مقام البوح على شرفة الجسد
رشفة من فنجان قهوة سادة
بقلم: حنان حطاب
استاذة بجامعة محمد لمين دباغين
سطيف – الجزائر
قد تعجز الذات عن فهم ذاتها... واستيعاب الآخر من حولها، حينها يتحول العالم الإنساني إلى كتلة من التناقضات التي لا تحيلك إلا على أزمة حقيقية، غير أن الذات بوصفها تمردا / ثورة، تحاول الخروج من مأزقيتها نحو عالم التكشف والبوح عن اللامعبر عنه، فلا تجد سبيلا لها غير هداية الكتابة، والانطلاق في كشف عوالمها الداخلية، لتغدو كتابة الذات طوقا للنجاة..وحبلا للخلاص الذي يقود الذات لذاتها وإلى آخرها وتغدو الحياة فعلا كتابيا تحفه الأسئلة والقراءات والتأويلات، وكأن الكتابة إعادة خلق شيء من شيء آخر... أو بعث للروح بعد أن جفت القرائح والأجساد وتهاوت جثثا مواتا إلا ذات فيها.
من هنا تغدو رحلة الذات كشفا عن المنطقة المظلمة فيها وبحثا في مناطق السواد وتكحيلها ببياض البوح وزرقة السؤال الدائم.
من هنا تغدو الكتابة سحرا لمن لا سحر له... وفعلا وجوديا يضمن توازن الذات وتجددها واستمراريتها.. فلا تكف مساءلة الذات لذاتها عن مداعبة وعينا في محاولة للانوجاد... فالبحث عن الذات رحلة وجودية ترتحل عبر مفاصل الحياة الإنسانية، وعبر جسد قهوة سادة فتنطلق ال "أنا" متحدثة عن رغباتها وأهوائها وتمثيلاتها الغريزية(*) وما تفتقد في الواقع، وتتحول الكتابة من مجرد سواد إلى بياض، إلى نوع من الفلسفة في الحياة، ويتحول فعل الكتابة رغبة في بلورة الأسئلة التي تمنح للوجود معنى حقيقيا، معنى يحرر المبدع ويحرر معه القارئ والمتهم من احتمال التحول إلى مجرد رؤوس وسط قطيع... فالذات حين تشعر بثقل العالم فوق كاهلها، تلجأ للكتابة فيصير فعل الكتابة معادلا للنجاة، والمخرج الوحيد المضمون للانفلات من ثقل الروح المتعبة..، فالكتابة تمكننا مساءلة المجتمع وتسعى لخلخة قيم استشرت بعنف فيه".()
و قهوة سادة جاءت لتجيب عن تقلبات هذه الذات وأوجاعها.. كيف تتموقع هذه الذات أمام ذاتها... ثم كيف تنكشف أمام آخرها، كيف تتعرى ذات سهر وتنكشف أمام ذاتها وأمام آخرها ممثلا في كاظم (العاشق الولهان) وشهرزاد (رمز الحلم والرؤيا) وفتحي رضوان (زوجها بعد 15 عشر عاما).
كيف تكون شرفه الجسد مقاما للبوح... وسبيلا للبحث عن هوية الذات... كيف ينكشف الجسد أمام الذات؟
كيف تتعرى الذوات في مرآة فنجان من القهوة... السوداء المعتمة الثقيلة... المحملة بالأسى والهروب والمتعبة بسواد الليالي الحالكات وبأرق القلوب العاشقة...
بين صخب أجساد متعطشة وأرواح متمردة... ذوات تفتقد لذواتها... وتبحث عنها من خلال كل رشفة من فنجان قهوة سادة.
