Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الاثنين، 6 فبراير 2023

362 مسرحية الشاطر حسن بقلم: أ. حسن عبد الهادي

   دراسات من كتب 

( 362 )

 

مسرحية الشاطر حسن
بقلم: أ. حسن عبد الهادي

دراسة من كتاب





السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد و أدباء فلسطين


بقلم

نقاد وأدباء فلسطين

طبعة 2022



 

مسرحية الشاطر حسن
بقلم: أ. حسن عبد الهادي

مجلة " صوت الخليج "

13 أيلول 1984

يمر المنادون على خشبة المسرح طولا وعرضا ينادون ويعلنون للناس أن الوالي يطلب قميص أسعد سعيد في البلاد، التي لا يوجد فيها من هو على قدر بسيط من السعادة في واقع الأمر، إنه " حوار الطرشان " ولكن النفوس دائما تتوق إلى الجوائز، ومن هنا فإنها تعيش في صراع دائم مع العالم الذي يحاصرها ؛ إنه صراع القيم والمواقف، والشاطر حسن يعي طبيعة هذا الصراع جيدا، نراه نائما تحت الشجرة، يوقظه صديقه مختار، ويبدآن جولتهما في سوق المدينة، وهناك يعثر على حافظة نقود ست الحسن الأميرة، ويلعب لعبته في محاولة منه لإعادة الأمانة إلى صاحبتها، وفي هذه الأثناء يكون السلطان الحقيقي قد مر بالسوق ليقف على أحوال الرعية، وتكون ست الحسن أيضا قد رأته جزافا، وتؤكد على أنه يجب على الحاكم أن ينزل ليرى المحكوم على الطبيعة، لأن الشعب هو التاج وهو الباقي الخالد في حين أن الأشخاص يأتون ويمضون وهكذا دواليك. وينتهي الفصل الأول بطلب من السلطان بضرورة إحضار شبيهه ليبقى في القصر أثناء تفقده أحوال الرعية.

وفي بداية الفصل الثاني تدخل أم الشاطر حسن باحثة عنه، فهي لا تدري بأن ولدها قد أصبح قائما بأعمال السلطان " إذا جاز التعبير "، ويمارس سلطاته بين الناس، ويثبت أواصر الحب بين طبقات المجتمع من خلال زرع العادات الطيبة بينها، وخلال ذلك يعين الشاطر حسن صديقه مختار – الذي جاء إلى القصر ليرى صديقه القديم – مساعدا له للشئون المالية، ويلتقي حسن بست الحسن ويحاول أن يعطيها الأمانة، ويجد أنها قد تعلقت به وبخفة دمه ولطفه، وهنا نرى مشهدا جميلا بين العقل واستقلال أحمد يزيده جمالا خفة دم وقفشات محمد جابر، ثم يدخل أحدهم ليفوز بالجائزة المالية فيكتشفه الشاطر حسن الذي كان صديقه سابقا ويمنحه قليلا من المال وقوت العيال. وتتطور الأمور ويعود السلطان إلى قصره ويعود الشاطر إلى الشارع، ولكن بعد أن عرف أن الشعب يرفض المهادنة على حساب الكرامة ويريد العدل والمساواة تحت راية واحدة.

النص:

يطرح النص أكثر من قضية حياتية هامة، منها المحبة والتواصل والترابط الاجتماعي، والصدق في العلاقات الإنسانية، وحرية الفرد من خلال تحقق حرية القول والفعل لكافة الفئات الاجتماعية، أضف إلى ذلك رفض الحلول الاستسلامية التي تتنافى وعادات وتقاليد العالم العربي الذي تعود أن يكون رائدا في كل المجالات الحياتية، حتى وإن احتاج ذلك منه أن يضحي بدمه وحياة بنيه، وقد أوصل الزميل السيد حافظ هذه المفاهيم إلى الخشبة في ثوب لا يعوزه الأناقة والجمل الجذلى القصيرة التي أعدها العيدروسي الذي نجح ممثلا ومعدا، فقد عابه الجري وراء النكتة والإضحاك ولكن عذره في ذلك أن الطبع يغلب التطبع !

