( 371 )
حوار مع الكاتب المسرحي السيد حافظ عن مسرح الطفل
أجرى الحوار: أ. ماجد الشيخ
السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد و أدباء فلسطين
بقلم
نقاد وأدباء فلسطين
طبعة 2022
حوار مع
الكاتب المسرحي السيد حافظ عن مسرح الطفل
أجرى الحوار: أ. ماجد الشيخ
مجلة الطليعة الكويتية 24 مارس 1985
هل مسرح
الطفل ظاهرة أصيلة في حياتنا ومجتمعنا العربي أم أنها مستوردة تقلد ما في الغرب ؟
·
قضية
الأصالة في المسرح العربي قضية ضمور المدينة العربية والحضارة العربية التي ارتكزت
على الشعر ولم تمنحها الظروف الطبيعية والصحراء في إمكانية تطوير الشكل الفني
للمسرح.. أما مسرح الطفل فقد ظهر في الوطن العربي كجزء من التكوين السياسي للتجربة
الاشتراكية في مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. حتى يضمن النظام السياسي
عدم خروج الطلائع من قارورة التنظيم السياسي وحتى يكون المسرح مركباً في بحر
الثقافة الموجهة.. ولكن الذين أشرفوا على التجربة المسرحية في مسرح الطفل لم
يتخيلوا أن المسرح خبز ودورق ماء ونافذة للريح الجديدة وشمس الأفكار للأطفال
فجعلوا من المسرح منبراً للخطب البلهاء ورفع صور الزعماء وأصبح وردة ذابلة.. وقد
حاول عبد الناصر أن ينقل شكل المسرح الاشتراكي والمسرح الجماهيري والذي يتكون منه
مسرح الأطفال مثل تجارب الاتحاد السوفيتي والمجر وتشيكوسلوفاكيا ولكن التجربة ضربت
من الداخل والخارج ومن عام 65 إلى عام 1967 جاءت النكسة الثقافية والهزيمة
الحضارية وانطفأت كل الأحلام وتحول مسرح الطفل إلى صالات فارغة مفرغة أو مرئية
قديمة.
كنت أسمع أن المثقفين
غاضبون من الهزيمة، ولكن سرعان ما يهدأون مع نغمة الوحدة والحزن ويتسللون إلى المسرح التجاري من الأبواب الخلفية تاركين الطفل العربي
يجلس في قبة المسرح التجاري المبتذل.
من الملاحظ
أن مسرح الطفل يستقى موضوعاته من تراثنا العربي الشعبي أو التراث الأوروبي ومن
الأساطير العالمية المتوارثة هل بالإمكان إيجاد مواضيع حديثة تعالج قضايا الطفل في
حياتنا الراهنة؟
·
الكاتب المبدع. الملتزم.. الكاتب الشهادة أمام الاختيار الصعب ماذا يفعل؟ هل
يقدم التراث العربي كما هو وهنا يرضى عنه كل المعنيين بالأمور الثقافية.. وفى هذه
الحالة يفقد ذاته كفنان وإما أن يقدم التراث في مسرح الطفل بوجهة نظر خاصة وبرؤيته
الخاصة وفى هذه الحالة يمكن أن يقوم بعمل إسقاطات عصرية.