... على شرفة الجسد
يطرح النص السردي اليوم إشكالا محوريا على صعيد القراءة والتأويل حول طبيعة اللغة وعلاقتها بالمتلقي ، ومدى إسهامها في تحويل ادراكاته المعرفية اتجاه آفاق جديدة ومدى احتوائها على أبعاد دلالية ومعرفية وأخلاقية لاسيما بعدما كثر الحديث عن لغة الجسد
منذ الأسطر الأولى، تعلن الرواية وبكثير من الجرأة صرخة الجسد في كل ركن من أركانها، وعبر كل شخصياتها التي تتداخل ضمن لعبة درامية شخصياتها مربكة، متناقضة تعبث بذواتنا وتخدعنا برائحة عطر يتسرب إلينا عبر أحداث الرواية.. رواية تنطلق من تعانق الأجساد لتروم تفجيرها والانسلاخ عنها...
تبدأ رواية قهوة سادة... حكاية سهر والعشق والقمر، بعلامات النضوج الأنثوي عند سهر واقترانها بحادثة تنحي الزعيم عبد الناصر لتأخذ خيوط الرواية(*) بالتشكل وتتبدى للقارئ –تدريجيا- شخصيات/ أجساد النص...
سهر: "اسم يعرفه الليل والبحر والسحر وأحلام الشباب المراهقين والرجال العجائز على أبواب الدكاكين والمحلات في الجبل في بلاد الشام".()
أما كاظم... فعاشق سهر "معلم اللغة العربية في مدرسة سهر 40 سنة، أشقر وسيم... العاشق لها في صمت يحب كل الصباحات كي يراها... يريد أن يتنفس وجودها في الفصل... في المدرسة، في الحي في القرية... في الكون.."()
وأما شهر زاد.. فالمرأة ذات بصيرة حادة... قارئة للمستقبل... وملمة بعديد الكتب والتفاسير... قارئة للكف ومفسرة للأحلام.. "شهر زاد لم تتزوج، ولكن سميت بشهر زاد لأنها أسعدت أناسا كثيرين بقراءة كفهم... شهرزاد على ذقنها وشم أخضر، هي بيضاء عيناها زرقاوان.. قالوا من جمالها تزوجها جني جميل ومنع كل الرجال عنها أو الاقتراب منها".()
أما فتحي رضوان.. "سيكون حبيب سهر بعد 15 عشر عاما(...) شاب 17 عاما... مصري الملامح... عربي الفكر... عالمي الإحساس بالجمال، كان يذاكر الثانوية العامة أدبي"()
شخصيات محورية في رواية قهوة سادة... تتواطؤ على حب الجسد والغرق في متاهاته.. تتعاتق مع سهر الليالي... يفضح السارد من خلالها تورط العربي وفشله الذريع في علاقته مع الجسد.. ولهذا يحاول من خلال الخوض من مناطقها المحرمة الكشف عن الذاوت من خلال الأجساد... فيكون مقام البوح من على شرفة الجسد.
ترسم الرواية ملامح شخصياتها من خلال لغة الجسد الذي يصبح مصدرا للتخيل ولبعث عديد الشفرات الوجودية، فهو يتجاوز الجانب الفيزيقي ليكون حمالا لفلسفة أو فكر، ويعكس بشكل أو بآخر الذات التي تختبئ وراء ذلك الجسد... دون أن تنفصل عنه... "فالجسد – والقول ل مين دوبيران–Maine de Biran- ليس جسدا عضويا.... وليس كيانا حيا ولا جسدا إنسانيا، إنه جسد يتعالى عن هذه الظواهر التي من خلالها يقدم لنا نفسه، وبما أنه جسد يعيش في العالم، فإنه يوحد بين شكلين أو نمطين من أنماط وجوده أي وجوده ومظهره في الجسد الشخصي".()
لم تسلم سهر الطفلة البريئة من لعنة الجسد التي تضفيها قهوة سادة على كل من يرتشفها... "ابنة السابعة عشر ربيعا التي كلما سارت في الأزقة أو الشارع يبعث نهداها في قلوب الرجال إشارات كهرومغناطيسية بفرح.. هي تعرف أن الله جميل... وأحيانا يمنح أنثى من روحه ومن وجهه ألقا".()
سهر مثلما رسمت صورة طفلة جميلة بريئة مثلت نزوة صغيرة في بداية تشكلها، وفتنه كبيرة في قلوب الكثيرين "كل صباح تنظر سهر في المرآة... تنظر في عينيها... يرتعش رمشها، تجد فتنة مختزنة لو وزعت على النساء العابرات في مدن الجمال لفتن رجال العالم العابرين على جسور العشق..."()، بل إن السارد يبالغ في فتنه هذه الطفلة المراهقة وجاذبيتها من خلال تلك العلاقة التي ربطتها بعصفور الكناري الذي لطالما تسلل إلى غرفتها وداعب أحلامها وخصلات شعرها، والذي لم يسلم هو الآخر من فتنة جمالها وإغماءة عطرها إلى درجة أنه تمنى أن يتحول إنسيا... بشرا يتسنى له عشقها... "أخذت العصفور في حضنها ونامت... وتدفأ المجرم الصغير.. ونام بين النهدين يحلم ويسأل الله أن يتحول إنسيا... ولو ليلة... ساعتين... نصف ساعة... دقائق... لكن لا فائدة تقدم ببطء من شفتيها ونال قبلة.. فتحت عينيها...
