Add a dynamically-resized background image to the page.txt Sayed Hafez (sayedhafez948@gmail.com) جارٍ عرض Add a dynamically-resized background image to the page.txt.

أدخل كلمة للبحث

الزائرون

Flag Counter

زوارنا

Flag Counter

الزائرون

آخر التعليقات

السبت، 16 أبريل 2022

1مقتطفات من كتاب الحب الملكى

 مقتطفات من كتاب

الحب  الملكى

(  1)



الحب الملكى

سحر التنهيد والعشق

همسات وتنهيدات 
مقتطفات من سباعية السيد حافظ الروائية

د. نجاة صادق الجشعمي





...

إهداء

لقد كانت الرغبة تدفعني منذ زمن الدراسة في الثانوية أن أكون كاتبة كانت هذه الرغبة تزداد كلما قرأت أو سمعت عن كاتب أو كاتبة صدر لهما رواية أو قصة أو ديوانا من الشعر وكانت تزداد رغبتي أكثر كلما سمعت قصص جدتي وهي تحكيها لنا لكن كسرت مقولة ليس كل مايتمناه المرئ يدركه وتمر الاعوام ورغبتي تتأرجح مابين الحياة والموت مابين الامل والمستحيل وظلت رغبتي حلمًا لكن بعض الاقدار شر وبعضها خير وبعضها فرح وبعضها تحقيق رغبة كادت تضمحل وتموت شاء القدر أن يأتي بي إلى هنا ..هنا القاهرة ..هنا بدأت رغبتي تتنفس وتنفض ماعلق بها من كسل وما يختلج بها من قلق وأمل وآمال ولا يسعني هنا بعد هذه السطور الأ أن أوثق شكري وأمتناني لصانع الكلمة وغازل الحروف بمغزل المعرفة والفكر على ماصرت اليه لتحقيق رغبتي وإهدي هذا الكتاب إلى ...

أستاذي الكبير السيد حافظ...  وجدتي


 

 

 

أنت لست أفضل إمرأة قابلتها

أنتِ

لست أفضل إمرأة قابلتها ..

لكنك إمرأة تشبهين تواطؤ العشق..

وكارثة الكتابة ..

التى تطيح بظلام قلبى ..

حين يطفىء الوطن ..

نور قلبى ..


 

 

 

 

كل

 نساء العالم أنتِ وأنتِ نون النسوة وباقى النساء غثاء وأنتِ ألف انهار اعصار ابتداء جديد للحياة.. وأنتِ ميم مساء مدى مرواغة مداعبة مدونة مدن الشفق.. وأنتِ ألف انين أرض انطلاق احتواء العالم.. وأنتِ لام لعلى ليت لظى لهيب العشق.. وأنتِ جمالى وبهائى وأنتِ سمائى ومسائى وأنتِ مائى وأنتِ لذاتى وأنتِ ذاتى وأنتِ البقاء .


 

 

الحب زلزال وزلزلة

الحب

زلزال وزلزلة الحب مشكلة طيور لها بدل من الجناح أجنحة الحب له حفيف ولطيف الحب يحصد كل المشاعر والحب شاعر والحب راق وواق ويحب أن يرانا عراه وهو منحة الإله، الحب قدير ومدير ووزير، الحب أبيض وفرحه أبيض، وقلبه أبيض، الحب مرايا، وسفن، والحب تطهير وريح، الحب أنا، والحب أنت، والحب تواؤم العالم والحكمة، والجنون، الحب حنون حنون، هات يدك اقبلها قد تشعرين بما أقول.


 

الحب مثل الملائكة

الحب

 مثل الملائكة يراه الرجال أنثى تراه النساء ذكرًا أراه أنا أنت.. الحب أنتِ وأنتِ صباح وهمس وصياح فى الروح وأنا أصبحت خارج السياق أكره الانحناء والبوح.. أصبحت ظلا فى وطنى.. وطن الأشباح.. أعيدينى بشرًا أو ملاكًا..

أنا من كثرة خطاياى أصبحت رماد عشق يخصب أرض العشق بورد الوفاء تلزمك شجاعة الحديد وصبر الجبال.. حتى تفكين أسرى من سلاسل الأحزان.. ساعتها سأشعل شهوتك .


 

 

ماذا أفعل بك ادغدغدك عشقاً

ماذا

 أفعل بك ادغدغدك عشقًا..

أشربك عسلا.

وأتحسس جلدك..

فيكون فى يدى زبدًا مرمريًا من نور..

ماذا أفعل بك..