أما التراث الشعبي فمن المؤسف أن معظم الكتاب يخافون من
تناوله في السينما أو المسرح أو التليفزيون لأن معظم أبطاله من الصعاليك الذين
يهزمون أصحاب السلطات العليا ويخدعونهم وينتصرون عليهم.. والكتاب يطبخون أعمالهم
المسرحية للأطفال من التراث الأوروبي ويطعمون هذه الأعمال بالكلمة السيف والكلمة
الغضب والكلمة الذهب حتى لا تأكلهم الرقابة وتطعمهم للقانون الساذج (الممنوع) وحتى
لا يتحول الكاتب إلى رقم في قائمة الكتاب المغضوب عليهم.. أما الجزء الأخير من
السؤال هو أن الكاتب المبدع يستطيع أن يعالج مواضيع حديثة في حياتنا الراهنة، ولكن
دعني بالله أسألك ماذا يقدم للطفل في حياتنا الراهنة مذبحة صبرا وشاتيلا؟ هزيمة
العرب من إسرائيل خمس مرات؟ الحرب الإيرانية العراقية.؟ اختلافات الدول العربية من
المحيط للخليج؟ السوبرمان الأمريكي الذى يقتحم شوارعنا بسيارته؟ حرب لبنان؟ ولكنني
اعتقد أن الكاتب العربي مظلوم ولو أعطينا الحرية لأنقذنا الجيل القادم من الدمار
خاصة وأنه لا يوجد فن بدون حرية ولا حرية بدون فن أما ما يتم الآن من تسطيح الأمور
وفى صناعة الكلمة المخدر.. الكلمة الوسادة.. حتى تجمع تفكير الإنسان العربي مما
يجعل تفكيره خاملاً ومصاباً بالبلادة الذهنية..
حرية الكاتب لا تنفصل عن أزمة الديمقراطية في الوطن العربي
ولو تحققت الديمقراطية الحقيقية في الوطن العربي سيكون لدينا مسرح يقدم التراث الشعبي
والعربي والقضايا المعاصرة دون محاذير تنظر بمنظور بوليسي.
هل لابد
لمسرح الطفل أن يحمل موعظة أو قيمة أخلاقية بشكل مباشر أم يفضل أن تكون هذه القيمة
بأسلوب غير مباشر؟
·
أشد على يديك في هذا السؤال.. التربويون هم السبب. ومنهم
لله.. (وأنا منهم لأنني درست دبلوم في التربية) إنهم دائماً يريدون الأهداف
التربوية المباشرة.. يجب في نهاية كل درس أن نسأل التلاميذ.. ماذا استفدنا يا
أولاد.. في الاتحاد قوة.. القناعة كنز لا يفنى وهكذا ونفس الشيء انتقل إلى المسرح –
المباشرة. حتى الوسائل التعليمية في الناحية التربوية سقطت في نفس التكرار الشائع
ولا أقول الخطأ الشائع.. نعم.. والمسرح كوسيلة تعليمية مارس نفس الشيء وبدلاً من
أن يكون سنبلة متميزة أصبح جرعة متكررة للحكم والمواعظ.. إننا نفرض أن طفلنا العربي
يحتاج إلى التوجيه المباشر مع أننا نقول استخدام الطرق غير المباشرة وهذا لا يحدث إطلاقاً..
إن فن الأطفال في وطننا العربي يجب أن يعمل قيم ومواعظ أخلاقية مباشرة وإلا أطلقت
عليه رصاصة التربويين الأكاديميين مرهونة بالاتهام الكبير " تدمير القيم
والمبادئ والأخلاق" لأننا نفرض مسبقاً أن طفلنا العربي – لا رأى له – وأنه
شجرة لا ظل لها.. وأنه تاريخ لم يأت بعد.. وإنه يجب أن يحمل روث وعفن حضارتنا السابقة..
علماً بأننا تلقيا تربية خاطئة ثقافياً وحضارياً.
·
إنني ضد المباشرة ومع ذلك لابد وأن أفعلها بنسبة 20% حتى
أرحم جلدي من كرباج الاتهامات الأكاديمية.. إن الكاتب المسرحي للطفل يحب أن يدرك
عدة نقاط.
· إن الطفل شاعر.
· إن الطفل ناعم
الأحاسيس.
· إن الطفل ملك
شهية لكل جديد.
· إن الطفل سيكون
الصورة الأروع لنا.. والأجمل.
· إن الطفل جزيرة
لم يكتشفها أحد.. يحاصرها التلفزيون بأفكاره المسممة والفيديو بحرابه الملعونة.
وبراكين الحياة اليومية التي تتعجز أمامه فيرى أباه ينحني أمام محتل أجنبي أو أمام
شرطي عربي فاقداً أبسط قواعد الحياة ألا وهى " الكرامة ".