أي... أي
ضحكت ضمته، وضمته مرة أخرى إلى نهديها وشدت اللحاف، لم ينم العصفور وطاف بخياله ألف حلم.... آه لو كان بشرا يطاف بها في الفراش حول الكرة الأرضية واغتصبها ألف مرة... تزوجها رغما عن أنف كل البشر..."()
و يواصل السارد الحديث عن الجسد مع كاظم... عاشق سهر، وبعيدا عن هيمنة الذكورية التي طبعت النصوص السردية وعبرت عن ملامح الرجل العاشق الدنجواني... تبرز لنا شخصية كاظم الذي يعيش قصة حبه في صمت قاتل، حب تحت وقع المسكنات، وأقصد أحلام اليقظة وكتب الجنس ومهدئات فرويد وكولن ويلسن... كاظم الذي "لم يلمس امرأة في حياته، لم يضاجع أنثى... ولكن أمامه الكتب تشرح ما هو الجنس... يعرف الجنس بأنه جملة من الخصائص التشكيلية والفيسيولوجية العضوية التي تؤمن التكاثر الذي يتلخص جوهره بالتلقيح في نهاية المطاف".()
و هنا تناقش هذه الرؤية علاقة كاظم بالجسد من خلال الاكتفاء بعالم الأحلام والتخيل، الأمر الذي يكشف عن رؤية السارد للرجل العربي والجنس والتي تتسم بالغباوة واللا حرفة "العربي لا يفلح إلا في مضاجعة النساء... وهذه المقولة ثبت فشلها بعد أن كتبت الأجنبيات الأوروبيات مذكراتهن مع العرب في الفراش، فسمعة العربي في فراش الجنس صدفة وليست حرفة، فمستواه ضعيف ومترد وهمجي مثل الكلاب... المرة والوحيدة التي نجح في جيش مصر بكرباج محمد علي الذي دربهم على القتال وضعوا في أذن الفلاح المصري اليمنى بصلة واليسرى قطعة قطن حتى يعرف اليمين من اليسار... فكانوا يقولون باتجاه أذنك التي بها بصلة أو القطنة"()، والأمر ذاته كان مع فتحي رضوان زوج سهر بعد 15 عاما والذي عرف بمواقفه السياسية ودفاعه عن الوطن غير أنه تخبط بين ألاعيب النساء وأجسادهن وأكاذيب السياسة ومشاكلها "كان فتحي يسأل نفسه دوما... لماذا النساء في حياتي ضرورة كالماء والهواء وخطب عبد الناصر والميثاق، ومقالات هيكل يوم الجمعة... ولم يرتشف الوجود والعدم من سارتر والعبث من ألبير كامي وصامويل بيكيت، لماذا تبحث عن كل كتب كولين ويلسن... لماذا يبحث عن الجاحظ ويعشق المبني ونهود ناهد حجازي وفيفيان وماجدة، والمظاهرة التي يخرج بها الطلبة من أجل فلسطين والجزائر واليمن..."()
فتحي رضوان الذي اهتم بالأحداث والمواقف السياسية وساند المظاهرات والثورات الشعبية,,, لكن لسان حاله لطالما ردد "...يدها الحانية، أحن من يد الوطن على كتفي".()
