمنا اننا نريد ان ندخل في عقل اطفالنا ان السندريلا هي وطننا العربي الكبير، ونقول.. اننا نريد العمل والتصنيع وبرغم صعوبة ذلك، وبرغم الاذلال الذي نحسه من قبل الدول المصنعة، الا ان الهزيمة الاكبر هي في عدم مد الدول الصناعية بالاساسيات لهذه الصناعة، هذه نقطة، اما النقطة الثانية فهي في اختلاف الأمزجة واللعبة الدولية التي نحس بها، فمثلا الرجل الطيب الذي حضر وسط السوق وبدأ يحاضر عن اخلاقيات والد سندريلا " الميت ". هو في حقيقته يمثل الرأي العالمي الهازئ بنا والذي بالتالي قد يقنع العالم الصناعي بالتعامل معنا ولكن بحذر وسخرية، ولذلك كان لابد للسندريلا ألا تشعر بتلك السعادة التي هبطت فجاة بموافقة اصحاب المحلات في بيعها الاغراض، وقد وفق المخرج منصور المنصور تماما حين منع السندريلا التي تقوم بدورها هدى حسين من الابتسام، بل اضاف لمسة فنية رائعة حين رسم على وجهها ذلك الذهول والحيرة برغم انها استلمت اغراضها بالكامل.

ثانيا ان دخول السندريلا السوق كان فجائيا، وهو بالضبط ما تقوم به الدول العربية، فهي لا تشتري السلاح الا إذا تعرضت للغزو أو التهديد، ولا تطلب الصناعات الا إذا حست بان خزائنها بدأت تنفد، ولذلك كان الرفض ايجابيا، وايضا نذكر من شاهد هذه المسرحية، ان زوجة الاب برغم حنانها على بناتها الا انها في قرارة نفسها تحتقرهما، والسبب واضح، إنه لا تكافؤ بين تفكيرها بالسلطة وبين تفكير بناتها، واعترافها ايضا بأن السندريلا هي الأقوى لكنها لا تملك القوة، والأم في هذه الحالة تمثل الدول الكبرى اما البنات فهي تلك الدول الحليفة لها والتي هي في المقابل اصوات تكسبها متى ما عرضت مشورة ما ؟

وربما من يقرأ هذا النقد سيستغرب كيفية معالجة هذا النص لقضية هامة وبالتالي تعرض للأطفال، ومعنى هذا فإنها اكبر من مستويات فهمهم، وأقول ان النص مكتوب بطريقة مبسطة وسهلة ومفهومة للغاية، ولا توجد تلك التعقيدات وامور هذه الرموز متروكة للطفل نفسه أو لامه أو ابيه اللذان معه لتفسير مثل هذه الاسقاطات، وثانيا ان المخرج منصور المنصور الذي بلا شك اكتسب مهارة فائقة بتعامله مع الطفل عرف جيدا كيف يطوع هذا النص ويجسده بشكل مقبول وسهل للطفل، بحيث وظف كل ما يحبه الطفل من الوان جميلة وحيوانات اليفة وتصنع بالغ في الحوار، فالممثلين يضغطون على الكلمات ومخارجها، كما تم توظيف الحركات سواء بالرقص أو بحركة الايدي والأرجل تماما كما يحبه الأطفال، حتى العجوز.. اختارها المنصور من بيئة الطفل الكويتي، والبسها العباءة الا ان ذكاء منصور المنصور كان مفرطا حين منع عملية التسول، حتى لا يرفض الطفل طيبة هذه العجوز، لذلك شاهدنا العجوز تطالب المساعدة دون ان تمد يدها، نعم، فالمنصور استطاع توصيل حاجتها ذكاء من المعد حين فضل الطعام عن اخذها للنقود، فالأمران سيان، ذلك بالنسبة للعقاب الذي ينتظر السندريلا، لكنها تلقت الدرس الأول من العجوز حين امرتها بالصدق وان تخبر اسرتها بحقيقة اختفاء طعامها، ضاربة لها مثلا بحكاية الراعي الكذاب الذي هزأ بطيبة اهل قريته حين استنجدهم كاذبا عليهم ان الذئب هاجم اغنامه، لكنه حين تعرض بهذا الموقف لم ينجده احد، الا ان الأجمل هو في ذهنية المنصور الجيدة، فأولا استغل حب الأطفال للرسوم المتحركة وجعل من حكاية الراعي الكذاب فيلما كارتونيا يعرض على شاشة كبيرة اشبه بالتلفزيون ولم يغير من المشهد شيئا بحيث شد الطفل للخشبة ككل وثانيا ان المعد اتى بحكاية الراعي الكذاب بنفس حدوتة الأطفال، وهذا يعني ان المعد مدرك تماما لذهنية الطفل وتعامل معها على هذا الاساس، الا اننا في الوقت ذاته ينبغي عدم الالتفاف لعملية الكشاف الذي تم تسليطه على العجوز والسندريلا ثم انتقالهما للجانب الأخر من المسرح وما تبع ذلك من اضاعة المشهد التلفزيوني بسبب هذه الإضاءة المركزة، فعمل عظيم مثل هذا ينبغي عدم المساس بعظمته كما قرأته من احد الزملاء، والسبب ان المنصور الغي مثل هذه الانتكاسات الخفيفة من اجل عمل اعظم، وهو اشبه بحكاية اتاتورك حين تعرضت تركيا لهجوم مباغت فأمر قواته بالانسحاب وحين اعترض قواده بأن هذا الانسحاب سوف يعرض بعض القرى لمذبحة جماعية اجاب بحزم، اننا بصدد خطة عسكرية لانقاذ ملايين الترك لذا لابد من عدم الالتفات لعدد من الضحايا في سبيل انقاذ البلاد، وهذا بالضبط ما فعله المنصور، واخطاء في الإضاءة أو في توزيع سماعات الصوت لا ينقص من العمل شيئا ؟