كيف يمكن
لمسرح الطفل تجنب الشائع في قصص الأطفال.. مع التعامل مع الأساطير والمبالغات التي
كثيراً ما تؤدى إلى دمار الطفل عقلياً أو نفسياً؟
·
المبالغات ليست في مسرح الأطفال فقط.. إن الطفل يجد
أمامه المدرس يقول له: لا تنافق.. وفجأة يدخل ناظر المدرسة الفصل فيرتجف المدرس
أمام التلاميذ ويرتعد وعندما يقول الناظر معلومة خطأ ينافقه المدرس ويوافقه على
رأيه (وأنا لا أقصد بالطبع كل المدرسين) وعندما يخرج الناظر يسبه ويلعنه وينعته
بالجهل أمام الطلاب.. إذاً المبالغات يعيشها الطفل العربي في المدرسة والبيت وهى
البيئة الأولى والثانية التي تشكل عملية التنمية في الطفل.. أما الأساطير فليس
كلها صالحاً وليس كلها سيئاً...
دعنا نقول هناك أساطير تحمل طابع المقاومة الشعبية للظلم
والفساد والقهر وتنمى الإحساس ببطولة المواطن الشعبي أو البطل الشعبي الذى تنجبه
الحارة والقربة في مواجهة الظلم مثل الأساطير التي ظهرت حول شخصية (جحا) سواء كان
عربياً أو فارسياً أو هندياً.. المهم هناك أساطير يخلقها الاستعمار ويغديها في
عقول الناس أيام الاحتلال مثل "السلعة" و"العفريت" الذى يظهر في
الليل كل هذا حتى يمنع الناس وأقصد هنا (العمال والفلاحين والطبقة العاملة) من
التجمع ليلاً حتى لأن الاجتماع . يخلق الحوار. والحوار يسبب المشاكل والثورة ضد
الاستعمار وللأسف معظم الأنظمة العربية تركز على الأساطير التي تبناها الاستعمار
وتركز عليها وتتبناها في شكل أعمال تلفزيونية وإذاعية ومسرحية.. وهكذا يدمر الطفل
عقلياً.. ونفسياً.. وتجعله يخرج من دائرة الاحتلال الأجنبي إلى الاحتلال الوطني
ويصبح لدينا عقولاً للأطفال غير قاردة على مواجهة نفسها أو تاريخها.. تؤمن بالسحر
والشعوذة والخرافات وهذا ما جعلني الغى شخصية الساحرة في أسطورة سندريلا عندما
قدمتها للمسرح.
والكاتب الوطني سواء كان يمينياً أو يساريا وأقصد الكاتب
الذى يحب وطنه عليه أن يحمل ذرة من الشرف والأمانة والإحساس بالمسئولية التاريخية
وأن لا يحبذ نفسه لخيانة أمته ويدمر الأطفال.
علاقة مسرح
الطفل بالكويت ومسرح الطفل في بقية الأقطار العربية ؟
·
مسرح الطفل في الكويت ظهر منذ 6 سنوات في الشارع الفني والثقافي
على دراجته الصغيرة.. ودخل الكويت مسرح الطفل من خلال ثلاث منافذ.. المنفذ الأول :
فكرة – والإيمان بها – من خلال السيدة عواطف البدر – عاندت الواقع وألقت بمجازفة
فنية وعضد فكرتها المرحوم صقر الرشود ونفذ الحلم معها المخرج منصور المنصور..
وكانت التجربة أبرأ من براءة العصفور وكان معها الكاتب المسرحي والتليفزيوني محفوظ
عبد الرحمن واستمرت 6 سنوات بنجاح أدبي ملموس.. والمنفذ الثاني: كان محاولة من
جانب البعض لاجتياز التجربة الأولى حيث عصفت في رؤوس البعض رغبة تقديم مسرحيات
أطفال وللأسف كانوا أعضاء من المسرح الأم.. وركبت الموجة. والمنفذ الثالث : محاولة
الربح التجاري بأي شكل لبعض الفرق الفنية التي تعانى من الاختصار حيث كانت إحدى
أقدامها في القبر الفني والأخرى في الإفلاس الفكري حتى أن إحدى الفرق كسبت حوالى
أربعين ألف دينار كويتي في مسرحية أطفال وقالوا إنه مسرح البرق المادي..