وفي مقابل هذا الانخذال الذكوري تقتحم الأنثى خصوصية جسد النص من خلال شهرزاد... فهي عكس كاظم (الفاشل جنسيا) مثقفة جنسيا.. لعوب وذكية وقارئة للمستقبل... وقد مثلت هي الأخرى مساحة للصخب الجسدي من خلال الخبرة في تعليم النساء والرجال وتلقينهم آداب وفنون العلاقات... رغم أنها المرأة التي فقد قلبها بوصلته، إلى بر الأمان.. وصار جمالها فتنة ونقمة منعتها من الزواج "هكذا الجميلات يا وردة يسحرن الرجال ويتزوجن القلق والصداع في صمت".()
على شرفة الروح
في حضرة الجسد تولد أسئلة الهوية والانتماء وفي حضرة الجسد ينحت السرد وتتفاعل الكلمات وتتناسل الأفكار وتتهاوى..فداخل جغرافية الجسد تكتب الكلمات وتسافر في أبعادها الدلالية باحثة عن كيانها/هويتها/وجودها
هكذا بدت الرواية... عالما من الأجساد التي لا تحسن غير لغة الجسد والحركات.. أجساد تتآكل من الداخل... تتهاوى نفوسها وتختنق من شدة الحلم ولا الظفر... أجساد ترفض الانكشاف لأنها اكتشفت أنها بلا هوية... بلا انتماء... أجساد عارية لا وجود لها.
لكنها أجساد تبحث عن الانتماء والهوية... هذه الأخيرة التي تمثل عند ادموند مارك "ظاهرة معقدة ومتناقضة، أيضا الواقع أنها ظاهرة التميز والاختلاف غير القابل للاختزال عن الآخرين، لكنها تعني أيضا ما هو مماثل أي ما هو مشابه تماما مع بقائه متميزا (..) إنه يوحي بأن الهوية تتحرك بين التشابه والاختلاف، بين ما يجعل منا فرد متميزا ويجعلنا مشابها للآخرين في الوقت نفسه .يبين علم النفس جيدا بأن الهوية تتشكل بحركة تماثل واختلاف مزدوجة مشابهة للآخرين وتميز عنهم"()
غير أنها لا تتشكل خارج الجسد... بل يمثل دعامة أساسية لتشكل هذه الهوية وتحديد ملامحها، ورغم سطوة لغة الجسد على رواية "قهوة سادة" إلا أن هذا الجسد يحدد هوية الرواية بعيدا عن كونها رواية جسد أو رواية جنس.
إنها رواية جسد يبحث عن هويته عن روحه، يبحث عن السكينة بعيدا عن المساومات.
إنها رواية وقوع الذوات تحت وطأة الجسد وتلاشي الهويات تحت رحمة الشهوة، إنها انعكاس لقلق وجودي... ولحياة عبثية وسجن إنساني داخل بوتقة الجسد.
اللعبة التي أراد السارد أن يتخفى وراءها ليرسم ملامح الذوات العربية الحائرة والأجساد المتمردة... إنه الجسد العربي الذي استبيح للجميع فاغتصبوه دون رحمة... إنه جسد الوطن العربي وأي وطن هذا.. وطن عار من اللباس من الأمان من الحقيقة من الحياة والحياء، وطن بلا روح ،وطن من ورق
إنه الوجع المصري الذي يتملص من المسؤولية، فلا يجد غير وسوسات الشيطان وإغراءات النساء..." كلما حاصرني حب الوطن بنيرانه وأسهم حقده... وحاول قتلي هربت منه تحت جلد النساء حق أضمد جراحي..." وهو تعبير عن حاله الاستسلام الروحي... أين تغيب الروح وتعلو سلطة الجسد التي تعري عفن النفوس.
