5 مقتطفات من كتاب الحب الملكى

 مقتطفات من كتاب

الحب  الملكى

( 5 )

الحب الملكى

سحر التنهيد والعشق

همسات وتنهيدات 

مقتطفات من سباعية السيد حافظ الروائية

د. نجاة صادق الجشعمي

.....

 

 

 

 

أنت

 فى دمى تجرين..

كأنك طفلة من نور..

وأميرة..

ويقين..

 

أنا

 من ضيع فى الاوهام عمره..

وضاعت أحلامى بين الوطن..

وعينيك الحزينة..

خذينى لحظة..

دقيقة..

ساعة..

عمرًا..

واولدينى ثانى فى عالم إنسانى.. غير عالمنا الكئيب..

يا قرة عينى..

ياعينى.. يا أنا..

أين أنا؟

وكيف لى أعيش بلا أحلامى..

وأنت بعيدة .. وأنا هنا؟

عم تتلهفين للقائي.. فأنا داءك

 

عم

تتلهفين للقائى..

فأنا داءك..

وأنت دوائى..

وأنا قمرك..

وأنت مسائى..

وأنا نهرك..

وأنت مينائى..

لا تحاولى الفرار من قدرك..

فهل تفر العصافير من السماء..

 

 

أنت

 بدونى.. تنهارين..

تبكين.. تتذمرين..

ويضيق صدرك..

تضيقين..

وفى الليل تتحرشين بالسرير..

وبالفراش..

وبصدى صوتى..

وذكرياتك..

وحلمك بى الدفين..

وتظلين طوال الليل تتنهدين..

وأنفاسك تكاد تحرق المكان والزمان..

لكن كل ماحولك جماد..

وأظل أنا العالم والإنسان..

 

 

 

كأنك

نسمة..

تخاف أن تدخل مدنى..

فيبللها مطر حبى..

فتتساقط على أرض حنانى..

زهورًا وتستقر..

 

تعالِ

أعرف أن كل خلية فى جسدك تنادينى..

وروحك متعطشة لى لترتوى..

تعال.. إذا أتيت.. سأرسم على نهديك قصيدة للقمر..

كى يتنازل لك عن مكانه على الأرض..

أنا بلا عينيك فى غربة.. وغريب..

وأنا البعيد وأنتِ بعيدة..

الغربة أن تكون بلا من يعشقك..

ويتنهد مع أنفاسك ويحتويك..

الغربة أنا بلا أنتِ ..

لك

حضور.. ولشفتيك شذى.. وعلى خدك نسيت قبلة فى الحلم..

وأنا أجمع أشواقى.. وقبلاتى المبعثرة على فستان عشقك.. وجسدك.. وأشوقا بعثرتها للقلم.. للألم.. للفن.. للمسرح.. للأصدقاء الخونة.. للوطن الخائب.. أجمعها لحياتى القادمة..

فإذا مررت بأحلامى.. وأيامى..

هاتها.. وتعال.. تعال..

تعال فأنا النقاء والبقاء..

وأنا حلمك الضائع..

يا مدن عشقى..

وفكرى..

وقلمى..

وقمرى الرائع..

صباح

 الخير..

أيتها الأنثى الرائعة..

التى تقاوم احتلال.. وغزو كلماتى لقلبها..

والتى تسافر كى تنسانى.. فتهوانى أكثر وتهوانى..

وتقاوم عشقها لى فتتكبر.. وتتمنع من إرسال إشارة هوى.. أو فنجان قهوة دون سكر.. وتخاف أن تضعف أمامى.. ولا تعرف أننى الرجل الإنسانى..

احترم ضعف الحب لأن منه كيانى..

سيدتى أن إعلان الهوى..

والعشق فى كل لحظة..

هو ميلاد ثان..

وثانى..

وثانى..

 

 

صباح

الخير.. أيتها المهرة التى أهواها وتهوانى.. كلما اقتربت ..

كلما اقتربت من الحب خطوة..

اقترب منك خطوتين.. وكلما ابتعدت عن الحب خطوة.. نقصت دقة قلبك كل يوم دقتين..

وأنا اقترب من الحب كل لحظه..

فيزيد فى قلبى نورين..

نورًا فى النفس..

تهمس لى بالموسيقى..

 

 

 

تغوينى

بنهرين.. عسل وغرام..

وبنورًا يمنحنى ..

فى روحى دفئًا..

وشعاعًا.. وقصرين..

الأول للعفو..

والثانى للرضا ..

بحكم رب العالمين..

 

 

 

 

 

 

تعالِ

 تعال إلى أحضان ..

كلماتى..

فأحضان البشر ..

جحيم..

 

 

 

سيدتى

سيدتى.. قلبى بالحب يتطهر..

يتطور.. يصير مدنًا..

وحدائق..

وأشجار..

وسماء..

وفضاءات..

وبحار..

فلا أكبر ولا أصغر..

 

 

 

إذا

وإذا داعب الهواء شعرك..

فاعرفى أنها يدى..

وإذا لمس الماء شـفتيك..

فاعرفى أنها قبلتى..

وإذا لمست الأرض قدميك..

فاعرفى أنها حنانى..

وإذا لمس العطر نهديـك..

فأعرفى أنها روحى..

 

 

 

إذا

نمت على سريرك فى المساء..

فتحت وسادتك قلبى..

يحمل أحلامك الجميلة..

ويطرد أحلامك السوداء..

أنا.. كحارس مساء..

فى هذا المساء ألقى عليك تنهيدة..

وتغريدة..

وتسهيدة..

وأجلس مرتقبًا الملل أن لا يمر على حبنا.. أو يقتل الأشياء..

 

 

 

 

انتظر

انتظر كل ليلة..

صوتك يشاكسنى..

أو جرس بابى..

أو جلوسك فى شرفتى..

تسقى ورداتى..

أو حضنك يدفئنى بعطرك..

تعال..

تعال..

تعال..

 

 

 

لى

فى قلبك وردة..

وفى خيالك حلم..

وفى شعرك رحلة..

وفى نهديك قصيدة..

رجاء الاحتفاظ بها لحين الحضور..

الموقع أدناه عاشق..

 

 

 

 

مرت

صورتك بخيالى هذا المساء..

ملاحظة..

سأذهب لأنام وأحلم..

فلتشاركينى حلمى الليلة..

فهو ملاذى..

 

 

سيدتى

أنا مهزوم..

لا أصلح للحوار..

الحزن يحاصرنى الليلة..

حاولت أغسل روحى بالشعر..

وهمس الأميرات..

والاصدقاء..

كان الوجع..

والهم..

والغم..

فى متاريس القلب..

 

 

 

 

لا

 أدرى هل الدنيا عذاب..

هل قبلة من أنثى..

ويداها على خدى تؤنسنى..

لا اعتقد..

إذا فشل الشعر مع الشعراء..

لا تفلح النساء..

 

 

 

 

هل

هل أنتِ عروس بحارى؟

أم جنية أفكارى..

التى هربت منى منذ ألف عام..

والآن تعود..

إنى أخاف أن أعشقك أكثر..

فأذوب بين شفتيك..

 

 

 

تلعنك

نساء الأرض..

وحوريات السماء..

لأنى حين أذوب فيك..

لن أكون إلا أنت..

فى خلاياك..

وفى روحك..

فى قلبك..

ولن أكون فى مرايا الكون..

 

 

يدك

يدك تمتد على خدى..

تجذب أحزانى..

تضع فى يدى اليمنى سورة الفاتحة..

وفى اليسرى سورة الرحمن..

وتضع على رأسى قنديلا من سورة النور..

وأقبل نسائمك من جروح الروح..

وأريد أن أصرخ.. أن أبوح..

غزالتى هاربة منى..

وأنا الهارب من الكون..

هل للحب عنوان..

غير التوراة والانجيل والقرأن..

وعيون حبيبتى ؟؟

نعم .. أحبك حبيبتي

نعم

.. أحبك.. أحبك حبيبتى.. ولكنى بحب اللـه مفتون.. ومعجون..

وفى الشعور واللا شعور مشحون..

والحب عندى نبع من اللـه..

ليس كما تظنى أو يظنون..

أنا بحب اللـه والرسول مفتون .

أنا من عمق الروح.. والوجد .. متبول

لى أقمار وسماوات وأراضى..

وفضاءات فى حب اللـه وتنوير..

إن كنت عشقت أنثاى.. فمن ضلعى خلقها اللـه..

وهى مسعاى.. وتأويل..

 

وعشق

الأنثى فى حبي لله تبتيل..

أليس اللـه بخالقها منى..

وهي موسيقاى.. وترحالي..

وأنسي.. وحسي..

وعرسي.. في ترتيلي..

أنا فى عشق اللـه لى قاموسى.. وإحساسى.. وفى حب رسول اللـه كلماتى..

عصافير.. ونجوم.. ويمام..

ونوارس.. وثريات.. وقلوب..

ومقامات.. وملحمات.. وبحر همهمات..

ونشيد الأنشاد..

نعم أحبك أحبك حبيبتى..

ولكنى بحب اللـه والرسول مفتون.

إذا

دق قلبك دقة لى.. ذات صباح.. أو مساء.. اتصلى بقلبى فى الحال..

واسمعينى صوتك النبى.. أو تعال حيثما أكون.. فدقة واحدة من قلبك..

بوابة للكون ولشواطئ الروح.. والسكون.. ونخيل.. وغدير.. وسماء تحت ظلها استريح.. من عناء.. وغباء الذين يفهمون الحب خطيئة.. أو لحظات جسد..

الحب فى عينيك نهر وسد.. ممنوع أن يعبره الكاذبون.. أعرف أننى بالحب ناسك..

ومتقشف.. واعتزل الحياة لأنك أنتِ حياتى..

لا تنسى..

إذا دق قلبك دقة لى..

اتصلى برقم قلبى فى الحال.

 

وأنت

فى قاموس النساء مثل الماء.. والهواء.. والسماء..

أنت كلمة لا يقرأها إلا أنبياء العشق.. والفرسان المبصرون..

ولا يقرأها عميان القلوب.. والأحاسيس.. والحاسدون..

وأنا من تتأرجح النساء تحت قدمية..

رغبة منها فى أن تزرع فى الأرض عشقًا..

وتروى روح الياسمين..

وتعلم الطيور أنغامها..

لا تخافى.. لا تخافى أنتِ فى أحضان كلماتى نور..

 

اركعي على ركبتيك

 

اركعي

على ركبتيك..

كى أباركك ..

بسيرة العشق السرى..

والتنهيد..

وإن لم تركعى..

لك حق الإنصراف..

ولى حق الحضور..

 

 

ولأنى

فى الهوى سماء..

وسفر.. وخطر..

ولأنى فى الهوى أمير..

وسفير.. وبشير..

وانا من ينتظر كلماته كل ليلة القمر..

ولسان حال كل البشر..

ولانى فى الهوى شعر.. وشعراء..

كم أشفق على الأغبياء..

من الرجال والنساء..

 

 

ولأنى

فى الهوى أعرف جغرافية وتاريخ ادم وحواء.. وقصص عشق الأنبياء.. والملوك.. والأمراء.. والسفهاء.. أيتها المرأة أعرفك حقيقة الأشياء.. المرأة المسكينة تظن أن أنوثتها فقط فى جسدها.. ولا تعرف الفرق بين الملوك والقرود.. والرجال وأشباه الرجال.. وأنتِ حين تتركين عقلك للرغبة.. تكونين منهم .. وأنا إستحالة أن أحتويك.. وأنتِ بهذا الحال..

 

 

مهما

مهما هربتى منى.. فأنا أسكنك.. واحتلك.. فمقاومتى خاسرة..

خاسرة.. وإن فررت..

سيكون قلبك..

وذكرياتك..

وتاريخك معى..

هل يقبلك العالم دون هوية؟

أنا هويتك.. وغوايتك..

والإحساس.. وسحر الحلم.. والبحر..

وأعرف ميعاد فطار شفتيك..

ونوع قهوتك.. ومقاس فساتينك.. وتسريحة شعرك..

وأسمع حزن نهديك..

 

 

عندما

أغيب..

وأنت الغسق..

وأنا الشفق..

والفرح اللامحدود..

وأنت من غيرى ..

ما تستطيعين..

أن تعبرى الحدود....

 

 

 

 

 

 

لأني

موصوف لك..

فى توراة العشق..

وانجيل المحبة..

وقرآن الحب..

يا شفافة القلب..

 

 

عندما تدغدغ كماتى شفتيك

 

عندما

عندما تدغدغ كلماتى..

شفتيك..

نهديك..

وتمسح حروفى روحك..

وتتنفسين بحنان أشعارى..

ارسلى لى حبك تنهيدة عشق عبر الصوت..

واعبرى أيامى.. وأحزانى..

وألقى مناديلك المعطرة..

على جراح قلبى المنتظر....

 

 

 

ربما

 

الحب الليلة ..

غرق فى النيل..

ولكنى أحبنى أشجعنى..

أشدنى للأمل..

رغم أن الليلة أنثاى ..

فى غياب عن قلبى..

وعيناى..

 

 

فنجان

من الشاى أمامى..

ووردة فى البلكون ..

تبحث عن حروفى الحالمة..

وقلب كسير..

ونساء واعدتنى ..

للتسكع على النيل..

ثم اعتذرن..

لأسباب تافهة..

القلب كسير أم انكسر ..

من الحب مفقود..

أم افتقد الصدق ..

والصدق مخطوف..

 

لـم

 

أعد أنتظر ..

فالحب في حظر ..

أم فى خطر..

لم أعد انتظر ..

أحدًا مددت يدى اليمنى..

وصافحت يدى اليسرى فتصادقا..

الكف فى الكف يعنى الحضور..

رغم أن الوطن فى ضمور..

 

 

 

ربما

ربما... هي الذاكرة ..

أو.. الذاكرة ربما هى فى إحدى الزوايا مهاجرة..

الليلة الرحمة ..

تاهت فى زحمة المدن الكافرة ..

والليلة أنا ملكًا  ..

للسأم البطئ..

الناعم كالشجن..

 

 

أنت

 مهرة جامحة.. جانحة..

تحتاج وقتا للترويض..

والتدريب على الطريق..

ولأن نورك بهى..

وشقى..

وعفى..

وعتى..

وأنا بالمهرات النادرات..

الفاتنات..

المغرورات..

المغريات..

مروض خبير عنيد.. فى يدى اليمنى لهن سكر..

وعندى همس.. تلين له جبال الحديد..

يا مهرتي سوف تدفعين ضريبة الحب

يا مهرتي

سوف تدفعين ضريبة الحب..

 دموعًا وندمًا..

وتعضين أناملك أسفا على كل لحظة هربت..

أو بعدت فيها عنى يا مهرتى..

انت منى لا تظنى أني بالهوى مراهق..

أو صبى.. أو عابر سبيل..

تنهدى.. وطأطئ رأسك.. وتعالي نرحل في برارى العاشقين..

 

 

 

إذا

كنت جنونك الخفى..

وحلمك النبى..

ولون حبك الوردى..

وأحلامك المركونة..

وعطرك الذى لم يلمس خدى..

يا عاصمة البنفسح..

والياسمين ألم تتعبى؟

ألم يقتلك الحنين؟

الفجر لاح..