أقبلك مطرًا للحنين..

وزهرًا للجنون..

افترش جسدك سحابًا.. وبساطًا..

وأطوف عليه عالم الأرض.. والسماء.. والظلمة.. والنور..

 

 

ما

أنتِ سوى حروف تركتها..

وزهور زرعتها فى حقول أفكارى وأشعارى..

وقلت لك كونى بأمر اللـه، فكنت مسك النساء.. وعطر الياسمين..

وكنت جسدًا يحمل نهدًا من تفاح ورمان..

وعينين من جنة ونار..

وخصرًا يحمل خطوط الأرض بالعرض والطول يخبل الرجال.. والمترجلين.. والملوك.. والحراس..

ولكن.. لكن العارفين.. الواصلين باللـه يقولون سراً.. سبحان الذى خلق من حروفى .. سيدة نساء الأرض ومسك النساء..

 

 

 

لا

أنت تدرين.. ولا تدرين

ولا الرجال الأغبياء يعرفون..

ولا يفقهون

ماذا أفعل بك..

جهرت بالسر ..

وعالم الأسرار يغفر لى..

يغفر لى..


 

 

الحب لا يعرف الصيف من الشتاء

الحب

لا يعرف الصيف من الشتاء..

الحب غبى ونبى وربيع طول العام

ودافىء طول الوقت

وناعم فى المساء الحب متواضع

ولكن له كبرياء الحكماء الحب لايفهمه السفهاء

ولايشبع منه ولا يمكن أن يكون له حد إرتواء

الحب إرتقاء وإستعلاء عن الحياة الفارغة

من حرف الألف إلى الياء.


 

خلاصة العبارة ألقيت عباءتى

 

خلاصة

 العبارة ألقيت عباءتى على سريرك فى المساء تناثرت منها آلاف الكلمات والحروف

جمعها الشعراء والرجال فى الصباح

وأهدوها قصائد حب للنساء

وياللغباء لم تفرق النساء بين حروف الجر والنصب

وملوحة الحرف والبحر

وسراب المشاعر وبخار حرارة الجسد

ومن فتات كلماتى ترنحت شمس المعرفة

نساء لاتعرف الفرق بين الأزرق والأزرق بين أحمر الحب وأحمر الشفق.


 

 

أيها الحـزن النبيل

أيها

الحزن النبيل والسأم الجميل

أرجوك غادر حياتى..

إنى فى تأمل حالى وأحرفى وتاريخ العاشقين

أنا لا أخبئ شيئًا عنك وأنتظر عباءة الرحمن رب العالمين..

إن اللـه يبدع من يشأ

وأنتظر أن يحط علـى بروج نعمته

وطيبات رزقه وينابيع حمكته.


 

 

 

 

أيها

الحزن لا تسكنى أرجوك ..

ليس عندى ما أسكن إليه ..

قلبى كان وطنا للنساء ..

صار وطنا للعزاء ..

أيها الحزن أرحل أحن للغناء ..

 


 

 

 

بعض النساء يتحولن إلى زهور

بعض

 النساء يتحولن إلى زهور..

وبعض الزهور يتحولن إلى نساء..

وبعض الزهور تظل زهورا سجينة البستان..

وبعض النساء تظل نساء سجينة القصور..

وبعض الرجال لا يعرف إنه تزوج من أنثى أصلها وردة؟


 

 

 

أنا

  أعرف .. بعض البستانيين لا يعرفون أن زهورهم أصلها نساء؟؟

وأنا أعرف أنك كنت زهرة وتحولت إلى أنثى كى تزرعين نفسك فى قلبى وعقلى وروحى

واشم عطرك كل صباح ومساء.

أنت بعض كل البعض.


 

 

 

أنت

 لى أنا وحدى

وأنت تسكنين فى روحى

وأنت معى فرحى وجرحى

وأنت فى فكرى وشعرى وتاجى وسيفى وبوحى

وأنا بحبك لست وحدى

وليس فى حياتك قبلى ولا بعدى.


 

 

أنا

أنا التي أضمه إلى صدري كل ليلة ويساوره التخيل أنها هي ..

وأين أنا منه ..؟

وأين هو مني ..؟

وأخجل من قلبي ومن نفسي ومن أن أصارحه..

ويضاحكني كالأطفال حين يلمح قلقي ..

وألمح وجع الروح فيه وأريد أن أسأله..

أي رجل أنتِ ؟

قلبك يتسع لإمرأتين معًا وفي آن واحد؟


 

 

 

 

نهدك

ذهبى وشعرك شجرى

وجسدك مرمر رخامى فيروزى روحانى

وشفتاك تسحرنى مثل عسل النحل الجبلى

يا ناصعة البياض الوضاء

منقوش اسمك على لوحات روحى وقلبى والجدران و الإعلانات واللافتات..

منذ أن كنت صبيًا ولم أدر أنك ستكونين مصباحى وصليب جرحى.

 


 

انسحبـي

 

من ضلوع جنوني إن لم تتحملي احتياجي واجتياحي فأنا الصوفي الناسك والمتقشف والإنعزالي وأنا الأشطح والأخرق والدنيوي والدوني وأنا العرضي في الحياة وأنا الرسوخ الديني وأحمر الشفاه اللامرئي في شفاه النساء وأنا الموت في الحياة والحياة في الموت وأنتِ الأفضل والأجمل من كل النساء.

إن لم تتحملى إيحاءاتى الدانية.. والراقية.. والصاعدة.. والهابطة.. وتقديسى للحب.. ورسوخ جنونى.. ستكونى أكذوبة النساء.. وأنا خليفة اللـه فى الأرض..

أنا آدم وأنتِ حواء من ضلعى..

لا تكونى وجعى.. بل كونى دلعى وولعى.

 

تسألينني

تسألينني

تسألينني من أنا.. أنا سأعيدك إلى صورتك الأولى.. سأعيدك لتضفري شعرك ضفيرتين كل صباح وتحلي ضفيرتيك على كتفي في مساء وتضعي وردة حمراء على قميص نومك وتتعطري وتتعالي أذا ما أقتربت منك لتلوعيني وتنحني إذا ما قبلتك وتذوبينني ثم تتجلي وتدوري حولي راقصة ولا تخجلي وتتمايلي وتنثني على صوت موسيقى الكمان وتهمسي في أذني لسه فاكر قلبي يديلك أمان ....

 

 

 

 

هل

أقول لك إن عيون النساء الجميلة وطن..

فالصباح معلق فوق بابك الصيفي

والمساء معلق على باب حديقتك

الشهية كم رغبت أن آكل من ثمارك الطيبة

فساعديني أن لا أكون بين الليل والنهار

بين الشك واليقين

ليطمئن قلبي ..

 

 

 

 

 

 

إذا

 جعلتك الظروف تمرين على باب بيتى

دقى ثلاث دقات

مرة لعقلى وذكرياتى

ومرة لقلبى وحنينى

ومرة لجسدى العاشق لك والمفتون..

 

 

 

 

بلا خوف

بلا

 خوف سأدق عليك الباب..

بلا خوف أحضرى حقائب أفراحك وذكرياتك المتشردة والنبية والصوفية والماجنة..

ودقى على الباب فأنا الناسك والفقير والمتجرد

وأنا جوهر المقامات والفعل واللب والوجد والسعى وذات العاشق والمعشوق وبى مسحة بهاء..

وأنا عندما أعشق، أعشق حتى الفناء وأظل ظمأن الروح والجسد وبى لوعة الشفيف..

وأمضى شوطًا نحو المناجاة وأنا أيقونة القهر، لا أحظى بعصمة مجلس الشعب ولا منحة الإنتماء ولا عصمة الأنبياء.

 

 

 

سأغمرك

بحنانى وأغسل روحك بالغناء، مازال سحرك فى دمى وكلماتك شهوة، بماذا أسميك وهيأتك أميرة.. أو ملكة..

أسميك الاستثنائية

أم الجنون والحركة والسكون...

أم شهقة الحنان والحنين؟

أم أسميك الاشتهاء، أم مسك النساء؟

أم أسميك كل الأشياء والأشباه؟

أم التفكير والتأمل؟

أم أسميك أرض عشق بريئة؟

أم الواقع والظنون؟

أم الإيحاء والنماء؟

أم الوجع الذى يحاصرنى فى وحدتى كل مساء.

بعض

النساء قهوة بلا رائحة..

وبعض النساء جسد بلا دفء..

وبعض النساء نور بلا وهج..

وبعض النساء جحيم وبعض النساء لا تملك من الأنوثة إلا اسمها..

وبعض النساء عطرها يخنق البشر، سبحان من خلق..

وبعض النساء شفاها قهوة وسكر وسحلب ورائحة هيل وعنبر..

وبعض النساء جسد يشع على ألف ميل، فيتكهرب البشر ويتسمر الفرسان على خيولهم..

وبعض النساء نور وصلاة تسجد شكراً لرب العالمين، سبحان ربى من خلق..