 

الإخراج:

لعل أول ما يلفت الانتباه في عرض الشاطر حسن هو البصمات الإخراجية المتمكنة الواضحة لأحمد عبد الحليم، الذي كان حريصا على خلق إيقاع يساير ويوافق الخلفية الدرامية للنص منذ بدء العرض وحتى نهايته، مما منح العرض فرصة كبيرة للتأثير على الجمهور وشده إلى العرض حتى النهاية، وقد سايرت الحركة " الميزانيس " أيضا طبيعة تفكير ومقولات الشخصيات المسرحية، وإيقاع حياتها الفسيولوجي والسيكولوجي " الجسمي والنفسي" إطارا مناسبا للحركة المسرحية، التي تميزت بالدقة والطاقة الإيحائية الهائلة، حتى أنها في بعض المشاهد جاءت لوحة تشكيلية، خاصة المشهد الأخير الذي تفجرت فيه عوالمنا الداخلية فرأت الأمل قادما من خلال الإحساس بالواقع الأليم، ثم بلا شك كانت الطريقة التي اتبعها المخرج وهي " الفاختانكوفية " ملائمة بحيث أن على الممثل أن يلعب دوره وفق مقولة " إذا كنت مكان تلك الشخصية فماذا تفعل ؟ " مبتعدا بذلك عن السقوط في عملية التجسيد الكامل، أضف إلى هذا أن الممثلين أعطوا أفضل ما لديهم فكانوا كتلة حيوية نشطة ومقنعين إلى حد بعيد.

الديكور:

وقف الديكور الذي صممته ماجدة سلطان بطلا إضافيا في العرض، فقد اعتمد أسلوب الشرطية الإيجابية، تاركا بذلك حرية فانتازيا التخيل للجمهور، وبذلك حقق إضافة درامية وجمالية بحيث لم يفرط بالفراغ الضروري لحركة الممثلين، فهو بالإضافة إلى شكله الجمالي وحركته الميسورة السهلة على عجلات، جاء رمزا لواقع الحياة التي يعيشها الشاطر حسن. إنه فهم معاصر لوظيفة الديكور في المسرح الحديث وسمة بارزة من سمات التكامل في العرض المسرحي الذي قدمته فرقة الناس.

الموسيقى:

لعبت الأغنيات والموسيقى دورا فاعلا في توصيل المقولة المسرحية للنظارة، فقد جسدت كلمات عبد الأمير عيسى وموسيقى حسين أمين الفكرة العامة، فأضافت كما كبيرا من الحيوية والنشاط إلى المشاهد، كما أمتعت الرقصات التي صممها العقل وسامى طاحون الأطفال إذ جعلتهم يعيشون الحدث الذي جاء متمثلا لطبيعة العمل في الزمان والمكان، لكن ثمة بعض الإضافات التي شكلت نتوءات ليس لها علاقة عضوية مع الأصل، ولولا يقظة المخرج وفطنته للعرض لبدا العرض تعليميا هو في غنى عنه. كما وأن بعض الإضافات الانتقادية في القول أو الحركة لم تكن واجبة.

الممثلون:

عبد الرحمن العقل: أفضل من يمثل للطفل، حضور وخفة دم وفهم مسرحي كبير.

استقلال أحمد: تستفيد كثيرا من خبراتها السابقة وقدراتها الإبداعية واضحة.

محمد جابر: شعلة نشاط وحركة مستمرة وابتسامة لا تنتهي.

هدى حمادة: ممثلة جيدة ودورها أصغر من قدراتها.

الأطفال: الحكم عليهم سابق لأوانه وخاصة وأن هذه هي التجربة الأولى لمعظمهم.

وختاما هذا العرض متميز يخدم مسرح الطفل ويبعد به عن " لعب العيال " الذي مللنا منه.









 






عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ

*****

مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ

مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...





 السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.

برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ  "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.

 

وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت  بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.




Alsayed Hafez's

business blog

Blog of the works of the writer, Mr. Hafez

A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...

  Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.

The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.

 

His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.





-    السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948

-    خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.

-    أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.

-    حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.

-    مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).

-    مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).

-    مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).

-    مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).

-    مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.

-  حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.

-     حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015

- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.

 كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة

 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More