إنها حالة من الاغتراب الروحي والاضطراب النفسي تعيشها شخصيات الرواية لتنكشف من خلال المخاوف والأوهام التي يعيشونها.
فها هي سهر تعيش حالة خوف من مستقبلها وجمالها، وتخشى أن يكون جمالها لعنة عليها مثلما كان مع شهر زاد... وها هو كاظم غارق في أوهامه ينام على حمى سهر ويستيقظ معانقا أحد كتبه... وأما شهر زاد فقارئة المستقبل التي عجزت عن قراءة مستقبلها وفشلت طقوسها وكتبها وثقافتها عن نزع لعنة جمالها... وها هو فتحي رضوان أسكرته المظاهرات والشعارات وأتعبته النساء المتعددات الجنسيات وقاتله الشعور بالازدواجية وأللانتماء...
"وجدتني أثناء محاكمتي أبكى لأني سمعت دقات قلب الوطن تلازم دقات قلبي... وجدتني مواطنا بلا وطن.. وجدتني مشروع كاتب في وطن أمتي... ومثقف وسط أدعياء... وطبيبا وسط أشرار.. وجدتني حلما يمسح مؤخرة الوطن الذي يضاجعه الأثرياء من عسكر يوليو الذين سرقوا مجوهرات الملك فاروق وسنوات مصر وأصبحوا باشوات هذا الزمان.. وجدتني بسمة على شفاه أطفال لا تعرف الرياء... وجدتني أعشق كل الأنبياء وأنه من الغباء ألا نشعر أن الانسان خليفة الله على أرضه وتحت سمائه".()
أليست هذه أجساد حائرة تشعر بالانتماء واللا هوية بعد أن سجنتها أجسادها وأفرغتها من روحانيتها... أفرغتها من حب الوطن وملأتها بحب الأجساد الفانية، أفرغتها من الأمان وملأتها بالوجع، وأي وجع هو :"أه... أشرقت في نفسي لحظة اكتشفت فيها أن الوجع ليس له هوية وليس له انتماء...اكتشفت أن حب الوطن والكتابة عناء ألقيت أشواقي على أحرف اسمك يا وطني فتحولت على الورق إلى ثلاث زهرات ذابلة..."()
إن السارد ومن خلال "قهوة سادة" يحاول رسم ملامح الجسد العربي عموما والمصري بشكل خاص، الجسد الهارب من هويته وانتمائه والمتخفي وراء لعنة أجساد عارية.. غير أن بذور الأمل ما زالت فيه تبعث فيه الأمل لغد أفضل، ووطن أفضل..."الوطن يذبل ويموت كالزهور ثم يحيا بعد أن نلقي فيه ببذور عشق جديدة".()
كانت هذه رشفة من فنجان قهوة سادة.. سوداء كالليالي الحالكة... ومرة كمرارة الحياة في وطن غريب تاهت روحه واغتصب جسده...
فـ "إذا مر قبلي على بابكم أخبروني فقد ذهب ليبحث عن وطن ليتدفأ به في هذا الشتاء".()
"أكتب هذه الرواية بحثا عن روح مصر
المتخاذلة سبعة آلاف عام، وبحثا عن
روح مصر أخرى، للإنسان فيها معنى
وقيمة وحضارة حقيقة فعلا وقوة"
السيد حافظ
قائمة المصادر والمراجع
المصدر:
السيد حافظ : قهوة سادة (رواية)
الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، ط1، 2012.
المراجع:
• فريد الزاهي: النص والجسد والتأويل:
• عمر محمد منيب أدلبي، سرد الذات فعل الكتابة وسؤال الوجود دراسة في فن السيرة الذاتية، إصدارات دار الثقافة والإعلام، حكومة الشارقة، 2008.
• كاترين هالبيرن وآخرون: الهويات الفرد، الجماعة، المجتمع، ترجمة إبراهيم صحراوي، دار التنوير، الجزائر، ط1، 2015.
• hhattab.hanane@gmail.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق