Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الاثنين، 6 فبراير 2023

364 قراءة نقدية لمسرحية الشاطر حسن بقلم: د. نادر القنة

   دراسات من كتب 

(  164)

 

قراءة نقدية لمسرحية الشاطر حسن
بقلم: د. نادر القنة

دراسة من كتاب





السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد و أدباء فلسطين


بقلم

نقاد وأدباء فلسطين

طبعة 2022



قراءة نقدية لمسرحية الشاطر حسن
بقلم: د. نادر القنة



- قراءة حديثة للحكاية الشعبية.

- يكون الإنسان فيها موقفا.. لا عنصرا.

- السيد حافظ: لا نطرح تجربة جديدة، بل أسلوبا جديدا في مسرح الطفل.

القبس (العدد4419) السب 1/9/1984

في أقل من عام واحد أصبح (لسندريلا) شقيق آخر لا يقل عنها شأنا. هو "الشاطر حسن " وذلك في عالم السيد حافظ.. فنحن مازلنا نذكر جيدا تلك النغمة الشاعرية التي رددتها سندريلا منددة بالمجتمع الطبقي، عاصفة بكل الأخلاقيات الطبقية، مطالبة بتفتيت المجتمع المركب من توليفات غير متجانسة.. بل وراحت سندريلا الصغيرة تصيغ بمفردها بعيدا عن الفئة التي تنتمي إليها، وكل ما استطاعت الحصول عليه هو مساحة من التعبيرات كانت ترى ضرورة انصهار كافة الطبقات في طبقة أحادية القاعدة ثنائية القوام.

ونحن نتذكر ذلك بمشاهدة مسرحية (الشاطر حسن) وندعم ذلك بقراءة النص ذاته، ونقول: ماذا عساه يقول الشاطر حسن.. باعتقادي أن السيد حافظ بكتابته لمسرحية الشاطر حسن لا يفعل أكثر من أنه يعيد في كل منا طفولته.. بل ويذهب إلى أبعد من ذلك أنه يريد صناعة جيل لا يعرف التردد.. جيل يملك قراره كما يملك وجوده. فرغم الشطحات الفلسفية العميقة، ورغم عمق الطرح الشاعري للمؤلف في مسرحية الشاطر حسن، فإن المسرحية نسجل موقفها وكلمتها، كرد فعل للواقع المأساوي الذي بتنا نجتره، وبتنا نلقنه لأطفالنا حتى نستخرج منهم نسخا مكررة عنا، بل أكثر تشوها

التعامل مع التراث:

ويعتقد المؤلف في أسلوب بنائه للمسرحية على أساس استحضار مزيج من الأشكال التراثية وتزويجها فيما بينها بأسلوب فني يتسم بالدقة فمنذ بداية المسرحية نجد أنفسنا، أو يضعنا الكاتب أمام إحدى الصور الفلسفية الإغريقية التي قامت عليها مسرحية(أوديب)، وهى صورة الوحش وما يرتبط به من سؤال. والإجابة على سؤال الوحش هو سر المسرحية.. بل الفكر الذي ينبض منذ البداية وحتى النهاية. حيث تتلخص الإجابة بالإنسان.. وهنا يختلف السيد حافظ مع الإطار العام للأسطورة وللموروث الذي استحضره ويقف على النقيض من الفلسفة الإغريقية. فإذا كان الإنسان في الشكل التراثي المستدعى إنسانا قدريا غيبيا بالدرجة الأولي. فإنه يصبح عند المؤلف وحسب معالجته الحديثة للمزيج التراثي إنسانا يتحكم فيه القدر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وهذا ما يحدث مع الشاطر حسن منعدما يتخذ قرار الرحب ولا شيء غير الحرب، حيث يستنبط قراره من الشارع. وتبقى للشراع كلمته القوية، ورأيه الصريح.

وفى الجانب الآخر يرتبط السيد حافظ الموروث الإغريقي بالموروث العربي المستمد من حكايات ألف ليلة وليلة، وهي حكاية أبى الحسن المغفل مع هارون الرشيد. حيث يحلم أبو حسن بأن يكون حاكما على البلاد.. وما أن يبزغ الفجر حتى ينصب حاكما.. ويلعب هارون الرشيد لعبته تلك من أجل إدخال البهجة إلى قلبه، ويحلم أبو حسن من الانتقام لذاته.. كما فسر ذلك سعد الله ونوس في مسرحية (الملك هو الملك).. ولكن الأمر هنا يختلف تماما.. فعندما ينصب الشاطر حسن سلطانا مكان السلطان الحقيقي، لا يتغير، بل يبقى هو ذاته كما بدأ، وكان بهرجة السلطات لم تؤثر به لتصنع منه إنسانا آخر كما حدث عند سعد الله ونوس، وبريخت في مسرحية (رجل برجل)، وعند حسن يعقوب العلى في مسرحية (الثالث) وكما حدث أيضا في الحكاية الشعبية ذاتها التي استقى منها السيد حافظ مادة مسرحيته. لقد أراد المؤلف أن يبرهن هنا على أن الإنسان موقف غير قابل للتحويل والتغيير والتحوير طالما تدعمه نظرية أو يستند على مبدأ. وبالتالي فإن الأسطورة الإغريقية تلتقي مع الحكاية الشعبية العربية في تحديد الإنسان.. ولكن المعالجة الجديدة عند السيد حافظ نابعة من أن الإنسان(موقف) قبل أن يكون عنصرا، أي أن الفكر يسبق ظاهرة تشكيلة. لذلك لم يتغير الشاطر حسن كما تغير (أبو عزة) عند ونونس (وأبو حسن) عند حسن يعقوب العلى (وغالى غاي) عند بريخت في رجل برجل.

