2 مقتطفات من كتاب الحب الملكى

 مقتطفات من كتاب

الحب  الملكى

( 2 )

الحب الملكى

سحر التنهيد والعشق

همسات وتنهيدات 

مقتطفات من سباعية السيد حافظ الروائية

د. نجاة صادق الجشعمي

... 

هى

 الشوارع ضيقة أم النفوس.. الهمس مسموح فى أضيق الحدود..

والسؤال لمن الملك اليوم؟

للشعب أم للسلطان والملك والرئيس أم للتوهان والحشيش والبلطجية والشرطى الفاسد؟

يا أميرتى يا خرافتى يا دلال الروح النيل ملوث ملابسه ممزقه وخيول بحر الإسكندرية فى عجاف والجفاف يذهب إلى إفريقيا إنى أسلمت واستسلمت وتحصنت برب الناس ملك الناس وقلبى فى حبك مال وسال واهتف فى الليالى تعال إلى فراشى أنا فى أسوء حال.. لمن أشكو حالى وأحوالى وترحالى يا مسك النساء تعالى.

 

 

أشعر

 بالموت حين تهجرينى يوما يومين ثم تتسربل الأيام منك واتسربل من بين يديك فتنسين نوع قهوتى لون كرافتتى وأزرار قمصانى ورقم هاتفى وصوتى إذا بح وإذا غنى وكم شعرة بيضاء زادت فى شاربى وكم منديلًا ورقيًا فى جيوبى وعنوان أيامى وتفسير أحلامى وقمرى التائه بين نهديك وروحك تبتعد عنى وترحلين مع وهمك وحلمك وأصحابك أنتِ فى عين كل النساء وردة جميلة ولكن أنتِ فى عينى وعالمى ووطنى وسمائى...

 

 

 

الورد

 الذى تنثرينه أثناء مشيتك يسرق عقول الرجال والموسيقى التى تنبعث من صوتك فى الحديث تهز اوتار قلوبهم والعصافير التى تنطلق من لفتاتك وأنتِ تسيرين تحلق فى السماء تسبح سبحان من خلق..سيدتى.. قلبى فى قلق ماذا أفعل وأنا العاشق المتيم فيك كل صباح ومساء وزمنى هو أنتِ وقبلك وبعدك لايوجد نساء مساء العشق ياسيدتى نفسك بألف اسم سأتزوجك بكل الأسماء وأضاجعك بكل اللغات ..

 

 

 أحن لأن احتويك

أحن

 لأن أحتويك أن أغزوك أن أفترسك مثل النحل لزهرة البنفسج أحن أن أفتنك.. أن أبهرك أن أمتعك أن أسحرك أن أزخرف نهديك بالنمنمات والزخارف الفارسية والتركية والفرعونية فأنا حصيد متعة الإحساس وبأصابعى أعزف على جسدك مزامير وتراتيل عشق كنت نزقًا مثقلًا أنا بالعشق العميق سأفجر شهوتك قصيد واتساع رؤى تترنحى لونا يرسم شباكًا وباب غواية أحبك مرايا أوصلك لذروة الوصايا العشر لتلدين من رحمك نورًا يخرج جموعًا تحررنا نحن العبيد مساء العيد.

 

 

 

وتسألنى

كيف تصالحنى وتسامحنى قلت بقبلة قالت ما هى القبلة وكيف؟

قلت يجب أن تكون ناعمة وعميقة بالوهج متفانية فى البراعة تفيض بالحنان ..

وتبدأ من دقيقة حتى ثلاثين دقيقة..

حبيبتى تلك هى الحقيقة ..

والقبلة من الشفاة عنوان البداية ..

وتبدأ ولاتنتهى أبداً.

 

 

 

 

عندما

 

تخلعين ثيابك..

عند النوم ..

لا تفزعى ..

لاتنظرى خلفك  ..

إن يدى تكون على كتفك تعطرك للمساء ولى .

 

 

آه

أعرف أسمها أقسم عليك بالسؤال والإنتظار والحوار والأخيار والأشرار أقسم عليك بالوجع والخوف والقلق أقسم بالحروف وبالخسوف والكسوف أن تفتحى نافذة لنور قلبك للروح هلكتنى الظنون والجروح.. يا أيتها الأنثى الخيال لا تسألى الغجريات اللائى يحملن السلات على رؤوسهن ووقفن على ابواب المدينة .. ما سر الحزن فى كحل عيونهن فقد خصى الفقر رجالهن منذ أعوام.. يا أيتها المتكبرة رأيت قلبك يشب عشقا على شرفة الروح.. قدرك سيدتى أن تكونى ملكة او أميرة أو قصيدة أو لون من ألوان الطيف أو تكونى لى..

 

 

وبعد

 ينكسر القلب وينفطر فى العمق ليست بريئة الكلمات وكبرياء الملكات لاينهض بأعباء الروح تراث الحب فى قلبك سيدتى جروح وحيل وصاعقة أنا عنتر الكلمة وحلاج الأحاسيس وأنا شفرة العشق والصدق وأنا خبرة الأشياء والهواء وداعية ومرشد وواعظ فى الحب وأنا لست المغنى بل موسيقى القلب وأنا سحر وجود ألهمس أيتها المتعالية اخلصى لقلبى المحارب تشعرين بالتقارب وأنا شعر المد والشد واللمس لفردوس الصدق فأنا الوجع وبعد ماذا لديك بعد.

 

وأحيانًا أنسي ما كتبت فى عقلى

وأحيانًا

 أنسى ما كتبت فى عقلى أو ورقى أو قلبى أو روحى  ..

وأحيانًا أنسى إسمى ..

ووطنى  .. وجروحى على شفتيك  ..

نهديك  .. كفيك  ..

وأحيانًا انسى اهلى فى عينيك وأحيانًا انسى انى إنسان وشيطان وملاك وشاعر وأحيانًا انسى انى بالحب عرفت اللـه وعرفتك وكأننى ولى أو ظل أو سراب و أحيانًا انسى فى عينك الزمان والمكان وأحيانًا أنسى إنى نسيتك ويلفحنى عطرك فاتذكر أنى عشقتك وإنى هويتك لا تلومينى أنى نسيت نفسى بعد إذ رأيتك.

 

 

 

نفدت

مشاعر اليوم الأول على رصيف الأشواق ..

أوحشنى الحنين إليك..

والى أن تمر قبلاتك لى ..

وأن أملأ جوفى بالتنهيد ..

فى البدء النساء أسطورة الحياة..

وأنت أسطورة النساء.

 

 

أنا

كنت قبلك حلم كل النساء

والآن صرت حلمك أنتِ ..

حلم بلا إنتهاء  ..

صرت شحنات تمس حواف البشر  ..

والحجر  .. وصارت حروفى مذهلة  ..

وانسيتنى أنى عربى ..

وأنى غبى  ..

وأنى مازلت هذا الصبى  ..

أسعى بحرص إلى نورك  ..

وأزهد فى نهود النساء  ..

ولا أملك رصيدا لعواطف مبعثرة..

 

 

 

كل

عواطفى معك مركزة  ..

تشبه العقيدة ثانى يوم  ..

إنى أحبك  ..

سلمينى نفسك ..

قلبك حروف نهديك الحائرة  ..

ولا تتحصنى معى  ..

فأنت عيدى ..

وللناس عيد.

 

 

فى

 عينيك شغب ومشاكسة ..

تدفعنى نحوك للاجتياح  ..

تحت ظلال عينيك ضحايا  ..

وأسرى ومساجين سجنتهم  ..

ومن أجلهم سأجتاحك ..

لأنى لا أقبل هزيمة العاشقين  ..

وأفك أسرهم منكم وأحررهم من قيودك  ..

واسجنك فى قلبى على أربعة اعمدة ..

الحنان ..

والغرام  ..

والهوى  ..

والدلع ..

 

 

كأن

 روحى تتلمسك  ..

فتشعل فى قلبك تأملات  ..

وانجازات وضرورة البقاء  ..

وقائمة بسر الكون  ..

وإشعاعات وأنفاس  ..

وأنت تعاويذ من الالهه  ..

وأنت المعايشة  ..

والحب الذى يصنع التوحيد والوحدانية  ..

كنت أبحث بين النساء عنك ..

عن إمرأة استثناء  ..

تجمع أشلاء قلبى  ..

 

 

 

 

عيناك

شغب ومظاهرة من الجمال والتألق ..

من عشقها هلك  ..

ومن تركها فى الشبق غرق  ..

ومن تناسها دخل النار مرتين  ..

لأن فى عينك اليمنى ملك  ..

وفى اليسرى جنة لمن تابوا عن النزق.

 

 

 

 

 

تعال

 أنثرك ضوءًا على قلبى المعتم  ..

ونورًا يغسل أحزان روحى  ..

وحروفًا فوق أحبارى  ..

ولغة تكتب للسماء بعد أن لوثت الأرض بزيف الكلمات تعال..

فوق أشلاء القاهرة أتهجاك  ..

وأخرج من نهديك كتاب العشق ولبن التوبة وأتخلص من وسواس نفسى ضد النساء تعال اختبىء تحت إبطيك شفتيك نصير.

 

 

 

أنا

 وأنتِ البراق  ..

وسر رائحة الورد  ..

ويحمينا الجنون من حكمة البلهاء  ..

إن العشق حرام فكلما ابتعدت عنى  ..

سل من روحك لى سحر وشبق  ..

واشتعال فى الخفاء  ..

سأقبلك قبلة من شهد العشق  ..

وعلى كتفى العارى أرسم أرجوحة أحلامى المؤجلة

يا فاتنة ايامى ..

 

 

 

 

 

في

كل مساء ي ..

تسلل قلبى منى  ..

وفوق بساط الريح يسافر إليك  ..

يدق على نافذتك  ..

وروحك تفتتح له ينام فى أحضانك  ..

ويعود لى فى الفجر  ..

ليكون معى فى الصباح.

 

 

 

 

أريدك

لى وحدى ..

بثوبك  ..

وقلبك  ..

ووردة  ..

لا أريد ذهبك  ..

ولا حقائب ذكرياتك  ..

تعالِ انتظرك  ..

العنوان.. قلبى.

 

 

 

 

ذات

 

مساء   ..

فر القمر  ..

من السماء  ..

وعلى وجهك ..

استقر  ..

 

 

 

 

 

هل

أنتِ طفلة  ..

أم وردة  ..

أم أنثى نضجت فى بحر المحن  ..

أم قلق النساء فى صمت الجسد  ..

من أنتِ؟

هل أنتِ دواء وجعى البعيد  ..

 

 

 

 

 

الحب

جريمة  ..

عند الأغبياء  ..

وهدية السماء  ..

للعاشقين  ..

والعارفين ..

 

 

لا

 

أصدق القمر.. ن

صف كلامه مقسوم لى وللسحب.. 

لا أصدق الكتب..

وأصدق محمد رسول اللـه..

والمعرى..

والمتنبى..

وجمال عبد الناصر..

والحلاج..

وأصدق الروح قبل الجسد..

وأرى روح الحروف وأنفاسها..

وأعرى أصحابها دون عناء..

 

 

 

لا

أصدق أحد من الأصدقاء..

وأثق فى بعض النساء..

الفجر قد أقترب..

هزى سريرى بحروفك سيدتى..

لعلى أغفو دون عناء..

أحن أحيانًا للبكاء والغناء...

 

 

 

هل

أنت نبية  ..

هل أنتِ ذكية  ..

هل أنتِ ملائكية الروح  ..

هل أنتِ الهية التكوين  .. هل أنتِ عاهرة  ..

هل أنتِ فاجرة  ..

هل أنتِ سافرة  ..

هل أنتِ منى  ..

هل أنا منك  ..

هل أنتِ صدقى أم غشى  ..

هل أنتِ روحى أم جروحى  ..

هل أنتِ حقيقة أم سراب  ..

هل أنتِ أنثى أم نساء العالم  ..

هل أنتِ وردة أم أنتِ جمرة..

 

 

من

أنت؟

أجيـبى ؟

صمتك جريمة وحكاية وصمت كرواية من روايات دستيافسكى وقصيدة لا أراجون وحيرة قصائد المتنبى وأنتِ صمت المقابر والمحاجر والمشانق يا مشنوقة وشانقة بصمتك ياممشوقة القوام ولعنة النساء ورحمة النساء وشقاء النساء وجنونهن أكاد أجن.. أو الجنون هو أنت.

 

 

 

 

صوتك

يمسح أحزانى  ..

يضئ قمرى  ..

يسطع شمسى  ..

يدغدغنى فى الفراش  ..

صوتك شجن  ..

وناى  ..

وحنان صوتك أنا ..

 

 

 

أكاد

ألـمس شعرك أحيانًا..

وأسمع صوت أنفاسك وأنتِ بعيد.. وأشعر بجسدك طاقة ضوئية تتخللنى..

وتصبحين فى حشا الروح كائنًا نورانيًا جذبنى..

وتصبحبن كأس عيسى النبى من النبيذ المعتق..

وتصبحين ملكة الجمال..

وتصبحين فى الدم لونًا بل ألوان  ..

وموسيقى ناى  ..

وشجرة تين..

وزقزقة العصافير  ..

وتصبحين أنا ..

 

 

 

اذهبى

إلى فضاء المراهقين للحوار.. سأحرمك من الحوار معى.. كى اغسل أفكارك القديمة بقناديل النور والفكر والجنون.. يا إمرأة تحب اللعب والعبث مع أفكار المراهقين.. لم تتكون فى رحم الكلمات العذرية.. يا نسيجاً تعود اللعب على السطح.. ويفقد القدرة على الدخول إلى عالم الرحابة والتطوير والتغير.

الأنثى خرجت من ضلعى.. وأنا ابنها وحبيبها ورفيقها وزوجها.. ونبيها وحلمها.. وهى منى.. فهى كونى.. فهل تكونى يا...؟

 

 

 

لأنك

منى ولست منهم فأنا لست بشارب لرجل بل مدن لرجال ولأنى لست صوت ذكورى..

بل أصوات فرسان وحلبات وهمسات موسيقى فى دمك تجرى لأنك منى العبى ما شئت بقلوب الرجال..

ولكن ستعودين فى مجرى دمى تغنى..

بضفائرك بآهاتك..

بضحكاتك..

فلا ألومك ولا ألوم نفسى لأنك منى.

 

 

ماذا

لو الفجر أحضرك لى فى أحضانى هدية من السماء ماذا لو تركت الدنيا من اجلى لان كل مامضى من عمرك كان عدم فى شكل وجود و الم ناعم خفى ماذا لو اقتسمنا الخبزة واشترينا وردة وكوب شاى وكتبنا سويا قصيدة أنتِ حرف وأنا حرف وتوحدنا ادم وحواء وخرجت من ضلعى اعطيك اسمى ميلادى سمائى وتلدينى من جديد وتلدين طفلين هابيل وهابيل.. ولن تلدى قابيل حتى لا يقتل أخاه مرة أخرى.. ولن أكل التفاحة حتى لا نترك الجنة أنا وأنت.. يامة مويل الهوى ياما مويل ليا ضرب الخناجر ولاحكم النذل فيا .

 

 

وبعد

 أنا مازلت على العهد والوعد ليس لدى جواز سفر للكراهية والبغضاء والحسد الملك لله الواحد الاحد وأنتِ حبيبتى فى غياب قتلنى الإنتظار والسأم والليل إذا هوى والنجم من أجلى فى همسة والقمر من حزنى فى غيمة يطوف..خوفك أم خوفى أم خوفنا يجعلنا فى غربة تتثائب اللحظات ونحن فى صراع هل حبنا حرام أم حلال مع أن البحر شاهد أن رائحة حبى لم يصل إليها جن ولا أنس بعد. أنا على الوعد والعهد.. وعطشان ياصبايا دلونى على السبيل .

 

 

 

 

اسبحى

وسبحى..

وأسرحى  ..

وأسحرى سوف أغرق وتغرقى معي..

فى ذاك الغروب  ..

لم أعرف السحر إلا فى عينيك  ..

ومن شفتيكي عرفت السمر.

 

لا

  أعرف ..

فنسيت ذكريات ليلي والبعد عن أصدقائى ..

و دخان البايب  ..

والشيشة  ..

والسيجار  ..

وطعم الفاكهة..

وفي عشقك أسبح فأصبح على سلم البحر مركب بلا صياد ..

بلا مرسى  ..

فعشقك منفى  ..

وأنت قدر  ..

ويسألنى الرفاق كيف اهتديت فى بحر الهوى  ..

قلت أنسيتم أن فى وجهها يسكن النجم والقمر.

 

 

 

 

لا

تدرين من حروف عشقي خلقت نساء الأرض و كنت مسك النساء أنتِ ولا تدرين ولا حتى الرجال الأغبياء يعرفون ولا يفقهون ماذا أفعل بك.. جهرت بالسر الأن وعالم الأسرار يغفر لى .. يغفر لى.

 

 

 

 

 

ممكن

يكون.. تحت إبطيك إنحناء وتدوير وعطر نبع إلهى التكوين.. وشظايا نور خلق الكون..

على بطنك سرة البحار والأسرار والجبال.. ولما لا فأنت أنتِ آلهة الحب والعشق والجمال ..حظة عناق

 

 

 

لحظة

عناق على كتفك شق القمر ونجم شقى خارج المدار اختار كتفك ونعم الإختيار.. فى كوع يديك إندحار الزلازل واستحالة أن يفر منك العشق وبحارة العشق والغزاة.. فى حنجرتك خرير الماء وهسهسة الهواء وغناء القمر وصهيل المهرات لحظة العناق....

