Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

الخميس، 18 مايو 2017

الجزء الثانى من مذكراتى فى مسرحية والله زمان يامصر عام 1973

الجزء الثانى من مذكراتى فى مسرحية والله زمان يامصر عام 1973

محمد غنيم واخراج والله زمان يا مصر
بعد أسبوع استدعانى محمد غنيم فى مكتبه وقال لى ابسط سأخرج لك مسرحيتك والله زمان يامصر بنفسى قلت له شكرا قال أسامة عبدالوهاب سيحضر اليوم ليقرأ المسرحية وحدثت خميس عبيد وعايدة حسن اسماعيل وسامى منير واللا اقولك تعال شوف الفريق ...وحدثت فتحى جنيد وجلست معه أفهمه المسرحية علشان يعمل الحان المسرحية .وشاهدت بروفة واحدة بين محمد غنيم وأسامة عبدالوهاب فقط لكن لم تتم المسرحية ولذلك قررت أن أخرجها بنفسى لفريق منتخب المسرح السياسى بالمنظمة ..
وبالفعل قدمتها وفى آخر يوم للعرض فوجئت بالممثل الذى سيلعب الشخصية الرئيسية يدخل المسرح ومعه لبانة فى فمه وفتاة ويتسكع بطريقة أثارتنى فقررت عدم صعوده على المسرح ومثلت بدلا منه الشخصية ولكننى فوجئت بأن الجمهور يضحك من كل قلبه مع أن المفروض أن الشخصية الرئيسية يكون فيها الجدية والثبات لتحظى باحترام الجمهور وبعد أن نزلت من على المسرح قال لى محمد الخولى تعرف أنك ممثل كوميدى ممتاز شوفت الناس بتضحك ازاى ... قلت له ...نسيت التمثيل ولكننى ألجأ اليه كضرورة .
مسرحية والله زمان يامصر ومسرح القطاع الخاص :
حاول صديقى سيد شحم أن يساعدنى فطلب منى أن اقدم مسرحيتى إلى فرقة (....) وهى فرقة قطاع خاص تكلم هو مع أحد الشركاء بشأنها وكان مسرح القطاع الخاص فى مصر قد أصابه الذهول على رأى الناقد حازم هاشم ولا يعرف ماذا يقدم أثناء المعركة أو ماذا يفعل ....ولكن صاحب الفرقة أشار إليه أن مسرحية من فصل واحد لا تصلح ولا بد من تحويلى المسرحية إلى ثلاثة فصول فقلت له يا عم سيد ذات يوم ذهبت إلى مسرح قطاع خاص لأشاهد إحدى بروفاته وكان قد دعانى زميلى فى كلية دار العلوم الفنان محمد متولى وكان يعمل حينئذ مديرا لخشبة المسرح وكان اسم المسرحية موزة وثلاث سكاكين وهى من تأليف وليم باسيلى وأثناء مشاهدة البروفة وكانت نجوى سالم ومحمد نجم وعماد حمدى وعلى ما اظن إخراج السيدراضى ... جلست بجوار المؤلف نتجاذب أطراف الحديث ...وعرفنى الرجل بنفسه وقال كتبت عشرات المسرحيات ومئات التمثيليات الإذاعية وآلاف البرامج وعشرات الأفلام ولم يعطونى حقى الأدبى ...فسألته هى كل مؤلفاتك مثل هذه المسرحية أجاب نعم وكلها نجوم كبار وسألنى هل أنت ممثل ...قلت لا أنا رجل مسرح اكتب مسرحيات أحيانا فسألنى مثل ماذا ...قلت له مثل مسرحية " كبرياء التفاهة فى بلاد اللا معنى " نظر لى وصمت وسألت الأستاذ وليم باسيلى هل كل مسرحياتك من هذا النوع قال نعم وأجمل قلت له اسمح لى ياسيدى النص الأدبى ليس شرطا أن يقدمه نجوم كبار أو صغار وليس شرطا أن ما يقدمه النجوم الكبار هو عمل كبير قال نعم مش فاهم قصدك قلت ياسيدى إن تاريخ المسرح التجارى الكوميدى كله لا يساوى صفحة فى تاريخ المسرح الحقيقى ولكنه يساوى صفحات فى حسابات البنوك وتضليل الناس وحتى تاريخ المسرح الرسمى لا يساوى شيئا بجانب تاريخ مسرح الهواة الذى يملأ هذا الوطن وتركته مسرعا إلى صديقى الفنان مظهر أبوالنجا الذى كان يمثل دورا صغيرا فى هذه المسرحية سألنى سيد شحم ولماذا تحكى لى هذه الحكاية قلت له إذا كنا جيلا نشأ فى زمن فاسد ثقافيا وادبيا وفكريا فإننى أعتقد كما يقول إبراهيم فتحى الناقد المبدع ... عليك أن تبدع وتترك إبداعك لأجيال تقيمه ...قلت له يا عم السيد لو قدمت مسرحياتى فى شركة أو ناد أو مدرسة فهى أفضل عندى من أن تقدمها فرقة محترفة ...قال سيد شحم لقد كبرت فى عينى أنت مصرى حقيقى وأنت فى بلدك ولا أحد يطالبك بالتنازل عن أى موقف

السيد حافظ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More