وشمر تجار الفن عن ساعديهم يبحرون إلى سوق مسرح الطفل
يبحثون عن نص مسرحي لمؤلف ما ابن حلال يأخذ 400 دينار ومخرج مذبوح الموهبة يأخذ
500 دينار ومؤلف موسيقى غلبان وبعض الأطفال وخلال أسبوعين تقدم مذبحة فكرية وفنية
تحت اسم مسرحية للأطفال.
أما علاقة مسرح الأطفال في الكويت ببقية الأقطار
العربية. فقد قامت السيدة عواطف البدر ومؤسسة البدر ومسرح الطفل بخطوة (فردية) غير
رسمية بتمثيل الكويت في مهرجان مسرح الطفل الجماهيرية العربية الليبية وفازت
الكويت بالجائزة الأولى.. وهذا النجاح غبن واختفت أيدى التدعيم وكأن ما يحدث لا
يخص أحداً ومضت الفرقة لزرع السنابل في حقل الفن وبدأت هجمة المسرحيات الكئيبة
وموج الضحالة، ومع هذا كله لقد استفاد مسرح الطفل في الكويت ورحبت الصحف الليبية
بالتجربة الكويتية ورحبت الصحف البحرانية وقد كتب قاسم حداد مشيداً بالتجربة وقاسم
حداد كاتب احترام رأيه عهد رجل له جذور في نهر الإبداع العربي وتستعد الكويت (مسرح
الطفل) بتقديم مسرحية سندريلا في القاهرة والعراق.
هل هناك تجارب عربية في مسرح الطفل سبقت الكويت ؟
·
كما ذكرت لك في السؤال الأول أن هناك تجربة حدثت في مصر
وتوقفت بعد النكسة وفى هذا العام قدم مسرح الطفل في القاهرة مسرحية (العم جلجل) من
بطولة بدر الدين جمجم ولكنها لا تحتوى على أي مفهوم فكرى أو تربوي. وأذكر هنا
تجربة مسرح العرائس في مصر التي قدمت للأطفال أشياء رائعة منها أوبريت "
الليلة الكبيرة " وفى العراق قام الكاتب والمخرج المسرحي قاسم محمد الذي اعتز
بتجاربه واحترمها مجموعة مسرحيات تستحق الدراسة والتقدير، وفى الجماهير العربية
الليبية كانت هناك تجربة عظيمة – توقفت في السنوات الأخيرة وأصبح مسرح الطفل
خاوياً.
أما في البحرين فمسرح الأطفال يعتبر خطوة تحاول الالتصاق
بتجربة مسرح الطفل في الكويت.. أما مسرح الأطفال الذي تقدمه مؤسسة الإنتاج البرامجي
المشترك فلا تعليق عليه!!
ماذا يجب أن
نقدم في مسرح الطفل؟
أولاً : نخصص في كل بلد عربي داراً مسرحية للعرض باسم
مسرح الطفل وأن يكون مجهزاً بأحدث الوسائل التكنيكية.
ثانياً : أن نفرغ عدداً من الممثلين الكبار وندرب مجموعة
من الأطفال يتبعون هذا المسرح.
ثالثاً : أن نخصص ميزانية كبرى لهذا المسرح حتى نستطيع
الاستعانة بكبار الكتاب – بكبار الملحنين – بكبار الموزعين – بكبار مهندسي الديكور
– بكبار المخرجين – بكبار مصممي الأزياء.
رابعاً : تشكيل لجنة قراءة من الأقلام الشريفة والتي
تمثل القوى الوطنية في كل بلد عربي للمراقبة على النصوص حتى نضمن أن الأجيال
القادمة لن تفرط في شبر واحد من الأرض العربية ولن تخون نفسها مثلما فعلت
أجيالناً.