وبعض الرجال لا يميزون طعم القبلة من الجبنة ولا بين النهد والتفاح، بعض الرجال يحمل لقب سفاح يقتل النساء كل لحظة بالغشم.

 

 

 

الليل

يغوينى أن أبحث فى مراعى العشق..

عن مهرة النور ..

أركبها وأطير فى فضاء..

أجمع النجوم..

وألقى بأقمار على حوريات الأرض..

وأصنع عقدًا لحبيبتى من كواكب سبع سموات..

وعلى رقبتك أضعه موشومًا

بقبلات المساء.

 


 

 

 

لأن

 شفتيك ونهديك بحور جنون ..

وأنا بهما مسحور مفتون ..

أقولها لك تعال يا وردة حلمت بها أيام وليال..

يا كحل كل النساء ..

اخترتك أنت..

 تعال أعرف أن كل خلية فى جسدك تنادينى..

وروحك متعطشة لى لترتوى..

تعال إذا أتيت سأرسم على نهديك قصيدة للقمر..

يتنازل لك عن مكانه على الأرض.

 


 

 

 

العيد

 أن أضمك أن أشرب قهوتك وأسمع فيروز معك ونتشاجر على اختيار قنوات التلفزيون بين نشرة الأخبار وصوت عبدالحليم. العيد أن تفتحى شبابيك قلبك وتخبئينى فى صدرك حين أصيح وأبوح العيد أن أتنفسك جسرًا للروح العيد حين أنذر طفلى منك للسماء حين يتم بيننا الالتحام حين أشعر فى قبلتك بحموة حارقة ونشوة متأججة تصعد وتندمج بالكون العيد حين أغوص فى داخلك فى كثافة حيرة أمير المؤمنين على رضى اللـه عنه ولا أجد جوابًا يفيد.

  

 

 

لو

كنت معى الليلة كنت سأعريك وأرقص معك عاريًا وأطارحك الغرام وألقى ثيابك على أربعين ملكًا وجنًا وذكر ياسمين وريحان وموج بحر شقى يعشق النساء وأمشى بك على الهواء والماء ويدى على خاصرتك وشفتاى لاتفارق شفتيك فأنا فى العشق لا أعرف الإرتواء فالحب يرصدنى حين أمارس الغرام يتحول جسدى معك يدخل جسدى جسدك ويغشانى السحر نصير واحد لا اثنان أصير وطن الحب وأحن للغناء.

 

 

 

كنت

 أعرفك.. ولمست روحك..

    وطفت بك الكعبة..

والجنة..

والنـار..

والمـاء..

والهــواء..

والأرض..

والســــــماء..

كنت أعرفك ورقة بيضاء.. تطلبنى.. تغوينى.. أكتبها.. كنت أعرفك قهوة مرة عذبة.. ورائحة ورد وود ويود.. كنت أعرفك آية من الجمال.. فحولك ربى أنثى لى.. كنت اعرفك وأفترش صدرى بستان لك.. فتنهدى.. وتمددى كزهرة نرجس.

 

ماذا

 أفعل بك أدغدغك عشقًا ..

أشربك عسلًا ..

وأتحسس جلدك فيكون فى يدى زبداً مرمريًا من نور..

ماذا أفعل بك أقبلك مطرًا للحنين وزهرًا للجنون..

أفترش جسدك سحابًا وبساطًا..

وأطوف عليه..

عالم الأرض ..

والسماء ..

والظلمة ..

والنور..


 

 

وأتـرك

على وسادتك..

على فراشك..

على ثوبك..

على منشفتك.. على سجادتك..

على اريكتك.. على هواء حجرتك..

على روحك.. على قلبك ..

على نبضك.. على مشاعرك ..

على إحساسك..

على كل جزء فى جسدك بصماتى..

وكلماتى.. ومشاعرى القديسية النورانية..

كلها لا يـراها إلا ملائكة الحب وأنت..

 


 

 

الحب

 نور عظيم لا يأتى فى كل الأوقات..

ولا نشعر به ..

ولانسعى إليه يأتينا خلسة ..

إذا فتحنا له قلوبنا بصدق عشنا معه ..

وفيه أروع الأزمنة  ..

وإن تركناه ركب قطار الحياة ومشى ..

ونعيش كالحيوانات ..

بلا استمتاع بجمال الحياة والكون..


 

 

 

 

 

 

الحب

إذا لم تملكـه ..

لا تظن أنه ضاع منك..

الحب قيثارة ونحن أوتارها  ..