 

 

 

 

 

سيدتى

الأرض التى تسيرين عليها ..

تشتهى عطرك  ..

خطوتك  ..

فما بال قلبى وشوقى  ..

كم يشتهيك اعذرينى.

 

 

 

 

 

يا

حبيبتى بينى وبينك آلاف المسافات والحراس..

ولكن يقربنا فى كل يوم الاحساس..

وأنا الجسور والمرور والحضور..

ومحتمل قريبا يجوز..

أن نعبر ولا تعبرنا للفراق بحورررر .

 

هل

 تبحثين عنى حبيبا ووطنًا ومنديلًا يمسح خديك  ..

وعطرًا يمسح جسدك  ..

وزهرة تعطر أيامك بالألوان  ..

سيدتى الحب ليس إلاطيفًا  ..

ثم حلماً  ..

ثم كلمة  ..

ثم شعرًا  ..

ثم أنا..

تفجرى معى شعرًا ورقة وحنانًا على صدر كلماتى كونى رمزًا أو كونى رقمًا فى عدد النساء  ..

النساء إما أرقامًا أو رموزًا  ..

 

 

 

 

 

 

ويسقط

 من حروفى ألف ألف شاعر وألف ألف كاتب مسرحى وروائى وألف أنثى جميلة تافهة وألف دعى وصحفى وأشباه كتاب وألف سياسى جاهل أنا لا يعرفنى حقًا إلا من استظل بظل نبى وتعطر فى الفجر بسورة النور وهو بهى ومن مر و اخترق التاريخ بحرف إنسانى غير عادى وأنثى لا تشبه أحدًا تشبه الهمس الخفى وليس له مثيل ولا شبيه ولا سمى.

 

 

 

هى

 معزوفة نستها ربة الشعر عند بحيرتى ذات مساء فسمعتها وأنا أنقش على خد القمر حكايات هى موسيقى تسللت إلى دمى وخرجت من ضلع جنونى أنثى وشاعرة الشاعرات ..

والشعر ليس فقط كلمات  ..

الشعر لمسات  ..

لفتات  ..

إشارات  ..

هى أنثى الإستحالات  ..

ومهرة تفر كالنور فى كل الإتجاهات ..

 

 

 

 

صباح

 الحب.. يا من تأتى ولا تأت  ..

متوجة فى دمى بشهوة الفجر للنور  ..

وشهوة الكتابة للتحقق..

اخلعى حذائك..

وفكى أربطة شعرك..

وأنشرى عطرك فى حياتى..

أيتها البعيدة القريبة  ..

 

 

مكبل أنا بأناشيد الصباح

مكبل

 أنا بأناشيد الصباح.. ودقات قلب النساء. وهمس أرواحهن لى بأستحياء.. تعال تعال وعمق المسافات بيننا قدر المحال.. وهاقد جاءت نجوم وحزن المساء لا خمر.. لاورد.. لاسيجار.. ولاحواء.. هل أنا فى خواء؟ أم ان غيابك يعنى للفرح وللقهوة والكتابة اختفاء؟؟ يعنى غياب أحاديث طفولتى وشقاوتى المدهشة للبكارة والعذارى وللمهرة الخيلاء وغياب حريتك التى ضاعت فى مجتمع لا يفهم حواء. مكبل أنا بعشق روحك فى الصباح والمساء  ..

 

 

 

 

وتسألنى

 أين تعيش الآن ؟

قلت فى فراغ يسمى وطن..

قالت وأين العنوان؟

قلت فى غيمة وغمة تسمى الامة؟

قالت والزحام إلى أراه من حولك وأسمع الضجيج يلوث السمع؟

قلت سيدتى هو صوت العدم وهذا الزحام لا أحد لا أحد  ..

لا أحد غير اللـه الواحد الصمد  ..

 

 

 

 

 

حلمت

أمس بأنى فى نهر من النساء والعسل  ..

لكنى كنت حزينًا  ..

لأنك لم تكونى حبيبتى  ..

معى أنتِ الاستثناء  ..

والباقى فى الخلق وزع على النساء.

 

 

 

 

  

أنت

 أنثى النور..

مدى يديك إلى صدر كلماتى..

واخلعى معطف أحزانك  ..

وا تركى شعرك يعربد فوق خدودك  ..

العطشى لقبلات النسيم ..

 ..

تصنيف : قراءات