*****
عزيزي الزائر أنت تتصفح الآن مدونة أعمال الكاتب/ السيد حافظ
*****
مدونة أعمال الكاتب السيد حافظ
مدونة شخصية , فنية وأدبية. تعرض أعمال الكاتب/ السيد حافظ المسرحية والروائية. وأهم الدراسات والمقالات والرسائل والأبحاث والكتب التي تناولت أعماله...
السيد حافظ كاتب مسرحي وروائي, ومخرج مسرحي, وهو رائد المسرح التجريبي في المسرح المصري والعربي منذ أوائل السبعينيات, كما أنه عمل بالصحافة المصرية والعربية لسنوات طويلة.
برز الكاتب السيد حافظ منذ أوائل السبعينيات ككاتب ومخرج مسرحي تميز بأسلوبه التجريبي المتمرد على القوالب التقليدية في الكتابة المسرحية منذ صدور مسرحيته التجريبية الأولى "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" التي أثارت جدلا كبيرا حينها, وهي أول مسرحية صدرت من المسرح التجريبي عام 1970م عن دار "كتابات مناصرة" لصاحبها الناقد التشكيلي/ صبحي الشاروني. كما كان الكاتب السيد حافظ أول من أدخل المسرح التجريبي في العراق بمسرحية "الطبول الخرساء في الأودية الزرقاء" حينما أخرجها المخرج/ وليم يلدا في معهد الفنون المسرحية عام ١٩٧٧م, وبعده بعامين كانت المسرحية الثانية من تأليف/ السيد حافظ "حكاية الفلاح عبد المطيع" حيث عرضت على يد دكتور/ سعدى يونس عام 1979م, وقدمت في المقاهي والساحات في العراق.
وقد توالت أعماله المسرحية التي بلغت حتى الآن أكثر من 200 مسرحية تراوحت بين المسرح التجريبي والمسرح الكلاسيكي والتاريخي والتراثي ومسرح الطفل, والمسرح الكوميدي, والمسرح النسوي أيضا.
Alsayed Hafez's
business blog
Blog of the works of the writer, Mr. Hafez
A personal, artistic and literary blog. It displays the theatrical and fictional works of the writer, Mr. Hafez. The most important studies, articles, letters, research and books that dealt with his work...
Mr. Hafez is a playwright, novelist, and theater director. He has been a pioneer of experimental theater in Egyptian and Arab theater since the early seventies. He has also worked in the Egyptian and Arab press for many years.
The writer, Mr. Hafez, has emerged since the early seventies as a writer and theater director, distinguished by his experimental style that rebels against traditional templates in theatrical writing since the publication of his first experimental play, “The Pride of Banality in the Land of Meaninglessness,” which sparked great controversy at the time. He was also the first to introduce experimental theater in Iraq with a play “The Mute Drums in the Blue Valleys” was directed by director William Yalda at the Institute of Dramatic Arts in 1977 AD, and two years later the second play was written by Mr. Hafez “The Story of the Peasant Abdul Muti’”, which was presented by Dr. Saadi Younis in 1979 AD, and presented in cafes. And squares in Iraq.
His theatrical works have so far amounted to more than 150 plays, ranging from experimental theatre, classical, historical and heritage theatre, children’s theatre, comedy theatre, and feminist theatre as well.
- السيد حافظ من مواليد محافظة الإسكندرية جمهورية مصر العربية 1948
- خريج جامعة الإسكندرية قسم فلسفة واجتماع عام 1976/ كلية التربية.
- أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بالإسكندرية من 1974/1976.
- حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970.
- مدير تحرير مجلة (الشاشة) (دبي مؤسسة الصدي 2006– 2007).
- مدير تحرير مجلة (المغامر) (دبي مؤسسة الصدي 2006 – 2007).
- مستشار إعلامي دبي مؤسسة الصدى (2006 – 2007).
- مدير مكتب مجلة أفكار بالقاهرة (الكويت).
- مدير مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤيا) لمدة خمسة سنوات.
- حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام1980.
- حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015
- تم تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح المصري عام 2019.
كتب عنه أكثر من 52 رسالة جامعية بين مشروع تخرج أو ماجستير أو دكتوراة
0 التعليقات:
إرسال تعليق