وقلوبنا تعزف عليها الأغنيات...


 

 

 

 

 

هل

 أنتِ حلم يراودنى..

ونهداك لحن شجى ..

على شرفة الشهوة المعطلة ..

يتأمل أحلام الرجال المنكسرة  ..

وينتظرنى أنا الشبق والعبق..


 

 

 

 

عيناك

أشعر من كل الشعراء ومني  ..

ومن موسيقى بيتهوفن والرحبانية

ولوحات بيكاسو ..

ومحمود سعيد  ..

وحميد خزعل  ..

وداوستاشى  ..

عيناك أشعر من الأشياء ..

أنتِ تسكنينى جمالًا لا يفنى ..


 

 

 

 

 

الحب

كالجير الأبيض الذى لم يطفأ  ..

ويظل يشتاق للماء ويتعذب  ..

ولكن عذاب لذيذ  ..

وإذا حاول أحدهم يطفئه بماء  ..

أخرج لهيبًا قد يحرق من يحاول ذلك ..

 


 

 

أنتِ

مثل الهمزة تحيريني ..

هل على السطر ..

أم فوق الألف  ..

أم على الياء ..

أم علي الواو..

وأنتِ تحيريني هل تحبينني ..

أم تعشقينني ..

أم تخونيننى  ..

أم تتسلي معي ..

أنتِ مثل همزات الوصل والقطع تحيريننى؟...

 

أردت

أن أمزق المسافة والأحجبة التى بيني وبينك ..

فنهرتينني ..

وزجرتيننى  ..

وتعاليتي علي..

فتحاشيتك بابتسامة  ..

وخرجت من حياتك كالملائكة  ..

عندما تغادر المدن المتمردة تاركة لك مصباحًا ونسمات فجر حتى لا تدمرك الوحدة الغبية.. المساء لى والغناء لى فعندما يزورني الحزن أحن للغناء.


 

كل

 شئ يموت..

الإنسان والحيوان..

والورد..

والظاهر..

والموجود..

إلا الحى القيوم..

كل شئ يكبر..

يضمحل..

وينتفى ويختفى..

إلا الحب الحقيقى يظل..

يكبر ويكبر..

ولايفنى..

ولا يموت.. ولا يتفى..

 

 

هل

تعلمى أن الحب سر الكون سر اللـه فينا.. سر الروح..

ومن شعر بأن الحب فات ومات وذبل..

هو لم يذق الحب الحقيقى..

وأن أدعى..

وما بنى على باطل فهو باطل..

والحب الحقيقى كالماس ..

يغلى ثمنه ويلمع ويزداد كل يوم..

إن حبى لك ماس  ..

هل تعلمى..

 

 

يا

 بنت يا ساكنة القصر عالى وبعيد  ..

اسمعى وعى  ..

لو أنا عاوزك حأخطفك فى حضنى سنة  ..

مهما كانت حصونك  ..

وحراسك  ..

لكن عاوزك تجينى بمزاجك  ..

وماسكة قلبك فى أيد  .. ووردة فى أيد  ..

أفتح لك الأبواب  ..

وكتاب اللـه  ..

وأقرى لك سورة الرحمن  ..

وأقيد لك ايدى شموع ..

 

 

يا

من تسبح الريح والجبال والبحر والطير والزهور باسمه الرحمن...

بدونك أنا ميت الروح.. والوجدان  ..

وأرض خراب..

بحبك يا رحيم ..

أنا سماء وشجر ومركز الكون ونطفة ضياء  ..

ابتليت بالإنتماء لأمة ذاكرتها رمال..

كيف لى أن أحيا وأمضى نحو البحر والحياة..

دون وردة من السماء تتحول إلى أنثى ذات مساء عطرها نافر فى الروح والجسد..

أبكى على صدرها حين أحن للبكاء وأغنى إذا أردت الغناء...

 

مساء العشق سيدتى

مساء

 العشق سيدتى تأخرتى عنى عمرًا..

تأخرتى وأنا حائر بين الجسد المجنون..

والروح الملهمة يا فاتنة ..

أنا لا أعانى الجفاف العاطفى لأن مطر الجمال يبلل شفتى فى مواسم العام بمختلف الازهار ..

أحبك وحبك خطر الخطر  ..

ولكن ماذا أفعل فهو لى قدر.

 

 


 

 

 

 

سيدتى

فى عينيك..

همسة  ..

وصوتك  ..

وطن للعاشقين  ..

وروحك  ..

سماء للمعذبين.


 ..








0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More