 

 

 

 

 

أصبح

لى قلبين..

وهى سرقت روحى معها..

فتكون قمرًا ..

وأكون سماءها.

 

حبيبتى

وحبى لك يعبر الفضاءات ..

والمسافات .. فـحـبـي لك فضاح لا يهدأ فى قلبى.. فالشوق سواح.. والبعد سفاح.. حبيبتى.. الصبح لاح.. وأمرى افتضح..

وسر عشقى قد باح.. وافتضحت.. أى افتضاح..

قال أطباء القلب يا رجلًا قلبك يدق دقتين.. قلت نعم دقة لى.. ودقة لها.. قالت النساء الرائعات الجميلات على شاطىء الوجد والغرام..

يا حظها قلت لا أنا الذى محظوظ بها..

 

 

انتظرك

تحت ضوء حنانى..

ومعى شوقى الصبى..

وحلم عشقى النبى..

وأوراق عشق ..

لنساء أميرات جميلات..

أرسلتها لى مع طيور الحنين..

وأنا أسير نحوك بلا عنوان..

وكأنى أسير.. ولا أسير..

وأنا الأسير..

 

 

 

جميلتي

حبيبتي ..

طريقنا طويل..

طويل..

فمازلت أنتِ بعيدة..

وأنا البعيد..

 

 

هل

تأتين لـى وتخلعين من جسدك كفنك..

وتتركين قبرك فى سجنك..

وتتحرى..

وتتنفسى عشقى..

وترتبين أوراقى..

وكتبى..

وتشعلين شموع بيتى..

وتغسلين روحى..

وتفرشين قلبى..

وتروين زهور قلبى.. وياسمينى؟؟

 

 

 

 

أصبح

 عليكى واتمنى أكون الكحل فى عينيكى.. وأتنهد ما بين نهديكى وأتعطر.. وأذوب كما السكر ما بين شفتيكى.. وأعود كعود عنبر ما بين كاحليكى تضمينى.. أصير مارد.. ولما ندوب فى بعضينا أكون فى حضنك بحر هادر.. ونسيم حرير..

وعندما نوصل قمة اللذة.. نعرف معنى الغرام ..

ساعتها فى حضنك أتحول عصفور عشق أغنى حواليكى بصوت حليم.. وفيروز.. وثومة....

 

 

 

 

ياكلـي

أنا يا أنتِ ..

تصيرى أنتِ كل نساء الكون..

سيختفي العالم كله ..

ونظل أنا وأنتِ ..

أدم وحواء من جديد..

ألم أخبرك ؟

أن الحب عجيب ..

وغريب ...

 

 

 

كلما

اقتربت منى خطوة..

نبتت فى قلبك ألف زهرة..

وفى روحك ألف قمر..

وفى جسدك مفاتن.. وشبق..

يذبح قلوب الرجال ..

بل يخطف عقول البشر..

كلما اقربت منى.. غار القمر

وهجر السماء وأحتضن النجوم

 

حبيبتى نسيت روحك معى

حبيبتى

نسيت روحك معى..

تحت وسادتى..

وأنت ترحلين..

عودى لتأخذيها ..

قبل فوات الأوان..

وبعد غياب المكان..

فأصبح بلا عنوان..

فتتحولين إلى نسيم حائر..

معطر.. فى دنيا العاشقين..

يبحث عنى فى كل الأزمان..

ويضيع منه المكان..

 

أنا

 شهوتك الخفية..

ومشاعرك المؤجلة البرية..

منذ أن ولدت.. وللأن مازلت..

رغم الزواج.. والعيال..

صبية عذراء..

وأنا الغائب الذى تنتظرينه فى اللامدى..

وفى اللاوعى..

وفى المخفى من الكون..

وأنا القدوم.. والحضور..

الذى يداعب روحك جسدك عقلك..

فيهيج السكون..

وأنا المشاعر التى لم تخونك أبدًا..

ولن تخون.. 

تصنيف : قراءات