وفى الجانب الثالث، يبقى الشاطر حسن هو القاسم المشترك في الجمع بين أجزاء الحكايات والأساطير المظفرة ليضفي على المسرحية جوا وبعدا من البطولة، وليخفف من حدة تراكم الأفكار، التي ترسبت من خلال تكوين الشخصيات وما أفرزته علاقتها في بعضها البعض من صراع أفقي ورأسي في شبكة العلاقات الدرامية معقدة التركيب.

مناظرة بين الحاكم والمحكوم:

وبعد أن تنتهي الأيام الثلاثية التي خصصت لا يمسك فيها الشاطر حسن مقاليد الحكم وجلس على عرش السلطنة، ونزول السلطان الحقيقي إلى الشارع ويتفاعل معه ليصبح أحمد مكوناته وليس راصدا له يتقابل الطرفان في موقف مناظرة مختزلة، حيث يلخص كل منهما للثاني أيامه الثلاثة، فالشاطر حسن سمع في اليوم الأول شكوى المظلومين، وفى اليوم الثاني حقق العدل، وفى اليوم الثالث عقد محاكمة متوازنة مع ذاته لتقييم نفسه على ضوء المرحلة الجديدة التي عاشها، وكانت النتيجة أن أدان نفسه لأنه فكر بأنه السلطان الحقيقي. أما السلطان الحقيقي فقد رأى الناس ودرس مشاكلهم. ورصد احتياجاتهم. وهنا يصبح حتما على السلطان الحقيقي أن يعيد تقييم موقفه على ضوء المتغيرات التي صاحبت وجود الشاطر حسن في السلطة. وبعد أن أثبت لأهالي البلدة إن الإنسان موقف، قبل أن يكون عنصرا، وأن قضية تطويعه لا تنبع إلا من خلال مبدأ أو نظرية، وأن الكلمة النهائية كما هي في البداية لا يعلنها إلا الشارع والحى والبيت والمدرسة، باعتبارهم الملاك الحقيقيين لهذه الكلمة. وهنا دلالة واضحة على أن الديمقراطية ليست هي شعارات تلقى لإقامة علاقة متوازنة بين الحاكم والمحكوم – بل هي بالدرجة الأولي أن تعي وجودنا – وأن نعى الدور الذي نحن بصدده.

الرمز والرموز:

وفى حديث خاص مع السيد حافظ سألته أن يجيب بكل صراحة: هل بمقدور الطفل في الكويت وفى العالم العربي الأن قراءة هذا الكم من الأفكار والمضامين المطروحة في الشطر حسن؟ أم أن المسألة إننا نريد أن نسوق أعمالنا وتقدم كيفما كان الأمر؟ وقد أجاب باختصار: وهل يستطيع الطفل العربي في كل مكان في هذا العالم أن يهرب من واقعة ن إنه مطارد بأجهزة الأعلام صباح مساء يسمع، يقرأن، يرى، أنه محاط بكل قضاياه الواقعية.. ونحن في الشاطر حسن لا ندعى أننا نحاول طرح تجربة جديدة في مسرح الطفل.. بل أننا نطرح أسلوبا جديدا في معالجة مسرح الطفل أي أننا نقدم مسرحا للطفل، ولقد حاولنا جاهدين تفكيك كافة الأبعاد الرمزية، وقام المخرج أحمد عبد الحليم بدراسة وافية للنص قبل الشروع في تنفيذه ليرى الإمكانات المتوفرة فيه.. وحقيقة فإننا رأينا أن جمهور هذه التجربة أن يكون ما بين 6 سنوات إلى 12 سنة.

وهذا ما يفسر لجوء المخرج إلى الأسلوب الاستعراضي في محاولة منه لتقريب الم عنى والصورة إلى ذهن الطفل. وحتى لا يفهم الجمهور أنه جالس في قاعات المحاضرات أو في فصول دراسية، اعتمدنا على طرح الصيغة التربوية التي يتضمنها النص في قالب كوميدي راق.. وعملنا على أن تكون القيم الإنسانية المطروحة بعيد عن المباشرة وبعيدة في الوقت ذاته عن الأسلوب الرمزي، ولكنها قريبة من أسلوب الاستقراء المبسط.. حتى يستطيع الطفل في النهاية أن يخرج لا ليتذكر ضحكاته أو يتذكر النكات التي تقال، بل ليضم صوته إلى صوت أطفال الخشبة ومع الشاطر حسن ويعلن قراره النهائي: نعم للحرب، ولا للسلم طالما أن الحرب هي الوسيلة الوحيدة لتخليصنا مع معاناتنا ومآسينا.










 






عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More