لان تركيز المنصور كان اهم لذا وجب الاهتمام بابداعات التجسيد التي قام بها، ايضا قضية توظيف الفلكلور الشعبي في حفل زفاف الأمير، وما نتج بعد ذلك من تذمر بعض النقاد من ان الهبان لا يتناسب مع تاريخية الحكاية، واستغراب هنا في كيفية هذا الاستخلاص الذي وصل إليه زميلنا خالد الريس، الذي غاب على المخرج المنصور مثل هذا التوظيف واقول، ان الحكاية كلها مرسومة على اساس انها حكاية رمزية قصد منها اسقاطات معاصرة، فكيف يتعامل معها المنصور، إذا لم يشبعها بالتوظيف الذي يخدم هذا الغرض، فلو انه ترك النص بتاريخية لكان ذلك فشلا منه، لكنه ادخل الهبان ليقول للطفل ان هذه الحكاية تمر الان على امنك، وان السندريلا هى بلدك العربي الذي تتنازعه دول كبرى من اجل اذلاله وسقوطه، هذه من ناحية، اما الأخرى فاقول ان المنصور عمل هذا الإبداع بمجهودات فردية، فهو لم يتعامل مع التاريخ الفلكلوري لان هذا ليس هدف النص ولا يريده، وقول البعض ان المنصور لم يأخذ باساسيات الإخراج من حيث توزيع الشخوص على خشبة المسرح بموقع العين اليمنى، والرد على ذلك ان حتى في القوانين الجزائية، والشرائع السماوية هناك اجتهادات واصول ومنها الاعراف المتبعة وحين يحكم القاضي بقضية ما مراعيا لظروف المتهم هذا لا يعني ان القاضي اهمل شرعية القانون، فالمنصور ليس ملزما بالأخذ في اساسيات علم الإخراج إذا كانت هذه الاساسيات لا تخدم النص، ومثال على ذلك ان المخرج الراحل صقر الرشود رمز بالجيل الصاعد الذي يتعرض للقهر والاحباط بنباتات صغيرة تم حصدها بمنجل الفلاح في مسرحية عريس لبنت السلطان، وهو لم يأخذ في عملية التوزيع ولكنه نشر هذه النباتات بصورة عشوائية على خشبة المسرح، تبقى ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي هل من حق المعد سيد حافظ بأن ينسب تأليف الحكاية له، والحقيقة ان الكتابة في هذا الموضوع شائك ولا يمكننا الاجابة عليه بهذه السهولة فهناك العديد من الاسقاطات في هذه الحكاية، وربما يشفع للسيد حافظ هذا النسب هو في اختياره لهذا النص وتطويعه للطفل، هذه الشفاعة تخفف من حدة الهجوم عليه ونحن حين نرفض هذا النسب ينبغي تقديم الاسباب وما قاله اسماعيل فهد اسماعيل من ان الذي ينسب العمل إليه ينبغي ان يكون فيه ابداعا فأسأله : اي ابداع اكثر مما شاهدته ؟!!

ام ان النقد هو الاساس في المحاورة، فكاتب مثل اسماعيل كان ينبغى منه التريث قبل ابداء الرأي لان ما قاله مبتورا، وعليه ان يعرض وجهة نظره من ابواب كثيرة، والمسألة ليست تحديات !!

ومن الافضل ان يهضم العمل اولا قبل قتله لابداعات عظيمة برز فيها المنصور بشكل ملفت للنظر والعمل جميعه فيه الكثير من التجديدات والمداخلات الذكية، لذلك لا استطيع ان ابدي رايا في هذا الموضوع قبل الحديث مع معد المسرحية سيد حافظ وذلك من اجل الوقوف على بعض الاستفسارات التي تحدد الرأي القاطع بانتساب الحكاية المجددة له، ونحن في الأساس لا نتعامل مع من يحفظ مسميات ومصطلحات المفردات المسرحية والاتيان باسماء كتاب اجانب لاظهار الذات، لاننا ندرك ان مثل هذه المسميات مثل الرجل الأمي الذي يرتدي افخر الثياب ويقود افخم السيارات لكنه في داخل فارغ تماما، ثم لنقل مثلا ان المعد كان مخطئا في نسب العمل له فهل سقطت كل هذه الجهود المضنية التي قدمتها الفرقة، ان مثال ذلك كرجل اشترى سيارة سليمة تماما الا ان اضواءها غير سليمة فيحتج على هذا الخراب الفظيع، ويرفض حتى التفاهم مع الشركة مع ان المسألة كلها ربما غلطة مهندس الكهرباء الذي له وجهته العملية.

اعادة للرأي

ذكرت سالفا ان اصحاب البقالات رفضوا التعامل مع السندريلا وعللت ذلك ان الاسقاط يعني رفض الدول المصنعة الكبرى بمد يد المساعدة لدول العالم الثالث.

واذكر من شاهد المسرحية ان المخرج عمد إلى اختلاف ملابس اصحاب البقالات بما يتناسب مع فلكلورية هذه الشعوب، هذه من ناحية اما الاهم فأود ان اشير إلى ان المسرحية في معالجتها لحكاية السندريلا يجوز فيها التصورات، لذا اعيد تحليلها بشكل اخر وهي ان هذه المسرحية قصد بها اعلام الطفل ان الظلم مرفوض، وان الحق لابد وان يظهر مهما احاط به الباطل زمنا طويلا، وان على صاحب الحق ان يعمل جاهدا لاعلاء صوته واخذ حقوقه بالقوة، وهذا ما فعلته السندريلا حين رفضت اوامر زوجة ابيها حين منعتها من حضور حفل الأمير وصرخت انها تريد الذهاب معهن، ونلاحظ ان السندريلا رفعت صوتها محتجة وهي ضعيفة، برغم هزيمتها الا انها لم تستسلم، واحتالت على حضور الحفل، وكان لهذا الحضور برغم بساطته اثر كبير في وصولها في النهاية للتحرر، " فالكتاب بدايته كلمة " اما عن الممثلين فقد برعت هدى حسين تماما في هذا الدور، كما برعت سحر حسين وانتصار الشراح في دور شقيقاتها، بالاضافة لأداء اسمهان توفيق بدوريها العجوز " ام الخير" وزوجة الأب، فالدورين مختلفين تماما، ايضا اجاد حسين المنصور بدور الامير، وبالمناسبة " حسنا " فعل المخرج المنصور حين لم يجعل حسين يراقص السندريلا كونه اميرا تلتف حوله حاشيته وشعبه اضافة إلى ان هذا الامير اكتسب الجنسية العربية ونحن نعرف بلا شك مكانة الأمير لدى القبائل العربية، حيث لا يليق به الرقص مع امرأة، مع ان أحمد محمد العامر لا يستهويه التمثيل كثيرا، الا ان دوره الأخير في هذه المسرحية كان متميزا بصوته الجمهوري، وهو يدعو الناس لحفل زفاف الأمير، ايضا لا ننسى دور الوزير الذي قام به حسين البدر، ومع ان دوره كان قصيرا الا انه فاعلا ومؤثرا، وحسين البدر من ممثلينا الشباب الذي لم يأخذ فرصته بعد، برغم التصاقه بالمسرح، وقبوله للأدوار الصعبة ونجاحه بها، أما بقية الممثلين فجميعهم اتقنوا أدوارهم وقدموا عملًا رائعًا.




 




*****

 

*****عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More